هذا تصريح لاحد العلماء الذين قامو بدراسة هذه الظاهرة :
ان اخبار الصحون الطائرة تظهر بين حين واخر في وسائل الاعلام ، ونحن لا نستعبد الاهداف السياسية والنفسية وراء ظهور هكذا اخبار بين الحين والاخر ، فمن خلال متابعتنا للصفحات الاعلامية التي ظهرت في الخمسين سنة الاخيرة بشأن الطائرة كانت تظهر كلما واجهت الدول الكبرى مشكلات في علاقاتها او حروبها مع بعض الدول وللتغطية على هذه الحروب او هذه الانتكاسات او هذه الازمات الاقتصادية فأننا نشاهد وسائل الاعلام تطلع علينا بأخبار ملفقة ومفبركة بشأن وجود الصحون الطائرة لصرف انظار الناس عن المشكلات الحقيقية او عن الازمات الحقيقية التي تواجهها الدول الكبرى.
ولكن الموضوع لا ينتهي الى هذا الحد فهنالك حقائق واسرار موضوعية ساعدت على وجود اسطورة الصحون الطائرة ، فليست كل القصص مفبركة ، فهنالك قصص ارتكزت على اشياء مادية ولكن بسبب عدم معرفة جميع التفاصيل كانت استنتاجات البعض ممن شاهد هذه الاحداث غير الواضحة استنتاجات تؤدي الى شيء اسمه الصحون الطائرة والكائنات الفضائية ، فمثلا كانت تجارب اطلاق الصواريخ بعيدة المدى او الصواريخ الموجهة للفضاء تجري بشكل سري في بعض الصحاري الاميركية وكانت اغلب هذه التجارب تنتهي نهاية فاشلة لانها تجارب الهدف منها الوصول لتحقيق سلاح معين ، وكانت بعض هذه المركبات او الصواريخ تحمل دمى تمهيدا لصنع مراكب يقودها الانسان ، فعندما تنفجر هذه المركبة الفضائية فانها تكون كتلة من النار الهائلة السريعة جدا قبل ان تسقط على الارض ، وعندما تسقط يهرع رجال الاستخبارات العسكرية لمحاصرة المكان قبل وصول الناس اليه حتى لا يطلعوا على الاسرار العسكرية ولكن في احيان كثيرة تسقط هذه المركبات او الصواريخ في مزارع الفلاحين مما يجعلهم يطلعون على بعض اجزاءها المحترقة قبل ان يصل رجال الاستخبارات العسكرية ، ولهذا فان الكثير من الناس اقسموا انهم شاهدوا كتلة نارية في داخلها كائن غريب يحترق لانهم لم يكن يعرفوا ان في هذه المراكب دمى واشكالها ليست بالضرورة شبيهة بالانسان .
وبسبب سرية التجارب فان الحكومة الاميركية كانت لا تعلق على هذا الانفجار وتبقى صامتة مما يجعل الفلاحين عن الكائنات الخرافية هو الذي يطفو على السطح ولا يوجد من يكذبه واميركا ابقت تجارب الفضاء والصواريخ طي الكتمان لسنوات طويلة ولم يكن يعرف الناس التطور الذي اصاب الطائرة النفاذة او الصاروخ عابر القارات الذي تبلغ سرعته اضعاف اضعاف طائرات ولهذا كان يتصور الناس ان ما يشاهدونه ما هو الا اجرام اجسام قادمة من الفضاء الخارجي لان سرعتها تفوق سرعة اسرع الطائرات التي يعرفونها وفي نهاية التسعينيات اعترفت الحكومة الاميركية امام الكونكرس بان ما كان يشاهده الناس من اطباق طائرة ما هو الا تجارب عسكرية سرية وسبب اعتراف الحكومة هذا لان نواب الكونكرس الاميركي طلبوا من الحكومة تقديم ما لديها من معلومات حو الاطباق الطائرة لغلق ملف اسطورة الاطباق الطائرة.