تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

3z000z-24

عضو
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
4,231
التفاعل
1,084 0 0
بسم آلله آلرحمن آلرحيم


شهدت الجيوش الحديثة تطوراً كبيراً في مختلف ميادين التسلح، فالتطورات التكنولوجية المدهشة والمتلاحقة، أدت الى بروز أجيال جديدة من الأسلحة، أو إلى زيادة قدرة وفعالية أخرى كانت موجودة. هنا نظرة في أبرز التطورات التكنولوجية في مجالات التسلّح براً وبحراً وجواً.

القوات البرية:

دبابات ومدرعات أكثر رشاقة والمدفعية تجاريها في التطور
سننظر الى القوات البرية بشكل منظومة متكاملة تعمل بتناسق بين مختلف أنواع معداتها لتصل الى تحقيق النصر، بالتعاون الوثيق مع سلاح الطيران وأحياناً مع السلاح البحري بحسب مسرح العمليات وامكانات الدولة.
أما أبرز أوجه التطور التي لحقت بأنـواع الأسلحة البريـة فسنبرزها من خلال إلقاء نظرة على: المدرعات، والعربات المدرعة، والمدفعية، وتجهيزات وحدات المشاة، ومنظومات الدفاع الجوي، والحرب الالكترونية والاتصالات، وأسلحة الدعم واللوجستية، والطوّافات.

المدرعات:

مع زوال خطر الاتحاد السوفياتي وبالتالي المواجهات الكبيرة بالسلاح المدرع، بات التوجه الى جعل الدبابة أكثر رشاقة وليونة لمواجهة الأخطار المتزايدة عليها في ميدان المعركة (صواريخ جو ارض - صواريخ م/د - دبابات - قذائف مدفعية - ألغام...). لذلك، ينصب التركيز على استخدام التكنولوجيا

لتطوير ما يلي:
- دروع مركبـة أكثر قـوة تقاوم قدرات الخرق المتزايدة للأسلحة م/د، وفي الوقت نفسه أخف وزناً، لكـي لا تشكـل عائقـاً على حركـة الدبابة.

- محركات تؤمن قدرة دفع أكبر، مع اعتمادية أعلى واستهلاك أقل للوقود، وبالتالي صيانة أقل وأسهل.

- نظام بالستي متكامل (حاسوب - تسديد - رؤية ليلية - موازنة - قياس مسافات...) يسمح بتحقيق نسبة اصابة عالية من الطلقة الأولى لمختلف أسلحة الدبابة.

- تطوير أنظمة سلاح - ذخيرة، تؤمن فعالية قصوى للدبابات الحديثة، وقد اعتمـد الغربيـون العيار 120 ملم والشرقيون
image.asp
العيار 125 ملـم،
مع مجموعة متكاملـة من القذائـف لمعالجة مختلـف أنواع الأهداف.


- نظام اتصال وسيطرة متطور، يسمح لأطقم الدبابات بتأمين الاتصال ومعرفة أماكن تواجد الوحدات الصديقة في مختلف مراحل المعركة.

- تطوير أنظمة لحماية الدبابات من الأجيال الجديدة للصواريخ، ولعـلّ الروس هـم الأوائـل في هذا الميدان بإطـلاق نظـام «شتورا» للدفـاع السلبي - الإيجـابي ضد كافـة أنـواع الصواريـخ م/د.

- تحسين الأنظمـة الميكانيكية للدبابة بشكل عام على نحو يخفف ما تسببه لأطقمها من إرهاق نفسي وجسدي.

- تطوير أنظمة حماية «NBC» في مختلف أنواع المدرعات.
العربات المدرعة (المدولبة والمجنزرة):

استفـادت هذه الفئة من الآليات من التطويرات التكنولوجية اللاحقة بالدبابات وخصوصاً على صعيد التدريع والمحركات وأجهزة التسديـد والتصويب والحماية «NBC» والاتصالات. أما النقلة النوعية في هذا الميدان فأتـت بظهور سلسلـة كاملـة من الآليات المتنوعة والمدمجة بالأسلحة م/د وم/ط والمدافع الرشاشـة (20-25-30 ملم) والهـواويـن. حتى ان بعض الشركات قامت بتركيب أبـراج فيهـا مدافع عيار 120 ملم على هـذه المدرعات بحيـث باتت حـلاً اقتصادياً ممتـازاً للدول غير القـادرة
على اقتناء الدبابات. وكذلك برزت عدة أنواع من الآليات وقد ركبت عليها أنظمة دفاع جوي، رادارات دفاع جوي، رادارات إدارة نيران المعركة البرية وأجهزة اتصال...

ولعلّ الميزة الأساسيـة لهذه الآليات على الدبابات هي خفة وزنها وامكانية نقلها جواً بالطائرات وقلة تكاليف اقتنائها مقارنة بالدبابات، وسهولة تحويلها لاستعمالها في مهام مختلفة (نقل ذخيرة، إخلاء، قتال، نقل، قطر وحفظ أمن..)



المدفعية:



لم تستثنَ وحدات المدفعية من التطوير الذي لحق بالقوات البرية. أما أبرز التوجهات فهي على الشكل الآتي:



-تطوير وحدات المدفعية الذاتية الحركة، بحيث تكون قادرة على مواكبة الآليات المدرعة.



- التحول نحو عيار 155 ملم/52 للمساهمة في زيادة المدى.



- تطوير أصناف جديدة من الذخائر تصل الى مدى أبعد وبدقة أكبر وتكون قادرة على التعامل مع المدرعات.



- العمل على تطوير راجمات الصواريخ لتحقيق مدى أبعد ودقة أكبر.



- العمل على خلق صنف جديد من المدفعية الذاتية الحركة قائم على نظام منقول على شاحنات، بحيث يكون أقل ثمناً من الأنظمة المدرعة وأسهل نقلاً بالطائرات (نظام سيزار الفرنسي 155 ملم - موبات 105 ملم فرنسي).



- زيادة فرص البقاء للمدفعية المتطورة بتحديث فوهاتها وذخيرتها وتحسين الأنظمة الهيدروليكية فيها، لتحسين قدرتها على الارباض والرحيل بسرعة كبيرة.



- أنظمـة ادارة نيران مرتبطـة بشبـكـات القيـادة ورادارات كشـف الأهداف المعاديـة وتوزيعهـا على وحـدات المدفعية للاشتباك معها.



