السلام عليكم
طرحت سؤال إلى موقع الذكاء الإصطناعي حول تحويل صفقة 35 مليار دولار المصرية مع إسرائيل حول صفقة الغاز إلى مجابهة سد النهضة الإثيوبي وبناء سدود مصرية فكان الرد كالأتي:
مختصرًا: من حيث الحساب البحت، نعم.
تكلفة سدّ النهضة قُدِّرت عادةً بنحو 4.8–5.2 مليارات دولار. لو افترضنا 35 مليار دولار متاحة نقدًا لمشروع واحد، فهذا يساوي تقريبًا 6–7 سدود بحجمٍ وتقنيةٍ مشابهين (35 ÷ 5 ≈ 7).
لو افترضنا أنّ الـ 35 مليار دولار وُجّهت لمشاريع سدود كبرى داخل مصر بدل صفقة الغاز مع إسرائيل، فالإيجابيات المحتملة تكون كالتالي:
طرحت سؤال إلى موقع الذكاء الإصطناعي حول تحويل صفقة 35 مليار دولار المصرية مع إسرائيل حول صفقة الغاز إلى مجابهة سد النهضة الإثيوبي وبناء سدود مصرية فكان الرد كالأتي:
مختصرًا: من حيث الحساب البحت، نعم.
تكلفة سدّ النهضة قُدِّرت عادةً بنحو 4.8–5.2 مليارات دولار. لو افترضنا 35 مليار دولار متاحة نقدًا لمشروع واحد، فهذا يساوي تقريبًا 6–7 سدود بحجمٍ وتقنيةٍ مشابهين (35 ÷ 5 ≈ 7).
لو افترضنا أنّ الـ 35 مليار دولار وُجّهت لمشاريع سدود كبرى داخل مصر بدل صفقة الغاز مع إسرائيل، فالإيجابيات المحتملة تكون كالتالي:
1. الأمن المائي
- تعزيز تخزين المياه لمواجهة الفيضانات والجفاف.
- تقليل الاعتماد شبه الكامل على سدّ أسوان العالي كمصدر رئيسي للتخزين.
- إنشاء سدود صغيرة ومتوسطة على الوديان والأودية في الصعيد وسيناء والبحر الأحمر لتجميع مياه السيول بدل فقدانها.
2. الطاقة المتجددة
- إنتاج كهرباء مائية إضافية تقلل من الاعتماد على الغاز والفحم.
- دعم التحول الطاقوي وخفض الانبعاثات، مع توفير عملة صعبة كانت تُستعمل لاستيراد الطاقة.
3. الزراعة والأمن الغذائي
- استغلال المياه المخزنة في التوسع الزراعي وزيادة الرقعة الخضراء.
- توفير مصدر ريّ أكثر استقرارًا يقلل من المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية.
4. التنمية الإقليمية
- مشاريع السدود تتطلب بنية تحتية ضخمة (طرق، شبكات كهرباء، موانئ نهرية)، وهو ما يعزز التنمية المحلية.
- خلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة أثناء الإنشاء والتشغيل.
5. الاستقلال الاستراتيجي
- تقليل الارتهان للصفقات الطاقوية الحساسة مع أطراف خارجية.
- تعزيز السيادة الوطنية في إدارة الموارد المائية والطاقة.
6. عائد اقتصادي طويل الأمد
- السدود، بعد استرداد كلفتها، تصبح مصدرًا شبه مجانيًا للطاقة والمياه لعقود.
- الاستثمار في بنية تحتية استراتيجية أفضل من التزامات مالية طويلة مع عقود الغاز.
لو استثمرت مصر 35 مليار دولار في بناء سدود ومشاريع مائية خاصة بها بدل صفقة الغاز، فستكون هناك إيجابيات مباشرة في مواجهة تداعيات سد النهضة الإثيوبي، منها:
1. تخزين وتعويض نقص المياه
- إنشاء سدود متوسطة وصغيرة داخل مصر (خاصة في الصحراء الشرقية، سيناء، وادي النطرون) لتجميع مياه الأمطار والسيول التي تضيع في البحر.
- بناء خزانات ومحطات تحلية كبيرة على البحرين الأحمر والمتوسط، بحيث تعوض أي عجز يسببه سد النهضة.
2. تقليل الاعتماد على كهرباء النيل
- سد النهضة يهدد التحكم في تدفق المياه وبالتالي في إنتاج الكهرباء من السد العالي.
- السدود الجديدة + مشاريع طاقة مائية بديلة توفر أمنًا كهربائيًا يقلل من تأثير أي تراجع في إنتاج السد العالي.
3. تعزيز الأمن الغذائي
- تخزين كميات إضافية من المياه يسمح بالحفاظ على الرقعة الزراعية المصرية وعدم تقليصها عند حدوث نقص من النيل.
- استغلال السدود في مشاريع ريّ حديثة تقلل الهدر وتضمن إنتاجًا زراعيًا مستقرًا.
4. ورقة ضغط استراتيجية
- عندما تملك مصر بنية تحتية قوية للمياه (سدود + تحلية + محطات إعادة استخدام)، تقلّ درجة تعرضها للابتزاز المائي.
- هذا يعطي القاهرة قوة تفاوضية أكبر مع إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.
5. استثمار طويل الأمد
- سد النهضة يهدف أساسًا لتوليد الكهرباء وبيعها.
- مصر لو استثمرت في سدود وتحلية بـ35 مليار، ستكون قادرة على إنتاج كهرباء ومياه محلية تغطي احتياجاتها وتفتح مجالًا للتصدير أيضًا (مياه محلاة، كهرباء نظيفة).
6. تعزيز الأمن القومي
- الاعتماد الذاتي على مصادر مياه بديلة يقلل من احتمال وقوع أزمة وجودية إذا قلّ تدفق مياه النيل.
- السدود الداخلية + محطات التحلية تحوّل المعركة من “حياة أو موت” إلى مجرد تحدي تفاوضي مع إثيوبيا.
الخلاصة:
استثمار 35 مليار دولار في سدود ومشاريع مائية داخل مصر كان سيُضعف من تأثير سد النهضة على الأمن القومي المصري، ويمنح القاهرة بدائل عملية وأوراق ضغط أقوى.