القتال خارج الرؤية: صواريخ BVR ودورها في الحروب الجوية.

في اخر الموضوع سنقوم بوضع جدول يشمل تقريبا جميع الصواريخ التي شملها الموضوع.

ملاحظة لفهم الاجيال :
  • الجيل الأول: صواريخ تعتمد باحثات بسيطة (مثل أشعة تحت الحمراء الأولية) وتكنولوجيا الخمسينيات/الستينيات.
  • الجيل الثاني: صواريخ بباحثات رادار شبه نشط (SARH) أو IR محسنة، مع تحسينات الستينيات/السبعينيات.
  • الجيل الثالث: صواريخ بباحثات رادار نشط (ARH) أو توجيه متقدم، مع قدرة "أطلق وانسَ"، من الثمانينيات/التسعينيات.
  • الجيل الرابع: صواريخ حديثة بباحثات متعددة الأطياف (مثل ARH مع IR)، وصلات بيانات شبكية، ومدى ممتد، من 2000 فصاعدًا.
  • الجيل الخامس: صواريخ مستقبلية بتقنيات متقدمة (مثل باحثات AESA، مقاومة الشبحية)، غالبًا تحت التطوير أو دخلت الخدمة مؤخرًا.
جدول مقارنة الصواريخ: المدى والجيل والدول الصانعة
الصاروخ المدى (كم) الجيل الدول الصانعة
AAM-4 100-120 (AAM-4B) الجيل الرابع اليابان
AIM-7 Sparrow 70 (AIM-7P) الجيل الثاني الولايات المتحدة
AIM-54 Phoenix 184 الجيل الثالث الولايات المتحدة
AIM-120 AMRAAM 160-180 (AIM-120D) الجيل الرابع الولايات المتحدة
AIM-260 JATM 200+ (تقديري) الجيل الخامس الولايات المتحدة
AIM-174B Gunslinger 240-300 (تقديري) الجيل الخامس الولايات المتحدة
Astra 110-160 (Mk-2) الجيل الرابع الهند
Faaz 80-100 (تقديري) الجيل الثالث باكستان
Gökdoğan 100 الجيل الرابع تركيا
Derby 100 (I-Derby ER) الجيل الرابع إسرائيل
K-100 200-300 (تقديري) الجيل الرابع روسيا
Meteor 200+ الجيل الرابع الاتحاد الأوروبي
MICA 80 الجيل الرابع فرنسا
PL-12 (SD-10) 100 الجيل الرابع الصين
PL-15 200-300 الجيل الرابع الصين
PL-17 300-400 الجيل الخامس الصين
PL-21 300-400 الجيل الخامس الصين
R-27 130 (R-27RE) الجيل الثالث روسيا
R-33 120 الجيل الثاني الاتحاد السوفيتي
R-37 300-400 (R-37M) الجيل الرابع روسيا
R-40 50-80 (R-40RD) الجيل الثاني الاتحاد السوفيتي
R-77 63 الجيل الرابع روسيا
R-Darter 80 الجيل الثالث جنوب أفريقيا
Sky Spear 150-200 (تقديري) الجيل الخامس إسرائيل
Sky Sword II 100 (TC-2C) الجيل الرابع تايوان
Skyflash 30 الجيل الثاني المملكة المتحدة
 
حتى لا يبقى الموضوع مجرد نظريات نضيف اليه الان حالات اشتباكات جوية باستخدام صواريخ خارج مدى الرؤية (BVR)

تعريف BVR وأهميته: صواريخ ما وراء مدى الرؤية (Beyond Visual Range) هي صواريخ جو-جو تستطيع استهداف الطائرات المعادية من مسافات تتجاوز ما يمكن رؤيته بصرياً. يسمح هذا النوع من الصواريخ بضرب الأهداف من بعيد، مما يمنح التفوق الجوي بحصول الضربة قبل أن يصل المقاتلان إلى مدى الاشتباك التقليدي. تناولنا أدناه أمثلة واقعية من نزاعات متعددة تظهر أهمية BVR في منح النصر التشغيلي.

حرب الخليج الأولى (يناير 1991)


في حرب الخليج (1991) لعب دعم طائرات الإنذار الجوي المبكر (AWACS) والتكتيكات الإلكترونية المضادة دوراً حاسماً في تمكين الاشتباكات بـBVR. على سبيل المثال:


16 يناير 1991: أشارت رادارات الـAWACS إلى وجود مقاتلة عراقية (MiG-29) على بعد نحو 35 ميلاً من طائرة F-15C أميركية بقيادة النقيب Jon Kelk. أطلق الكابتن Kelk من مسافة حرجة صاروخًا من طراز AIM-7 Sparrow فأصاب الطائرة العراقية، مما أدى إلى إسقاطها خارج مدى الرؤية وسجل هذا أول إسقاط بعيد المدى لطائرة F-15. أعقب ذلك استخدام شراك تشويش (chaff) لإرباك رادار العدو.

17 يناير 1991: أسقط النقيب Rob Graeter، على ارتفاع ~30,000 قدم، طائرة عراقية Mirage F1 بصاروخ AIM-7 Sparrow على بعد نحو 10 أميال في الواقعة نفسها، نجحت مجموعة من مقاتلات F/A-18C تابعة للبحرية الأميركية (فريق VFA-81) في إسقاط طائرتين MiG-21 عراقيتين خلال أقل من دقيقة. فقد أطلق النقيب Mark Fox صاروخًا AIM-9 لضرب الأولى ثم أطلق AIM-7 فأصابت الهدف، ثم أطلق Nick Mongillo صاروخ AIM-7 على الثانية فأسقطها وقد أبلغت طائرة الإنذار E-2C Hawkeye طاقم F/A-18 بوجود الأهداف على مسافة كبيرة، مما مكنهم من الانقضاض من مدى آمن.

تكتيكات مضادة: استخدمت القوات الأميركية إجراءات إلكترونية مضادة لحماية مقاتلاتها. فعلى سبيل المثال، أدت مناورة دقيقة لطائرة الـEF-111 Raven الأميركية إلى إطلاق شراك تشويش وإرباك صاروخ عراقي أصاب هدفاً خاطئاً كذلك أطلقت طائرات F-15 شراكاً وشظايا معدنية لتشويش رادارات MiG-29 حين وجدت نفسها في مرمى إطلاق متزامن.

الأثر العملياتي: أسفرت هذه الاشتباكات عن تفوق جوي واضح للتحالف في أول أيام الحرب، إذ تمكنت طائرات التحالف من القضاء على معظم مقاتلات العدو بأمان بعيد المدى قبل اقترابها، ممّا أتاح حماية أفضل للقوات الجوية المتحالفة.

حرب كوسوفو (مارس 1999)


أظهر التحالف (الناتو) خلال حرب كوسوفو قدرة كبيرة على الاشتباكات بعيد المدى. أبرزها كان في 26 مارس 1999 عندما تمكن الرائد Jeff “Claw” Hwang (القوات الجوية الأميركية) من إسقاط طائرتي MiG-29 يوغوسلافيتين في مواجهة واحدة. اكتشف Hwang «هدفاً مشبوهاً مزدوجاً» على المدى المتوسط، فأطلق صاروخين AIM-120 AMRAAM متتاليين من مدى نحو 16 ميلاً، فأصابت الصواريخ المقاتلتين وأسقطتهما في آن واحدوقد كانت هذه أول حالة إسقاط مزدوج لمقاتلتين Mig-29 Fulcrum بصاروخين أم-أيه-آرامام على متن طائرة F-15. جرى تنفيذ الاشتباك أثناء دورية للتحالف عند الحدود البوسنية-الصربية، واستُخدمت خلالها بيانات من أنظمة الإنذار الجوي لدعم اكتشاف الهدف الأولي نتيجة الاشتباك كانت إسقاط المقاتلتين وتحرير طيار إحداهما (Zoran Radosavljevic) بعد إعطائه أوامر الهبوط. لعب بُعد المدى دوراً أساسياً هنا، إذ مكن Hwang من تنفيذ الضربة دون الحاجة إلى الاشتباك المرئي، مسجلاً نصرًا تكتيكياً واضحاً للتحالف.


النزاع الهندي–الباكستاني (2019)


خلال المناوشات الجوية حول كشمير في فبراير 2019، تبادل الطرفان الادعاءات باستخدام صواريخ AIM-120. فقد عرضت الهند في مؤتمر صحفي أجزاءً من صاروخ AIM-120C5 تُظهر أنها أطلقت من مقاتلات F-16 باكستانية. من جانبها نفت باكستان تنفيذ أي عمليات بإطلاق AIM-120 ولم تعلن أي خسائر جوية نتيجة لذلك عملياً، لا توجد تقارير مستقلة موثوقة تؤكد إسقاطات جوية حققها كلا الطرفين بواسطة صواريخ BVR في ذلك النزاع وبذلك، لا يمكن الوثوق بأي حالة سجلت استخداماً ناجحاً لـBVR بين الهند وباكستان خلال هذا النزاع الحالي.


الصراع في سورية والحرب ضد داعش (2017)


شهدت النزاعات الحديثة أيضاً حوادث BVR بارزة. ففي 18 يونيو 2017، أطلقت مقاتلة F/A-18E Super Hornet أميركية صاروخ AIM-120 AMRAAM ضد طائرة Su-22 سورية بعد أن هاجمت قوات الحلفاء على الأرض أصاب الصاروخ الطائرة السورية من الخلف فدمرها، وكانت تلك أول حالة إسقاط لطائرة مأهولة سورية في مواجهة التحالف الدولي ضد داعش. الأسلحة الموجهة بعيد المدى (AMRAAM) أظهرت هنا قدرتها على حماية القوات الصديقة من الجو دون الدخول في الاشتباك المرئي. ولعب التغطية الجوية من طائرات AWACS ووحدات القيادة المشتركة دورًا في تحديد الأهداف المهددة في تلك المنطقة، مما سمح لطائرة الـF/A-18 بالتنبيه المسبق واستهداف الطائرة السورية ضمن قواعد الاشتباك.


الحرب العراقية–الإيرانية (1980–1988)


قد تكون حرب إيران والعراق مثالاً تاريخياً مهمّاً على فعالية صواريخ BVR. استخدمت طائرات إف-14 تومكات الإيرانية صواريخ AIM-54 Phoenix طويلة المدى ضد المقاتلات العراقية. فقد أشادت المصادر بسجل طيارين إيرانيين تمكنوا من إسقاط ثلاث مقاتلات MiG-23 عراقية بصاروخ واحد من نوع Phoenix في 7 يناير 1981. بفضل رادار المقاتلة الإيراني AN/AWG-9 وقدرته على تتبع عدة أهداف، أُطلق صاروخ Phoenix مدفوعاً بنظامه الراداري النشط وضرب المقاتلات الثلاث في تشكيلها المترابط وقد ذكر أن إيران لوحظت تسجل ما يصل إلى 62 إصابة جوية لمقاتلات عدو باستخدام هذه الصواريخ خلال الحرب هذا المثال يبرز أثر BVR في إسقاط تشكيلات جوية بأقل قدر من المخاطر على المقاتلة المهاجمة، وإظهار ميزة التكنولوجيا المتقدمة.
 
سنتطرق فيما يلي الى روابط الاتصال و دورها في توجيه صواريخ BVR.

Link 16 (TADIL-J)

Joint_Tactical_Information_Distribution_System_Users%2C_1990.jpg


  • الجهة المطورة: الولايات المتحدة والناتو
  • التردد: 960–1215 ميجاهرتز (UHF)
  • معدل البيانات: 31.6، 57.6، أو 115.2 كيلوبت/ثانية
  • المدى: خط البصر (Line-of-Sight)، مع إمكانية التمديد عبر الأقمار الصناعية
  • التشفير: عالي المستوى، مقاوم للتشويش
  • التطبيقات: تبادل البيانات التكتيكية، تحديد المواقع، التنسيق بين القوات الجوية والبحرية والبرية
  • الدول المستخدمة: أعضاء الناتو، الولايات المتحدة، اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا، إسرائيل، وغيرها
  • المنصات المتكاملة: F-16، F-15، F/A-18، E-3 AWACS، وغيرها.

