المتابعة المستمرة لزيارة ترامب الى السعودية

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,787
التفاعل
3,940 264 0
الدولة
Saudi Arabia

الرياض تستقبل ترمب... شراكة استراتيجية وصفقات استثمارية غير مسبوقة​

الرئيس الأميركي يلمس في زيارته الخارجية الأولى ثمار التحول الاقتصادي بالمملكة

1746872014680.png

اجتماع غداء في واشنطن عام 2018 بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق له (أرشيفية - أ.ف.ب)


يحل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض يوم الثلاثاء المقبل، في زيارة خارجية رسمية هي الأولى له منذ توليه ولايته الثانية، وذلك عقب أخرى غير مجدولة إلى روما، كانت لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس.
1746872092552.png

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرياض 2017 (واس)

واختار ترمب المملكة وجهة لأول رحلة خارجية كبرى له في ولايته الثانية، تماماً كما فعل في عام 2017 في زيارة وصفها حينها بأنها «ناجحة للغاية». مع العلم بأنه يبدأ من السعودية جولته الخليجية التي ستقوده أيضاً إلى كل من قطر، والإمارات بين 13 مايو (أيار) الحالي و16 منه.

بين عامي 2017 و2025، أي خلال فترة تقارب الثماني سنوات التي تلت زيارة ترمب الأولى، والتي جاءت بعد عام من إقرار «رؤية 2030»، خطت المملكة خطوات واسعة نحو تحقيق تحولها الاقتصادي. وستكشف زيارة ترمب المرتقبة حجم هذا التقدم، لتكون بمثابة شهادة واقعية على تحقق أهداف الرؤية. فبعد مرور هذه السنوات، سيشهد ترمب تحولاً جذرياً، وواقعاً ملموساً يجسد ثمار هذا المشروع الطموح.

ومن المرتقب «إعلانات ضخمة» في الأيام القليلة التي تسبق جولة ترمب الخليجية، وهو ما كان كشفه يوم الأربعاء عقب لقائه مع رئيس وزراء كندا مارك كارني.

صفقات ضخمة​

ويتوقع أن تشهد زيارة ترمب المملكة توقيع عدد مهم من الاتفاقات، والإعلان عن صفقات ضخمة، وهو ما يعكس حسابات واشنطن الاستثمارية، وتعزيز علاقاتها الاقتصادية بالرياض. وقد يتم الإعلان عن اتفاق للتعاون النووي المدني بين البلدين، وهو ما كان كشفه وزير الطاقة الأميركي كريس رايت خلال زيارته المملكة في أبريل (نيسان) (الماضي)، قائلاً إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من توقيع اتفاقية أولية للتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.

مكانة السعودية​

الزيارة إلى السعودية تحمل دلالات كثيرة، إذ تعكس مكانة المملكة في حسابات السياسة الخارجية الأميركية، خاصة في ظل سعي ترمب إلى تعزيز الاستثمارات الخارجية داخل الولايات المتحدة، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين الرياض وواشنطن.

وتجذب الزيارة الرئاسية العديد من كبار رجال الأعمال في «وول ستريت»، و«وادي السيليكون» إلى المملكة، حيث سيشاركون في المنتدى الاستثماري السعودي-الأميركي الذي أُعلن عنه هذا الأسبوع، والمقرر انعقاده في الرياض في اليوم نفسه لوصول ترمب. ومن بين هؤلاء، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»، لاري فينك، والرئيس التنفيذي لشركة «بالانتير»، أليكس كارب، ورؤساء تنفيذيون لشركات كبرى مثل «سيتي غروب»، و«آي بي إم»، و«كوالكوم»، و«ألفابت»، و«فرنكلين تمبلتون»، وغيرهم. كما سيحضر ديفيد ساكس، قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض.

يذكر هنا أن إدارة ترمب كانت كشفت يوم الأربعاء خطتها لإلغاء «قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي» التي وُضعت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، والتي فرضت ضوابط تصدير صارمة على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، حتى للدول الصديقة للولايات المتحدة.

علاقة اقتصادية متينة​

تتمتع السعودية والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية قوية، ومتينة، وتتسم بالتنوع، والعمق، وتشهد نمواً مستمراً على مر السنوات. ففي عام 2024، بلغ حجم التبادل التجاري نحو 32.3 مليار دولار، مرتفعاً من 22.9 مليار دولار في عام 2020.

