
الخارجية الجزائرية ترفض التعليق وتأكيد أو نفي الخبر
أبلغت السلطات الجزائرية نظيرتها التونسية عن عملية تهريب شحنة كبيرة من السلاح عبر التراب الجزائري أو التونسي قادمة من ليبيا، على المثلث الحدودي، وذلك بعد عملية فرار جديدة لمعتقلين خطيرين من أحد سجون ليبيا، حيث جاءت المراسلة إخطارا من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي لرفع درجة اليقظة من قبل الجيش التونسي على الحدود .وتناقلت وسائل إعلام تونسية، أمس، الخبر عن إذاعة «موزاييك آف آم» التونسية، التي أشارت إلى أن السلطات التونسية تلقت برقية من نظيرتها الجزائرية، عن عملية تهريب كبيرة للسلاح قادمة من ليبيا إلى الجزائر أو إلى تونس، مما يستوجب اتخاذ الحيطة والحذر ورفع درجة الإستنفار لإحباطها. وقالت الإذاعة نقلا عن مصادر أمنية جزائرية، إن هذه الدعوة جاءت على شكل برقية مستعجلة بعثت بها السلطات الجزائرية، تفيد أن عملية تهريب كبرى للسلاح يتم التحضير لها انطلاقا من الأراضي الليبية باتجاه الجزائر أو تونس، كما أن الجيش الجزائري استنفر قواته على الحدود مع ليبيا وعلى حدوده الجنوبية مع تونس، مستخدما الطائرات العسكرية لتوسيع مجال المراقبة ولمنع أي محاولة اختراق لجماعات إرهابية قد تستغل الأوضاع لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، كما أشارت إلى أن تحرّكات الجيش الجزائري تتم بتنسيق كبير مع نظيره التونسي.وكانت منطقة الدبداب بولاية إليزي على الحدود الجزائرية الليبية قد شهدت نزوحا جماعيا لعشرات العائلات الليبية، التي فرّت من مدينة درج الليبية 500 كيلومتر جنوب غرب العاصمة طرابلس، و100 كلم عن الدبداب الجزائرية بعد تجدد الاشتباكات المسلحة بين القبائل المتناحرة في هذه المدينة، حيث أدى اشتباك مسلح بين قبيلتي زناتة وجرمانة التي تملك امتدادا عائليا لها في بعض بلديات ولاية إليزي إلى سقوط أكثر من 20 ضحية من القبيلتين.
المصدر