Link 11 (TADIL-A)

  • الجهة المطورة: الولايات المتحدة والناتو
  • التردد: HF (2–30 ميجاهرتز) وUHF (225–400 ميجاهرتز)
  • معدل البيانات: 1364 أو 2250 بت/ثانية
  • المدى: حتى 1000 ميل بحري في HF، و150 ميل بحري في UHF
  • التشفير: محدود، أقل مقاومة للتشويش
  • التطبيقات: تبادل بيانات الرادار بين السفن والطائرات والمراكز الأرضية
  • الدول المستخدمة: أعضاء الناتو، الولايات المتحدة، وغيرها
  • المنصات المتكاملة: السفن الحربية، الطائرات البحرية، المراكز الأرضية.

MADL (Multifunction Advanced Data Link)

  • الجهة المطورة: نورثروب غرومان
  • التردد: Ku-Band
  • الوظيفة: تبادل البيانات بين الطائرات الشبحية (مثل F-35) بشكل آمن ومقاوم للتشويش
  • المدى: خط البصر، مع توجيه شعاعي ضيق
  • التشفير: عالي المستوى، مقاوم للتشويش
  • التطبيقات: تبادل البيانات التكتيكية بين الطائرات الشبحية
  • الدول المستخدمة: الولايات المتحدة، إسرائيل، والمشغلين الآخرين لطائرات F-35
  • المنصات المتكاملة: F-35

IFDL (Intra-Flight Data Link)

  • الجهة المطورة: لوكهيد مارتن
  • التردد: مخصص، مع تقنيات LPI/LPD
  • الوظيفة: تبادل البيانات بين طائرات F-22 ضمن التشكيل
  • المدى: قصير، ضمن التشكيل
  • التشفير: عالي المستوى، مقاوم للتشويش
  • التطبيقات: تبادل بيانات الرادار والمعلومات التكتيكية بين طائرات F-22
  • الدول المستخدمة: الولايات المتحدة
  • المنصات المتكاملة: F-22

أنظمة البيانات الروسية (مثل APKWS / TKS-2 / S-108)

  • الجهة المطورة: روسيا
  • التردد: VHF/UHF
  • الوظيفة: تبادل البيانات بين المقاتلات ومراكز القيادة
  • المدى: متوسط
  • التشفير: متوسط، أقل مقاومة للتشويش مقارنة بالأنظمة الغربية
  • التطبيقات: تنسيق العمليات الجوية والدفاع الجوي
  • الدول المستخدمة: روسيا، وبعض الدول الحليفة
  • المنصات المتكاملة: Su-30، Su-35، A-50، S-300/400

أنظمة البيانات الصينية (مثل KuaiCan / J-11 & KJ-2000 Datalinks)

  • الجهة المطورة: الصين
  • التردد: L-Band وKu-Band
  • الوظيفة: تبادل البيانات بين طائرات الإنذار المبكر والمقاتلات
  • المدى: متوسط
  • التشفير: متوسط، مع تقنيات مقاومة للتشويش
  • التطبيقات: تنسيق العمليات الجوية
  • الدول المستخدمة: الصين
  • المنصات المتكاملة: J-10، J-11، J-16، KJ-2000

أنظمة البيانات الإسرائيلية (مثل C4I)

  • الجهة المطورة: إسرائيل
  • التردد: متعدد
  • الوظيفة: تبادل البيانات بين مختلف المنصات العسكرية
  • المدى: متغير
  • التشفير: عالي المستوى، مقاوم للتشويش
  • التطبيقات: تنسيق العمليات الجوية والبرية، الدفاع الجوي
  • الدول المستخدمة: إسرائيل
  • المنصات المتكاملة: F-35I، F-16I، Hermes UAVs، القبة الحديدية.

الهند – IACCS / AFNET

  • الجهة المطورة: الهند
  • التردد: متعدد
  • الوظيفة: نظام قيادة وتحكم متكامل للدفاع الجوي
  • المدى: واسع، يشمل كامل المجال الجوي الهندي
  • التشفير: محلي، مع تقنيات مقاومة للتشويش
  • التطبيقات: تنسيق العمليات الجوية والدفاع الجوي
  • الدول المستخدمة: الهند
  • المنصات المتكاملة: Su-30MKI، DRDO AEW&CS، أنظمة الدفاع الجوي

 
توجيه صواريخ BVR (Beyond Visual Range) عبر روابط البيانات (Datalinks) هو أحد أهم التطورات في الحرب الجوية الحديثة. يتيح هذا التوجيه ضرب أهداف على مسافات كبيرة تتجاوز مدى الرؤية البصرية، مع الحفاظ على المقاتلة في موقع آمن وخفي.

أولًا: أنواع التوجيه في صواريخ BVR


قبل الدخول في عمل روابط البيانات، إليك المراحل العامة لتوجيه صاروخ BVR مثل AIM-120 AMRAAM أو R-77 أو Meteor:

مرحلة التوجيه الأولي (Midcourse Guidance)
يتم خلالها إعطاء الصاروخ اتجاهًا أوليًا نحو الهدف، بناءً على موقعه لحظة الإطلاق.

مرحلة التحديث (In-Flight Updates)
عبر رابط بيانات (Datalink)، يتم إرسال تحديثات إلى الصاروخ لتصحيح مساره حسب تحركات الهدف.

مرحلة التوجيه النهائي (Terminal Homing)
في النهاية، يعتمد الصاروخ على راداره الخاص (active radar homing) لتحديد الهدف بدقة والانقضاض عليه.


دور روابط البيانات (Datalink) في هذه العملية ووظيفتها :

نقل تحديثات موقع الهدف للصاروخ أثناء الطيران.
السماح لطائرة أخرى أو مصدر أرضي (مثل رادار أرضي أو طائرة AEW&C) بتوجيه الصاروخ دون انكشاف مطلقه.
إمكانية توجيه الصواريخ من طائرة غير المُطلِقة (Third Party Targeting / Cooperative Engagement).


كيفية التوجيه عبر datalink خطوة بخطوة


الإطلاق:

تقوم الطائرة المقاتلة (أو غيرها) بإطلاق صاروخ BVR، مثل AMRAAM، بعد رصد الهدف باستخدام رادار AESA أو تلقي بياناته من منصة أخرى عبر Link 16 أو MADL.

نقل التحديثات للصاروخ:


يتم إرسال تحديثات المسار إلى الصاروخ عبر:

رابط بيانات مباشر (One-way Datalink): من الطائرة المُطلِقة.

رابط بيانات تعاوني (Two-way Datalink): من طائرة أخرى أو AEW&C.

التحكم في المسار:


يستقبل الصاروخ التحديثات ليصحح مساره باستمرار، ما يزيد من فرصة الوصول بدقة إلى هدفه.

المرحلة النهائية:


عندما يصبح قريبًا من الهدف (~20 كم أو أقل)، يُفَعِّل الصاروخ راداره الخاص ويُكمل الهجوم ذاتيًا دون الحاجة إلى توجيه إضافي.

جدول مقارنة وصلات البيانات للمنصات
المنصة نوع رابط البيانات التردد الاستخدام
Link 16 One-way (أحيانًا Two-way) UHF توجيه AMRAAM، Meteor
MADL مشفر ضيق الشعاع Ku-band توجيه صواريخ BVR بين طائرات F-35
R-77 (روسيا) Datalink مخصص VHF/UHF توجيه من Su-35 أو A-50U
Meteor Two-way Datalink Ku-band تبادل البيانات مع Gripen أو Eurofighter
PL-15 (الصين) Datalink مشفر غير معلن (Ku أو S-band) توجيه من J-20 أو KJ-2000


التكتيكات الحديثة باستخدام Datalink في توجيه BVR


إطلاق صاروخ من طائرة دون كشف راداري (Silent Launch):
  • الهدف يُرصد من طائرة إنذار مبكر (AWACS) مثل E-3 أو KJ-500.
  • الطائرة المقاتلة تطلق الصاروخ دون تشغيل رادارها.
  • يتم توجيه الصاروخ من منصة ثالثة عبر datalink.
توجيه متعدد المنصات (Cooperative Engagement Capability – CEC):
  • أحد عناصر القتال يرصد، وآخر يطلق، وثالث يوجه الصاروخ.
  • هذا يُستخدم في مقاتلات مثل F-35 أو Rafale أو Su-57 مع الدعم من رادارات أرضية أو بحرية.
تحديث مستمر لتفادي الشراك الخداعية:
  • بإرسال تحديثات دقيقة عن سرعة واتجاه الهدف، يمكن تجنب التشويش والخداع الراداري.
جدول مقارنة الصواريخ ورابط البيانات
الصاروخ رابط البيانات الدول المستخدمة
AIM-120C/D Link 16 (One-way) أمريكا، الناتو، السعودية، الإمارات
Meteor Two-way proprietary TD Tالسويد، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا
R-77-1 Russian TDL روسيا، الهند (Su-30)، الجزائر
PL-15 Chinese secure TDL الصين، باكستان (JF-17 Block III)
 
سنقوم بشرح مفصل خطوةً بخطوة لكيفية توجيه صاروخ BVR (مثل AIM-120 AMRAAM) من طائرة F-35 دون تشغيل رادارها، وذلك باستخدام رابط بيانات (Datalink) مع طائرة إنذار مبكر مثل E-3 AWACS:

السيناريو:

  • الهدف: طائرة مقاتلة معادية تقترب من المجال الجوي.
  • القوة الزرقاء:
    • F-35 مزودة بصواريخ AIM-120D
    • E-3 AWACS تحلّق في الخلف وتغطي المجال الراداري
    • بيئة فيها تهديدات دفاع جوي ورادارات معادية، لذا تُفضل F-35 العمل بصمت (بدون بث راداري).

الخطوات بالتفصيل:


1. الرصد الأولي (Detection)

  • تقوم طائرة الإنذار المبكر E-3 AWACS بمراقبة المجال الجوي.
  • تستخدم رادارها بعيد المدى لرصد مقاتلة معادية على مسافة مثلًا 200 كم.
  • تحدد موقع الهدف وسرعته واتجاهه.

2. نقل البيانات عبر Datalink

  • تقوم E-3 بإرسال معلومات الهدف (bearing, range, speed, heading) إلى F-35 عبر رابط البيانات Link 16 أو MADL.
  • F-35 تتلقى هذه البيانات مباشرة على شاشات الطيار (حتى بدون تشغيل رادارها).

3. الإطلاق الصامت (Silent Launch)

  • يقوم طيار F-35 بإطلاق صاروخ AIM-120D نحو الاتجاه الذي ورد من AWACS.
  • لم يتم استخدام رادار F-35 نهائيًا حتى الآن، ما يُبقيها متخفية (Low Probability of Intercept).

4. التوجيه في منتصف المسار (Midcourse Guidance)


  • أثناء تحليق الصاروخ، تستمر E-3 بإرسال تحديثات لحظية عن موقع الهدف إلى F-35.
  • F-35 تُعيد توجيه هذه البيانات للصاروخ عبر رابط بيانات مدمج داخل بود الصاروخ.
  • بديلًا عن ذلك، يمكن أن توجه AWACS الصاروخ مباشرة (في حال كانت تدعمه – وهذا غير شائع لكنه ممكن تقنيًا في سيناريوهات متقدمة أو بصواريخ مثل Meteor).

5. المرحلة النهائية (Terminal Homing)


  • عندما يقترب الصاروخ من الهدف (عادةً ~20 كم)، يقوم بتشغيل راداره النشط الداخلي.
  • يبحث الصاروخ بنفسه عن الهدف ويتعقب إشاراته بدقة عالية.

6. الانقضاض على الهدف (Impact)


  • يتابع الصاروخ حركته النهائية ويصحح مساره نحو مركز الهدف حتى يصطدم به أو ينفجر بالقرب منه بتفجير تقاربي.