- تزويد مختلف وحدات المدفعية بأجهزة تحديد الموقع، بالإضافة الى تحديث أجهزة مراقبي المدفعية ومحددي الأهداف بحيث يتم تعيين الأهداف بسرعة قياسية وبدقة.



تجهيزات وحدات المشاة:



ربما يكون عنصر المشاة اليوم في أوج قوته، فهو بالإضافة الى عمله تحت حماية عرباته المدرعة وأسلحتها بات مدججاً بمجموعة من الأسلحة الفردية القادرة على التعامل مع مختلف التهديدات، ويمكن أن يحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة الآتي ذكرها:



- أسلحة فردية م/د تطلق من الكتف وقادرة على التعامل مع مختلف أنواع الدبابات، ويمكن إطلاقها حتى من الأماكن الضيقة والمغلقة، ويتراوح مداها بين 50 و800 م.



- أسلحة م/د متوسطة وبعيدة المدى تحمل أو تركب على الآليات ويصل مداها الى 10 كلم.



- أسلحة م/ط خفيفة تطلق من الكتف وتؤمن حماية حتى مدى 3 الى 5 كلم.



- بنادق قتالية حديثة باتت مزودة بمناظير رؤية ليلية أو حرارية أو مكبرة، وأجهزة تعيين مسافات.



- أنظمة اتصالات فعالة حتى مستوى كل عنصر ضمن الرهط.



- أنظمة تحديد الموقع «GPS» والملاحقة.



- مجموعة متكاملة من الرمانات البندقية واليدوية.



- بنادق قتال من العيار الكبير (12.7-20 ملم) القادرة على التعامل مع الأهداف الثمينة والبعيدة.



- مجموعة متكاملة للحماية الباليستية (خوذ - دروع...).



- ألبسة وتجهيزات للعمل في ظروف «NBC» (قناع - ألبسة - مجموعة من اللقاحات..).



منظومات الدفاع الجوي:



كما بات واضحاً من مختلف الحروب الحديثة، فإن القوات البرية لا يمكن أن تعمل من دون غطاء جوي فعال، وهذا الدفاع بات اليوم مرسوماً بصورة أوضح ويتألف بشكل عام من:



- أجهزة رادار تعمل على موجات مختلفة وأنماط متعددة قادرة على كشف الأهداف الجوية وتأمين الإنذار.



- مراكز إدارة عمليات دفاع جوي مركزية (أساسية وبديلة) أو موزعة على كامل قطاع المعركة لإدارة الاشتباك مع الأهداف الجوية.



- شبكة صواريخ متعددة الطبقات: بعيدة المدى على مستوى البلد بشكل عام، متوسطة المدى على مستوى الوحدات العملانية، قصيرة المدى على مستوى الوحدات التكتية.



- أنظمة مهجنة (صواريخ/مدافع) للدفاع عن الوحدات التكتية والأهداف الحساسة والثمينة.



- المدافع المضادة للطائرات المرافقة للوحدات البرية في تحركاتها للدفاع عن الأهداف الحساسة.
ويترافق كل ذلك مع اجراءات الكترونية الى اجراءات التمويه والدفاع السلبي.
(ومن منكم لا يعرف الدفاع الجوي السلبي فهناك موضوع لي يشرحه بالتفصيل
http://defense-arab.com/vb/showthread.php?t=63214 )



الحرب الالكترونية والاتصالات:



الحديث في هذا المجال ينطبق على المنظومات البرية والبحرية والجوية، وإن كان كل منها يستعمل معدات تتلاءم مع حاجاته ولكنها


بشكل عام تشمل:


- الاجراءات الالكترونية المضادة (ECM: Electronic Counter Measure) لتضليل أجهزة العدو الالكترونية والتشويش عليها.



-الاجراءات الالكترونية المضادة للاجراءات الالكترونية المضادة (ECCM: Electronic Counter Counter Measure)، ومهمتها الرد على الاجراءات الالكترونية المضادة وحماية حق الوحدات الصديقة باستخدام الطيف الكهراطيسي وتفادي هجمات العدو المدارة الكترونياً.



- اجراءات الدعم الالكتروني (ESM: Electronic Support Measure)، وهي استخدام بصمة نظام الكتروني للاطلاع على نظام قتال العدو الالكتروني، بما في ذلك أنظمة ومواقع أجهزته وقدراتها.



-كبت دفاعات العدو الجوية (SEAD: Saturate Enemy Air Defense) وهي اجراءات مادية والكترونية تهدف الى تحييد راداراته وصواريخه ودفاعاته واضعافها للوصول الى اسكاتها أو تدميرها بالكامل.



- الاجراءات المضادة للقيادة والسيطرة والاتصال (C3CM: Command Control Communicate Counter Measure) وهي أعمال تهدف الى الحيلولة دون حصول العدو على معلومات وتدمير شبكة القيادة والسيطرة والاتصال لديه.



- تأمين شبكات اتصال استراتيجية وعملانية وتكتية أساسية وبديلة (سلكية - لاسلكية - ألياف بصرية).



- أجهزة اتصال تعمل بأنماط مختلفة تؤمن اتصالات مأمونة للوحدات الصديقة.



- شبكة فعالة للقيادة والاتصال والسيطرة تؤمن السرعة في: جمع المعلومات، تحليلها، تقييمها واعادة توزيعها، للاستفادة منها على صعيد الوحدات التكتية.



- امكانية الاتصال عامودياً (الوحدات الأعلى والأدنى) وأفقياً (الوحدات المتجاورة).



أسلحة الدعم واللوجستية:



لمواكبة تطور الأسلحة المذكورة سابقاً تم تسخير التكنولوجيا الحديثة لتطوير وابتكار أنواع جديدة من المركبات التكتية واللوجستية أخف وزناً وذات قدرات أكبر بكثير من السابق،



وأبرز ما تم في هذا الإطار:



- سلسلة كاملة من العربات الهندسية (نزع ألغام - جسور متحركة - مساعفة).



- سلسلة كاملة من العربات التكتية (4×4 - 6×6 - 8×8 ناقلات دبابات، شاحنات، عربات جيب).



- سلسلة كاملة من العربات اللوجستية (صهاريج وقود - مياه - مطابخ - عربات نقل ذخيرة).



- تحسين الخدمات الطبية بشكل كبير وملحوظ، اذ تم تطوير وتجهيز الجيوش الحديثة بمستشفيات ميدانية قادرة على اجراء معظم العمليات الجراحية في الميدان.



الطوافات:



يمكن أن يستغرب البعض ذكر الطوافات ضمن منظومة القوات البرية، ولكن في الواقع وضعت معظم الدول الحديثة هذا النوع الفعال من السلاح بإمرة قيادة جيوشها البرية نظراً إلى الترابط الوثيق بين عمل الوحدات البرية والطوّافات. أما التطويرات التي لحقت بالطوافات على مختلف أنواعها (نقل - قتال - استطلاع - رصد وإنذار...)



فقد شملت:
image.asp



- المواد المستعملة في صناعة هذه الطوافات، إذ بات الاعتماد على المواد المركبة الأكثر مقاومة وصلابة من المعادن والأخف وزناً وذات البصمة الرادارية الأقل.



- الالكترونيات المستعملة على متن الطوافات والتي باتت توازي تلك المستعملة في الطائرات المقاتلة، والتي تزيد من قابلية الطوافة للبقاء في أرض المعركة وتسمح لها بالقتال ليلاً ونهاراً وفي مختلف الظروف المناخية.



- تزويد الطوافات بسلسلة متنوعة من الأسلحة تسمح لها بالاشتباك مع مختلف الأهداف حتى مسافة 10 كلم (صواريخ م/د - قذائف غير موجهة - مدافع رشاشة...) وبات باستطاعتها مقاتلة طوافات أخرى بصواريخ جو-جو.



- تزويد معظم الطوافات بمحركين لزيادة قابليتها على البقاء بالإضافة الى خفض بصمتها الحرارية عبر حلول هندسية مبتكرة.



- تزويدها بمجموعة متكاملة من الأنظمة الالكترونية للرصد والانذار والتدابير المضادة للصواريخ المطلقة ضدها (تشويش - عصائف.).



المنظومة الجوية:



قدرات عالية في التخفي والمناورة
وطائرات من دون طيار
منـذ نشأتـه ارتبـط السلاح الجـوي بالتكنولوجيا ارتباطـاً وثيقاً نظراً إلى استخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا الميـدان، وبات من شبه المؤكد أن من يسيطر على السماء يحسم المعركة العسكـرية. لذلـك، تولي معظم الدول اهتماماً
image.asp
خاصاً بأسلحتها الجوية وتنفـق الحصة الكبرى من ميزانياتها الدفاعية على هـذا القطـاع وتطويـره




ولعلّ أبـرز مظاهـر هذا التطويـر تتركز حول:



- امتلاك طائرات قدرات شبحيـة (


يصعب اكتشافها رادارياً).


- امتـلاك طائرات تتمتع بمرونة عاليـة وقدرة كبيـرة على المنـاورة.



- تطوير أنواع جديدة من الطائـرات قادرة على تنفيذ معظـم المهام، وذلك للتوفير في أعمال الصيانة وخزن قطع الغيار واقتناء أنواع متعددة من الطائرات.



- تطوير مجموعة متكاملة من الرادارات قادرة على تأمين مدى اكتشاف أبعد ومن دون أن تكتشف الطائرة الحاملة، بالإضافة الى السماح للطائرة بالاشتباك مع عدة أهداف بفاعلية كبرى ومن عدة أنواع (برية - بحرية - جوية).



- مجموعة من الذخائر المتنوعة القادرة على إصابة الأهداف المتنوعة وبدقة كبيرة (براً - بحراً - جواً).



- أجهزة انذار حماية الكترونية للطائرات من مختلف التهديدات الجوية والبرية (صواريخ جو - جو، جو - أرض).



- أنظمة معلوماتية تساهم في تخفيف الأعباء والضغوط النفسية والجسدية عن الطيار لقيادة طائرته في ظروف الحرب الحديثة.



- العمل بشكل مترابط مع طائرات القيادة والاتصال والسيطرة والانذار المبكر.



- تزويد الطائرات بالقدرة على تبادل المعلومات في ما بينها حول الأهداف المنوي الاشتباك معها.



- القدرة على التزود بالوقود جواً.



- تشكيل تجمعات دولية لتطوير أنواع جديدة من الطائرات لخفض التكلفة والاستفادة القصوى من الخبرات.
image.asp




- زيادة المدى العملاني للطائرات من خلال تطوير محركات جديدة اقتصادية وذات قدرة أكبر.



- تطوير وسائل قيادة الطائرة عبر استخدام الألياف الضوئية بدلاً من الوصلات الكهربائية والميكانيكية، واستخدام الصوت لاعطاء الأوامر والتسديد بالخوذة عبر تحريك الرأس.



- تطوير مجموعة جديدة من طائرات النقل الاستراتيجي والتكتي تتمتع بقدرة أكبر على الحمل ولمدى أبعد.



- تطوير مجموعة جديدة من طائرات السيطرة والانذار المبكر (الجوي والبحري والبري).



- تطوير مجموعة جديدة من طائرة التزويد بالوقود جواً.



- تطوير أنظمة الكترونية وبرامج معلوماتية لتحديث ما هو موجود في الطائرات حالياً.



- تطوير سلسلة كاملة من الطائرات من دون طيار (تكتية - عملانية - استراتيجية) ذات أهداف متنوعة (استطلاع تصوير - ضرب أهداف - تشويش).



المنظومة البحرية:



جيل جديد من الغوّاصات النووية
وسفن أشبه بترسانات متنقلة
يبقى اقتنـاء القوة البحرية وحجمها رهنـاً بموقـع البلـد الجغـرافي (وجود حدود بحرية له
- حجم هذه الحدود) واهتماماته الاقليمية والدولية.



فللـولايات المتحدة الأميركيـة أسبابها التي تدفعها الى اقتناء الأساطيـل الضخمة بهـدف الدفاع عن مصالحها الحيوية في العالم، بينما يقتصر اهتمام دول أخرى بالحفاظ على مياهها الاقليمية وثرواتها المائية (نفط - ثروة سمكية).
image.asp








ويجب التمييز بين القوات البحرية في الدول العظمى (الولايات المتحدة - روسيا - فرنسا - بريطانيا...)
وبين هذه القوات في باقي دول العالم.



فالأولى تعمل على:



- تطوير ما هو موجود من حاملات الطائرات وتطوير حاملات جديدة أصغر وبتكلفة أقل.



