نتنياهو: أنا في مهمة تاريخية وروحانية.. وتعلّق بـ”إسرائيل الكبرى” يكشف البُعد الحقيقي لرؤيته

لو قالها احد المسلمين اننا نريد ايتعادة الدولة الإسلامية سيصبح اكبر ارهابي وستهاجمه جميع وسائل الإعلام في العالم
 
مشكلة الركون، ركون الدول العربية (مصر + السعودية) للسلام مع اسرائيل، الذي هو معتبر بالنظر لقوة إسرائيل خصوصا في هاته المرحلة ( حديث عن الوصول ل 200 رأس نووي و طائرات شبحية و قمة في التجسس و طائرات بدون طيار..)، أنه يجرئ الخصم و يجعل الغرب يستمتع بما أنه لا خطر حقيقي لقيام حرب كبرى...

الحسابات ليست سهلة و لا يحكمها إلا من أحصى ما يمكن به فعلا الوقوف به ضد إسرائيل...


بالنسبة لي لا يهم أن تأخذ إسرائيل جزءا من الأردن و سوريا و مصر و لبنان إذا كان ذلك في سبيل ربح الوقت للحصول على النووي أو للحصول على أقل تقدير ما يوقف طائرات اليهود...المهم أن تكون في وضع استنفار الإعداد.. الإعداد للحصول على أعتى الأسلحة تدميرا و على رأسها النووي و الأسلحة البيولوجية.

حتى إذا جاء الوقت و دقت ساعة الهجوم لا تمر 48 ساعة حتى يفنى اليهود في فلسطين، هذا هو الإستعداد و العدة .. و لتأت الضربات بعدها كما يشاء الله فالمشروع الصهيوني سيكون قد تدمر على رؤوس الصليبيين قبل اليهود.

لكن الذي يؤلمني و أتحسر بشأنه هو أن لا نرى استعدادا و لا مقارعة ، يطور الإسرائيليون منذ السبعينات مفاعلاتهم النووية و أولى قنابلهم و المصريون.. كأن الأمر لا يعنيهم !
يشتري الاسرائيليون الطائرات الشبحية و لا تلمس في مصر و لا حتى دول الخليج ذلك الإستنفار لصد ذلك السلاح...

الإستنفار للإعداد و الإستعداد بكل ما أوتيت من قوة لتحصيل الردع النووي و البيولوجي و الصاروخي و الجوي و البحري هو ما سينجيك بإذن الله.. أما غير ذلك فأنت تحوم في حمى التواكل لا التوكل.
 
كان و لازال جيش مصر هو حجر العثرة لمخططات اسرائيل .

1755181720699.jpeg
 
لقد اكل الثور الابيض... الدور سياتي على الثيران السوداء. فليتحسس الكل الان رقبته شحمه ولحمه لانه ليتحول الى وجبة شهية للصهاينة. فمن يزرع يحصد.
 
الرؤية التي يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى، ليست سوى محاولة لتكريس مشروع توسعي ينتهك القوانين الدولية وحقوق الشعوب. المستقبل الحقيقي للمنطقة لن يصنعه فرض الأمر الواقع، بل يقوده الحوار العادل واحترام سيادة الشعوب، وإنهاء الاحتلال، والالتزام بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. التاريخ أثبت أن الشعوب هي من ترسم خرائط الأمن والسلام وليس الأوهام السياسية أو الدينية المزعومة.
 
لاتستطيع لا اسرائيل ولا امريكا احتلال السعوديه او مصر الا على انقاض محروقه بسلاح نووي اذا استطاعوا.ولا اعتقد هذا بيصير ولن تحاول اسرائيل او غيرها محاربة السعوديه .كل مايفعلونه هي احلام وخطط للمستقبل اذا قدروا يعملون زعزعه لهذه البلدان باي وسيله كانت.حتى يبداون بسيطرها عليها جزء جزء.
أنا أتفق معك أن ليست لإسرائيل الأعداد السكانية الهائلة لإستيطان هاته المساحة الشاسعة لكن في حالة حرب مع العرب لا يوجد أي مانع من أن تسقط قنابل نووية على القاهرة وعمان والرياض و ستستسلم تلك العواصم في الحال. طبعا نتحدث عن وضع سيكون فيه العالم منفلت بالكامل وهو شيئ صعب الحدوث لكن التاريخ يذكرنا أنه ليس مستحيلا ولا ببعيد على الإطلاق.
 
الرؤية التي يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى، ليست سوى محاولة لتكريس مشروع توسعي ينتهك القوانين الدولية وحقوق الشعوب. المستقبل الحقيقي للمنطقة لن يصنعه فرض الأمر الواقع، بل يقوده الحوار العادل واحترام سيادة الشعوب، وإنهاء الاحتلال، والالتزام بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. التاريخ أثبت أن الشعوب هي من ترسم خرائط الأمن والسلام وليس الأوهام السياسية أو الدينية المزعومة.
إسمحلي لك مني كل المودة ولاكن لايوجد لا قانون دولي ولا بطيخ عندك قوة ستتفرعن ليست لديك قوة ستصبح مفعول به هكذا وبكل بساطة.
 