جدول ميزات وصلات البيانات
الميزة التفسير
لا حاجة لتشغيل رادار F-35 تقل احتمالية كشفها من قبل رادارات العدو
مرونة في إطلاق وتوجيه الصواريخ يمكن لتشكيلات متعددة إطلاق من زوايا مختلفة باستخدام بيانات منصة واحدة (AWACS)
تحديثات دقيقة لحركة الهدف تجعل الصاروخ أكثر قدرة على التعامل مع مناورات الخصم أو التشويش
تعزيز الوعي الميداني المشترك كل الطائرات في الشبكة تعرف موقع الأهداف والتغيرات اللحظية



ملاحظات إضافية:

  • الصواريخ الحديثة مثل AIM-120D وMeteor صُممت لتحمل روابط بيانات ثنائية الاتجاه، ما يسمح أحيانًا بتبادل المعلومات بين الصاروخ والمنصة.
  • هذه التقنية تُعرف باسم Cooperative Engagement Capability (CEC) وتعد من أبرز معالم الجيل الخامس من الحرب الجوية.
يتبع
 
فيما سبق قمنا بالشرح بتخيل سيناريو يعتمد على المقاتلة اف35 و رابط بيانات (Datalink) مع طائرة إنذار مبكر مثل E-3 AWACS الان سنتطرق الى أسلوب مشابه لكيفية توجيه صاروخ Meteor BVR من طائرة Eurofighter Typhoon أو JAS 39 Gripen باستخدام رابط بيانات ثنائي الاتجاه (Two-way Datalink)، والذي يُعد من أبرز مميزات هذا الصاروخ المتقدم:

طائرة Gripen E أو Eurofighter Typhoon تواجه طائرة مقاتلة معادية على مدى بعيد.
الصاروخ المستخدم: MBDA Meteor – واحد من أخطر صواريخ BVR حاليًا.
نظام الدعم: رادار المقاتلة AESA (مثل Captor-E)، وطائرات AEW&C (مثل Saab Erieye أو E-3D Sentry).

خطوات التوجيه التفصيلية:

1. الرصد (Target Detection)

  • يتم رصد الطائرة المعادية بواسطة:
    • رادار الطائرة (AESA مثل Captor-E أو PS-05/A Mk4)
    • أو عبر رابط بيانات من طائرة إنذار مبكر مثل Erieye
  • تُحدد البيانات: الموقع، الارتفاع، الاتجاه، السرعة

2. إطلاق الصاروخ (Launch Phase)

  • الطيار يُطلق صاروخ Meteor من مسافة تتجاوز 100 كم.
  • لا يحتاج الطيار لإبقاء الهدف مقفلًا بالرادار طوال الوقت.
  • يتم برمجة الصاروخ مبدئيًا ببيانات الهدف (initial targeting data) لحظة الإطلاق.

3. التوجيه الأوسط (Midcourse Guidance via Two-Way Datalink)


هنا تظهر قوة Meteor الفريدة:

  • الصاروخ مزود برابط بيانات ثنائي الاتجاه (Two-way Datalink).
  • الطائرة تقوم بإرسال تحديثات مستمرة للهدف (مثل التغير في الاتجاه أو السرعة).
  • الصاروخ بدوره يمكنه إرسال بيانات العودة، مثل:
    • حالته الفنية
    • سرعة اقترابه من الهدف
    • إذا التقط الهدف براداره الداخلي أم لا
هذه الميزة تجعل من الممكن تعديل خطة الاشتباك أو حتى توجيه الصاروخ إلى هدف آخر في أثناء الطيران!

4. التوجيه النهائي (Terminal Homing – Active Radar)

  • عندما يقترب الصاروخ من الهدف (~20 كم أو أقل):
    • يُشغّل راداره النشط المدمج (Active RF Seeker).
    • يعتمد على توجيه ذاتي تام (fire-and-forget).
    • يطارد الهدف بدقة عالية حتى إن حاول المناورة أو استخدام شِراك خداعية.

5. الإصابة (Impact or Proximity Detonation)

  • يضرب الصاروخ الهدف مباشرة أو ينفجر بالقرب منه بواسطة فتيل تقاربي.
  • قوة دفع Meteor تبقى قوية حتى لحظة الاصطدام بسبب:
    • محرك رامجت (Ramjet) الذي يوفر تسارعًا مستمرًا طوال الطيران.
    • هذا يميّزه عن صواريخ مثل AMRAAM التي تتباطأ في النهاية.
جدول ميزات الصواريخ والتأثير العملياتي
الميزة التأثير العملياتي
Two-Way Datalink يُبقي الطيار والصاروخ في تواصل ذكي
إمكانية إعادة توجيه الصاروخ لتغيير الهدف في منتصف الطيران
Silent Launch ممكن يمكن التوجيه من طائرة أخرى دون كشف الطائرة المطلقة
Ramjet Sustained Propulsion طاقة دفع قوية حتى لحظة الإصابة


سيناريو أكثر تقدمًا – التوجيه من طرف ثالث (Third Party Targeting):


في بيئة شبكية (Networked Air Combat):

  • تقوم طائرة Gripen A برصد الهدف.
  • طائرة Gripen B تطلق Meteor من زاوية مختلفة.
  • طائرة Erieye توجّه الصاروخ عبر شبكة datalink إلى أن يلتقط الهدف براداره.
نتيجة: يتم تدمير الهدف دون أن تعرف الطائرة المعادية من أين جاء الهجوم.

الخلاصة:


صاروخ Meteor + مقاتلة مثل Eurofighter أو Gripen E يمثلان قمة تقنيات BVR الحالية:

مدى كبير.
قدرة على التوجيه الشبكي.
محرك متطور يبقي الطاقة حتى آخر لحظة.
توجيه دقيق بفضل Two-Way Datalink.


يتبع
 
شرح طريقة توجيه صاروخ BVR روسي (R-77-1 أو R-37M) عبر رابط بيانات من طائرة مثل Su-35S أو MiG-31BM.

الاشتباك باستخدام الصواريخ الروسية: R-77-1 / R-37M + Su-35S أو MiG-31BM

السيناريو:


  • طائرة روسية (مثل Su-35S) تواجه مقاتلة أمريكية أو ناتو من مسافة بعيدة.
  • السلاح المستخدم:
    • R-77-1 (النسخة المطورة من RVV-SD، مدى ~110-130 كم)
    • أو R-37M (صاروخ طويل المدى جدًا يصل إلى ~300 كم، يستخدم غالبًا على MiG-31BM)
  • الهدف: ضرب الطائرة المعادية من مسافة آمنة مع تقليل البصمة الرادارية للطائرة المطلقة.

1. الرصد (Target Detection)


  • يتم رصد الهدف بواسطة:
    • رادار الطائرة نفسها مثل Irbis-E في Su-35 (مدى ~350-400 كم ضد أهداف كبيرة)
    • أو من طائرة إنذار مبكر مثل A-50U Mainstay
  • تُحدد معلومات الهدف: السرعة، الارتفاع، الاتجاه، المدى.

2. الإطلاق (Launch Phase)


  • تُطلق الطائرة الصاروخ من مسافة بعيدة، اعتمادًا على:
    • قدرات الرادار
    • بيانات من طرف ثالث (إن وُجد)
مثلًا:

  • Su-35 تطلق R-77-1 من مسافة 90 كم
  • أو MiG-31BM تطلق R-37M من مسافة 250+ كم ضد طائرة دعم مثل AWACS أو ناقلة وقود

3. التوجيه الأوسط عبر Datalink


خلال طيران الصاروخ، تُستخدم روابط بيانات روسية مشفّرة لتحديث معلومات الهدف:

الصاروخ:

  • مزود بـ رابط بيانات (One-way datalink).
  • يستقبل أوامر التحديث من:
    • الطائرة المطلِقة (Su-35 أو MiG-31)
    • أو من منصة أخرى (في بعض الحالات مثل A-50U)

التحديثات تشمل:


  • تصحيح مسار الصاروخ حسب تحركات الهدف
  • تعديل زاوية الهجوم لتفادي التشويش
  • في بعض الحالات، إعادة توجيه إلى هدف آخر

لكن: النظام الروسي يفتقر حاليًا إلى روابط بيانات ثنائية الاتجاه مشابهة للـMeteor، ما يقلل المرونة مقارنةً بالصواريخ الغربية المتقدمة.


4. المرحلة النهائية – التوجيه الذاتي (Active Homing)


  • عند الاقتراب من الهدف (~20 كم):
    • الصاروخ يُفَعِّل راداره النشط الخاص (Active Radar Seeker)
    • يطارد الهدف ذاتيًا باستخدام الترددات العالية (X-band)

هذه المرحلة مستقلة تمامًا – Fire & Forget


5. الاصطدام / التفجير القريب


  • الصاروخ إما يصيب الهدف مباشرة أو ينفجر قربه باستخدام فتيل تقاربي راداري.
  • R-37M يُستخدم خصيصًا لإسقاط أهداف بطيئة أو كبيرة مثل:
    • طائرات الإنذار المبكر (E-3, E-7)
    • طائرات الدعم والناقلات الجوية
جدول العناصر والنظام المستخدم
العنصر النظام المستخدم
رادار الطائرة Irbis-E (Su-35), Zaslon-AM (MiG-31BM)
datalink للصواريخ نظام داخلي خاص بالصاروخ (1-way)
الطائرات المساعدة A-50U AWACS أو Su-57 (في الشبكات المتقدمة)
حماية من التشويش نسبية – تعتمد على التكتيكات أكثر من التقنية

ملاحظات:


  • روسيا تعتمد على مدى الرادار وقوة الصاروخ نفسه بدلًا من الشبكات المتكاملة المعقدة مثل Link 16 أو MADL.
  • الصواريخ مثل R-37M تعوّض ضعف الشبكة بمدى ضخم وقدرة إصابة أهداف على ارتفاعات شاهقة وسرعات عالية.
  • قدرات الاشتباك الشبكي الروسي في تحسن، خاصة مع دخول Su-57 وأنظمة مثل S-111 Su-57's Datalink, لكن لا تزال أقل مرونة من نظيراتها الغربية.

جدول مقارنة العناصر بين Meteor و R-77-1 / R-37M
العنصر Meteor R-77-1 / R-37M
رابط البيانات Two-way One-way
مدى الإطلاق 100-200 كم 110 كم (R-77-1) / 300 كم (R-37M)
محرك الدفع النهائي Ramjet مستمر صاروخ دفع عادي (boost-sustain)
المرونة التكتيكية عالية جدًا متوسطة
التوجيه الشبكي متكامل (Gripen / AWACS) محدود


يتبع
 
شرح طريقة توجيه الصاروخ الصيني BVR المتقدم PL-15 عبر رابط بيانات من مقاتلات مثل J-20 أو عبر منصات دعم مثل KJ-500 AWACS، خطوة بخطوة.


الاشتباك باستخدام صاروخ PL-15 + مقاتلة J-20 أو منصة KJ-500


السيناريو:​


طائرة J-20 تحاول إسقاط هدف معادٍ على مدى بعيد.
الصاروخ: PL-15، صاروخ بعيد المدى متقدم بتقنية موجة الرادار النشط (Active Radar) ومزود برابط بيانات.
الدعم: منصة إنذار مبكر KJ-500 أو مقاتلات أخرى ضمن شبكة تكتيكية.


الخطوات التفصيلية:


1. رصد الهدف (Detection & Tracking)


  • الهدف يُرصد بواسطة:
    • رادار مقاتلة J-20 نفسها (رادار AESA متطور)
    • أو منصة KJ-500 AWACS التي توفر رصدًا بعيد المدى وتحديثات مستمرة.
  • تُجمع معلومات دقيقة عن سرعة الهدف، اتجاهه، مساره.

2. نقل البيانات عبر رابط بيانات مشفر (Datalink)


  • منصة KJ-500 أو طائرة J-20 التي رصدت الهدف ترسل بيانات الموقع الحي والمحدث إلى J-20 الناقلة للصاروخ، أو مباشرة إلى الصاروخ بعد الإطلاق.
  • الرابط يتمتع بتشفير عالي ومقاومة للتشويش (ترددات محتملة: Ku-band أو S-band، غير معلنة رسميًا).
  • هذا يسمح بتحديث موقع الهدف بشكل مستمر ودقيق أثناء طيران الصاروخ.

3. إطلاق الصاروخ (Launch Phase)


  • طيار J-20 يُطلق صاروخ PL-15 باتجاه التوجيه الأولي للهدف.
  • الصاروخ يحمل برمجيات التوجيه الأولية بناءً على بيانات الهدف المرسلة مسبقًا.

4. تحديثات التوجيه (Midcourse Guidance via Datalink)


  • خلال طيران الصاروخ، يستمر الصاروخ في استقبال تحديثات مستمرة عبر datalink من:
    • مقاتلة J-20 نفسها
    • منصة KJ-500 أو حتى مقاتلات أخرى في الشبكة
  • هذه التحديثات تساعد الصاروخ على تعديل مساره في الوقت الحقيقي بناءً على مناورات الهدف أو أي تغييرات في بيئة الاشتباك.

5. المرحلة النهائية (Terminal Homing)


  • عندما يقترب الصاروخ (~20 كم) من الهدف:
    • يشغل الصاروخ راداره النشط الداخلي ليقوم بالتوجيه الذاتي الدقيق.
    • يطارد الهدف بناءً على الإشارة التي يستقبلها، متجاوزًا محاولات التشويش والخداع.

6. التدمير (Impact or Proximity Explosion)


  • الصاروخ يضرب الهدف أو يفجر نفسه بالقرب منه باستخدام فتيل تقاربي عالي الحساسية.

مميزات نظام التوجيه الصيني:

جدول ميزات الصاروخ والوصف
الميزة الوصف
رابط بيانات متطور ومشفّر يحافظ على سرية الموقع وتحديثات الهدف
تحديثات في الوقت الحقيقي تساعد الصاروخ على المناورة وتفادي الشراك
رادار AESA متقدم في J-37 يعطي دقة عالية في تتبع الأهداف
دعم متعدد المنصات يمكن توجيه الصاروخ من منصات مختلفة (J-37، KJ-500)
مدى إطلاق كبير (150+ كم) يتيح الاشتباك من مسافات بعيدة

مقارنة سريعة مع أنظمة أخرى:
جدول مقارنة العناصر بين PL-15، Meteor، و R-77-1
العنصر PL-15 (الصين) Meteor (أوروبا) R-77-1 (روسيا)
نوع رابط البيانات Two-way أو مشابهه (مجهول التفاصيل) Two-way Datalink One-way Datalink
مدى الإطلاق 150+ كم 100-200 كم 110 كم
رادار الصاروخ Active Radar Seeker AESA Active Radar Seeker Active Radar Seeker
دعم المنصات J-20، KJ-500 AWACS Gripen، Eurofighter، Erieye Su-35، A-50U AWACS

ملاحظات إضافية:

  • الصين تطور بشكل مستمر تكنولوجيا روابط البيانات لتقليل نقاط الضعف في الحرب الإلكترونية.
  • دمج PL-15 في شبكة المعركة المتقدمة مع مقاتلات الجيل الخامس (J-20) ومنصات الدعم يجعل الاشتباك أكثر فاعلية وأمانًا.
  • المعلومات الدقيقة حول تفاصيل روابط البيانات الصينية محدودة لكن التقارير تشير إلى تنافسية عالية مع الأنظمة الغربية.
 
ملخص ومقارنة مفصلة بين أنظمة توجيه صواريخ BVR عبر روابط البيانات في الدول الغربية، الروسية، والصينية، مرتبة في جدول شامل:
جدول مقارنة بين الأنظمة الغربية، الروسية، والصينية
العنصر النظام الغربي (Meteor / AMRAAM) النظام الروسي (R-77-1 / R-37M) النظام الصيني (PL-15)
الصاروخ المستخدم Meteor (Eurofighter, Gripen) / AIM-120 AMRAAM (F-35) R-77-1 (Su-35) / R-37M (MiG-31BM) PL-15 (J-20)
نوع رابط البيانات Two-way datalink متقدم (تبادل معلومات ذكي) One-way datalink (تلقي تحديثات فقط) Two-way أو مشابه (تفاصيل غير معلنة بدقة)
مدى إطلاق الصاروخ Meteor: 100-200 كم، AMRAAM: 80-120 كم تقريبًا R-77-1: 110 كم، R-37M: 250-300 كم PL-15: 150+ كم
مرحلة التوجيه الأوسط تحديثات مستمرة من الطائرة/AWACS عبر datalink ذكي تحديثات من الطائرة أو AWACS عبر datalink أحادي الاتجاه تحديثات من J-20 أو KJ-500 عبر رابط بيانات مشفر
التوجيه النهائي رادار نشط داخلي (Active Radar Seeker) رادار نشط داخلي رادار نشط داخلي متطور (AESA seeker)
نوع محرك الدفع Meteor: محرك رامجت مستمر الدفع R-77-1: محرك دفع صلب تقليدي، R-37M: دفع عادي بمدى طويل محرك دفع تقليدي مع تحسينات (معلومات محدودة)
المرونة والتكتيكات عالية، إمكانية إعادة توجيه الصاروخ mid-flight، اشتباك شبكي متكامل متوسطة، تحديثات أقل مرونة، تركيز على مدى الرادار والقوة عالية، شبكات متطورة مع تعدد المنصات والدعم
أنظمة الدعم والمنصات AWACS (E-3 Sentry، Erieye) ومقاتلات الجيل الخامس (F-35, Gripen) AWACS (A-50U) ومقاتلات Su-35، MiG-31BM KJ-500 AWACS، J-20، مقاتلات دعم أخرى
مقاومة التشويش والاختراق متطورة جدًا بفضل تقنيات AESA ورابط بيانات متقدم جيدة ولكن أقل تطورًا مقارنة بالغربية في تطور سريع، تستخدم تقنيات تشفير ومقاومة تشويش متقدمة
القدرة على التعاون الشبكي ممتازة، قواعد بيانات مشتركة، توجيه من عدة منصات محدودة، تعمل أكثر على المنصة نفسها أو AWACS رئيسي متقدمة، شبكات اتصال بين مقاتلات ومنصات دعم متعددة

خلاصة:


  • الغربية (Meteor + AMRAAM): تتفوق في تكامل الشبكات والمرونة بفضل روابط البيانات ثنائية الاتجاه والتوجيه الذكي.
  • الروسية (R-77-1 / R-37M): تعتمد على مدى رادار قوي وقدرة صاروخية عالية مع تحديثات أقل تعقيدًا، موجهة للاشتباك من مسافات بعيدة جداً.
  • الصينية (PL-15): تحاول الجمع بين المدى الكبير والتقنيات الحديثة في روابط البيانات، مع دعم شبكي متقدم في إطار التطوير السريع.
 
شرح طرق توجيه الصواريخ BVR باستخدام Datalink

1. مقدمة عن توجيه الصواريخ BVR


صواريخ Beyond Visual Range (BVR) تُطلق على مسافات بعيدة تتجاوز مدى الرؤية المباشرة للطائرة. لذلك، التوجيه الدقيق أثناء طيران الصاروخ مهم جدًا لضمان إصابة الهدف.


2. مراحل توجيه الصاروخ BVR


أ. مرحلة الإطلاق (Launch Phase)


  • يُطلق الصاروخ باتجاه الموقع المتوقع للهدف بناءً على معلومات الرادار أو معلومات من منصات أخرى.
  • في هذه المرحلة، الصاروخ يعتمد على بيانات أولية مثل اتجاه الهدف، سرعته، ومساره.

ب. مرحلة التوجيه الأوسط (Midcourse Guidance)


  • تكون المسافة بين الصاروخ والهدف كبيرة، والصاروخ لا يزال بعيدًا عن الهدف.
  • هنا يأتي دور الـDatalink:

كيف يعمل Datalink في التوجيه الأوسط؟


  • الطائرة المُطلقة أو منصات أخرى (طائرات إنذار مبكر AWACS، طائرات مراقبة، أو حتى طائرات أخرى في الشبكة) ترسل تحديثات مستمرة عن موقع الهدف وتغيراته.
  • الصاروخ يستقبل هذه التحديثات عبر رابط بيانات (داتا لينك) ويُعدل مساره بناءً على ذلك.

أنواع Datalink المستخدمة:

  • One-way Datalink: الصاروخ يستقبل تحديثات فقط، ولا يرسل معلومات للطيار.
  • Two-way Datalink: تبادل معلومات بين الصاروخ والطائرة، حيث يرسل الصاروخ بيانات عن حالته أو التقاط الهدف، والطيار يرسل تحديثات أو أوامر جديدة.

ج. مرحلة التوجيه النهائي (Terminal Homing Phase)


  • عندما يقترب الصاروخ من الهدف (عادة أقل من 20 كم)، يُشغّل راداره النشط أو يقوده نظام هومينغ (التوجيه الذاتي).

كيف يعمل التوجيه النهائي؟


  • الصاروخ يعتمد على رادار داخلي (Active Radar Seeker) لتحديد موقع الهدف بدقة عالية.
  • التوجيه في هذه المرحلة مستقل عن الطيار أو أي منصة أخرى (Fire and Forget).
جدول طرق توجيه الصواريخ
الطريقة الوصف المزايا العيوب
إطلاق مع تحديثات مستمرة (Midcourse Updates) الصاروخ يطير حسب التوجيه الأولي ثم يحصل على تحديثات مستمرة من الطائرة أو منصة أخرى عبر datalink. يزيد دقة الوصول للهدف، يسمح بتعديل المسار حسب المناورة. يتطلب بنية اتصالات متطورة، عرضة للتشويش.
توجيه ثنائي الاتجاه (Two-way Datalink) الصاروخ يرسل بيانات حالة وتأكيد التقاط الهدف، والطيار يرسل تحديثات وتحكم في الصاروخ. تحكم كامل ومرونة عالية، يمكن تغيير الهدف. معقد تقنيًا ويتطلب تشفير عالي.
توجيه من طرف ثالث (Third-Party Targeting) منصة أخرى (AWACS أو طائرة مقاتلة أخرى) توجه الصاروخ عبر datalink دون أن تكون الطائرة المُطلقة. يسمح بالاشتباك من زوايا متعددة وتقليل كشف الطائرة المُطلقة. يحتاج تنسيق عالي وشبكة بيانات متطورة.
التوجيه النهائي Fire-and-Forget الصاروخ يعمل بنظام توجيه ذاتي بمجرد تفعيل الرادار الداخلي بدون حاجة لتحديثات خارجية. يقلل عبء الطيار، يقلل الاعتماد على الاتصال. أقل مرونة في تعديل المسار أو تغيير الهدف.


4. ملاحظات تقنية

  • ترددات Datalink: غالبًا ما تستخدم ترددات آمنة ومقاومة للتشويش (مثل Ku-band، L-band، أو UHF).
  • تشفير وتأمين: حماية روابط البيانات لمنع اعتراض الرسائل أو التشويش.
  • تكامل مع شبكات القتال: الربط مع أنظمة رادار، طائرات AWACS، طائرات أخرى، وأنظمة قيادة وتحكم.

5. ملخص

  • Datalink مهم جدًا في مرحلة التوجيه الأوسط لتحديث مسار الصاروخ حسب حركة الهدف.
  • أنظمة Two-way Datalink تمنح مرونة أكبر في التحكم.
  • التوجيه النهائي غالبًا يكون عبر رادار الصاروخ النشط (Fire-and-Forget).
  • يمكن توجيه الصاروخ عبر منصة أخرى مختلفة عن الطائرة التي أطلقت الصاروخ (Third-Party Targeting).
 

طرق توجيه الصواريخ BVR باستخدام Datalink المزايا و العيواب


1. Midcourse Updates (تحديثات المرحلة الوسطى)

التعريف:

  • مرحلة بعد إطلاق الصاروخ وقبل أن يدخل مرحلة التوجيه النهائي.
  • الصاروخ يطير لمسافة بعيدة معتمدًا على التوجيه الأولي.
  • يتم إرسال تحديثات مستمرة لموقع الهدف من الطائرة التي أطلقت الصاروخ أو من منصات أخرى عبر datalink.

كيف يعمل:

  • الصاروخ يتلقى تحديثات عن موقع الهدف الحالي (السرعة، الاتجاه، الارتفاع).
  • الصاروخ يُعدل مساره باستمرار حسب هذه التحديثات ليقترب أكثر من الهدف.

المزايا:

  • زيادة دقة إصابة الهدف.
  • إمكانية التعامل مع المناورات المفاجئة للهدف.
  • تقليل فرص ضياع الصاروخ أو الخطأ في التوجيه.

العيوب:

  • يعتمد على اتصال مستمر عبر datalink، ما يجعله عرضة للتشويش الإلكتروني.
  • غالبًا ما يكون datalink من طرف واحد (one-way).

2. Two-way Datalink (رابط بيانات ثنائي الاتجاه)

التعريف:

  • تواصل بيانات بين الصاروخ والطائرة (أو منصة الإطلاق) في كلا الاتجاهين.
  • الصاروخ لا يستقبل تحديثات فقط، بل يرسل بيانات لحالته أيضاً (مثل موقعه، تأكيد التقاط الهدف، أو مشاكل التوجيه).

كيف يعمل:

  • الطيار أو أنظمة التحكم يمكنها تعديل أوامر الصاروخ خلال الطيران.
  • يمكن إعادة توجيه الصاروخ إلى هدف جديد في حالة تغير الأولويات.

المزايا:

  • تحكم أكبر في الصاروخ.
  • إمكانية تغيير الهدف mid-flight.
  • تحسين إدارة الذخيرة وتقليل الفاقد.

العيوب:

  • تعقيد تقني أكبر.
  • ضرورة تشفير قوي لتأمين البيانات.
  • استهلاك طاقة أكبر في الصاروخ لإرسال البيانات.

3. Third-Party Targeting (توجيه من طرف ثالث)

التعريف:

  • توجيه الصاروخ باستخدام معلومات هدف تأتي من منصة مختلفة عن منصة الإطلاق (مثل طائرة AWACS، طائرات مراقبة، أو مقاتلات أخرى).

كيف يعمل:

  • طائرة الإطلاق تستلم بيانات الهدف من طرف ثالث عبر datalink.
  • أو حتى الصاروخ يستلم تحديثات مباشرة من منصة الطرف الثالث.

المزايا:

  • تخفيض تعرض طائرة الإطلاق للخطر (يمكنها البقاء بعيدًا أو مختفية).
  • إمكانية الاشتباك من زوايا متعددة.
  • تنسيق متقدم بين مختلف الوحدات في ساحة المعركة.

العيوب:

  • الحاجة إلى تنسيق عالي المستوى.
  • تعقيد في الشبكة الاتصالية.
  • مخاطر فقدان البيانات في حالة تشويش أو انقطاع الاتصال.

4. Cooperative Engagement Capability (CEC) - قدرة الاشتباك التعاوني

التعريف:

  • نظام شبكة قتالية متكاملة تدمج بين رادارات، منصات إطلاق، ومنصات قيادة وتحكم لتوجيه الصواريخ بشكل مشترك.

كيف يعمل:

  • يسمح لأكثر من منصة (مثل حاملة طائرات، طائرات AWACS، سفن حربية، طائرات مقاتلة) بمشاركة بيانات الهدف.
  • منصة واحدة قد ترسل أوامر إطلاق وصواريخ يتم توجيهها بناءً على بيانات مشتركة من عدة مصادر.
  • يتم توجيه الصواريخ عبر شبكة موحدة تضمن أقصى دقة وأمان في توجيه الصواريخ.

المزايا:

  • تحسين الوعي بالمعركة بشكل شامل.
  • توجيه أسرع وأكثر دقة.
  • تمكين الاشتباك مع أهداف متعددة من عدة منصات.
  • مقاومة عالية للتشويش والاختراق الإلكتروني.

العيوب:

  • تعقيد في البنية التحتية.
  • يتطلب بنية اتصالات واسعة النطاق ومحمية.
  • تكلفة عالية في التطوير والتنفيذ.

5. Fire-and-Forget (إطلاق ثم نسيان)

التعريف:

  • صاروخ بمجرد إطلاقه يوجه نفسه ذاتيًا بواسطة رادار نشط أو مستشعرات أخرى.
  • لا يحتاج إلى تحديثات أو توجيه إضافي من الطائرة.

كيف يعمل:

  • الصاروخ يحمل رادار نشط أو نظام استشعار (أشعة تحت الحمراء، رادار سالب، إلخ).
  • يصيب الهدف بشكل مستقل.

المزايا:

  • يقلل عبء الطيار.
  • لا يتطلب داتالينك مستمر أو توجيه.
  • يقلل فرصة اكتشاف طائرة الإطلاق.

العيوب:

  • أقل مرونة (لا يمكن تغيير الهدف أو تعديل مسار الصاروخ بعد الإطلاق).
  • يمكن خداعه بواسطة التشويش أو مقذوفات مضادة.

6. Network-Centric Targeting (الاستهداف الشبكي)

التعريف:

  • توجيه الصواريخ ضمن بيئة قتالية شبكية حيث تشارك عدة وحدات معلومات الهدف بشكل لحظي.
  • يشمل تبادل المعلومات بين الطائرات، السفن، الرادارات، والمنصات الأرضية.

كيف يعمل:


  • شبكة اتصالات متقدمة تربط كل عناصر المعركة.
  • كل منصة تضيف معلوماتها إلى شبكة واحدة متكاملة.
  • الصاروخ يُوجه استنادًا إلى أفضل معلومات محدثة متوفرة في الشبكة.

المزايا:

  • قدرة استهداف عالية الدقة.
  • مرونة في التعامل مع عدة أهداف متحركة.
  • تحسين فعالية الصواريخ وتقليل الأضرار الجانبية.

العيوب:

  • حاجة لربط جميع العناصر بشبكة قوية وموثوقة.
  • يعتمد على تأمين الشبكة من الهجمات السيبرانية.

جدول طرق توجيه الصواريخ
طريقة التوجيه الوصف المصدر الأساسي للمعلومات المرونة / التحكم المخاطر / التحديات
Midcourse Updates تحديثات مستمرة لموقع الهدف أثناء الطيران الطائرة أو منصة الإطلاق تعديل مسار مستمر تشويش، فقدان الاتصال
Two-way Datalink تواصل ثنائي الاتجاه مع الصاروخ الطائرة + الصاروخ تحكم عالي، تغيير هدف ممكن تعقيد، استهلاك طاقة
Third-Party Targeting توجيه الصاروخ عبر منصة أخرى منصات أخرى (AWACS، مقاتلات دعم) اشتباك من زوايا متعددة تعقيد الشبكة، فقدان البيانات
Cooperative Engagement Capability شبكة متكاملة لتوجيه الصواريخ من عدة منصات جميع الوحدات المشاركة في الشبكة أعلى تحكم وتنسيق بنية تحتية معقدة وتكاليف عالية
Fire-and-Forget توجيه ذاتي نهائي بعد الإطلاق رادار / مستشعر الصاروخ منخفض (لا تعديل بعد الإطلاق) أقل مرونة، عرضة للتشويش
Network-Centric Targeting توجيه عبر شبكة قتالية متكاملة شبكة اتصالات قتالية مشتركة دقة ومرونة عالية يعتمد على أمن الشبكة
 

أمثلة عملية مفصلة لطرق توجيه الصواريخ BVR باستخدام Datalink


1. Midcourse Updates

مثال:​

  • الصاروخ: AIM-120 AMRAAM
  • المنصة: طائرات F-16، F-15، F-35
  • كيف يتم:
    • بعد إطلاق AMRAAM، الصاروخ يعتمد في البداية على توجيه أولي مبني على رادار الطائرة.
    • خلال المرحلة الوسطى، الطائرة ترسل تحديثات عن موقع الهدف عبر datalink إلى الصاروخ.
    • هذه التحديثات تساعد الصاروخ على تعديل مساره لمواكبة أي مناورات يقوم بها الهدف.
  • نتيجة:
    تحسين دقة الإصابة، ومرونة أفضل عند مواجهة أهداف متحركة بسرعة.

2. Two-way Datalink


مثال:​


  • الصاروخ: Meteor
  • المنصة: Eurofighter Typhoon، JAS 39 Gripen

  • كيف يتم:
    • صاروخ Meteor مزود برابط بيانات ثنائي الاتجاه.
    • الصاروخ يرسل بيانات عن موقعه، تأكيد القفل على الهدف، وحالة الصاروخ للطائرة.
    • الطيار أو نظام القتال يمكنه إرسال تحديثات مستمرة أو إعادة توجيه الصاروخ إلى هدف جديد حتى قبل الوصول للهدف.
  • نتيجة:
    مرونة عالية جداً، قدرة على التفاعل مع تطورات المعركة في الوقت الحقيقي، وتوفير فرص إصابة أكبر.

3. Third-Party Targeting

مثال:​


  • الصاروخ: AIM-120 AMRAAM
  • المنصة: طائرات F-15، F-22، AWACS (E-3 Sentry)

  • كيف يتم:
    • طائرة AWACS ترصد هدفاً بعيداً وتشارك بياناته عبر datalink مع طائرة مقاتلة أخرى.
    • الطائرة المقاتلة تطلق صاروخ AMRAAM بناءً على المعلومات التي استلمتها من AWACS.
    • خلال الطيران، الصاروخ قد يتلقى تحديثات مستمرة من AWACS أو الطائرة المقاتلة.
  • نتيجة:
    طائرات المقاتلة يمكن أن تبقى مختفية أو بعيدة عن التهديد بينما تستهدف الأهداف من خلال شبكة معلومات مشتركة.

4. Cooperative Engagement Capability (CEC)


مثال:​


  • النظام: CEC الأمريكي
  • المنصات: حاملات الطائرات، سفن البحرية الأمريكية، طائرات AWACS، مقاتلات F-35

  • كيف يتم:
    • عدة منصات تشارك بيانات رصد الأهداف في شبكة واحدة.
    • صاروخ مثل AIM-120 أو SM-6 يتم إطلاقه من حاملة طائرات أو سفينة بحرية.
    • الصاروخ يتلقى توجيهًا ديناميكياً من عدة منصات في الشبكة وليس فقط منصة الإطلاق.
    • هذا يسمح بالصاروخ باستهداف أفضل ودعم أفضل ضد التهديدات المتعددة.
  • نتيجة:
    تدمير أهداف معقدة وذات تهديد عالٍ بدقة عالية جداً، مع تعاون كامل بين القوات.

5. Fire-and-Forget


مثال:​

  • الصاروخ: MBDA MICA (Radar أو IR seeker)
  • المنصة: Mirage 2000، Rafale

  • كيف يتم:
    • بعد الإطلاق، الصاروخ يعمل بشكل مستقل باستخدام راداره النشط أو مستشعر الأشعة تحت الحمراء.
    • لا يحتاج لتحديثات أو توجيه إضافي.
  • نتيجة:
    الطيار يمكنه الانسحاب أو الاشتباك مع هدف آخر، مما يقلل العبء عليه.

6. Network-Centric Targeting


مثال:​

  • النظام: شبكة القتال التابعة لـ US Navy مع طائرات F-35، طائرات E-2D Hawkeye، وسفن البحرية

  • كيف يتم:
    • كل منصة في شبكة القتال تشارك بياناتها في الوقت الحقيقي.
    • طائرة F-35 تستخدم بيانات من E-2D Hawkeye وسفن البحرية لتحديد موقع الهدف بدقة.
    • الصاروخ (مثل AIM-120 أو صواريخ البحرية SM-2) يتم إطلاقه بتوجيه من هذه الشبكة المتكاملة.
  • نتيجة:
    قدرة عالية على التعامل مع تهديدات متعددة في بيئة قتالية معقدة.


هذه الطرق التي ذكرناها هي الأكثر شيوعًا واستخدامًا في أنظمة توجيه الصواريخ BVR الحديثة، لكنها ليست الوحيدة بشكل مطلق. هناك بعض الطرق أو المفاهيم الأخرى التي قد تظهر أو تُستخدم تبعًا للتقنيات المتقدمة أو السيناريوهات الخاصة. إليك بعض الطرق أو المفاهيم الإضافية أو التكميلية:

طرق أو مفاهيم توجيه إضافية أو تكميلية:


1. Passive Homing (التوجيه السلبي)

  • الصاروخ لا يبث أي إشارات، بل يعتمد على استقبال الإشعاعات أو إشارات الهدف (مثل الرادار الصادر عن الهدف أو إشارات أخرى).
  • مثال: صواريخ AGM-88 HARM (توجيه ضد الرادار).
  • ميزة: صعوبة اكتشاف الصاروخ لأنه لا يصدر إشارات.
  • عيب: يعتمد على وجود إشارات من الهدف ولا يمكن استخدامه ضد أهداف صامتة.

2. Infrared (IR) or Heat-Seeking Guidance (التوجيه بالأشعة تحت الحمراء)

  • يعتمد على استشعار حرارة محركات الطائرات أو مصادر الحرارة الأخرى.
  • غالبًا يستخدم في مرحلة التوجيه النهائي (الاقتراب).
  • مثال: صواريخ AIM-9 Sidewinder.
  • ميزة: لا يتأثر بالتشويش الراداري.
  • عيب: قصير المدى وفعاليته محدودة في ظروف معينة (مثل الطقس السيئ).

