الي انا كنت فاهمه هو انك و الاخ التاني مفكرين ان الفتوحات توقفت عند مصر و لم تستكمل للحبشه و افريقيا و بالتالي الاسلام لم ينتشر هناك ده الي ظننته عندك نظريه مؤامره تانيه ده شئ يخصك
و الباشا طبيعته مفهوميه و انه كان راجل وصولي و مستعد يعمل اي شئ ليحقق مراده و الي عمله في الزعامه الشعبيه و المماليك و السعوديين و العثمانيين معروف فاكيد طبعا مكنش ملك لكن بنظره عامه بعيد عن الجانب الاجتماعي فهو ساهم في نهضه البلد و انتشالها من العصور الوسطي للعصر الحديث عملها ازاي لا يخصني لاني زي ما قلت لا اتكلم من بعد اجتماعي لانه في النهايه كان بيحاول يغير طبيعيه شعب , شعب كان رافض يرسل ابناءه يتعلموا في الخارج اضطر ساعتها يخطف الاولاد من الشوارع و ارسلهم يتعلموا و لما خلصوا رجعوا و استفادت منهم البلد , و غيرها من الامور و التحديثات الي كان الشعب رافضها و هو اجربهم عليها هل الي عمله صح او غلط لا يخصني لان حسابه علي يد الي خلقه لكن في النهايه الي عمله ساهم في تحديث و النهوض بالبلد و كان الوضع ممكن يكون افضل لو اسقط الدوله العثمانيه و حكمها هو و كان نسله اذكي و يستهلوا التركه الي تركها او كان ربنا امد في عمر ابنه ابراهيم باشا رحمه الله
بالنسبه لي هو وضعه اقرب للحجاج بن يوسف الثقفي الي في رائي هو من اهم اسباب استقرار حكم بني اميه و نهوضهم لكن البعض يقول عليه سفاح او مجرم لكن لو حسبت بمقياس زمانه فالي عمله هو الملائم للظروف ساعتها
بالعكس ، كان الأخ
@turki hzs يمتدح مصر ، يقول بالنص:

علما ان الرابط مصر تمثل حضن إسلامي منيع لا شك ف ذلك ومنها ينطلق الدعاه وغيرهم
وأنا أجبت بما فهمت من السؤال ، ولم يكن ثمة مؤامرة على مصر أبداً ، بل أنتم ترون خلاف ما هو حقيقي.
بالنسبة للباشا ، فحقيقة وصفه وشخصيته وجلده وصبره ، لا تنفي عنه سوء خلقه ، وحب تملكه وتفرده في الحكم ، بل وتقريبه لكل كلب شارد وضال في العالم أجمع لأجل مصلحته الشخصية ، وما ابتعاثه لبعض المصريين وتدريسهم ، ماهو إلا تصرف ملك فيما يملك ، ومصلحة له فيها ، وعندك الدراسة التي أشارت إلى استعباده للمصريين في حروبه واطماعه ، وحتى المستشفيات ، لم يبنها للشعب ، بل لمصالحه الخاصة ، ولو كنت ترى الحقيقة ، لعرفت الفارق بين المصريين والأجانب عنده ، سواء في التقريب لهم ، أو في عطاءه لهم من الرواتب والرتب.
أما بالنسبة للحجاج ، فأنا أختلف مع من يطبلون له ، فهو عندي ، وإن كان مسلم ، ومعلم قرآن ، وحاكم للعراق ، ومسير الجيوش في سبيل الفتح الإسلامي ، والذي ، يعد عهده ، هو أبرز وأهم واعظم عهد انتشر فيه الإسلام شرقا في الإسلام كله ، ولكن ، هذا لا يمنع أنه ظالم قاتل ، والله حسيبه ، ومع هذا كله ، فهو عندي أفضل من الباشا ولا مقارنة.
عموما ، أنا تعبت ، وظهري تخشب ، وأمامك الموضوع ، فانقد ما شئت ، وبأي كيفية تريد ، علما أن الموضوع بقي له فصلين ، او ثلاثة فصول مهمة.
بالنسبة للباشا ، فحقيقة وصفه وشخصيته وجلده وصبره ، لا تنفي عنه سوء خلقه ، وحب تملكه وتفرده في الحكم ، بل وتقريبه لكل كلب شارد وضال في العالم أجمع لأجل مصلحته الشخصية ، وما ابتعاثه لبعض المصريين وتدريسهم ، ماهو إلا تصرف ملك فيما يملك ، ومصلحة له فيها ، وعندك الدراسة التي أشارت إلى استعباده للمصريين في حروبه واطماعه ، وحتى المستشفيات ، لم يبنها للشعب ، بل لمصالحه الخاصة ، ولو كنت ترى الحقيقة ، لعرفت الفارق بين المصريين والأجانب عنده ، سواء في التقريب لهم ، أو في عطاءه لهم من الرواتب والرتب.
أما بالنسبة للحجاج ، فأنا أختلف مع من يطبلون له ، فهو عندي ، وإن كان مسلم ، ومعلم قرآن ، وحاكم للعراق ، ومسير الجيوش في سبيل الفتح الإسلامي ، والذي ، يعد عهده ، هو أبرز وأهم واعظم عهد انتشر فيه الإسلام شرقا في الإسلام كله ، ولكن ، هذا لا يمنع أنه ظالم قاتل ، والله حسيبه ، ومع هذا كله ، فهو عندي أفضل من الباشا ولا مقارنة.
عموما ، أنا تعبت ، وظهري تخشب ، وأمامك الموضوع ، فانقد ما شئت ، وبأي كيفية تريد ، علما أن الموضوع بقي له فصلين ، او ثلاثة فصول مهمة.