الرؤية التي يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى، ليست سوى محاولة لتكريس مشروع توسعي ينتهك القوانين الدولية وحقوق الشعوب. المستقبل الحقيقي للمنطقة لن يصنعه فرض الأمر الواقع، بل يقوده الحوار العادل واحترام سيادة الشعوب، وإنهاء الاحتلال، والالتزام بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. التاريخ أثبت أن الشعوب هي من ترسم خرائط الأمن والسلام وليس الأوهام السياسية أو الدينية المزعومة.
كلما نراه هو منطق القوه اما الديبلوماسيه لا ارى لها وجها.
العالم اضحى مجرد غابه
 
أنا أتفق معك أن ليست لإسرائيل الأعداد السكانية الهائلة لإستيطان هاته المساحة الشاسعة لكن في حالة حرب مع العرب لا يوجد أي مانع من أن تسقط قنابل نووية على القاهرة وعمان والرياض و ستستسلم تلك العواصم في الحال. طبعا نتحدث عن وضع سيكون فيه العالم منفلت بالكامل وهو شيئ صعب الحدوث لكن التاريخ يذكرنا أنه ليس مستحيلا ولا ببعيد على الإطلاق.
لا تنسى الاقليات التي في وقت ما ستتوق الى الارتماء في الحضن الصهيوني.عموما ما لا يفهه العرب، ان للصهاينه نفس طويل ..سوف يضعفونك و بعدها يجعلونك تحترق لوحدك و بعدها يأتون لاحتلال ارضك تحت شتى الذراءه : محاربه ارهاب، دفاع عن امن قومي الخ.
أصلا ما لا يفهمه العرب ان اسرائيل في كثير من الاحيان تكتفي بالاختراق الثقافي و الاقتصادي حتى تتحكم في بعض مراكز القرار و تزرع عملاء لها في دوله ما و بعدها فهي ليست محتاجه لغزو ذلك البلد بما أن لوبياتها في ذلك البلد قاءمه بدورها على احسن وجه
 
يجب أن يحذر الرد من التعامل مع هذه التصريحات كظاهرة معزولة، بل يجب اعتبارها مؤشراً لسياسة توسعية أيديولوجية ما زالت حية في أروقة الحكم الإسرائيلي. فمصر يجب أن ترد عبر القنوات الرسمية والقانونية، لا بمجرد بيانات للاستهلاك الإعلامي أو تصريحات النجوم من اللواءات.
القوة العسكرية المصرية عنصر أساسي ولا جدال فيه، لكن يجب أن يقترن بسياسة خارجية نشطة ووعي إعلامي بعدم بث مناخ الاسترخاء أو الاستهانة بتكرار التطرف الإسرائيلي.
 
يجب أن يحذر الرد من التعامل مع هذه التصريحات كظاهرة معزولة، بل يجب اعتبارها مؤشراً لسياسة توسعية أيديولوجية ما زالت حية في أروقة الحكم الإسرائيلي. فمصر يجب أن ترد عبر القنوات الرسمية والقانونية، لا بمجرد بيانات للاستهلاك الإعلامي أو تصريحات النجوم من اللواءات.
القوة العسكرية المصرية عنصر أساسي ولا جدال فيه، لكن يجب أن يقترن بسياسة خارجية نشطة ووعي إعلامي بعدم بث مناخ الاسترخاء أو الاستهانة بتكرار التطرف الإسرائيلي.
مصر لا تحكم مصر. مصر خرجت من المعادله الى حين دخول العسكر للثكنات و خروجهم من دهاليز الاقتصاد و السياسه و تقرير كيف يعيش الشعب المسلم المصري في غالبيته. تخيل 100 مليون مصري في سجن مصر. مصر أُختُزِلَ دورها للاسف و تستحق زعماء و مسؤلين أفضل بكثير من المجودين حاليا.
 
إسمحلي لك مني كل المودة ولاكن لايوجد لا قانون دولي ولا بطيخ عندك قوة ستتفرعن ليست لديك قوة ستصبح مفعول به هكذا وبكل بساطة.

القوة وحدها بدون قانون تتحول إلى فوضى، والتاريخ مليان أمثلة على قوى سقطت لأنها لم تحترم أي قواعد.
 
يا عرب : ناموا و لا تستيقظوا فما فاز الاّ النُوّم.
رحم الله المتنبي : يا أمه ضحكت من جهلها الأمم.
الحمد الله الذي كشف المستور و فضح المستخبي ( يكفينا شر المستخبي). و ليس كل الكلام يُقال ( على حدّ قول المصريين).

الله يرحم الدكتور :عبد الوهاب المسيري.
 
عودة
أعلى