3. GPS/INS Guidance (توجيه عبر نظام تحديد المواقع والقصور الذاتي)

  • الصاروخ يتبع إحداثيات محددة باستخدام GPS و/أو نظام القصور الذاتي.
  • يستخدم في الصواريخ البالستية أو صواريخ دقيقة الضربات الأرضية.
  • في سياق BVR، يمكن استخدامه لتوجيه الصاروخ إلى منطقة قريبة من الهدف قبل التوجيه النهائي.
  • عيب: يمكن تعطيله أو التشويش عليه.

4. Hybrid Guidance (التوجيه المختلط)

  • دمج عدة تقنيات توجيه معًا مثل INS + GPS + IR + Radar Seeker.
  • يسمح بتحسين الدقة وتقليل الاعتماد على نظام واحد.
  • مثال: بعض النسخ الحديثة من صواريخ مثل Meteor أو AIM-9X.

5. Laser Guidance (التوجيه بالليزر)

  • يستخدم عادة في الصواريخ الأرضية أو المضادة للدبابات، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يستخدم في توجيه صواريخ جو-جو متخصصة.
  • يتطلب توجيه ليزر من منصة ما على الهدف.

6. Artificial Intelligence (AI)-Based Guidance (التوجيه المعتمد على الذكاء الاصطناعي)

  • تقنية حديثة قيد التطوير والاختبار.
  • استخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي للتعرف على الهدف، التنبؤ بحركته، وتعديل مسار الصاروخ.
  • يمكن أن تدمج مع datalink لتوجيه أكثر ديناميكية وفعالية.

خلاصة

  • طرق التوجيه الأساسية لصواريخ BVR تركز عادة على التوجيه بالـرادار أو IR (الأشعة تحت الحمراء) مع تحديثات datalink.
  • الطرق الإضافية أو المتخصصة تُستخدم بحسب نوع الصاروخ والمهام المطلوبة.
  • التقنيات الحديثة تتجه نحو دمج أكثر من طريقة توجيه مع تحسينات شبكية وذكاء اصطناعي.
 
توجيه الصواريخ BVR عبر الاتصالات عبر الأقمار الصناعية (SATCOM) هو موضوع متقدم جدًا تقنيًا ولا يُستخدم حاليًا بشكل مباشر في معظم الصواريخ الجو-جو، لكن يمكن أن يُوظَّف في بعض السيناريوهات الخاصة أو الأنظمة المستقبلية، خصوصًا مع توسع الشبكات القتالية والأنظمة التي تعتمد على القتال الشبكي (Network-Centric Warfare).


هل يمكن توجيه صواريخ BVR عن طريق SATCOM؟

نعم، لكن ليس بشكل مباشر في معظم الحالات.


الاتصال عبر SATCOM يُستخدم في الغالب لتوصيل المعلومات بين المنصات (مثل الطائرات والطائرات بدون طيار والمراكز الأرضية)، والتي يمكنها بدورها أن تُرسل التوجيهات إلى الصاروخ.

كيف يمكن أن يعمل SATCOM ضمن سلسلة توجيه BVR؟

1. ربط منصات الاستطلاع أو القيادة (مثل AWACS أو أقمار ISR) بطائرات مقاتلة

  • الأقمار الصناعية تنقل بيانات رصد من أماكن بعيدة (مثل مناطق خلف خطوط العدو).
  • هذه البيانات تصل إلى طائرات مقاتلة عبر SATCOM.
  • الطائرة تستخدم هذه البيانات لتحديد هدف وإطلاق صاروخ BVR.

2. نقل تحديثات الهدف عبر SATCOM إلى منصة ثالثة تُوجه الصاروخ

  • يتم مشاركة موقع الهدف لحظيًا عبر شبكة الأقمار الصناعية إلى طائرة أخرى قريبة من مسرح العمليات.
  • هذه الطائرة تُرسل تحديثات Midcourse عبر datalink إلى الصاروخ.

3. تحديث المهمة أو الهدف أثناء الطيران عبر SATCOM

  • في حال كانت المنصة الأصلية بعيدة أو مشوشة، يمكن إرسال أوامر تغيير الهدف إلى منصة أخرى عبر SATCOM، وهذه بدورها تُحدث مسار الصاروخ.

هل يمكن توجيه الصاروخ نفسه عبر SATCOM مباشرة؟


في الوقت الحالي، معظم صواريخ BVR لا تحتوي على مستقبلات SATCOM مدمجة بسبب:
  • الحجم المحدود للصاروخ.
  • الحاجة إلى هوائيات معقدة واتصالات مستمرة.
  • السرعة العالية للصاروخ لا تسمح بوقت معالجة كافٍ لاستقبال إشارات القمر الصناعي.

لكن:

تُدرس هذه الإمكانية في الجيل القادم من الصواريخ الذكية (مثل برامج Future Air Dominance Systems في أمريكا وأوروبا)، حيث يُمكن دمج وحدات SATCOM أو شبكات مشفرة عبر LEO (الأقمار منخفضة المدار).

1732013851062

سيناريو تطبيقي افتراضي

المنظومة:

  • صاروخ: AIM-120D
  • طائرة: F-15
  • دعم: قمر صناعي ISR + طائرة AWACS

الخطوات:

  1. القمر الصناعي يلتقط هدفًا متحركًا خلف التضاريس أو خارج مدى الرادارات.
  2. يرسل بيانات الهدف إلى طائرة AWACS عبر SATCOM.
  3. AWACS ترسل البيانات إلى F-15.
  4. F-15 تطلق صاروخ AIM-120 نحو الهدف.
  5. أثناء طيران الصاروخ، تُرسل تحديثات عبر datalink من F-15 أو AWACS.
  6. الصاروخ يتجه للهدف ثم يستخدم راداره الذاتي في المرحلة النهائية.
جدول استخدام SATCOM وتوجيه الصواريخ
العنصر الوضع الحالي المستقبل القريب
الصاروخ يستقبل SATCOM مباشر نادر أو غير موجود حاليًا قيد التطوير (الجيل السادس)
SATCOM يربط بين المنصات يُستخدم بكثافة أساسي في القتال الشبكي
توجيه الصاروخ عبر وسيط شائع (AWACS، طائرات أخرى) أكثر تعقيدًا بدمج الذكاء الصناعي
 

السيناريو الصيني: توجيه صواريخ BVR عبر SATCOM

النظام:

  • الطائرة المقاتلة: J-20
  • الصاروخ: PL-15
  • منصة دعم: قمر صناعي للاستطلاع + طائرة KJ-500 AEW&C
  • الشبكة: نظام الاتصالات الفضائية العسكري الصيني (Tianlian relay + BeiDou + شبكة Ku-band/Ka-band)

● مراحل التوجيه:

1. رصد الهدف عبر قمر صناعي أو طائرة دون طيار

  • قمر ISR صيني أو طائرة مسيّرة (مثل WZ-7 أو CH-5) يلتقطان طائرة معادية على مدى بعيد.
  • يتم إرسال موقع الهدف لحظيًا إلى مركز قيادة، ثم إلى طائرة KJ-500 عبر SATCOM.

2. نقل البيانات إلى J-20

  • طائرة KJ-500 ترسل بيانات الهدف إلى J-20 القريبة من مسرح العمليات.
  • في حال وجود تشويش على KJ-500، يمكن نقل البيانات مباشرة إلى J-20 عبر قمر صناعي.

3. إطلاق صاروخ PL-15

  • J-20 تطلق صاروخ PL-15 نحو الهدف، بناءً على البيانات الأولية.
  • PL-15 يحتوي على Two-way datalink.

4. توجيه منتصف الرحلة عبر Datalink

  • KJ-500 أو J-20 يقوم بتحديث مسار PL-15 بناءً على بيانات أحدث تأتي من:
    • القمر الصناعي.
    • منصات أخرى.
    • مقاتلات صينية مجاورة.

5. توجيه نهائي

  • الصاروخ PL-15 يفعّل راداره النشط AESA ويتجه نحو الهدف بمفرده.

● ملاحظات تقنية:

  • الصين تُطور شبكة أقمار منخفضة المدار (LEO) لنقل البيانات العسكرية بسرعات عالية لتقليل الكمون (latency).
  • من المتوقع أن J-20 ستكون قادرة في المستقبل على استقبال بيانات مباشرة من الأقمار الصناعية الصينية (تجريبياً قد بدأ ذلك مع بعض النسخ).
 

السيناريو الروسي: توجيه صواريخ BVR عبر SATCOM

النظام:

  • الطائرة المقاتلة: Su-57
  • الصاروخ: R-77-1 أو النسخة المطورة R-77M
  • منصة دعم: طائرة A-100 Premier AEW&C + قمر صناعي روسي (Liana system)

● مراحل التوجيه:

1. رصد الهدف عبر قمر صناعي Lotos-S1 أو طائرة استطلاع

  • منظومة الاستطلاع الفضائي الروسية "Liana" (مكونة من أقمار Lotos وPion) تراقب الإشارات الإلكترونية.
  • يتم تحديد موقع الطائرة المعادية وإرساله إلى مركز قيادة، ثم إلى طائرة A-100 عبر SATCOM.

2. نقل البيانات إلى Su-57

  • A-100 تنقل بيانات الهدف إلى Su-57 عبر راديو أو قناة رقمية مشفرة.
  • في سيناريوهات متقدمة، قد تُرسل مباشرة من القمر الصناعي إلى الطائرة (قيد التطوير أو الاختبار).

3. إطلاق صاروخ R-77M

  • Su-57 تطلق صاروخ R-77M باتجاه الهدف.
  • الصاروخ يستقبل تحديثات عبر datalink من Su-57 أو من منصة أخرى (مثلاً Su-35 في الوضع الشبكي).

4. توجيه نهائي

  • الصاروخ يستخدم seeker راداري نشط (Active Radar Homing) ويقوم بالتوجيه الذاتي في المرحلة النهائية.

● ملاحظات تقنية:

  • الروس متأخرون نسبيًا عن الأمريكيين والصينيين في تقنيات datalink وSATCOM التكتيكي.
  • لكن هناك جهود لتطوير الجيل القادم من الشبكات العسكرية بالتكامل بين Su-57، الأقمار الصناعية، والطائرات المسيّرة مثل S-70 Okhotnik.
 
توجيه صواريخ BVR (Beyond Visual Range) عبر منصات ISR (الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة)

هو من أهم تقنيات القتال الشبكي الحديث، حيث يُستفاد من أجهزة الاستطلاع لجمع البيانات وتوجيه الصواريخ، حتى إن لم ترَ الطائرة المهاجمة الهدف مباشرة.

أولاً: ما هي منصات ISR؟

هي منصات متخصصة في كشف وتعقّب الأهداف، ويمكن أن تكون:

  1. طائرات AWACS (مثل E-3, KJ-500, A-100)
  2. طائرات استطلاع إلكتروني (ELINT/ESM) مثل RC-135 أو WZ-10
  3. طائرات بدون طيار ISR مثل RQ-4 Global Hawk أو CH-5
  4. أقمار صناعية ISR (مثل KH-11 الأمريكية أو الأقمار الصينية LEO/EO)
  5. رادارات أرضية بعيدة المدى (مثل AN/TPY-2 أو YLC-8B)

كيف يتم توجيه BVR عبر ISR؟ (مراحل متسلسلة)

1. رصد الهدف بواسطة منصة ISR

  • طائرة ISR (أو درون) تكشف وجود طائرة معادية أو صاروخ كروز.
  • تُحدد موقعه، اتجاهه، سرعته وارتفاعه بدقة.
  • يتم إرسال البيانات إلى مركز القيادة أو مباشرة إلى طائرة صديقة مقاتلة.
مثــال:
طائرة مسيّرة صينية WZ-7 تراقب F-16 على مسافة 250 كم، وتنقل بيانات موقعها عبر Datalink إلى مقاتلة J-20.

2. معالجة البيانات وتحديد إمكانية الاشتباك

  • الطائرة المقاتلة تستلم بيانات الهدف.
  • تُحلّل المسافة والاتجاه وسرعة التقارب.
  • إذا كانت ضمن مدى BVR، تقرر الإطلاق حتى لو لم ترَ الهدف بالرادار الخاص بها (Passive engagement).

3. إطلاق الصاروخ

  • يتم إطلاق صاروخ BVR مثل AIM-120 أو PL-15 أو R-77.
  • الصاروخ يُبرمج بالبيانات الأولية من منصة ISR (وليس من رادار الطائرة مباشرة).
  • يُحلّق نحو المنطقة المتوقعة لموقع الهدف.

