عاشت الامبراطورية الشريفة مع بداية القرن العشرين اسوء مراحل الانحطاط و الضعف و التفكك .. فمن جهة صعد الى السلطة سلطان مراهق (مولاي عبد العزيز) كان ابعد ما يكون (في اول عهده) عن هموم الشعب واحتكر السلطة مستشاره الاول (با حماد) و وزير الدفاع (المهدي المنبهي) اضافة الى تلة اخرى من المقربين ومن جهة اخرى تعرضت الدولة للرجات عسكرية كبيرة كان اهمها بداية التدخل العسكري الاسباني الفرنسي في الصحراء و ارغام الجيش الشريف على عدم التدخل المباشر اضافة الى فرض حصار عسكري بحري على المغرب ثم اخيرا الثورات و الحروب الداخلية التي كان اهمها و اخطرها تمرد المدعو (بوحمارة) الضابط والمهندس السابق في الجيش الشريف ..
وامام هذا الوضع وبعد الاتفاقات السرية بين اسبانيا و بريطانيا و فرنسا على اقتسام الامبراطورية الشريفة بينها قررت الامبراطورية الشريفة الاتصال بالالمان من اجل دعمها في حربها غير المعلنة ضد الدول الاوروبية.. فلبت المانيا الطلب وجاء الامبراطور الالماني نفسه (غيوم الثاني) الى طنجة (31 مارس 1905) للاعلان عن معارضته لاي اطماع داخل اراضي الامبراطورية الشريفة و اكد في خطابه امام السلطات المغربية و الجالية الالمانية الى معارضته لاي تدخل عسكري في الامبراطورية ووقوف المانيا الى جانبها وهو ما شكل ضربة كبرى للاطماع الفرنسية
القوارب المغربية ترسل المؤونة لسفينة الامبراطور الالماني
الوفد الالماني يمر امام قوات الشرف
الامبراطور الالماني غيوم الثاني يسلم على وزير الدفاع المغربي
الامبراطور غيوم الثاني يتباحث مع عم السلطان مولاي عبد العزيز مبعوثا اليه من هذا الاخير
الوفد الالماني و السلطات المغربية
مغادرة الامبراطور الالماني لطنجة
الوفد الالماني متجها الى مقر اقامته بطنجة
وامام هذا الوضع وبعد الاتفاقات السرية بين اسبانيا و بريطانيا و فرنسا على اقتسام الامبراطورية الشريفة بينها قررت الامبراطورية الشريفة الاتصال بالالمان من اجل دعمها في حربها غير المعلنة ضد الدول الاوروبية.. فلبت المانيا الطلب وجاء الامبراطور الالماني نفسه (غيوم الثاني) الى طنجة (31 مارس 1905) للاعلان عن معارضته لاي اطماع داخل اراضي الامبراطورية الشريفة و اكد في خطابه امام السلطات المغربية و الجالية الالمانية الى معارضته لاي تدخل عسكري في الامبراطورية ووقوف المانيا الى جانبها وهو ما شكل ضربة كبرى للاطماع الفرنسية
القوارب المغربية ترسل المؤونة لسفينة الامبراطور الالماني
الوفد الالماني يمر امام قوات الشرف
الامبراطور الالماني غيوم الثاني يسلم على وزير الدفاع المغربي
الامبراطور غيوم الثاني يتباحث مع عم السلطان مولاي عبد العزيز مبعوثا اليه من هذا الاخير
الوفد الالماني و السلطات المغربية
مغادرة الامبراطور الالماني لطنجة
الوفد الالماني متجها الى مقر اقامته بطنجة
الحقوق محفوظة للشبح
التعديل الأخير: