إنضم
19 مايو 2024
المشاركات
813
التفاعل
1,439 31 0
الدولة
Morocco
تصاعد الأزمة بين مالي والجزائر بعد إسقاط طائرة مسيرة: استدعاء سفراء وإغلاق المجال الجوي


أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في بيان مشترك صدر يوم الأحد، استدعاء سفرائها من الجزائر، وذلك على خلفية اتهام الجزائر بإسقاط طائرة مسيرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس/آذار الماضي. وجاء في البيان أن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور".

الخلاف حول الطائرة المسيرة


من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المالية انسحاب باماكو من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر، مؤكدة أن التحقيقات التي أجرتها خلصت إلى أن الطائرة المسيرة أُسقطت نتيجة "عمل عدائي" من قبل الجزائر. ووفقًا للبيان المالي، فإن الطائرة كانت تقوم بمهمة مراقبة روتينية عندما تحطمت في منطقة تينزواتين، على بعد 9.5 كم جنوب الحدود مع الجزائر.
وردًا على ذلك، أكدت الجزائر أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان سابق أن الطائرة اخترقت المجال الجوي الجزائري بمسافة 1.6 كم، مما دفع قوات الدفاع الجوي إلى إسقاطها. وأرفقت الجزائر صورًا من بيانات الرادار لتأكيد مزاعمها، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها طائرة مالية المجال الجوي الجزائري.



تصعيد جزائري بإغلاق المجال الجوي


ردت الجزائر على استدعاء السفراء بإعلان إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات القادمة من مالي أو المتجهة إليها، ابتداءً من 7 أبريل/نيسان 2025. كما استدعت سفيريها في مالي والنيجر للتشاور، وأجلت تعيين سفير جديد في بوركينا فاسو.


اتهامات متبادلة


اتهمت مالي الجزائر بـ"رعاية الإرهاب"، مشيرة إلى أن إسقاط الطائرة كان يهدف إلى حماية جماعات إرهابية. من جهتها، وصفت الجزائر اتهامات مالي بأنها "باطلة" و"محاولة لصرف الأنظار عن فشل المشروع الانقلابي في مالي"، مؤكدة التزامها بمكافحة الإرهاب.


تداعيات إقليمية


تأتي هذه الأزمة في ظل توتر العلاقات بين الجزائر ومالي منذ انقلاب 2020، حيث تتهم باماكو الجزائر بدعم جماعات معارضة، بينما تؤكد الجزائر أنها تسعى لتعزيز الاستقرار في المنطقة. كما شهدت العلاقات بين الجزائر والنيجر تحسنًا مؤخرًا بعد مشاريع استراتيجية في قطاع الطاقة.


خلفية الطائرة المسيرة


الطائرة المسيرة التي أُسقطت من طراز "أكينجي" التركي، والتي تستخدمها مالي في عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة. وأثار الحادث تساؤلات حول دوافع الاختراق المزعوم للمجال الجوي الجزائري.


استنكار دولي


أعربت دول الساحل عن استنكارها الشديد للحادث، معتبرة أنه "عدوان يستهدف كافة الدول الأعضاء"، بينما وصفت الجزائر لغة البيان المشترك بـ"المشينة".

تبقى الأزمة بين الجانبين مفتوحة، مع استمرار التصعيد الدبلوماسي وتبادل الاتهامات، مما يهدد بتعقيد المشهد الأمني الهش أصلاً في منطقة الساحل.








بيان وزارة خارجية مالية


البيان رقم 073 بتاريخ 6 أبريل 2025 الصادر عن الحكومة الانتقالية في أعقاب التدمير المتعمد للطائرة بدون طيار المسجلة TZ-98D التابعة للقوات المسلحة والأمنية لجمهورية مالي على الأراضي الوطنية، ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل 2025.

المكتب الإعلامي والصحفي / DFAIT.









الحادثة تحطم طائرة مسيرة مالية (مُسجلة برقم TZ-98D) ليل 31 مارس - 1 أبريل 2025 في منطقة تينزواتين، على بعد 9.5 كم جنوب الحدود الجزائرية.

نتائج التحقيق الأولي:

فقدان الاتصال بالطائرة عند إحداثيات (19°51'50.526’’N 2°53’36.099’’E) داخل الأراضي المالية.

سقوط الطائرة عموديًا (ما يشير إلى إسقاطها بصواريخ أرض-جو أو جو-جو).

كانت الطائرة تجمع معلومات عن تحركات إرهابيين قبل تحطمها.

الرد الجزائري حيث ادعت الجزائر أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي لمسافة 2 كم، وهو ما نفاه البيان المالي.







رفض الجزائر تقديم أدلة على انتهاك الطائرة للمجال الجوي الجزائري.

تأكيد مالي أن بيانات الرادار تثبت بقاء الطائرة داخل مجالها الجوي.

وصف الادعاء الجزائري بـ"غير المنطقي"، لأن موقع الحطام (9.5 كم داخل مالي) لا يتوافق مع انتهاك مزعوم لـ2 كم.

اتهام الجزائر بـ"رعاية الإرهاب" عبر عرقلة عمليات مالي ضد الجماعات المسلحة.

إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري تنتقد سياسات مالي الأمنية.





استدعاء السفير الجزائري للاحتجاج.

الانسحاب الفوري من "لجنة الأركان المشتركة" (CEMOC).

تقديم شكوى دولية ضد الجزائر بتهمة "العدوان".

اتهام الجزائر بـ"نكران الجميل" رغم دعم مالي لحرب استقلال الجزائر (جبهة التحرير الوطني FLN).

مواصلة العمليات العسكرية ضد الإرهاب في تينزواتين كرد على الحادث.

التأكيد على دور الجيش المالي بقيادة الجنرال "عاصمي غويتا".














بيان اتحاد الساحل الذي يضم كل من مالي النيجر بوركينا فاسو


بيان صادر عن هيئة رؤساء دول اتحاد دول الساحل بتاريخ 06 أبريل 2025 في أعقاب العمل العدائي للنظام الجزائري الذي دمر الطائرة المسيرة المسجلة TZ-98D التابعة للقوات المسلحة والأمنية لجمهورية مالي ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل 2025 في تين زاوتين بدائرة أبيبارة، في منطقة كيدال.

المكتب الإعلامي والصحفي / DFAIT.









اتهام صريح للنظام الجزائري بـ"ارتكاب عمل عدائي" وفقًا للبيان.

يشير البيان إلى قرار 22 ديسمبر 2024 الذي يُعتبر الفضاء المشترك لاتحاد AES منطقة عمليات عسكرية موحدة.

التداعيات: اعتبار تدمير الطائرة "عدوانًا على جميع دول الاتحاد" ومحاولة لـ:

تعزيز الإرهاب.

زعزعة استقرار المنطقة.


إفادة التحقيق بأن تدمير الطائرة حال دون تحييد جماعة إرهابية كانت تخطط لهجمات ضد دول AES.


استدعاء سفراء دول AES المعتمدين في الجزائر للتشاور.

وصف الفعل الجزائري بـ"غير المسؤول" ومخالف للقانون الدولي والعلاقات التاريخية بين الشعوب.

إصرار دول AES على مواصلة الحرب ضد الإرهاب كـ"معركة وجودية".

مطالبة الجزائر بتبني موقف بناء لدعم السلام والأمن الإقليمي.

تأكيد استمرار قوات الدفاع في حماية أمن الاتحاد.

الصادر عن اتحاد دول الساحل (AES) برئاسة الجنرال عاصمي غويتا (رئيس مالي ورئيس الاتحاد)
.










بيان وزارة الخارجية الجزائرية

📌وزارة الشؤون الخارجية: أخذت الحكومة الجزائرية علما، ببالغ الامتعاض، بالبيان الصادر عن الحكومة الانتقالعاية في مالي، وكذا بالبيان الصادر عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل

📌وزارة الشؤون الخارجية: ففي بيانها، وجهت الحكومة الانتقالية في مالي اتهامات خطيرة إلى الجزائر. وعلى الرغم من خطورتها، فإن كل هذه الادعاءات الباطلة لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لا يزال قائما والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان.

📌وزارة الشؤون الخارجية: ترفض الجزائر بقوة هذه المحاولات اليائسة التي تتجلى في مختلف السلوكات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة والتي تحاول من خلالها الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي أن تجعل من بلدنا كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ.

📌وزارة الشؤون الخارجية: إن فشل هذه الطغمة واضح وجلي على كافة المستويات، السياسية منها والاقتصادية والأمنية. فالنجاحات الوحيدة التي يمكن لهذه الطغمة أن تتباهى بها هي نجاحات إرضاء طموحاتها الشخصية على حساب التضحية بطموحات مالي، وضمان بقائها على حساب حماية بلادها، وافتراس الموارد الضئيلة لهذا البلد الشقيق على حساب تنميته.

📌وزارة الشؤون الخارجية: إن مزاعم الحكومة المالية اليائسة بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية إلى درجة أنها لا تستدعي الالتفات إليها أو الرد عليها. فمصداقية الجزائر والتزامها وعزمها على مكافحة الإرهاب ليسوا بحاجة إلى أي تبرير أو دليل.

📌 وزارة الشؤون الخارجية: من جانب آخر، فإن التهديد الأول والأخطر الذي يتربص بمالي يتمثل اليوم في عجز الانقلابيين عن التصدي الحقيقي والفعال للإرهاب، إلى درجة إسناد ذلك إلى المرتزقة الذين طالما عانت منهم القارة الإفريقية في تاريخها المعاصر.

📌وزارة الشؤون الخارجية: إن قيام قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بإسقاط طائرة مالية بدون طيار قد شكل موضوع بيان رسمي صادر في حينه عن وزارة الدفاع الوطني. وإذ تُجدد الحكومة الجزائرية تمسكها بمضمون هذا البيان، فإنها تُضيف ما يلي:

🔴 أولاً، جميع البيانات المتعلقة بهذا الحادث متوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، ولا سيما صور الرادار التي تثبت بوضوح انتهاك المجال الجوي الجزائري.

🔴 ثانيًا، إنّ انتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية بدون طيار ليس الأول من نوعه، فقد سُجلت ما لا تقل عن حالتين مُماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية، حيث تم تسجيل الانتهاك الأول بتاريخ 27 أوت 2024 والانتهاك الثاني بتاريخ 29 ديسمبر 2024. ووزارة الدفاع الوطني تحوز على كافة البيانات التي توثق هذين الانتهاكين.

🔴 ثالثًا، فيما يتعلق بالحادث الذي وقع ليلة 31 مارس إلى 01 أفريل 2025، فإن جميع البيانات المتوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني، بما في ذلك صور الرادار، تُظهر انتهاك المجال الجوي الجزائري لمسافة 1.6 كم بالتحديد في الدقيقة الثامنة بعد منتصف الليل، حيث اخترقت الطائرة بدون طيار المجال الجوي الجزائري، ثم خرجت قبل أن تعود إليه في مسار هجومي.

🔴 رابعًا، أدى دخول الطائرة المالية بدون طيار إلى المجال الجوي الجزائري وابتعادها ثم عودتها الهجومية إلى تكييفها كمناورة عدائية صريحة ومباشرة. وبناءً عليه،أمرت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم الجزائرية بإسقاطها.

📌وزارة الشؤون الخارجية: تُعرب الحكومة الجزائرية عن أسفها الشديد للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينافاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي. كما تأسف أيضا للغة المشينة وغير المبررة التي استعملت ضد الجزائر والتي تدينها وترفضها بأشد العبارات.

📌وزارة الشؤون الخارجية: تأسف الحكومة الجزائرية لاضطرارها إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر للتشاور وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينافاسو لمهامه




 
الجزائر تغلق مجالها الجوي امام مالي








بدورها مالي تغلق المجال الجوي امام الجزائر



lالي ترد: إغلاق مجالها الجوي أمام الجزائر ردًا على رعاية الإرهابعلى إثر الإعلان الصحفي عن إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات المالية، نشر وزير النقل والبنية التحتية المالي، اليوم الاثنين 7 أبريل 2025، البيان رقم 02-MTI-2025.كإجراء للمعاملة بالمثل، ونظرا لاستمرار النظام الجزائري في رعاية الإرهاب الدولي، تبلغ الحكومة المالية الرأي العام الوطني والدولي بإغلاق مجالها الجوي فورا أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغادرة من الجزائر أو القادمة إليها.يبدأ سريان هذا القرار اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 7 أبريل 2025، ويظل ساري المفعول حتى إشعار آخر.








و هناك انباء غير مؤكدة عن قيام النيجر بغلق مجالها جوي امام الجزائر تضامنا مع مالي








تاتي كل هذه الاحداث في سياقات مختلفة

صلح الجزائري الفرنسي



88.png






ايضا كانت قمة رباعية يوم الخميس 3 ابريل 2025 بين اتحاد الساحل الذي يضم مالي و نيجر و بوركينا فاسو من جهة و روسيا من جهة اخرى








و تاتي هذه احداث في اطار الصراع الفرنسي الروسي في افريقيا
 
في مالي تنتشر دعوات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لتنفيذ عملية مداهمة غدا أمام سفارة الجزائرية في منطقة بامكو بمنطقة Daoudabougou


 
تصاعد الأزمة بين مالي والجزائر بعد إسقاط طائرة مسيرة: استدعاء سفراء وإغلاق المجال الجوي


أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في بيان مشترك صدر يوم الأحد، استدعاء سفرائها من الجزائر، وذلك على خلفية اتهام الجزائر بإسقاط طائرة مسيرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس/آذار الماضي. وجاء في البيان أن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور".

الخلاف حول الطائرة المسيرة


من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المالية انسحاب باماكو من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر، مؤكدة أن التحقيقات التي أجرتها خلصت إلى أن الطائرة المسيرة أُسقطت نتيجة "عمل عدائي" من قبل الجزائر. ووفقًا للبيان المالي، فإن الطائرة كانت تقوم بمهمة مراقبة روتينية عندما تحطمت في منطقة تينزواتين، على بعد 9.5 كم جنوب الحدود مع الجزائر.
وردًا على ذلك، أكدت الجزائر أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان سابق أن الطائرة اخترقت المجال الجوي الجزائري بمسافة 1.6 كم، مما دفع قوات الدفاع الجوي إلى إسقاطها. وأرفقت الجزائر صورًا من بيانات الرادار لتأكيد مزاعمها، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها طائرة مالية المجال الجوي الجزائري.



تصعيد جزائري بإغلاق المجال الجوي


ردت الجزائر على استدعاء السفراء بإعلان إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات القادمة من مالي أو المتجهة إليها، ابتداءً من 7 أبريل/نيسان 2025. كما استدعت سفيريها في مالي والنيجر للتشاور، وأجلت تعيين سفير جديد في بوركينا فاسو.


اتهامات متبادلة


اتهمت مالي الجزائر بـ"رعاية الإرهاب"، مشيرة إلى أن إسقاط الطائرة كان يهدف إلى حماية جماعات إرهابية. من جهتها، وصفت الجزائر اتهامات مالي بأنها "باطلة" و"محاولة لصرف الأنظار عن فشل المشروع الانقلابي في مالي"، مؤكدة التزامها بمكافحة الإرهاب.


تداعيات إقليمية


تأتي هذه الأزمة في ظل توتر العلاقات بين الجزائر ومالي منذ انقلاب 2020، حيث تتهم باماكو الجزائر بدعم جماعات معارضة، بينما تؤكد الجزائر أنها تسعى لتعزيز الاستقرار في المنطقة. كما شهدت العلاقات بين الجزائر والنيجر تحسنًا مؤخرًا بعد مشاريع استراتيجية في قطاع الطاقة.


خلفية الطائرة المسيرة


الطائرة المسيرة التي أُسقطت من طراز "أكينجي" التركي، والتي تستخدمها مالي في عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة. وأثار الحادث تساؤلات حول دوافع الاختراق المزعوم للمجال الجوي الجزائري.


استنكار دولي


أعربت دول الساحل عن استنكارها الشديد للحادث، معتبرة أنه "عدوان يستهدف كافة الدول الأعضاء"، بينما وصفت الجزائر لغة البيان المشترك بـ"المشينة".

تبقى الأزمة بين الجانبين مفتوحة، مع استمرار التصعيد الدبلوماسي وتبادل الاتهامات، مما يهدد بتعقيد المشهد الأمني الهش أصلاً في منطقة الساحل.








بيان وزارة خارجية مالية


البيان رقم 073 بتاريخ 6 أبريل 2025 الصادر عن الحكومة الانتقالية في أعقاب التدمير المتعمد للطائرة بدون طيار المسجلة TZ-98D التابعة للقوات المسلحة والأمنية لجمهورية مالي على الأراضي الوطنية، ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل 2025.

المكتب الإعلامي والصحفي / DFAIT.









الحادثة تحطم طائرة مسيرة مالية (مُسجلة برقم TZ-98D) ليل 31 مارس - 1 أبريل 2025 في منطقة تينزواتين، على بعد 9.5 كم جنوب الحدود الجزائرية.

نتائج التحقيق الأولي:

فقدان الاتصال بالطائرة عند إحداثيات (19°51'50.526’’N 2°53’36.099’’E) داخل الأراضي المالية.

سقوط الطائرة عموديًا (ما يشير إلى إسقاطها بصواريخ أرض-جو أو جو-جو).

كانت الطائرة تجمع معلومات عن تحركات إرهابيين قبل تحطمها.

الرد الجزائري حيث ادعت الجزائر أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي لمسافة 2 كم، وهو ما نفاه البيان المالي.







رفض الجزائر تقديم أدلة على انتهاك الطائرة للمجال الجوي الجزائري.

تأكيد مالي أن بيانات الرادار تثبت بقاء الطائرة داخل مجالها الجوي.

وصف الادعاء الجزائري بـ"غير المنطقي"، لأن موقع الحطام (9.5 كم داخل مالي) لا يتوافق مع انتهاك مزعوم لـ2 كم.

اتهام الجزائر بـ"رعاية الإرهاب" عبر عرقلة عمليات مالي ضد الجماعات المسلحة.

إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري تنتقد سياسات مالي الأمنية.





استدعاء السفير الجزائري للاحتجاج.

الانسحاب الفوري من "لجنة الأركان المشتركة" (CEMOC).

تقديم شكوى دولية ضد الجزائر بتهمة "العدوان".

اتهام الجزائر بـ"نكران الجميل" رغم دعم مالي لحرب استقلال الجزائر (جبهة التحرير الوطني FLN).

مواصلة العمليات العسكرية ضد الإرهاب في تينزواتين كرد على الحادث.

التأكيد على دور الجيش المالي بقيادة الجنرال "عاصمي غويتا".














بيان اتحاد الساحل الذي يضم كل من مالي النيجر بوركينا فاسو


بيان صادر عن هيئة رؤساء دول اتحاد دول الساحل بتاريخ 06 أبريل 2025 في أعقاب العمل العدائي للنظام الجزائري الذي دمر الطائرة المسيرة المسجلة TZ-98D التابعة للقوات المسلحة والأمنية لجمهورية مالي ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل 2025 في تين زاوتين بدائرة أبيبارة، في منطقة كيدال.

المكتب الإعلامي والصحفي / DFAIT.









اتهام صريح للنظام الجزائري بـ"ارتكاب عمل عدائي" وفقًا للبيان.

يشير البيان إلى قرار 22 ديسمبر 2024 الذي يُعتبر الفضاء المشترك لاتحاد AES منطقة عمليات عسكرية موحدة.

التداعيات: اعتبار تدمير الطائرة "عدوانًا على جميع دول الاتحاد" ومحاولة لـ:

تعزيز الإرهاب.

زعزعة استقرار المنطقة.


إفادة التحقيق بأن تدمير الطائرة حال دون تحييد جماعة إرهابية كانت تخطط لهجمات ضد دول AES.


استدعاء سفراء دول AES المعتمدين في الجزائر للتشاور.

وصف الفعل الجزائري بـ"غير المسؤول" ومخالف للقانون الدولي والعلاقات التاريخية بين الشعوب.

إصرار دول AES على مواصلة الحرب ضد الإرهاب كـ"معركة وجودية".

مطالبة الجزائر بتبني موقف بناء لدعم السلام والأمن الإقليمي.

تأكيد استمرار قوات الدفاع في حماية أمن الاتحاد.

الصادر عن اتحاد دول الساحل (AES) برئاسة الجنرال عاصمي غويتا (رئيس مالي ورئيس الاتحاد)
.










بيان وزارة الخارجية الجزائرية

📌وزارة الشؤون الخارجية: أخذت الحكومة الجزائرية علما، ببالغ الامتعاض، بالبيان الصادر عن الحكومة الانتقالعاية في مالي، وكذا بالبيان الصادر عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل

📌وزارة الشؤون الخارجية: ففي بيانها، وجهت الحكومة الانتقالية في مالي اتهامات خطيرة إلى الجزائر. وعلى الرغم من خطورتها، فإن كل هذه الادعاءات الباطلة لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لا يزال قائما والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان.

📌وزارة الشؤون الخارجية: ترفض الجزائر بقوة هذه المحاولات اليائسة التي تتجلى في مختلف السلوكات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة والتي تحاول من خلالها الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي أن تجعل من بلدنا كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ.

📌وزارة الشؤون الخارجية: إن فشل هذه الطغمة واضح وجلي على كافة المستويات، السياسية منها والاقتصادية والأمنية. فالنجاحات الوحيدة التي يمكن لهذه الطغمة أن تتباهى بها هي نجاحات إرضاء طموحاتها الشخصية على حساب التضحية بطموحات مالي، وضمان بقائها على حساب حماية بلادها، وافتراس الموارد الضئيلة لهذا البلد الشقيق على حساب تنميته.

📌وزارة الشؤون الخارجية: إن مزاعم الحكومة المالية اليائسة بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية إلى درجة أنها لا تستدعي الالتفات إليها أو الرد عليها. فمصداقية الجزائر والتزامها وعزمها على مكافحة الإرهاب ليسوا بحاجة إلى أي تبرير أو دليل.

📌 وزارة الشؤون الخارجية: من جانب آخر، فإن التهديد الأول والأخطر الذي يتربص بمالي يتمثل اليوم في عجز الانقلابيين عن التصدي الحقيقي والفعال للإرهاب، إلى درجة إسناد ذلك إلى المرتزقة الذين طالما عانت منهم القارة الإفريقية في تاريخها المعاصر.

📌وزارة الشؤون الخارجية: إن قيام قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بإسقاط طائرة مالية بدون طيار قد شكل موضوع بيان رسمي صادر في حينه عن وزارة الدفاع الوطني. وإذ تُجدد الحكومة الجزائرية تمسكها بمضمون هذا البيان، فإنها تُضيف ما يلي:

🔴 أولاً، جميع البيانات المتعلقة بهذا الحادث متوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، ولا سيما صور الرادار التي تثبت بوضوح انتهاك المجال الجوي الجزائري.

🔴 ثانيًا، إنّ انتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية بدون طيار ليس الأول من نوعه، فقد سُجلت ما لا تقل عن حالتين مُماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية، حيث تم تسجيل الانتهاك الأول بتاريخ 27 أوت 2024 والانتهاك الثاني بتاريخ 29 ديسمبر 2024. ووزارة الدفاع الوطني تحوز على كافة البيانات التي توثق هذين الانتهاكين.

🔴 ثالثًا، فيما يتعلق بالحادث الذي وقع ليلة 31 مارس إلى 01 أفريل 2025، فإن جميع البيانات المتوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني، بما في ذلك صور الرادار، تُظهر انتهاك المجال الجوي الجزائري لمسافة 1.6 كم بالتحديد في الدقيقة الثامنة بعد منتصف الليل، حيث اخترقت الطائرة بدون طيار المجال الجوي الجزائري، ثم خرجت قبل أن تعود إليه في مسار هجومي.

🔴 رابعًا، أدى دخول الطائرة المالية بدون طيار إلى المجال الجوي الجزائري وابتعادها ثم عودتها الهجومية إلى تكييفها كمناورة عدائية صريحة ومباشرة. وبناءً عليه،أمرت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم الجزائرية بإسقاطها.

📌وزارة الشؤون الخارجية: تُعرب الحكومة الجزائرية عن أسفها الشديد للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينافاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي. كما تأسف أيضا للغة المشينة وغير المبررة التي استعملت ضد الجزائر والتي تدينها وترفضها بأشد العبارات.

📌وزارة الشؤون الخارجية: تأسف الحكومة الجزائرية لاضطرارها إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر للتشاور وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينافاسو لمهامه







حسب بيان وزارة خارجية الجزائرية فان مالي اختراقت اجواء الجزائرية قبل حادث مرتين


، إنّ انتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية بدون طيار ليس الأول من نوعه، فقد سُجلت ما لا تقل عن حالتين مُماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية، حيث تم تسجيل الانتهاك الأول بتاريخ 27 أوت 2024 والانتهاك الثاني بتاريخ 29 ديسمبر 2024. ووزارة الدفاع الوطني تحوز على كافة البيانات التي توثق هذين الانتهاكين.

و هو ما يؤكد الاخبار التي كانت متداولة في منتدى عن قيام درونات مالية بقصف داخل الاراضي الجزائرية قبل اشهر القليلة الماضية
 
بدورها وزارة الدفاع الجزائرية تنشر عدة فيديوهات عن تمارين وتدريبات الجيش الجزائري مما يوحي ان الجزائر تبعث برسالة لدول الساحل مفادها ان الجزائر مستعدة لجميع سيناريوهات















 
موضوع شامل ومتكامل لفهم حيثيات التطورات المتسارعة

احيي صاحب الموضوع على المجهود لتنسيق الاخبار بصورة بسيطة وواضحة 👍
 
حسب بيان وزارة خارجية الجزائرية فان مالي اختراقت اجواء الجزائرية قبل حادث مرتين


، إنّ انتهاك المجال الجوي .

و هو ما يؤكد الاخبار التي كانت متداولة في منتدى عن قيام درونات مالية بقصف داخل الاراضي الجزائرية قبل اشهر القليلة الماضية
وزارة الدفاع تقول ان الدرونات كانت تنتهك المجال الجوي و تعود
مالي بنفسها تنفي دخولها اساسا المجال الجوي الجزائري
اذا كيف يثبت النقطة الاخيرة
عموما تجميع مثير للاهتمام
 
وزارة الدفاع تقول ان الدرونات كانت تنتهك المجال الجوي و تعود
مالي بنفسها تنفي دخولها اساسا المجال الجوي الجزائري
اذا كيف يثبت النقطة الاخيرة
عموما تجميع مثير للاهتمام

اسال وزارة خارجية الجزائرية هي من افصحت عن تلك الاخترقات حتى قامت الازمة حتى بيان وزارة الدفاع الجزائرية لم يفصح عن تلك الاختراقات و لا الدولة الجزائرية عندما قامت باسقاط درون المالية
 
في خضم هذه التطورات اعلنت النيجر عن اعتقال إنكينان آغ الطاهر

و هو الذراع اليمنى للإرهاب في منطقة الساحل، يقف بفخر إلى جانب وزير الخارجية الجزائري السابق قبل شهر من الان، رمضان لعمامرة.تم اعتقال إنكينان مؤخرًا من قبل السلطات النيجيرية على الحدود مع نيجيريا، وهو متهم بتدبير العديد من الهجمات القاتلة، بما في ذلك الهجوم على قارب تمبكتو الذي أسفر عن مقتل العشرات من النساء والأطفال، بالإضافة إلى هجمات دامية على ثكنات عسكرية مالية.والأمر الأكثر خطورة هو أنه متورط كمخبر لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، وخاصة خلال مجازر عام 2022 في ميناكا وغاو.








إنكينان آغ الطاهر وهو شخصية بارزة في جبهة تحرير الازاود ، تم القبض عليه من قبل القوات المسلحة في النيجر قبل أيام قليلة.



 
في خضم هذه التطورات اعلنت النيجر عن اعتقال إنكينان آغ الطاهر

و هو الذراع اليمنى للإرهاب في منطقة الساحل، يقف بفخر إلى جانب وزير الخارجية الجزائري السابق قبل شهر من الان، رمضان لعمامرة.تم اعتقال إنكينان مؤخرًا من قبل السلطات النيجيرية على الحدود مع نيجيريا، وهو متهم بتدبير العديد من الهجمات القاتلة، بما في ذلك الهجوم على قارب تمبكتو الذي أسفر عن مقتل العشرات من النساء والأطفال، بالإضافة إلى هجمات دامية على ثكنات عسكرية مالية.والأمر الأكثر خطورة هو أنه متورط كمخبر لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، وخاصة خلال مجازر عام 2022 في ميناكا وغاو.








إنكينان آغ الطاهر وهو شخصية بارزة في جبهة تحرير الازاود ، تم القبض عليه من قبل القوات المسلحة في النيجر قبل أيام قليلة.




لعمامرة زعيم و الله ربي يحفضه رجل و قامة من رجالات الجزائر
 
في خبر غير مؤكد انباء على ان النيجر كذلك قامت باغلاق مجالها الجوي امام الجزائر

 
تم تبليغ الإدارة
لماذا تشتتون الموضوع الأم و الموحد لا نريد مواضيع أخرى الي موجود يكفي
@الإدارة
@TORNADO.SA
@المراقبون

لا موضوع جديد كامل و متكامل و هو مخصص لتتبع هذه الازمة بدقة و بدون تخريبات التي وقعت للموضوع السابق و جعلته عقيم

@TORNADO.SA @الإدارة
 
مشكور على الإنشغال بكل ماهو جزائري لكن لا نحتاج لموضوع آخر
يمكنك وضع مشاركاتك في الموضوع الأم لأنها بالنسبة لنا هي حدث عابر وليست أزمة
 
في الايام القليلة الماضية تم الاتفاق بين دول الساحل وروسيا على تعزيز التعاون في موضوع الحرب على الارهاب



 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى