انفرد برنامج "الطبعة الأولى"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد المسلمانى، بعرض العديد من صور عالم الصواريخ المصرى الدكتور عبد القادر حلمى؛ أحد طرفى استبعاد المشير أبو غزالة من منصبه عام 1988، وذلك بسبب شروعه فى تصنيع صواريخ "الكوندور" الشهير الذى ألقى به فى السجن، وأطاح بالمشير أبو غزالة من منصبه – حسب روايته للمسلمانى فى حديث عبر الهاتف مدته ساعة أمس الأول.
وكان حلمى أشار إلى أنه كان صديقًا شخصيًا للمشير أبو غزالة، الذى تقدم بمصر تقدما ملحوظا فى صناعة الصواريخ.
وأضاف حلمى، لـ"لمسلمانى" فى اتصال هاتفى من أمريكا بأنه حاول فى عام 88 إمداد مصر بناء على طلب صديقه "أبو غزالة" بالعلم والمواد النادرة لاكتمال صناعة الصواريخ التى تحتاج إليها مصر، وتم إرسال المواد فعلاً فى "كراتين"، الأمر الذى رصده الـ"سى أى إيه" بعد اتصال طرفى معادلة التحديث الصاروخى فى مصر وأمريكا، وتم اعتقال عالم الصواريخ فى السجون الأمريكية بتهمة تهريب مواد محظورة.
وكشف حلمى، عن فضيحة تمس هيبة وسيادة الدولة فى قضية صاروخ "الكوندور"، حيث زار السفير الأمريكى فى القاهرة المصنع الحربى الذى يصنع به الصاروخ، وذلك للتحفظ على المواد التى أمد بها صديقه "أبو غزالة" لتصنيع الصاروخ، وإعادتها إلى أمريكا مرة أخرى؛ وإقالة المشير وحبس حلمى.
واعتبر المسلمانى أن الطريق إلى "الجمهورية الثانية" فى مبادرة الترحيب بعودة عالم الصواريخ عبد القادر حلمى، وعرض برنامج "الطبعة الأولى" السيرة الذاتية للعالم المصرى الكبير، حيث تخرج عبد القادر حلمى فى الكلية الفنية العسكرية عام 1970، وكان ترتيبه الأول على دفعته، والتحق بمركز أبحاث الصواريخ بالجبل الأحمر، ومكث به حتى عام 1978، ثم انتقل للعمل بالهيئة العربية للتصنع، وغادر البلاد إلى أمريكا عام 1979 إلى جامعة "كالتك" الشهيرة، وعمل هناك بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بمركز الدفع الصاروخى، وهى الشركة التى تنتج صواريخ "بيرشنج وباتريوت".
[YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=NJqMBbjf60U&feature=player_embedded[/YOUTUBE]