- السعي الى تطوير جيل جديد من الغواصات النووية تؤمن تفوّقاً كبيراً للدول الكبرى، والمعلومات المتوافرة في هذا الميدان عن الأسلحة والتجهيزات قليلة جداً.



- السعي الى امتلاك شبكة اتصال قيادة وامرة وسيطرة بحرية تغطي معظم الكرة الأرضية.



- تطوير سفن قتالية ذات قابلية عالية للبقاء، ويمكن أن تعمل منفردة أو ضمن مجموعات حاملات طائرات، وتشكل ترسانات متنقلة في البحار والمحيطات.



- مجمــوعة متكاملـة مـن الأنظمـة الالكترونيـة / أسلحـة لتأمـين التفـوق.
image.asp



أما باقي دول العالم فتسعى الى تطوير وامتلاك سفن أقل امكانية نظراً إلى ارتفاع ثمن السفن المذكورة سابقاً، وعدم حاجة هذه الدول إليها. لذلك،




تتركز اهتمامات هذه الدول حول:



- امتلاك غواصات تقليدية تعمل على الديزل وقادرة على تحليل المياه مستغلة التقنيات الجديدة لإطالة أمد بقاء الغواصة في عمق المياه، مع التقليل من البصمـة الكهراطيسية لهذه الغواصات من خلال تصاميم جديدة للهياكل ومراوح الدفع والمواد التي تصنع وتطلى بها.



- سفن حاملة من هياكل ذات هندسة قابلة للبقاء في عرض البحر وقادرة على حمل تشكيلات كبيرة ومتنوعة من التجهيزات والأسلحة، لإتمام المهام المطلوبة منها (أسلحة سطح سطح - سطح جو - طوربيدات - طوافة أو أكثر - دفاعات مضادة للصواريخ - أنظمة للحرب الالكترونية). هذه السفن تختلف أحجامها بحسب حاجة الدول إلى إبقائها لفترات أطول في عرض البحر.



- ايلاء الطوافات البحرية دوراً حيوياً في الحرب البحرية (حرب الكترونية - رصد وانذار مبكر - مكافحة الغواصات - حرب السفن - انقاذ - اخلاء - نقل...).



تطبيقات مختلفة للتكنولوجيا
في الميادين العسكرية



الخفاء:



هذه الميزة باتت مطلوبة في المنظومات البرية والبحرية والجوية، ونعني بها كافة الاجراءات المادية والالكترونية المتخذة لخفض امكانية اكتشاف العتاد الحربي (سفينة - دبابات - طائرة - غواصة...)



ويشمل ذلك:



- التصاميم الهندسية (الأشكال التي تعكس بأقل نسبة ممكنة نبضات الرادار أو السونار).



- المواد التي تصنع منها أجسام الأعتدة (تمتص قسماً كبيراً من النبضة).



- المواد التي تطلى بها المعدات (تمتص قسماً كبيراً من النبضة).



- خفض البصمة الحرارية (تبديد حرارة المحركات...).



- تصميم مراوح الدفع في السفن والغواصات والطوافات بحيث تخلق أقل قدر من الضوضاء.




استخدام المعلوماتية:



من أبرز مميزات الحرب الحديثة استخدام المعلوماتية ونعني بها عمليات تحويل المعلومات عبر الأثير من خلال هرم القيادة بسرعة كبيرة، حيث يتم جمعها وتحليلها وتقييمها بصورة فورية ليعاد توزيعها على كافة الوحدات المستفيدة وأيضاً بصورة فورية، تمكّن القائد والوحدات المرؤوسة من الاستفادة من كافة المعلومات المتوافرة في اللحظات ذاتها، ويعتمد في ذلك على منظومة معقدة (أقمار اصطناعية - رادارات محمولة براً وبحراً وجواً وتصوير جوّي وطائرات من دون طيار وحتى تقارير الوحدات التكتية) ترسل بصورة متواصلة سيل معلومات، فتتولى باللحظة نفسها مراكز التحليل (مجموعة كبيرة من الحواسب الالكترونية) معالجتها وفقاً لبرامج متطورة، وتعيد توزيعها على الوحدات المرؤوسة لاستغلالها.



نظم المشبهات الحديثة:



هي كذلك من أبرز سمات التدريب في الجيوش الحديثة. فقد بات القسم الأكبر من التدريب يجري على المشبهات والتي باتت تعطي المتدرب والمدرب فرصاً لتطبيق كافة السيناريوات الممكن ملاقاتها في ميدان المعركة (براً - بحراً - جواً) وردات الفعل عليها، بتكلفة زهيدة ومن دون استهلاك العتاد أو تعريض الأطقم المتدربة للخطر، كل ذلك بظروف أقرب ما تكون الى الواقعية.




التحديث:



الحديث في هذا المجال ينطبق على كافة فروع القوات المسلحة، فالميزانية العسكرية لغالبية دول العالم في تقلّص مستمر، وأسعار العتاد الحديث في ارتفاع متواصل. لذلك، تولي الصناعة العسكرية اهتماماً كبيراً بميدان التحديث وتقدّم للزبون مجموعة متنوعة من الحلول العملية والاقتصادية التي تسمح له بزيادة فعالية اعتدته (البرية والبحرية والجوية) بتكلفة اقتصادية مقبولة.



فبالنسبة إلى الدبابات مثلاً، يمكن تركيب أبراج جديدة بالكامل أو تغيير السلاح الرئيسي للبرج وأجهزة الاتصال والتسديد والمراقبة وقياس المدى، مما يرفع مستوى الدبابة القتالي بشكل ملحوظ وكذلك يمكن استبدال المحرّك.
وما ينطبق على الدبابات ينطبق على مختلف الآليات المدرعة. بالنسبة للطائرات والطوافات يطال التحديث بشكل عام: المحرك، الرادارات، أجهزة التسديد، لوحات العرض، وبرامج الكمبيوتر والمعلوماتية. إضافة الى تعديل الطائرات أو
image.asp
الطوافة لتتمكن من استعمال أسلحة أحدث من تلك التي كانت معدة لاستعمالها.

بالنسبة إلى السفن، فإمكانية التحديث أكبر بكثير نظراً إلى كبر الحجم السفن، وبالتالي يمكن أن يطال التحديث كافة أقسام السفينة، من المحركات وأنظمة التحكم والرادارات، الى أنظمة الأسلحة وادارتها، لتخرج السفينة جديدة بالكامل باستثناء هيكلها.



الصيغة الأفضل
للدفاع عن الوطن



إن حدود استعمال التكنولوجيا في الميادين العسكرية ليس محدوداً، أما العائقان الوحيدان أمام تطوير أنواع جديـدة من النظم والأسلحة، فهمـا التكلفة والحاجة، إذ إنهما يحددان الاتجاهات الجديدة للتطوير والابتكار.
لكن مـن المهـم جداً أن نعـرف أنه ليس ضرورياً دائماً اقتناء الجديد من الأسلحـة، بل اقتناء ما هـو ضـروري ومتلائـم مع حاجـات جيوشنا ومتابعة صيانة وتحديـث وتطويـر ما لدينا لمماشاة تطور الجيوش الحديثة.
كما أنـه من المهـم جداً تبنّي سياسة دفاعية واضحة تتـلاءم مع الحاجات الدفاعية، والعدو المحتمل، والامكانيات الاقتصادية المتوافرة، توصلاً الى الصيغة الأفضل للدفاع عن الوطن.



المراجع:
- Encyclopedia of Military Aircrafts.
- Janes war ship.
-


janes Aircraft.

-


Janes Armored Fighting Vehicle.

-


The Soviet Army.

- www.google.com.

الله الله بتقييم الموضوع وصاحب الموضوع ^,*
 
التعديل الأخير:
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

موضوع جميل تسلم يمينك , تقبل تقديري لجهودك واستمر بالعطاء
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

موضوع جميل تسلم يمينك , تقبل تقديري لجهودك واستمر بالعطاء

اشكرك على ثنائك وتشريفك لموضوعي الذي لم يتجاوز دقيقة لذلك لك أحلى تقييم مضاد بسرعة هذه الدقيقة :crazy_pilot[1]:
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

من المواضيع اللذيذة النادرة هذه الأيام حيث ينطبق ما يطلق عليه السهل الممتنع
يجمع بين القوة و السهولة و الموضوعية
و تقييم
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

اضف الى ذلك الصواريخ الجوالة وخاصة التوماهوك حيث يتم إطلاقه من الغواصات او السفن من مسافات بعيدة خارج مدى صواريخ العدو ويتخذ التوماهوك مسار محدد ويجول بين الجبال والوديان بعيدا عن أعين الرادار ويطير بشكل قريب من الارض او البحر حيث يصعب اكتشافه راداريا وخاصة ان بصمته الرادارية ضعيفة ويضرب هدفه بدقة متناهية بل ان النسخ الحديثة من التوماهوك مجهزة بكاميرا وتدور على الهدف المعين واذا تم ضرب هذا الهدف سابقا يتم أعادت برمجته ويتم تحويلة الى هدف اخر في نفس اللحظة، أحببت فقط ان القي الضوء على سلاح استراتيجي مهم له صولات وجولات في الحروب الحديثة، موضوعك رائع تقبل تقيمي.
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

اضف الى ذلك الصواريخ الجوالة وخاصة التوماهوك حيث يتم إطلاقه من الغواصات او السفن من مسافات بعيدة خارج مدى صواريخ العدو ويتخذ التوماهوك مسار محدد ويجول بين الجبال والوديان بعيدا عن أعين الرادار ويطير بشكل قريب من الارض او البحر حيث يصعب اكتشافه راداريا وخاصة ان بصمته الرادارية ضعيفة ويضرب هدفه بدقة متناهية بل ان النسخ الحديثة من التوماهوك مجهزة بكاميرا وتدور على الهدف المعين واذا تم ضرب هذا الهدف سابقا يتم أعادت برمجته ويتم تحويلة الى هدف اخر في نفس اللحظة، أحببت فقط ان القي الضوء على سلاح استراتيجي مهم له صولات وجولات في الحروب الحديثة، موضوعك رائع تقبل تقيمي.


سبقتني يا طير شلوى ولا انا كنت قاعد ابحث عن شرح بسيط ومفصل عن صواريخ الكروز ليكون موضوع شامل .. ترقب الاضافة لتدعيم الموضوع .. ولا هنت عالمشاركة العطرة :12[1]:​
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

من المواضيع اللذيذة النادرة هذه الأيام حيث ينطبق ما يطلق عليه السهل الممتنع
يجمع بين القوة و السهولة و الموضوعية
و تقييم


بارك الله فيك على الكلام العطر والجميل اللبق .. مرورك شرف لي وللموضوع :b070[1]:
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

بسم الله الرحمن الرحيم

اضافة لما سبق وتم ذكره :



استخدام الصواريخ الجوالة ( كروز) وأساليب مجابهتها :

Handler.ashx


أبرزت الحرب العالمية الأولى التي امتدت ما بين (1914 ـ 1918 م) دور المدفعية كسلاحٍ فعال، وبعد انتهائها قامت الكثير من الدول الصناعية مثل ألمانيا وانكلترا والإتحاد السوفيتي سابقاً إلى إيجاد أسلحة جديدة وكانت هذه الأبحاث محاطة بالسرية التامة . وفي عام 1923م نشرت بعض الصحف الأمريكية صورة مقذوف موجه لاسلكياً وهو عبارة عن جسم طائرة ينطلق في الجو بدفع صاروخي في مقدمته (1000) رطل من المتفجرات يصل مداه إلى (600) كم وبقيت هذه الأبحاث في حالة ركود حتى نشوب الحرب العالمية الثانية1939م. ومع نشوب الحرب العالمية الثانية اشتدت الحاجة إلى سلاح أكثر فعالية وعادت فكرة إنتاج الصواريخ من جديد في دول عدة لتطوير معدات الدمار الحربية لغرض الحصول على النصر، وظهرت الحاجة إلى استخدام أسلحة بعيدة المدى لمهاجمة الأهداف في عمق الأراضي المعادية. وفي أواخر الحرب العالمية الثانية طور الألمان الصاروخ الألماني الشهير (V-1 ) ليتم استخدامه ضمن الأسلحة الجديدة للألمان .


بعد سقوط ألمانيا1945م وقع عالما الصواريخ المهندس فون براون وزميله رونيرجر أسيرين بيد القوات الأمريكية ، ويعد هذان العالمان من أعظم غنائم الحرب العالمية الثانية وبعد هزيمة الألمان وفي نهاية شهر أبريل 1945م نقلوا بطائرة خاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،أما جزيرة بيتموند فقد سقطت بيد الجيش السوفيتي وأخذ ضباط الاستخبارات الروسية يطلعون على جميع الأجهزة والمعدات الموجودة والمتروكة في المصنع وتم تجنيد العلماء والفنيين لتطوير صواريخ (V-1 ) إلى صواريخ أكثر تطوراً فباتت تعرف اليوم باسم الصواريخ الجوالة (كروز) ، وبالنسبة لصواريخ كروز الحديثة فقد كانت حرب الخليج الثانية 1990م أول حرب حقيقية يتم فيها استخدام صواريخ كروز ذات التقنية الحديثة للهجوم الأرضي ، حيث قامت سفن البحرية الأمريكية والغواصات في الخليج العربي والبحر العربي والبحر الأبيض المتوسط بإطلاق حوالي (282) صاروخاً (توماهوك) ضد أهداف محددة داخل العراق.

المواصفات الفنية

تصنف الصواريخ الجوالة (كروز) إلى ثلاث فئات رئيسية ، الفئة الأولى (ALCM) تطلق من الجو وهي على نوعين يرمز لها (AGM- 129M) و ( AGM- 86A/B) وأما الفئة الثانية (BGM) التي تضم صواريخ (توماهوك) والتي تطلق من القطع البحرية أو من قواعد أرضية متحركة وهي على عده أنواع يرمز لها (GM- 109A/B/C/D) وتعد هذه الفئة من أحدث الصواريخ الجوالة في العالم وتعتبر العمود الفقري للبحرية الأمريكية ، أما الفئة الثالثة ACM) AGM- 129 A ) وهي ما زالت قيد التطوير وتضم صواريخ متسللة باستخدام تكنولوجيا ( الاخفاء ) . والصواريخ الجوالة مزودة بمحركات نفاثة وهي تشبه الطائرة من حيث المظهر العام ،وسوف نعطي نبذة عن صاروخ (توماهوك) باعتباره أشهر أنواع صواريخ (كروز). صاروخ (توماهوك)
Handler.ashx

كان قد بدأ إنتاج صاروخ (توماهوك) من قبل شركة (رايثون) الأمريكية في العام 1980م وتم التوصل إلى القدرة العملياتية الأولية في العام 1986م, ويمكن إطلاق صاروخ (توماهوك) عمودياً أو أفقياً من سفن السطح أو الغواصات، وهناك أربع نسخة لتومآهوك وهيا كآلآتي :


- النسخة BGM-109A للهجوم الأرضي.
- النسخة BGM-109B المضاد للسفن.
- النسخة BGM-109C للهجوم الأرضي برأس حربي موحد.
- النسخة BGM-109D للهجوم الأرضي ومزود بـ (166) ذخيرة فرعية.
ويعتبر صاروخ (توماهوك) الأمريكي من أشهر الصواريخ الجوالة وهو يطلق من السفن فئات (CG47،DD963،DDG-51) والغواصات (SSN688) ويطير على ارتفاع منخفض لمعظم مساره ، وكان يتم توجيه الأجيال الأولى بالنظام (TERCOM) .أما اليوم فأنواعها الحديثة تعتمد على نظام (DSMAC) والذي يعتمد على المطابقة الرقمية للتضاريس بخرائط ثلاثية الأبعاد مخزنة بذاكرة النظام.
وقد ظهر الصاروخ (توماهوك) (BLOCK III) في سبتمبر 1995م بتحديثات تم إدخالها تلافياً للسلبيات التي ظهرت على الموديلات السابقة أثناء استخدامه في حرب الخليج الثانية، وأهم تلك التحديثات هي زيادة الدقة والسرعة والمدى واستخدام رأس حربي واسع التدمير وزنه (1000 رطل) مع إمكانية استخدام رأس حربي نووي بقوة (200 ك طن) هذا بالإضافة إلى إمكانية مهاجمة الهدف من أي اتجاه ، وقد أضيفت له بعد ذلك كاميرا تسمح بإعادة البرمجة لتعديل المسار أثناء الطيران في حالة فقدان الهدف أو تدني الإشارة الملتقطة، وأحدث محرك للصاروخ من النوع (التوربيني)، وهناك حوالي (6000) صاروخ من الموديلات المختلفة موزعة على (70) سفينة و(72) غواصة، والنسخة الأخيرة من سلسلة صواريخ (توماهوك) هي النسخة العابرة للقارات فئة (BLOCK IV) والتي دخلت الخدمة في البحرية الأمريكية في العام 2003م.

المواصفات التعبوية
للصواريخ الجوالة (كروز) أنواع عديدة تطلق من البر والبحر اعتماداً على نوع وسيلة الإطلاق وهذه الأنواع تختلف بحسب مدياتها ومواصفاتها والجدول المرفق يبين المواصفات الأساسية لكل نوع من هذه الأنواع
Handler.ashx


خواص الصواريخ الجوالة (كروز)
إن خواص الصواريخ الجوالة تؤمن استخدامها كسلاحٍ مؤثرٍ ضد الأهداف النقطوية ذات المديات البعيدة. وأغلب خواص صواريخ ( كروز) مشابهة لخواص الصواريخ الأخرى ، ولكن يبقى لكل سلاح مزاياه الخاصة التي يتميز بها من حيث الخواص الإيجابية ومن أجل معرفة خواص هذه الصواريخ لابد من معرفة ما يأتي المزايا (ADVANTAGES ) :

لصواريخ (كروز) مزايا عديدة من أهمها :


- المدى البعيد :
تمتاز الصواريخ الجوالة بمدى بعيد إذا ما قورنت مع بقية الصواريخ المتيسرة الأخرى حيث يتراوح مداها من (1300- 2500 كم) بحسب نوعها وتخصيصها لمهاجمة الأهداف المعادية .


- دقة الإصابة العالية:
في بداية استخدام الصواريخ الجوالة كانت دقة الإصابة غير مُرضية ومع تقدم هذه الصناعة تحسنت دقة إصابتها إذ أصبحت هذه الدقة لا تتجاوز(10) م من الهدف رغم المسافة البعيدة عن قواعد الإطلاق ، وهذا يرجع إلى التجارب الناجحة التي أجريت على منظومة التوجيه .

- مرونة الاستخدام: يمكن استخدام هذه الصواريخ من القوات الثلاث (البرية والجوية والبحرية) ضد المنشآت الحيوية المحمية حماية جيدة .
- الرأس الحربي : تتميز صواريخ (كروز) بقابليتها على حمل رؤوس متنوعة حسب طبيعة الأهداف المطلوب معالجتها ومنها :
أ. رأس نووي بوزن (123) كجم من نوع (W-80) وبقوة تدميرية (200) كيلو طن.
ب. رأس تقليدي (خارق) بوزن (454) كجم .
ج. رأس تقليدي (متشظي) يزن بحدود (500 كجم) .
د. حاوية قنابل عنقودية ضد الأشخاص بوزن (500 كجم) تقريباً.
ه. رأس تقليدي حديث مزود بـ (166) ذخيرة فرعية.

- المناورة:
استخدام المنظومات الملاحية المتطورة أعطت لصواريخ (كروز) مناورة عالية لخرق الدفاعات الجوية المعادية ومن اتجاهات مختلفة وغير متوقعة مما يصعب تحديد اتجاه الهجوم الابتدائي.


-إدامة الزخم: يمكن تحقيق زخم عال بتأمين ضربة جوية مؤثرة ضد الأهداف المحصنة تحصيناً جيداً باستخدام عدد كبير من الصواريخ (كروز) ومن قاعدة إطلاق واحدة للحصول على قوة تدميرية كبيرة ضد هدف واحد وبوقت قصير.


- صعوبة الكشف: تعد صواريخ (كروز) صغيرة الحجم نسبياً بالمقارنة مع الطائرات المقاتلة إذ تكون (مساحة السطح العاكس الراداري لهذا الصاروخ بحدود (0,10) م2 و قابليتها على الطيران المنخفض مما يجعلها صعبة الكشف بالرادار .


-التأثر بالأحوال الجوية: تتأثر صواريخ (كروز) بالأحوال الجوية (الريح ودرجة الحرارة والغيوم الرعدية) في مرحلة الإطلاق وأثناء الطيران تأثراً نسبياً بالمقارنة مع الطائرات مما يساعد على استخدامها في الأحوال الجوية الرديئة التي يتعذر فيها استخدام الطائرات لإدامة العمليات العسكرية .


- منظومات الإطلاق: إمكانية إطلاق الصواريخ من منظومات إطلاق متعددة مما يسهل من عملية حشدها في الزمان والمكان المطلوبين .


التحديدات (العيوب)DISADVANTAGES) )

عموماً لا تختلف التحديدات لعمل صواريخ (كروز) عن تحديدات أي منظومة صواريخ (أرض _ أرض ) إلا أن خصوصية استخدام هذه الصواريخ في معالجة الأهداف النقطوية أبرزت بعض التحديدات ، ومن أهم هذه التحديدات
أو العيوب ما يلي:


• ارتفاع الصاروخ فوق اليابسة هو ارتفاع منخفض وبما أن سرعة الصاروخ أقل من سرعة الصوت ومناورته محدودة لذلك يصبح هدفاً تقليدياً لقسم من أسلحة الدفاع الجوي.


• عدم امتلاك الصاروخ معدات حرب إلكترونية تحميه من بعض أسلحة الدفاع الجوي مما يجعله هدفاً سهلاً لهذه الأسلحة عند مقاطعته .


• صوت محرك الصاروخ مشابه لصوت محرك الطائرة مما يسهل رصده من قبل المراصد البصرية وتأمين الإنذار المبكر لوسائل الدفاع الجوي.


• صواريخ (كروز) بحاجة إلى برمجة وفقاً لخرائط إلكترونية لمناطق خط الطيران، ومنطقة الهدف ، وإن هذه الخرائط تهيأ وفقاً للمعلومات التي تنقلها الأقمار الصناعية التجسسية وعملية البرمجة تستغرق وقتاً طويلاً .


مبدأ عمل الصواريخ الجوالة
تعتمد الصواريخ الجوالة في طيرانها على محركات نفاثة تطير على ارتفاعات منخفضة ويطلق عليها القنبلة الطائرة وسرعتها أقل من سرعة الصوت وهي مزودة بأجنحة تشبه أجنحة الطائرة من حيث المظهر العام و تشترك معاً بطيرانها داخل الغلاف الجوي وتختلف عن الصواريخ البالستية من حيث كونها تحتاج إلى الهواء ومحركاتها نفاثة وليست صاروخية .

منظومات إطلاق الصواريخ الجوالة (كروز)

تعد مواقع إطلاق الصواريخ من الأمور المهمة والأكثر سرية ، مما دفع الدول المنتجة لهذه الصواريخ إيجاد أكثر من وسيلة إطلاق لتبقى مواقع الصواريخ بعيدة عن الإصابة المباشرة على الأقل في الساعات الأولى من نشوب الحرب .

ومن بين الوسائل المستخدمة لإطلاق الصواريخ الجوالة :

أ‌. المنصات الأرضية: تطلق صواريخ (كروز) من منصات أرضية قد تكون ثابتة على الأرض أو مسحوبة على عجلة وتؤمن هذه المنصات استجابة سريعة لإطلاق هذه الصواريخ مع إمكانية الانتشار حال تسلم الإنذار بسرعة.

ب‌.القطع البحرية: تعد السفن الحربية منصات إطلاق رئيسية لصواريخ (كروز) ويرمز إلى هذا النوع بالرمز (BGM) . واستخدام صواريخ (كروز) المطلقة من البحر هو أحد الخيارات المتاحة لإنتاج منظومة إطلاق الصواريخ النووية العملياتية البعيدة المدى على أن تقوم بدور ثانوي استراتيجي ، وكان من المتوقع نشر صواريخ (كروز) المطلقة من البحر برؤوس نووية على جميع الغواصات الهجومية لمهاجمة الأهداف البرية . أما الرؤوس التقليدية منها فتحمل على باقي السفن ذات المديات القصيرة



ومن أهم القطع البحرية الأمريكية التي تعد منصات إطلاق :
الغواصات: بالنظر لقابلية الغواصات على الحركة فوق وتحت سطح الماء ومناورتها العالية وإمكانياتها على الاختفاء في أي بقعة من بقاع البحر لذلك تعد من المنصات المهمة لإطلاق الصواريخ الجوالة (كروز) .

Z


وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية أنواعاً عديدة من الغواصات منها الغواصة (جيفرسون ستي _Jefferson City ) والغواصة ( لوس انجلوس _ Los angeles ) وتتسلح كل واحدة منها بثمانية صواريخ ) .