وتعتبر الولايات المتحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة، حيث تحتل المرتبة الثانية باعتبارها أكبر مُورد للمملكة، والسادسة باعتبارها أكبر مستقبل لصادراتها، وفق بيانات اتحاد الغرف السعودية.

1746872257356.png


بينما تشير أرقام مكتب الإحصاء الأميركي إلى أن إجمالي تجارة السلع الأميركية مع المملكة قُدر في عام 2024 بنحو 25.9 مليار دولار. وبلغت صادرات السلع الأميركية 13.2 مليار دولار، ووارداتها 12.7 مليار دولار، مما أسفر عن فائض في تجارة السلع الأميركية قدره 443.3 مليون دولار.

وتتنوع صادرات المملكة إلى السوق الأميركية لتشمل قطاعات حيوية مثل النفط الخام ومشتقاته، والأسمدة، والمنتجات الكيميائية العضوية، والمصنوعات المعدنية، منها الحديد والصلب، إلى جانب المراجل، والآلات، والأدوات الآلية.

وفي المقابل، تستورد السعودية من الولايات المتحدة منتجات صيدلانية، ومواد كيميائية، وحبوباً، وبذوراً، ونباتات طبية، بالإضافة إلى اللدائن، والمعدات الكهربائية والميكانيكية، ووسائط النقل، والمعدات الجوية والفضائية، والأجهزة الطبية والبصرية، والأسلحة والذخائر.

وبحسب تقرير صادر عن شركة «ماكنزي» لنهاية عام 2023، تصدّرت معدات النقل قائمة واردات السعودية من الولايات المتحدة بقيمة 5.9 مليار دولار، تلتها الأدوات الطبية بـ1.4 مليار دولار، ثم المنتجات الصيدلانية بـ1.3 مليار دولار. في المقابل، كانت موارد الطاقة أبرز صادرات المملكة إلى أميركا بقيمة 14 مليار دولار، تلتها المواد الكيميائية بـ1.7 مليار دولار، والمنتجات المعدنية بـ259 مليون دولار.

العلاقات الاستثمارية​

هناك استثمارات متبادلة كبيرة بين البلدين في قطاعات مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والعقارات. فاعتباراً من نهاية عام 2023، بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر للولايات المتحدة في المملكة نحو 57.7 مليار دولار، متصدرةً بذلك قائمة الدول المستثمرة في المملكة بنسبة 23 في المائة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر، وفق بيانات وزارة الاستثمار السعودية. وتتوزع هذه الاستثمارات في قطاعات متنوعة، تشمل الطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والعقارات.

في المقابل، تمتلك المملكة استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، تشمل سندات الخزانة الأميركية التي بلغت نحو 127 مليار دولار في فبراير (شباط) 2025، وغيرها من الأصول المالية الأميركية.

كما يقوم «صندوق الاستثمارات العامة» باستثمارات ضخمة في قطاعات استراتيجية، مثل التكنولوجيا والابتكار. وبلغت استثماراته في الأسهم الأميركية في نهاية العام 2024 ما قيمته 26.8 مليار دولار وفقاً لتقرير مقدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. كما يستثمر الصندوق في شركات أميركية كبرى مثل «لوسيد»، و«أوبر»، و«آرم»، و«باي بال»، و«أمازون». واستثمر في صناعة الألعاب من خلال مجموعة (سافي جيمز)، واستحوذ على شركة «سكوبلي» الأميركية، وفي شركات مثل «ماجيك ليب».

وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان قال في وقت سابق إن المملكة لديها «استثمارات تزيد عن 770 مليار دولار في الولايات المتحدة».

ختاماً، ومع استمرار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، تبدو الفرص واعدة لتوسيع حجم التبادل التجاري، وتنويع مجالاته، خصوصاً في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته الحكومة السعودية في «رؤية 2030» من جهة، ومع توجه الولايات المتحدة إلى ترسيخ شراكات استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى.
 
من البشاير ان في امريكا عملوا تسهيلات استثمارية خاصة وسريعة قبل زيارة ترامب
 
اتمنى ان تثمر هذه الزياره وتعود علينا بالنفع من ناحيه تنويع مصادر الدخل ونقل التقنيه والصناعه والمشاريع المشتركه
 
ان شاء الله زياره تاريخيه وتمنياتي بالتوفيق للمملكه العربيه السعوديه بمافيه من ازدهار ورخاء وتقدم
 


اتمنى ان هذا الخبر يصبح مؤكد !

وبكذا المملكة لم تضمن اعتراف الاوروبيين بفلسطين فحسب ,, بل حتى امريكا

وهذا انجاز لا استطيع ان اصفه بالكلام , الله يكتب اللي فيه الخير
 
الله يعين الإدارة الامريكية . عندها ملف ثقيل بالاقتصاد

PIF راح يساعدهم شوي خصوصا بعد مصايب التسييل الكمي
 

اتمنى ان هذا الخبر يصبح مؤكد !

وبكذا المملكة لم تضمن اعتراف الاوروبيين بفلسطين فحسب ,, بل حتى امريكا

وهذا انجاز لا استطيع ان اصفه بالكلام , الله يكتب اللي فيه الخير
لو حصل كده ، لازم يأتى بعدها اعتراف من مجلس الأمن والامم المتحدة بها.
اعتراف الدول لوحده غير كافي.
 

زعيمة العالم الإسلامي.. "وفا": ترامب اختار السعودية لأنها الأساس في نشر ثقافة يفتقدها عالم اليوم​


1746893668298.png


يؤكد الكاتب الصحفي هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية محطة أولى في زياراته الخارجية للمرة الثانية، هو تأكيد لمكانة المملكة في المجتمع الدولي، وثقلها السياسي والاقتصادي كزعيمة للعالم الإسلامي، وأن المملكة هي الأساس في نشر ثقافة السلام التي يفتقدها عالم اليوم، في ظل الحروب والنازعات المشتعلة شرقاً وغرباً.

أولى في زياراته الخارجية للمرة الثانية​

وفي مقاله " الزيارة الثانية" بافتتاحية الصحيفة، يقول "وفا": "اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة محطة أولى في زياراته الخارجية للمرة الثانية تأكيد لمكانة المملكة في المجتمع الدولي، وثقلها السياسي والاقتصادي كزعيمة للعالم الإسلامي".

الزيارة أُعد لها إعداداً جيداً​

ويؤكد "وفا" أن "الزيارة أُعد لها إعداداً جيداً من قبل الرياض وواشنطن، وستكون مرحلة جديدة في توثيق العلاقات بين البلدين، التي قاربت على المئة عام، منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بالرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت على متن البارجة كوينسي في العام 1945م، وفعلياً بدأت العلاقات بين الدولتين عام 1931م، عندما بدأت رحلة استكشاف وإنتاج النفط في المملكة بشكل تجاري، ومنح حينها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حقَّ التنقيب عن النفط لشركة أمريكية، تبعها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933م.

علاقة تاريخية متنامية عادت بالنفع على البلدين​

ويضيف "وفا": "منذ ذلك التاريخ والعلاقات بينهما في تنامٍ مستمر، وأصبحت أكثر تشعباً ولم تقتصر على النفط فقط، بل شملت مجالات كثيرة عادت بالنفع على البلدين الصديقين، تلك العلاقة مرت بمحطات عدة، أكثرها جيد وأخرى كانت غير جيدة، ولكن الأرضية الصلبة التي قامت عليها العلاقات بين الرياض وواشنطن مكنتهما من تجاوز أية خلافات، فالإيجابيات فاقت السلبيات بمراحل، كما أن الرغبة القوية في الحفاظ على مستوى متطور ومتنامٍ أخذ آفاقاً أرحب من التنسيق على مستويات عدة سياسية، اقتصادية وثقافية".

السعودية أساس في نشر ثقافة يفتقدها عالم اليوم​

وينهي "وفا" قائلاً: "زيارة الرئيس ترمب للمملكة تعزز من التعاون الشامل في كافة المجالات التي تربط بين البلدين، وتعطينا دلالات عدة على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، وإنما على الصعيد الدولي؛ كونها شريكاً موثوقاً يعمل من أجل إرساء الأمن والسلام، ويسعى إلى التنمية المستدامة ليس ضمن حدودها فقط، وإنما لتشمل الإقليم، وتمتد لتكون هي الأساس في نشر ثقافة يفتقدها عالم اليوم".
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى