حرب الشيشان الاولى والثانيه

JOISLAM

عضو
إنضم
26 أبريل 2013
المشاركات
161
التفاعل
171 0 0
1486541_610314939005581_1684475672_n.jpg
حرب الشيشان الأولى ، (١٩٩٤ - ١٩٩٦ )
هي صراع بين دولة روسيا الفيدرالية و الجمهورية الشيشانية الشيكيريا، حصلت بين كانون الأول ١٩٩٤ و آب ١٩٩٦ . و أدت الى انتصار الشيشان و استقلالها عن روسيا
ولد النزاع الشيشاني ، كصراع حول موضوع استقلال الشيشان او بقائها ضمن روسيا ، كبقية النزاعات القومية على اراضي الاتحاد السوفييتي السابق في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي ، لذلك سعت الشيشان للاستقلال بعد سقوط الاتحاد السوفياتي عام ١٩٩١ .
في 6 سبتمبر 1991، قام نشطاء من حزب المؤتمر الوطني للشعب الشيشاني ، التي أنشأتها قائد فرقة عسكرية في سلاح الجو السوفياتي جوهر دوداييف، باقتحام دورة للسوفيات الأعلى الشيشاني الأنجوشي بهدف تأكيد الاستقلال. تسبب في وفاة رئيس لجنة فرع غروزني من الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي فيتالي ، الذي إما قتل رميًا بالرصاص أو في محاولته الهرب. وحل فعليًا الجمهورية الشيشانية الأنجوشية.
.في الشهر التالي، حصل دوداييف على دعم شعبي لاسقاط الحكومة المؤقتة بدعم من الحكومة المركزية. تم تعينه رئيسا واعلن الشيشان استقلاله عن الاتحاد السوفياتي. في تشرين الثاني/نوفمبر 1991، أوفد الرئيس الروسي يلتسين القوات الداخلية الروسية إلى غروزني عاصمة الشيشان، ولكنها اضطرت إلى الانسحاب حين احاطتها قوات دوداييف في المطار.
بعد اعتماد الإعلان الأولي لسيادة الشيشان، انقسمت الجمهورية الشيشانية الانجوشية ذاتية الحكم إلى نصفين في حزيران/يونيو 1992 في خضم الصراع المسلح بين الانجوشيين ضد فدرالية أخرى من الجمهورية الروسية، أوسيتيا الشمالية.
أما جمهورية إنغوشتيا التي أنشئت حديثا انضمت إلى الاتحاد الروسي، في حين أعلنت الشيشان الاستقلال الكامل عن موسكو في عام 1993 في اطار جمهورية الشيشان إشكيريا .

بداية الحرب
في 11 ديسمبر كانون الأول 1994، شنت القوات الروسية على ثلاثة محاور هجوما بريا باتجاه غروزني. اوقف الهجوم الرئيسي مؤقتا بسبب نائب قائد القوات البرية الروسية، الجنرال ادوارد فوروبيوف، الذي استقال احتجاجا، وذكر أن "إرسال الجيش ضد ناس من نفس وطنه جريمة" .كثيرون في الجيش الروسي والحكومة عارضوا الحرب كذلك. و منهم مستشار يلتسين لشؤون الجنسية، اميل بين، ونائب وزير الدفاع الجنرال بوريس غروموف (القائد المزعوم في الحرب السوفياتية الأفغانية)، كما استقال احتجاجا على الغزو (ستكون حمام دم، وأفغانستان أخرى، كما قال جروموف في التلفزيون)، كما فعل الجنرال بوريس بولياكوف. و أكثر من 800 من الجنود المحترفين والضباط رفضوا المشاركة في هذه العملية، ومن هؤلاء 83 أدينوا من قبل المحكمة العسكرية والبقية برؤوا. في وقت لاحق رفض الجنرال ليف روخلين أن يعلن كبطل روسيا لدوره في الحرب.
معركة غروزني ١٩٩٤-١٩٩٥
بدأ القوات الروسية البرية تحاصر العاصمة غروزني و تدكها بالمدفعية ، و بالطيران الحربي ، و أسفرت سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة و نيران المدفعية المستمرة عن مقتل آلاف المدنيين في أول أسبوع .
بدأ الهجوم الأول على العاصمة في مساء ليلة رأس السنة عام ١٩٩٥ ، و أدى الى خسائر فادحة في صفوف الروس بالاضافة الى انهيار شبه كامل في المعنويات . أدى هذا الهجوم الى كارثة بالنسبة للقوات الروسية تمثلت بمقتل ما بين ١٠٠٠ و ٢٠٠٠ جندي روسي معظمهم من الذين بالكاد تم تدريبهم على هذا النوع من الحروب ، و أكبر الخسائر كانت في صفوف كتيبة روسية تابعة للواء (مايكوب) الذي تم تدميرها بالكامل في معركة بالقرب من محطة القطار المركزية .
بعد المحاولات الفاشلة لألوية المدرعات في تكبيد الخسائر للشيشانيين ، اعتمد الروس بشكل اساسي على سلاح الجو و المدفعية و اتهم الروس المقاتلين الشيشانيين باستخدام المدنيين كدروع بشرية و منعهم من مغادرة المدينة .
في كانون الثاني ١٩٩٥ ، تم قتل اللواء الجنرال فيكتور فوربيوف بقذيفة هاون ، ليكون بذلك أول جنرال على لائحة طويلة من الجنرالات الذين قتلوا في الشيشان .
بعد ثلاثة اسابيع من المعارك الضارية للسيطرة على محيط أنقاض القصر الرئاسي بعد خسائر فادحة من الطرفين و حصل ذلك بعد أن أخلت القوات الشيشانية مواقعها من وسط المدينة .
بحسب تقديرات مستشار الرئيس الروسي ، قتل 100000 مدني شيشاني في أول ٥ أسابيع من المعركة . و قال المؤرخ الروسي الجنرال ديمتري فولكوغنوف أن القصف الروسي على غروزني تسبب بمقتل ٣٥ ألف مدني منهم ٥ آلاف طفل .
و لم تكن الخسائر العسكرية معروفة الا ان روسيا قالت بأنها خسرت7000 جندي بين قتيل و مفقود .
تسببت معركة غروزني بتوتر الأجواء الروسية و بحالات ارتباك و مفاجئة في صفوف الرأي العام الروسي و الدولي .
و انتهت هذه المعركة الى سقوط العاصمة غروزني بيد الروس و السيطرة على جزء كبير منها .
بعد سقوط غروزني ، قام الجيش الروسي ببطء و بشكل منظم بتوسيع سيطرته على الجبال و المناطق المنخفضة حول العاصمة .
قام ١٥٠٠ مقاتل شيشاني باجتياح المناطق الرئيسية حول العاصمة غروزني خلال ساعات في عملية منظمة اطلق عليها مساخدوف اسم (عملية الصفر) فيما اطلق عليها شامل باسييف اسم ( عملية الجهاد) و تمكنت قوات الشيشان من محاصرة مراكز الجيش الروسي في العاصمة و كبدتهم خسائر كبيرة ، عندها و في ١٩ آب أعطى القائد الروسي كونستانتين بوليكوفسكى انذارا للقوات الشيشانية بمغادرة المدينة في غضون ٤٨ ساعة ، و الا سيتم قصفها بالمدفعية و الصواريخ بشكل مركز و هدد باستخدام الصواريخ البالستية و القاذفات الاستراتيجية لضرب المدينة بالرغم من تواجد ما بين ال ٥٠ ألف الى ٢٠٠ ألف مدني فيها مما آثار حالة ذعر في صفوف المواطنين و حالات فوضى و فرار من المدينة مع بدأ القصف على أجزائها بالمدفعية . و قام عدد من المقاتلين الشيشانيين بهجوم سريع على العاصمة بقيادة شامل باسييف ، و تمكنوا من تقسيم القوات الروسية الى جيوب صغيرة متفرقة في المدينة و الانتشار فيها بسرعة ، و بعد خمسة أيام من القتال تغلبوا على الروس و دمروا العديد من وحداتهم .
بعدها أصدر الجنرال الكسندر ليبيد مستشار الأمن القومي يلتسين أمرا قضى بوقف اطلاق النار .
بعد ثماني ساعات من المحادثات وقع الطرفين قرارا قضى بنزع السلاح من المدينة و خروج الطرفين منها و ن يتم التوقيع على العلاقات بين جمهورية الشيشان الشيشان والحكومة الروسية الاتحادية حتى أواخر عام 2001 .

الحرب الثانية
بدأت في ٢٦ آب اغسطس عام ١٩٩٩ ، حيث قامت القوات الروسية باجتياح الشيشان ردا على غزو دولة داغستان من قبل لواء حفظ السلام الاسلامي .
انتهت العمليات العسكرية باسترجاع الشيشان لتصبح ولاية داخل دولة روسيا .
بدايتها ،
ذريعة بدأ الحرب[عدل]
في أوائل سبتمبر 1999، وقعت سلسلة من تفجيرات المبان السكنية الروسية، مما أسفر عن مقتل 293 شخص، وأعلنت روسيا أنه عمل إرهابي يرجح أنه من تدبير الشيشانيين، وأن باساييف وخطاب وأشيميز غوشياييف هم المشتبه بهم الرئيسيين. وإدعت روسيا أن الأخير ومجموعته تلقوا تدريبًا في معسكرات المتمردين الشيشان على يد اثنين من القادة الميدانيين العرب، وأن التفجيرات من تخطيط خطاب.وحكم على اثنين من مجموعة غوشياييف بالسجن مدى الحياة.ووفقًا لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، فإن باساييف وخطاب كانا العقل المدبر لهذه الهجمات، وقد قتل خطاب، بينما لا يزال غوشياييف هاربًا.
ورغم نفي باساييف وخطاب مسؤوليتهما عن الحادث، ألقت الحكومة الروسية باللوم على الحكومة الشيشانية لسماحها لباساييف باستخدام الشيشان كقاعدة لعملياته. نفى الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف أي ضلوع للشيشان في الهجمات، وعرض القيام بحملة تطهير لأمراء الحرب المنشقين، وهو ما رفضته روسيا. وتعليقًا على الهجمات، قال شامل باساييف : «إن الانفجار الأخير الذي وقع في موسكو ليس من عملنا، ولكنه من تنفيذ داغستان. لقد روّعت روسيا داغستان علنا، فقد طوّقت ثلاث قرى في وسط داغستان، ولم تسمح حتى للنساء والأطفال بالمغادرة.» وقال خطاب، إن الهجمات جاءت ردًا على ما قام به الروس في كاراماخي وتشابنماخي القريتين الداغستانيتين، والتي يسكنهما الإسلاميين، واللتان قصفها الجيش الروسي. وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مجموعة تدعى "جيش تحرير داغستان" مسؤوليتها عن التفجيرات. ونتيجة للتفجيرات، وعد رئيس الوزراء الروسي الجديد فلاديمير بوتين، بشنّ حملة قاسية على الإرهابيين الشيشان، لتبدأ بذلك الحرب الشيشانية الثانية بحلول نهاية عام 1999.
و عندما قام جيشين من المجاهدين الشيشان بقيادة القائد شامل باسييف و القائد خطاب ، بغزو دولة داغستان المجاورة ، اعلنت روسيا الحرب على شيشان ، لذلك كان غزو داغستان مثل شرارة لبداية الحرب ، مع أن الروس خططوا للحرب قبل الغزو و طالب بعض القادة بمهاجمة الشيشان و استرجاعها .

في أواخر آب و أيلول من العام ١٩٩٩ قامت القوات الروسية بغارات جوية كثيفة على معظم الأراضي الشيشانية ، في محاولة للبدء بتدمير القوات الشيشانية ( المجاهدين ) و العصبات التي تتخذ الجبال و الغابات مناطق لها .

حصار غروزني
بدأ قصف غروزني في شهر كانون الأول عام ١٩٩٩ ، و استطاع الروس تحقيق النصر بعد عام كامل ، اذ انسحب المجاهدون الشيشانيون من العاصمة في كانون الثاني عام ٢٠٠٠ ، عندما انسحب منها جيش القائد حمزات جلاييف المكون من ١٥٠٠ مقاتل ، و انسحب تاركا جروزني مفتوحة للهجوم من قبل الأعداء الأمر الذي انتقدوه القادة وحملوه المسؤلية الكاملة وكانت للقائد جلاييف نظرة اخرى.. فقد درس المدينة من مخارجها وطبيعتها الجغرافية، وكان يعلم جيداً انه سيغضب الكثيرين من القادة رفاق السلاح، لكنه لم يكن يفكر بشيئ فقط بسلامة المدنين فجعل العالم يرى انسحابه من العاصمة الشيشانية لكي يضغط على روسيا بعدم قصف ودك المدنيين، ولذلك تعمد بالانسحاب امام الرأي العام لكي يسكت المدافع الروسية. بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت لجلاييف، تمت تخفيض رتبة جلاييف من قائد لواء الى جندي و سحبت منه كل أوسمته العسكرية نتيجة لإنسحابة غير المبرر من جروزني، لان روسيا قصفت المدينة يميناً وشمالاً حارقة الاخضر واليابس وتجاهلت الرأي العام والمنظمات الانسانية، ولم تفلح محاولة جيلاييف في إنقاذ المدنيين..
و بذلك استطاع الروس السيطرة على العاصمة بعد معركة طاحنة دامت لسنة كاملة استعمل فيها الروس المدفعية و الدبابات و الصواريخ و الطائرات و الأسلحة المحرمة منها قنابل الوقود و القنابل الحارقة و بعض الأسلحة الكيميائية ، و بعد المعركة وصفت الأمم المتحدة العاصمة غروزني بانها المدينة الأكثر دمارا على وجه الأرض اذ بلغت نسبة دمار المدينة ٩٥% منها ( دمرت القبلة النووية ٨٥% من هيروشيما ) ....

من العمليات المهمة و المعروفة في الحرب
_ في يوم 16 نيسان أبريل 1996م قاد خطاب عملية من أجرأ العمليات وكانت عبارة عن كمين "شاتوى" وفيها قاد مجموعة مكونة من 50 مجاهداً لمهاجمة والقضاء على طابور تابع للجيش الروسي مكون من 50 سيارة مغادرة من الشيشان, تقول المصادر العسكرية الروسية أن 223 عسكرياً قتلوا من ضمنهم 26 ضابطاً كبيراً ودمرت الخمسون سيارة بالكامل, نتج عن هذه العملية إقالة ثلاثة جنرالات، وقد أعلن بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية للبرلمان الروسي. وقام المجاهدين بتصوير هذه العملية بالكامل على شريط فيديو. بعدها بشهور نفذت نفس المجموعة عملية هجوم على معسكرللجيش الروسي نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط للفيديو. كما شاركت أيضا مجموعة من مقاتليه في هجوم غروزني الشهير عندما حرروا العاصمة في آب أغسطس 1996م الذي قاده القائد الشيشاني شامل باسييف.

_ وقد ظهر اسم خطاب مرة أخرى على الساحة في يوم 22 كانون الأول ديسمبر 1997م عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مجاهد شيشاني وغير شيشاني، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس وقد استشهد في هذه العملية اثنان من المجاهدين من ضمنهم أحد كبار القادة من مصر في جماعة خطاب هو أبو بكر.

_ في ١٩ آب اغسطس عام ٢٠٠٢ ، اسقط المقاتلون الشيشانيون مروحية نقل ثقيلة من نوع Mi-26 الروسية بكامل حمولتها مما تسبب بقتل جميع الجنود فيها و بلغ عددهم ١٢٧ جندي .

* شارك في الحربين حوالي ٥٠٠ ألف جندي روسي و قتل و فقد منهم ما يقارب ال30 ألف جندي .
أرسلت روسيا ١١ ألف آلية و دبابة و مدرعة الى الشيشان في الحربين ، و تم تدمير حوالي الألف منهم .

* قتل في الحربين حوالي 300000ألف شيشاني مما يشكل حوالي ربع سكان الشيشان في هذا الوقت
1497704_610313139005761_456103042_n.jpg
1486541_610314939005581_1684475672_n.jpg
 
التعديل الأخير:
شكرا اخي على الموضوع جزاك الله خيرا

الله يرحم المجاهدين خطاب وغيره قاتلوا عدوا قويا تخشاه كبار الدول
 
اسقط المقاتلون الشيشانيون مروحية نقل ثقيلة من نوع Mi-26 الروسية بكامل حمولتها مما تسبب بقتل جميع الجنود فيها و بلغ عددهم ١٢٧ جندي
المروحية تشيل 127 جندي ازاي ؟؟؟!!!! هل هذا ممكن
 
عودة
أعلى