البوارج: تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية عدداً من البوارج المستخدمة كمنصات إطلاق لصواريخ (كروز) ومن بينها ( البارجة ايوا _ IOWA ) والبارجة ( ميسوري _ Missouri ) والبارجة ( نيو جيرسي _ New Jersey ) والبارجة (وسكنسن _ Wisconsin ) وتحمل كل واحدة منها اثنين وثلاثين صاروخاً . وتتوزع على أربع قواعد إطلاق .

المدمرات: تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية عددا من المدمرات المستخدمة لإطلاق الصواريخ منها المدمرة (هيوت _ Hewitt ) و ( ستومب _ Stump ) و(كارون _ Caron ) و (لابون) و (راسل).

9k=


الطرادات: وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً عدداً من الطرادات المستخدمة لإطلاق الصواريخ (كروز) ومن بينها الطراد (شيلو) و(نورماندي _Normandy ) .


صواريخ (كروز) المطلقة من الجو
إن استخدام الطائرات كمنصات إطلاق لصواريخ (كروز) يعد من أحدث الأساليب المستخدمة لما تتمتع به من صعوبة تحديد مكان الإطلاق والذي يسعى العدو للحصول عليه دائماً . فضلاً عن قدرتها على الإقلاع والهبوط من مطارات مختلفة لتجنب التحشد في مطارات محدودة فهي بحد ذاتها أهداف ذات أسبقية عالية للهجمات ويرمز إلى هذا النوع من الصواريخ (ALCM ) ,أي الصواريخ المطلقة من الجو ومن بين الطائرات المستخدمة لإطلاق هذا النوع من الصواريخ طائرة (B-52 ) التي تحمل ستة صواريخ ، أربعة منها تحت الأجنحة واثنان تحت الجسم ، ومن الطائرات الأخرى التي تستخدم كمنصة إطلاق لهذه الصواريخ ( طائرة F – 111 ) التي تحمل ثمانية صواريخ ، وتعد طائرة (B-2 ) والتي تحمل (16) صاروخاً من أحدث وسائل الإطلاق من الجو.

images

images

9k=
 
التعديل الأخير:
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

عزوز تقييم مضاعف لمجهودك وساذهب للنوم وارجع لاكمل قراءة فقرة الكروز

لانها فقرة رائعة وشيقة وتحتاج الى قراءة متانية شكرًا لك.
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

عزوز تقييم مضاعف لمجهودك وساذهب للنوم وارجع لاكمل قراءة فقرة الكروز

لانها فقرة رائعة وشيقة وتحتاج الى قراءة متانية شكرًا لك.


نوم العوافي واللحاف الدافي .. احسن تعال في الليل عشان تقراه مع كوب قهوة وانت مصحصح ومركز وتصير زي كذا :a035[2]:.. ولا هنت عالتقييم لبى قلبك :b070[1]:
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

ما شاء الله يا عزوز :12[1]:

التقييم قليل في حقك

تستاهل الأزرق

ابداع متواصل
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

اضافة لموضوع الكروز

صاروخ كروز AGM-129A الشبحي

images



agm-129a.jpg


agm-129a-3.jpg




معلومات عن الصاروخ

Length6.35 m (20 ft 10 in)Wingspan3.10 m (10 ft 2 in)Diameter70.5 cm (27.75 in)Weight1680 kg (3700 lb)SpeedsubsonicRange3000 km (1865 miles)PropulsionWilliams F112-WR-100 turbofan; 3.25 kN (732 lb)WarheadW-80-1 thermonuclear (5-150 kT)

 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

ما شاء الله يا عزوز :12[1]:


التقييم قليل في حقك

تستاهل الأزرق


ابداع متواصل



الله يجزاك خير ... تستاهلون :shiny01[1]: والتقييم المضاد وصلك لبى قلبك
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

موضوع رائع وشامل ومجهود جبار لقد تطرقت فيه لأشياء جد مهمة وأفادني كثيرا
أدعو جميع الأعضاء إلى قراءته والتفاعل معه هنا أين يجب رؤية صفحات من المشاركات المفيدة وليس في تلك المواضيع السياسي فيها أكثر من العسكري
تقييم`
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

موضوع رائع وشامل ومجهود جبار لقد تطرقت فيه لأشياء جد مهمة وأفادني كثيرا
أدعو جميع الأعضاء إلى قراءته والتفاعل معه هنا أين يجب رؤية صفحات من المشاركات المفيدة وليس في تلك المواضيع السياسي فيها أكثر من العسكري
تقييم`


ونا كذلك كنت ارجوا رؤية نقاش واضافات من الاعضاء لأثراء الموضوع .. فضلا عن تلك السياسية التي لا تفيد الا بوجع الراس ... مشكور على تقييك
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

نفتقد كثيرا لتك المواضيع التي تزيد من الثقافة العسكرية

وهو جانب مهم للتعرف على ماتحتويه هذه المدرسة العسكرية في جميع مجالاتها ,,


ابدعت اخي

3z000z
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

نفتقد كثيرا لتك المواضيع التي تزيد من الثقافة العسكرية


وهو جانب مهم للتعرف على ماتحتويه هذه المدرسة العسكرية في جميع مجالاتها ,,


ابدعت اخي


3z000z


فعلا فمن أهدافي هو التثقيف العسكري في وقت خلت فيه الثقافة العسكرية والشئن العسكري البحت والاتجاه لأمور اخرى

تحياتي يخوي الجلاد وشرفتني بثنائك كما شرفت الموضوع بمرورك
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

ان الكثير من التقنيات المتطورة السلمية قد خرجت من عالم التطور العسكري وعلى رأسها الانترنت . وأصبح لكثير من الاشياء شقان عسكري ومدني ...
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

ان الكثير من التقنيات المتطورة السلمية قد خرجت من عالم التطور العسكري وعلى رأسها الانترنت . وأصبح لكثير من الاشياء شقان عسكري ومدني ...


معناة كلامك ان اساس بعض التكنلوجيا الحالية كان لشأن العسكري ولكن اخذ منها لشأن المدني .. يعني ذلك ان التكنلوجيا الحديثة جزء لا يتجزأ من الشأن العسكري الذي كل ماله يكون اقوا وافضل من الماضي بسبب التطور التقني والتكنلوجي ؟
 
رد: تآثير تطور آلتكنلوجيآ آلحديثة في ألمجالآت آلعسكرية

بالفعل موضوع رائع
 
عودة
أعلى