شيخ الأزهر , هو منصب بدأ رسميا عام 1101 هـ أى من حوالى 300 عام ويعتبر شيخ الأزهر شيخا لعلماء مصر والعالم الاسلامى, شيخ الأزهر , لكن الكثيرين من المغاربة يجهلون تقريبا ان واحدا من ابناء هدا الوطن القريب من ابواب اوروبا كان اماما اكبر كما يلقب به في الازهر الشريف,انه المغربي الشيخ حسن العطار : تولى مشيخة الأزهر 1246 هـ حتى 1250هـ ألف رسائل في (الطب والتشريح) وله كتاب في الصيدلة رداً على تذكرة داود الانطاكي، وما يزال هذا الكتاب مخطوطاً في مكتبة رواق المغاربة في الجامع الأزهر وذلك إلى جانب تصانيفه في العلوم الرياضية والفلكية مع تصانيفه في العلوم الشرعية والعربية، ومنها حاشية على شرح الأزهرية في النحو، وحاشية على شرح إيساغوجي في المنطق، وحاشية على جمع الجوامع في الأصول، ورسالة في كيفية العمل بالاسطرلاب وكان يرسم بيده: المزاول النهارية والليلية,كان مولوعا بالعلوم الاوروبية والفرنسية على وجه التحديد ويعد الشيخ العطار رائداً للتجديد في عصره فقد أتيح له مشاهدة التطور العلمي والثقافات المتقدمة فانطلق ينادي بالاستفادة منها، وهو الذي رشح الشيخ رفاعة الطهطاوي ليكون إمام البعثة الأزهرية إلى فرنسا ثم عضواً بها، وأوصاه بأن يقيد ما يشاهده من الأمور التي يرى فيها فائدة لبني وطنه، حتى يظهرهم على النواحي المختلفة للحضارة الأوربية. فلما استجاب " رفاعة " لذلك ووضع كتابه " تخليص الابريز، في تلخيص باريز " أوصى الشيخ العطار الحكومة بطبع الكتاب ونشره. ومما يدل على رعاية الشيخ العطار للدراسات الطبية أنه وقف في مدرسة الطب بأبي زعبل مشيداً بفائدة الطب في تقدم الإنسانية.وهكذا يسجل تاريخ الطب في الأزهر لثاني مرة أن عالماً مجدداً متحرراً مشتغلاً بالدراسات الطبية مؤلفاً فيها يتولىمنصب شيخ الأزهر وإمام المسلمين وكانت سابقة ان يحتل مغربي مركز الامامة الكبرى بالازهر الشريف في زمن الحملة الفرنسية النابوليونية وجنبا لجنب مع احد اروع الحكام في دالكم العصر محمد عبدة, ماشاء الله ولاحول ولاقوة الا بالله نصر الله المغرب والامة الاسلامية واصلحهم .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: