• اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا ,تُعز فيه وليك وتُذل فيه عدوك ويُعمل فيه بطاعتك، ويُنهى فيه عن معصيتك.

    سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إلٰه الا انت استغر وأتوب إليك .

    سامحونا عفا الله عنا وعنكم ...​
    قال صلى الله عليه وسلم:
    (من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا)

    فهذا لا يُخرج التابعين لهم من الآثم والعذاب

    قال تعالى ( إذ تبرأ الذين اتُّبِعُوا من الذين اتَّبَعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب )
    ( وقال الذين اتَّبَعوا لو ان لنا كرَّة فنتبرأ منهم كم تبرءوُا منا كذلك يريهم الله اعمٰلهم حسرٰت عليهم وما هم بخٰرٰجين من النار )​
    يقول ابن مسعود رضي الله عنه:

    ( من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم فإنهم كانوا على الهدي المستقيم )​
    من يجهل التاريخ لن يفهم الحاضر ولن يستشرف المستقبل ويكفيك ان تتدبر ما جاء في النصوص الشرعية من تاريخ الامم وقصصهم وما جاء في باب الفتن فالسنن الإلهية لا تتبدل.

    كما قال مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون رحمه الله في مقدمته الشهيرة تحت فصل ان المغلوب مولَع بتقليد الغالب في عوائده ونِحله الى ان قال كما هو الحال في الأندلس مع أمم الجلالقة ثم قال:

    حتى ان الناظر بعين الحكمة يستشعر من ذلك انه مقدمة الاستيلاء والأمر لله !
    يعرف سِيَر ادم سميث وكارل ماركس وغيرهم ومعجب بفكرهم الاقتصادي والاجتماعي ولا يعلم عن سيرة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله الذي حكم بالعدل و كيف بلغ الحال في عهده ان لم يبقى محتاج في بلاد المسلمين التي بلغت من الهند الى الأندلس وذلك في اقل من سنتين
    ومن اثر عدله ان كان الذئب يمشي مع الغنم لا يتعرض لها وكأنها قطيع واحد
    واغتنى الناس ولم يبقى محتاج حتى قيل انثروا القمح على رؤس الجبال حتى لا يقال جاع طيرٌ في بلاد المسلمين.
    البابوية أسقطت الإمبراطورية في صراع على السلطة !

    وأسقط الشعب البابوية و ثاروا على رجال الكنيسة وعلى الدين وأقصوا الدين من كل شي.

    نموذج لا يقتدى به فدينهم باطل و محرَّف تاجروا به وابتغوا به عرض الحياة الدنيا .

    العاقل منهم حذر من المآل و يئن من مما صار اليه الحال .

    الغرب يحتاج ان تدعوه الى الفطرة قبل ان تدعوه للإسلام او اَي شي اخر .
    يُعادون ( اليسار ) وتوجهاته ويدعمون التغريب والانحلال ويبرِّرون له !

    يقدسون ( اليمين ) وسياساته ببيع الكلام !

    يوالون أهل الكفر ويغفرون لهم و يبرؤن من أهل الإيمان وقضاياهم ويذكرون مساؤهم عند اَي زلة !

    يهاجمون الثوابت و يمتحنون الناس في دينهم بالتدليس عليهم و إتباع الأهواء والشبهات والشهوات !

    التخوين عندهم لادنى سبب فالحق معهم ومنهم والباطل من غيرهم !

    الله يهدينا ويهديهم سواء الصراط ....
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
عودة
أعلى