4. التوجيه الوسيط عبر تحديثات ISR (Midcourse Updates)

  • تستمر منصة ISR (أو طائرة ثالثة) بإرسال موقع الهدف المحدث.
  • التحديثات تُرسل إلى الطائرة، ثم تُنقل عبر datalink إلى الصاروخ.
  • الصاروخ يضبط مساره بناء على هذه التحديثات.
هذا يسمى Third-Party Targeting وMidcourse Guidance via ISR.

5. التوجيه النهائي للصاروخ

  • عندما يقترب الصاروخ من الهدف (مثلاً 20 كم)، يُفعّل راداره النشط.
  • يُطبق على الهدف ويكمل التوجيه النهائي بدون حاجة إلى ISR أو الطائرة الأصلية.

مثال عملي كامل (أمريكي):

  • منصة ISR: MQ-9 Reaper أو RQ-4 Global Hawk
  • الطائرة المهاجمة: F-15EX
  • الصاروخ: AIM-120D
التسلسل:
  1. MQ-9 تراقب هدفًا بعيدًا وتحدد موقعه.
  2. تنقل البيانات إلى F-15EX عبر SATCOM أو datalink.
  3. F-15EX تطلق AIM-120D على أساس هذه البيانات فقط.
  4. أثناء طيران الصاروخ، تستمر MQ-9 في إرسال موقع الهدف إلى F-15.
  5. F-15 تُرسل هذه التحديثات إلى الصاروخ عبر two-way datalink.
  6. AIM-120D يفعّل راداره النشط ويضرب الهدف.

جدول فوائد التوجيه الشبكي
الفائدة الشرح
خفاء الطائرة المهاجمة لا تحتاج لتشغيل رادارها، ما يقلل من انكشافها للرصد المعادي.
زيادة مدى الاشتباك منصات ISR ترصد أهدافًا خارج مدى رادار الطائرة المقاتلة.
مرونة الهجوم الشبكي يمكن توجيه الصاروخ من خلال طرف ثالث (AWACS، درون، قمر صناعي).


التحديات:

  • ضرورة وجود شبكة اتصالات آمنة وسريعة.
  • الحاجة لتكامل بين مختلف المنصات (مقاتلات، درونات، رادارات، إلخ).
  • تأخير البيانات (latency) قد يؤثر في اشتباك BVR عالي السرعة.
  • خطر التشويش الإلكتروني (EW) على روابط ISR.
 
دعم الحرب الإلكترونية (Electronic Warfare - EW) لعمليات الاشتباك خارج مدى الرؤية (Beyond Visual Range - BVR)

يُعدّ عنصرًا حاسمًا في الحروب الجوية الحديثة، حيث يعزز قدرة القوات الجوية على اكتشاف الأهداف، حماية المنصات، وإفشال أنظمة العدو. سنحاول تقديم شرحًا شاملًا لدور الحرب الإلكترونية في دعم عمليات BVR، مع التركيز على المكونات الرئيسية، الأنظمة المستخدمة، والتحديات، مع الأخذ في الاعتبار الصواريخ السابقة مثل مثل AIM-120 AMRAAM، Meteor، PL-15، R-77-1، R-37M، وطرق التوجيه مثل Midcourse Updates وThird-Party Targeting.

1. مفهوم الحرب الإلكترونية في عمليات BVR


الحرب الإلكترونية في سياق BVR تشمل استخدام الطيف الكهرومغناطيسي لدعم العمليات الهجومية والدفاعية. تُقسم عادةً إلى ثلاثة مجالات:

الهجوم الإلكتروني (Electronic Attack - EA): التشويش على رادارات العدو، أنظمة الاتصالات، أو أنظمة توجيه الصواريخ.
الحماية الإلكترونية (Electronic Protection - EP): حماية الأنظمة الخاصة (مثل رادارات F-15 أو J-20 وصواريخ مثل AMRAAM أو PL-15) من التشويش أو الاختراق.
دعم الحرب الإلكترونية (Electronic Support - ES): جمع المعلومات الاستخبارية من خلال اعتراض الإشارات (SIGINT) وتحليلها لتحديد مواقع الأهداف.
في عمليات BVR، تُستخدم هذه المجالات لتحقيق التفوق في المعلومات، تقليل اكتشاف المنصات الصديقة، وتعطيل قدرات العدو.

2. دور الحرب الإلكترونية الجوية في BVR


أ. التشويش على أنظمة العدو (EA)

التشويش على الرادارات:

منصات مثل EA-18G Growler (الولايات المتحدة) مزودة بأنظمة تشويش متقدمة (مثل ALQ-99 وNext Generation Jammer - NGJ) تستهدف رادارات العدو (مثل رادارات Su-35 أو أنظمة الدفاع الجوي).

EA-18G-Growler_teledyne_Navy-1_.jpg
في عمليات BVR، يمكن للتشويش أن يعطل قدرة العدو على توجيه صواريخ مثل R-77-1 أو R-37M، خاصة إذا كانت تعتمد على رابط بيانات أحادي الاتجاه (كما ذُكر في جدول سابق).

التشويش على الاتصالات:

تعطيل روابط البيانات بين طائرات العدو وصواريخها (مثل رابط One-way Datalink في R-77-1) أو بين الطائرات وAWACS (مثل A-50U الروسي).
هذا يقلل من فعالية Midcourse Updates أو Third-Party Targeting لدى العدو.

مثال عملي:


طائرة F-15 مزودة بصواريخ AIM-120 AMRAAM تستفيد من EA-18G Growler التي تشوش على رادار Su-35، مما يسمح لـ AMRAAM بالاقتراب دون اكتشاف مبكر.

ب. الحماية الإلكترونية (EP)


حماية رابط البيانات:

صواريخ مثل Meteor وPL-15 تعتمد على Two-way Datalink وهي مجهزة بتشفير متقدم (مثل Link 16 أو نظائر صينية) لحماية التحديثات من التشويش.
على سبيل المثال، F-35 يستخدم رابط MADL (Multifunction Advanced Data Link) الذي يتميز بمقاومة عالية للتشويش مقارنة بروابط روسية مثل تلك المستخدمة في R-77-1.

حماية الرادارات:

رادارات AESA (مثل تلك في J-20 أو F-35) تستخدم تقنيات Frequency Hopping وLow Probability of Intercept (LPI) لتقليل اكتشافها.
هذا يعزز خفاء الطائرة المهاجمة (كما ذُكر في جدول الفوائد: "خفاء الطائرة المهاجمة").

مثال عملي:


J-20 تطلق PL-15 باستخدام Midcourse Updates عبر رابط بيانات مشفر، بينما رادار AESA الخاص بها يقاوم التشويش من طائرة معادية.

ج. دعم الاستخبارات (ES)

جمع البيانات:

طائرات مثل RC-135 أو Global Hawk تجمع إشارات رادار واتصالات العدو، مما يساعد في تحديد مواقع الطائرات المعادية أو صواريخها.
هذه البيانات تُستخدم لتوجيه صواريخ BVR مثل AIM-120 AMRAAM أو Meteor عبر Third-Party Targeting.

زيادة مدى الاشتباك
:

منصات ISR الجوية (مثل E-3 Sentry أو KJ-500) ترصد أهدافًا خارج مدى رادار الطائرة المقاتلة.

مثال عملي:

AWACS مثل E-3 Sentry يرصد طائرة Su-35 من مسافة بعيدة ويوجه AIM-120 AMRAAM من F-15 دون الحاجة إلى تفعيل رادار الـ F-15.

3. دور الحرب الإلكترونية الفضائية في BVR


أ. الاتصالات عبر الأقمار الصناعية (SATCOM)

SATCOM يربط بين المنصات: يُستخدم بكثافة لربط AWACS، المقاتلات (مثل F-35، J-20)، ومنصات ISR.

توجيه الصاروخ عبر وسيط: شائع باستخدام AWACS أو منصات فضائية (مثل أقمار المراقبة).

المستقبل القريب:

الصاروخ يستقبل SATCOM مباشر: قيد التطوير للجيل السادس (مثل NGAD)، مما سيسمح لصواريخ BVR بالحصول على تحديثات مباشرة من الأقمار الصناعية.

دمج الذكاء الصناعي: سيجعل التوجيه عبر SATCOM أكثر تعقيدًا وفعالية.

فائدة في BVR:

يتيح SATCOM Network-Centric Targeting مما يعزز مرونة الهجوم الشبكي.
يدعم Third-Party Targeting من خلال أقمار صناعية، مما يقلل من اكتشاف الطائرة المهاجمة.

ب. التشويش الفضائي

التشويش على أقمار العدو:

أنظمة مثل Counter Communications System (الولايات المتحدة) يمكنها تعطيل أقمار الاتصالات أو الاستخبارات الخاصة بالعدو.
هذا يعطل قدرة العدو على استخدام SATCOM لتوجيه صواريخ مثل PL-15 أو R-77-1.

حماية الأقمار الصديقة:

استخدام تشفير متقدم وتقنيات مقاومة التشويش لحماية SATCOM المستخدم في Midcourse Updates أو Cooperative Engagement Capability.

ج. الاستخبارات الفضائية

أقمار المراقبة:

توفر بيانات عن تحركات العدو (مثل طائرات Su-35 أو MiG-31BM) من مسافات بعيدة.
تدعم زيادة مدى الاشتباك (كما في جدول الفوائد) من خلال تزويد المقاتلات ببيانات الأهداف.

مثال عملي:

قمر صناعي يكتشف طائرة MiG-31BM تحمل R-37M ويرسل البيانات إلى F-35، التي تطلق AIM-120 AMRAAM باستخدام Third-Party Targeting.

4. التكامل مع أنظمة BVR

صواريخ BVR:

AIM-120 AMRAAM و Meteor: يستفيدان من Two-way Datalink وMidcourse Updates، ويتطلبان دعم EW لحماية الاتصالات (كما في جدول مقارنة الأنظمة الغربية).

PL-15: يستخدم رادار AESA ورابط بيانات مشفر، ويتطلب حماية إلكترونية قوية.
R-77-1 / R-37M: محدودية One-way Datalink تجعلهما أكثر عرضة للتشويش.

منصات الدعم:

AWACS (مثل E-3 Sentry، KJ-500، A-50U) وطائرات EW (مثل EA-18G Growler) توفر بيانات وتشويشًا لدعم Third-Party Targeting وNetwork-Centric Targeting.

التكامل الشبكي:

Cooperative Engagement Capability تعتمد على EW لضمان أمن الشبكة وتنسيق البيانات بين المقاتلات، AWACS، والأقمار الصناعية.

5. التحديات

التشويش المتبادل:

أنظمة EW المتقدمة للعدو (مثل التشويش الروسي أو الصيني) قد تعطل روابط البيانات مثل Link 16 أو MADL.

التعقيد التقني:

تكامل SATCOM، Third-Party Targeting، وCooperative Engagement Capability يتطلب بنية تحتية معقدة.

التكلفة:

منصات EW الجوية (مثل EA-18G) والفضائية (مثل الأقمار الصناعية) باهظة الثمن.

الاعتماد على SATCOM:

كما ذُكر في جدول SATCOM، الاعتماد على الأقمار الصناعية يزيد المخاطر إذا تم تشويشها أو تعطيلها.

6. الأمثلة العملية


النظام الغربي:

F-35 تطلق AIM-120 AMRAAM باستخدام بيانات من E-3 Sentry، بينما EA-18G Growler تشوش على رادار Su-35. قمر صناعي يوفر تحديثات عبر SATCOM.

النظام الصيني:

J-20 تطلق PL-15 باستخدام Third-Party Targeting من KJ-500، مع حماية إلكترونية من رادار AESA وتشفير SATCOM.

النظام الروسي:


MiG-31BM تطلق R-37M بمساعدة A-50U، لكن محدودية One-way Datalink تجعلها عرضة للتشويش من EA-18G.

7. الخلاصة


دعم الحرب الإلكترونية الجوي والفضائي يعزز عمليات BVR من خلال:

التشويش: تعطيل أنظمة العدو (رادارات، صواريخ، اتصالات).

الحماية: حماية روابط البيانات والرادارات الصديقة (مثل Two-way Datalink في Meteor وPL-15).

الاستخبارات: توفير بيانات الأهداف عبر AWACS و SATCOM، مما يدعم Third-Party Targeting و Network
 
تطبيق مكونات C2، C4ISR، C5ISR، وC6ISR في توجيه الصواريخ بعيدة المدى (BVR - Beyond Visual Range)

الفرق بين C2، C4ISR، C5ISR، وC6ISR يكمن في نطاق وتعقيد الأنظمة العسكرية للقيادة والسيطرة والاتصالات، مع إضافة مكونات إضافية تتعلق بالمعلومات والاستخبارات والمراقبة :

C2 (Command and Control):
يشير إلى القيادة والسيطرة فقط.
يركز على عملية اتخاذ القرارات وتوجيه القوات والموارد في العمليات العسكرية.
يتضمن التواصل بين القادة والوحدات لتنسيق المهام.
مثال: توجيه القوات في ساحة المعركة باستخدام أوامر مباشرة.

C4ISR (Command, Control, Communications, Computers, Intelligence, Surveillance, and Reconnaissance):

يوسع مفهوم C2 بإضافة:
الاتصالات (Communications): لضمان تبادل المعلومات بين الوحدات.
الحواسيب (Computers): لمعالجة البيانات ودعم اتخاذ القرارات.
الاستخبارات (Intelligence): جمع وتحليل المعلومات عن العدو أو البيئة.
المراقبة (Surveillance): مراقبة ساحة المعركة أو الأهداف.
الاستطلاع (Reconnaissance): جمع معلومات ميدانية مباشرة.

يُستخدم لتوفير صورة شاملة لساحة المعركة مع إدارة فعالة للعمليات.

C5ISR (Command, Control, Communications, Computers, Cyber, Intelligence, Surveillance, and Reconnaissance):
يضيف الأمن السيبراني (Cyber) إلى C4ISR.
يركز على حماية الأنظمة الرقمية وشبكات الاتصالات من الهجمات السيبرانية.
يعكس أهمية الحرب السيبرانية في العمليات العسكرية الحديثة.
مثال: الدفاع ضد الهجمات الإلكترونية على شبكات القيادة.

C6ISR (Command, Control, Communications, Computers, Cyber, Cloud, Intelligence, Surveillance, and Reconnaissance):

يضيف الحوسبة السحابية (Cloud) إلى C5ISR.
يركز على استخدام تقنيات الحوسبة السحابية لتخزين البيانات ومعالجتها ومشاركتها بشكل مرن وسريع.
يعزز القدرة على التعامل مع كميات ضخمة من البيانات في الوقت الفعلي.
مثال: استخدام السحابة لتحليل بيانات المراقبة من مصادر متعددة.

الفرق الأساسي:

C2 هو الأساس (القيادة والسيطرة فقط).
C4ISR يضيف الاتصالات، الحواسيب، الاستخبارات، المراقبة، والاستطلاع.
C5ISR يضيف الأمن السيبراني.
C6ISR يضيف الحوسبة السحابية.

الخلاصة: كلما زاد الرقم (من C2 إلى C6ISR)، زادت التعقيدات والمكونات التكنولوجية التي تدعم القيادة والسيطرة في العمليات العسكرية الحديثة.

تطبيق مكونات C2، C4ISR، C5ISR، وC6ISR في توجيه الصواريخ بعيدة المدى (BVR - Beyond Visual Range) يتطلب تكاملًا دقيقًا بين القيادة، الاتصالات، المعلومات، والتكنولوجيا لضمان النجاح في بيئة قتالية معقدة. إليك كيفية تطبيق كل مكون في هذا السياق:

1. C2 (Command and Control):


الدور: اتخاذ قرار إطلاق الصاروخ بناءً على تقييم الوضع وتحديد الهدف.

التطبيق:
تحديد الأهداف بدقة من قبل القادة بناءً على المعلومات الواردة.
إصدار أوامر واضحة وسريعة للوحدات الجوية أو الأرضية لإطلاق الصواريخ.
تنسيق العمليات بين الطائرات المقاتلة أو منصات الإطلاق والقيادة المركزية.

مثال: قائد غرفة عمليات يوجه طائرة مقاتلة لإطلاق صاروخ BVR بناءً على موقع هدف معادٍ.

2. C4ISR (Command, Control, Communications, Computers, Intelligence, Surveillance, and Reconnaissance):


الدور: توفير صورة شاملة لساحة المعركة لدعم استهداف الصواريخ بعيدة المدى.

التطبيق:
الاتصالات: ربط الطائرات، الرادارات الأرضية، والأقمار الصناعية عبر شبكات آمنة لنقل بيانات الهدف في الوقت الحقيقي.
الحواسيب: معالجة بيانات الرادار وتحليل مسار الهدف لحساب نقطة الاعتراض بدقة.
الاستخبارات: جمع معلومات عن قدرات العدو (مثل سرعة الطائرة المعادية أو أنظمة التشويش).
المراقبة: استخدام رادارات بعيدة المدى (مثل AWACS) لتتبع الأهداف المعادية خارج نطاق الرؤية.
الاستطلاع: نشر طائرات بدون طيار أو أجهزة استشعار لتحديد مواقع الأهداف بدقة.

مثال: طائرة AWACS ترصد طائرة معادية على بعد 200 كم، وترسل البيانات إلى مقاتلة عبر شبكة اتصالات مشفرة لإطلاق صاروخ AIM-120 AMRAAM.

3. C5ISR (C4ISR + Cyber):


الدور: حماية الأنظمة الرقمية المستخدمة في توجيه الصواريخ من الهجمات السيبرانية.

التطبيق:
الأمن السيبراني: تأمين شبكات الاتصالات ضد التشويش الإلكتروني أو القرصنة التي قد تعطل بيانات استهداف الصاروخ.
مراقبة محاولات العدو لاختراق أنظمة الرادار أو التحكم في الصواريخ.
استخدام تقنيات مضادة للحرب الإلكترونية (ECM) لحماية الصاروخ من التشويش أثناء الطيران.

مثال: كشف وإحباط محاولة تشويش إلكتروني على رادار الطائرة المقاتلة، مما يضمن استمرار توجيه الصاروخ نحو الهدف.

4. C6ISR (C5ISR + Cloud):


الدور: تعزيز معالجة البيانات ومشاركتها عبر الحوسبة السحابية لتحسين سرعة ودقة استهداف الصواريخ.

التطبيق:
الحوسبة السحابية: تخزين ومعالجة كميات هائلة من بيانات الرادار والاستخبارات في السحابة لتوفير تحديثات فورية.
مشاركة بيانات الهدف بين منصات متعددة (مثل الطائرات، السفن، والرادارات الأرضية) عبر شبكة سحابية آمنة.
تحسين القدرة على تحليل مسارات الأهداف المتعددة بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي في السحابة.

مثال: استخدام السحابة لدمج بيانات من رادار أرضي وقمر صناعي لتوجيه صاروخ BVR بدقة عالية، حتى في ظل تغيرات سريعة في موقع الهدف.

كيفية ضمان نجاح توجيه الصواريخ BVR باستخدام هذه المكونات:


التكامل: ربط جميع المكونات (من C2 إلى C6ISR) في نظام شبكي مركزي (Network-Centric Warfare) لضمان تدفق المعلومات بسلاسة.

السرعة: استخدام الحواسيب والسحابة لتقليل زمن اتخاذ القرار وتحديث بيانات الهدف في الوقت الحقيقي.

الأمن: حماية الاتصالات وأنظمة التوجيه من التشويش أو الهجمات السيبرانية.

الدقة: الاعتماد على الاستخبارات والمراقبة لتحديد موقع الهدف بدقة، مع تحديث مستمر لبيانات الصاروخ أثناء الطيران (مثل صواريخ ذات توجيه شبكي مثل AIM-120D).

التنسيق: ضمان تعاون الوحدات الجوية والأرضية والبحرية عبر شبكات اتصالات موثوقة.

تحديات واعتبارات:


التشويش الإلكتروني:
العدو قد يستخدم الحرب الإلكترونية لتعطيل الرادارات أو الاتصالات.

التكلفة: نشر أنظمة C6ISR متقدمة مكلف، خاصة مع الحوسبة السحابية والأمن السيبراني.

التدريب: يتطلب تدريب القوات على استخدام هذه الأنظمة المتكاملة بكفاءة.

الخلاصة: تطبيق C2 إلى C6ISR في توجيه صواريخ BVR يعتمد على تكامل القيادة، الاتصالات، التكنولوجيا، والاستخبارات. مع تقدم التكنولوجيا (خاصة الأمن السيبراني والحوسبة السحابية)، يصبح النظام أكثر فعالية في ضمان إصابة الأهداف بدقة، حتى في ظروف قتالية معقدة.
 
Gr341kCXEAArJuO

النص في الأعلى (أحمر): 卫星定位

تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية
(يشير إلى استخدام الأقمار الصناعية لتحديد المواقع).

النص في الأسفل (أحمر): 红旗9防空系统
نظام الدفاع الجوي هونغ تشي 9 (Red Flag 9)
(نظام صيني مضاد للطائرات).

الطائرة في الأعلى اليسرى: 马方zkdk02.03 预警机
طائرة الإنذار المبكر zdk03
(طائرة إنذار مبكر للكشف عن الأهداف).

الطائرة في الأعلى اليمنى: 日A50预警机
طائرة الإنذار المبكر A50

الطائرة في المنتصف (يسرى): 中3无人机
طائرة بدون طيار صينية 3
(طائرة مسيرة صينية).

الطائرة في المنتصف (يمين): 利双赫
لي شوانغ هي
(يبدو أن هذا اسم أو رمز لشيء معين، ربما طائرة أو هدف).

الطائرة في اليمين: 日苏 阵30
طائرة سو-30
(مقاتلة من طراز سو-30).

الطائرة في الأسفل اليمنى: 目标
الهدف
(يشير إلى أن هذه الطائرة هي الهدف المستهدف).

الطائرة في الأسفل اليمنى (صغيرة): 色苏尔10C
سو-10C
(ربما يقصد طائرة من طراز J-10C صينية).

النص بجانب الطائرة في الأسفل اليمنى: pl15空空导弹
صاروخ جو-جو PL-15
(صاروخ صيني متطور من نوع جو-جو).

النص بجانب الخطوط الحمراء (يسار): 数据链事
رابط البيانات
(يشير إلى نظام اتصال بيانات بين الوحدات).

النص بجانب الخطوط الحمراء (يمين): 发射导弹
إطلاق الصواريخ
(يشير إلى إطلاق صواريخ من نظام الدفاع الجوي).

النص بجانب الخطوط الحمراء (وسط): 发射导弹
إطلاق الصواريخ
(نفس المعنى، إطلاق صواريخ).

الصورة تصور سيناريو عسكري يتضمن نظام دفاع جوي صيني (هونغ تشي 9) يتعامل مع أهداف جوية متعددة.:

نظام الدفاع الجوي (هونغ تشي 9):
يقع في الأسفل، وهو نظام صيني متطور للدفاع الجوي.
يطلق صواريخ (كما هو موضح بالخطوط الحمراء) لاعتراض الأهداف الجوية.
يستخدم رابط بيانات (数据链事) للتواصل مع وحدات أخرى.

طائرات الإنذار المبكر:
هناك طائرتان للإنذار المبكر: واحدة (zdk03) وأخرى (A50).
هذه الطائرات تكتشف الأهداف وتنقل المعلومات عبر رابط البيانات (الخطوط البيضاء المتموجة).

الطائرات المقاتلة والهدف:

هناك أيضاً طائرة صينية (J-10C) وطائرة مسيرة صينية (中3无人机) تشارك في السيناريو.

الأقمار الصناعية:
يتم استخدام الأقمار الصناعية لتحديد المواقع (卫星定位)، مما يساعد في توجيه الصواريخ والطائرات.

التفسير العام:

السيناريو يظهر تعاوناً بين وحدات عسكرية مختلفة (نظام دفاع جوي، طائرات إنذار مبكر، طائرات مقاتلة، وأقمار صناعية) للتعامل مع هدف جوي.
نظام هونغ تشي 9 يطلق صواريخ لاعتراض الهدف، بينما تساعد طائرات الإنذار المبكر في الكشف عن الهدف وتوجيه الصواريخ.
النظام يعتمد على رابط بيانات لتنسيق العمليات بين الوحدات المختلفة.
 
عودة
أعلى