صدر التقرير السنوي عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن وحمل اسم (التوازن العسكري في العالم لعام 2012 ).
وتناول التقرير تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما فيها التقلبات السياسية في عدد من الدول العربية والجدل الدائر حول البرنامج النووي الإيراني والحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الإيرانية علاوة عن تطورات الأوضاع في أفغانستان وغيرها من القضايا الدولية الراهنة في العالم.
وبخصوص المملكة العربية السعودية قال التقرير: "المملكة لديها القوة العسكرية الأكثر تجهيزًا وفعالية في منطقة الخليج بل إن معداتها العسكرية أكثر تطورًا وأفضل صيانة عن أسلحة دول الجوار في المنطقة.. لكن التنسيق والتعاون بين مختلف قطاعات الأسلحة في المملكة لا زال ضعيفًا".
وأضاف التقرير: "من أولويات مهام سلاح الجو الملكي السعودي هو القيام بأعمال الدفاع والردع وليس القيام بعمليات استطلاعية وهذا الوضع ينطبق على سلاح البحرية الملكي السعودي الأقل تجهيزًا على حد تعبير تقرير التوازن العسكري في العالم لعام 2012".
وأشار إلى أنه من مهمات الجيش البري النظامي هو القيام بمهام حماية البلاد من أي تهديدات خارجية وصيانة الحدود واستقرارها.
واعتبر التقرير أن جاهزية الجيش السعودي البري قد جرى اختبارها بالعمليات العسكرية في قمم الجبال ضد التمرد الحوثي في شمال اليمن في أواخر عام 2009 وأوائل عام 2010.
وادعى التقرير أن المملكة العربية السعودية تعتمد بشكل أساسي على شركائها الدوليين في تزويد قطاعات الجيش السعودي بالأسلحة اللازمة.
وتضمن التقرير الإشارة إلى أن شبكة الدفاع الجوى السعودي تتمتع بجاهزية عالية المستوى، بل وبعيدة المدى، لكن القوات البرية بحاجة إلى رفع جاهزيتها لتكون قادرة على الانتشار بسرعة في أي وقت من الأوقات في مناطق مختلفة من أراضى المملكة.
من ناحية أخرى قال جون شيبمان مدير عام المعهد خلال مؤتمر صحافي بلندن: "منذ الأزمة المالية في 2008، حصل تقارب بين مستوى الانفاق العسكري في اوروبا وآسيا".
وأضاف وفق وكالة فرانس برس: "في الوقت الذي بقيت فيه مستويات الانفاق بحسب الفرد في آسيا اقل ارتفاعا بشكل ملموس من اوروبا بالوتيرة الحالية، فان نفقات آسيا العسكرية ستتجاوز على الارجح في 2012 نفقات اوروبا بحسب التوقعات".
وتعثرت النفقات العسكرية لاوروبا بسبب الازمة الاقتصادية، وخفضت بريطانيا التي تملك أكبر ميزانية عسكرية في أوروبا ميزانية وزارة الدفاع بنحو 8 بالمئة على اربع سنوات وذلك ضمن خطة تقشف حكومية وضعت في نهاية 2010.
المصدر : مفكرة الإسلام
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/08/145470.html
وتناول التقرير تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما فيها التقلبات السياسية في عدد من الدول العربية والجدل الدائر حول البرنامج النووي الإيراني والحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الإيرانية علاوة عن تطورات الأوضاع في أفغانستان وغيرها من القضايا الدولية الراهنة في العالم.
وبخصوص المملكة العربية السعودية قال التقرير: "المملكة لديها القوة العسكرية الأكثر تجهيزًا وفعالية في منطقة الخليج بل إن معداتها العسكرية أكثر تطورًا وأفضل صيانة عن أسلحة دول الجوار في المنطقة.. لكن التنسيق والتعاون بين مختلف قطاعات الأسلحة في المملكة لا زال ضعيفًا".
وأضاف التقرير: "من أولويات مهام سلاح الجو الملكي السعودي هو القيام بأعمال الدفاع والردع وليس القيام بعمليات استطلاعية وهذا الوضع ينطبق على سلاح البحرية الملكي السعودي الأقل تجهيزًا على حد تعبير تقرير التوازن العسكري في العالم لعام 2012".
وأشار إلى أنه من مهمات الجيش البري النظامي هو القيام بمهام حماية البلاد من أي تهديدات خارجية وصيانة الحدود واستقرارها.
واعتبر التقرير أن جاهزية الجيش السعودي البري قد جرى اختبارها بالعمليات العسكرية في قمم الجبال ضد التمرد الحوثي في شمال اليمن في أواخر عام 2009 وأوائل عام 2010.
وادعى التقرير أن المملكة العربية السعودية تعتمد بشكل أساسي على شركائها الدوليين في تزويد قطاعات الجيش السعودي بالأسلحة اللازمة.
وتضمن التقرير الإشارة إلى أن شبكة الدفاع الجوى السعودي تتمتع بجاهزية عالية المستوى، بل وبعيدة المدى، لكن القوات البرية بحاجة إلى رفع جاهزيتها لتكون قادرة على الانتشار بسرعة في أي وقت من الأوقات في مناطق مختلفة من أراضى المملكة.
من ناحية أخرى قال جون شيبمان مدير عام المعهد خلال مؤتمر صحافي بلندن: "منذ الأزمة المالية في 2008، حصل تقارب بين مستوى الانفاق العسكري في اوروبا وآسيا".
وأضاف وفق وكالة فرانس برس: "في الوقت الذي بقيت فيه مستويات الانفاق بحسب الفرد في آسيا اقل ارتفاعا بشكل ملموس من اوروبا بالوتيرة الحالية، فان نفقات آسيا العسكرية ستتجاوز على الارجح في 2012 نفقات اوروبا بحسب التوقعات".
وتعثرت النفقات العسكرية لاوروبا بسبب الازمة الاقتصادية، وخفضت بريطانيا التي تملك أكبر ميزانية عسكرية في أوروبا ميزانية وزارة الدفاع بنحو 8 بالمئة على اربع سنوات وذلك ضمن خطة تقشف حكومية وضعت في نهاية 2010.
المصدر : مفكرة الإسلام
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/08/145470.html
التعديل الأخير: