الآن الضيف يعلن بدء عملية طوفان الاقصى

​

ما حدث بالأمس في ‎#جنين من تسليم " أم " لولدها المتخابر مع دولة الكيان للمقاومة الباسلة واعدامه ميدانيا على يد " شقيقه " يستحق التوقف والتأمل طويلا ، لماذا ؟؟؟
لأنه باختصار يعكس حالة قصوى وغير مسبوقة من التلاحم والالتفاف حول المقاومة الفلسطينية ، وأن رمزية المقاومة في نفوس الناس أصبحت تتفوق وتتقدم على أي رمزية أخرى مزروعة داخل الإنسان بحكم الفطرة البشرية كحب الآباء والأمهات لابناءهم والأشقاء لأشقائهم وهكذا ...
يقول الله تعالى (( لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))

​

‏بدو النقب ، يتداول هذا الاسم بكثرة في الأيام الأخيرة مع مقتل عدد من الجنود الارهابيين من اصول بدوية في قطاع غزة ، وعزيمة بن غانتس خلال رمضان ،وأيضاً كتيبة الاستطلاع من البدو في الجيش الارهابي الإسرائيلي، ماذا يعني ذلك ؟؟
نبدأ الحديث بالأرقام ، حسب أرقام نشرها الجيش الاسرائيلي أن عدد الجنود والضباط في صفوفه 1500 جندي وضابط من البدو ، ونسبه هروب تتجاوز 30 ٪ من التجنيد تتزايد تلك النسبة بكثرة في السنوات الاخيرة رغم تقديم اغراءات مالية لهم من أجل الانضمام لقوات الارهاب الإسرائيلية الإ أن ضعفاء الايمان والشخصية هم فقط من سقط في شباك الخيانه والعمالة منهم .
يوم أحداث السابع من أكتوبر ومقتل عدد من البدو خلال الاحداث على يد الجيش الاسرائيلي كانت الفرصة الذهبية التي استغلتها اسرائيل للترويج ان المقاومة هي من قتلهم وهي السبب في فقدان أحبتهم وعملت على تشغيل مكينة من الدعاية للترويج لهذا الامر بالاضافة للاسرى من البدو في يد المقاومة .
بعد السابع من اكتوبر حتى يومينا هذا يسعى الاحتلال لعزل البدو عن قضية فلسطين بتنفيذ زيارات كزيارة بن غانتس او نتنياهو من قبل الهدف منها اشعال فتنة بيننا العرب والفلسطينين وبدو النقب وبذلك تكون اسرائيل هي الحضن الذي سيحتويهم وتحقق اهدافها من ذلك .
يجدر الاشارة ان الجنود وأسرهم من البدو هم منبوذين من المجتمع البدوي ولا يتقبلهم نهائياً .
بدو النقب على مر السنين من الاحتلال الاسرائيلي قدموا شهداء من أجل فلسطين وحريتها وحاولت إسرائيل تهجيرهم وتدمير القرى البدوية ، حتى أن اسرائيل اتهمتهم خلال السابع من اكتوبر باخفاء عناصر من المقاومة الفلسطينية داخل منازلهم من المشاركين في في طوفان الاقصى.
الصورة التي نشاهدها ونسمعها هذه الايام ليست حقيقية المجتمع البدوي ولا تعبر عنهم ، هذا ما أخترت اسرائيل ان نشاهد فقط حتى نسقط في شباكها .

​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

تحية لكتائب المقاومة بشمال غزة التي قال الجيش المهزوم انه طهرها ​