توبوليف تي -يو 160

الزعيم

صقور الدفاع
إنضم
20 يوليو 2012
المشاركات
8,456
التفاعل
375 1 0
  • تعتبر القاذفة الإستراتيجية الروسية {توبوليف تي يو-160} هي طائرة متطورة جداً ولها القدرة على التخفي من شاشات الرادار
  • الطائرة قاذفة تستخدم في أغراض القصف الصاروخي باستخدام صواريخ الكروز الجوالة والتي توضع في مجاميع من ست صواريخ في مخزنين للأسلحة في وسط بدن الطائرة ،فيصبح مجموع الصواريخ 24 صاروخاً من طراز Kh-55 وهـو صاروخ قصيرة المدى نسبياً


  • تبلغ سرعة الطائرة القصوى أكثر من ضعفي سرعة الصوت(2 ماك) ،و مدى يبلغ 12,000 كلم في سرعات تحت سرعة الصوت , أما إذا كانت تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت وقتها يقل المدى إلى 2,000 كلم .
  • هذه الطائرة لها القدرة على التزود بالوقود جواً ، ويمكن لهذه الطائرة -والتي تعد أكبر قاذفة في العالم- أن تحمل حتى 40 طناً من الأسلحة ..المختلفة بما فيها الأسلحة ذات الرؤوس النووية ، ولدى القوات الجوية الروسية حالياً أسطول مكون من 16 طائرة .
  • تمتلكها روسيا و أوكرانيا فقط
  • الــمــواصـفـات الـخاصـة:-
    _________________

    -تملك 4 محركات قوية جدا نوع NK-321
    -الطول 54.1 متر

    -االعرض 55.7 متر

    -الوزن فارغة 118.000 كلغ

    الوزن الاقصى275.000 كلغ

    -السرعة 2.200 كلم

    الارتفاع العملي15.000 متر

    المدى العملي 14.000 كلم

    اول طيران اها كان في 19 ديسمبر 1981

    الطاقم 4 طيارين
800px-Tupolew_Tu_160_sideview.jpg


800px-DD-ST-89-11765.JPEG


Tupolew_Tu_160_8001.png


tu16005.jpg


tu160d.jpg


tu160_005.jpg
 
الف شكر لك يازعيم
ولكن قلت ان الطائرة لها القدرة على التخفي من شاشات الرادار يعني شبحية
كيف ذلك
فحتى الان روسيا لم تصنع طائرة شبحية
وهل يمكن لروسيا ان تبيع مثل هذه الطائرة
 
السؤال الذي لم اجد له اجابة حتي الان , ما سر التشابه العجيب بين ال TU-160 و B-1 ؟

هل حدث توارد خواطر بين المصممين الامريكان و الروس :laugh::laugh::laugh: , ام ان احدهما سرق التصميم من الاخر ؟

ارجو الاجابة.

تصميم ال B-1

get-9-2008-87s0ye1h1r7.gif

تصميم ال TU-160


get-9-2008-pdhvlcl9zbf.gif

B-1

get-9-2008-yi1ixiuvu32.jpg

TU-160

get-9-2008-mbz2ch24nqg.jpg
 
التعديل الأخير:
الف شكر لك يازعيم
ولكن قلت ان الطائرة لها القدرة على التخفي من شاشات الرادار يعني شبحية
كيف ذلك
فحتى الان روسيا لم تصنع طائرة شبحية
وهل يمكن لروسيا ان تبيع مثل هذه الطائرة



تاتي القدرة على التخفي من شاشات الرادار من قدرتها على التحليق على ارتفاعات عالية جدا فمهمتها الرئيسية هي عمليات القصف النووي بدرجة اولى وهي لا تملك خاصية التخفي الشبحية
 
بالفعل طائرة توبوليف مميزة وخصوصا بمحركاتها فشركة توبوليف باكفاير مصممة الطائرة المشهورة ولكن اود السؤال الى الزعيم
اود معلومات عن طائرات التوبوليف واستخداماتها ومدى فعاليتها
 
طائرة مهمه ولكن ايمكن ان تضاهي قوة البي 52 تو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
يا اخوة الا يوجد رد علي تساؤلي , ما سر الشبه العجيب بين ال TU-160 و B-1 ؟
 
يا اخوة الا يوجد رد علي تساؤلي , ما سر الشبه العجيب بين ال TU-160 و B-1 ؟

dh اخي الشبه قد ياتي من المهة التي خصصت لها الطائرة وهي الارتفاعات العالية والقصف الاستراتيجي وحمل اكبر حجم من القنابل وكان هذا الشكل الامثل

بخصوص شركة توبوليف وطائراتها باذن الله يكون موضوع كامل عنها في الايامة القليلة القادمة
 
تمتلكها روسيا و أوكرانيا فقط

قرات في الويكيبيديا ان القاذفات الاوكرانية من ذلك النوع قد تم تدميرها

the Tu-160s remaining in Ukraine were destroyed

هل هذه المعلومة صحيحة ؟ و ان كانت كذلك , ما سبب التدمير ؟
 
قرات في الويكيبيديا ان القاذفات الاوكرانية من ذلك النوع قد تم تدميرها



هل هذه المعلومة صحيحة ؟ و ان كانت كذلك , ما سبب التدمير ؟




نعم اخي الكريم ماكان بحوزة اوكرانيا تم تدميره في اطار اتفاقية بين روسيا واوكرانيا وبموجبها تدمر اوكرانيا مالديها من طائرات يو 160 وتم اعادة ثمانية منها الى روسيا وهذا فيديو للطائرة او البجعة البيضاء كما تسمى

[YOUTUBE]lMdiPLnTgjw[/YOUTUBE]
 
تاتي القدرة على التخفي من شاشات الرادار من قدرتها على التحليق على ارتفاعات عالية جدا فمهمتها الرئيسية هي عمليات القصف النووي بدرجة اولى وهي لا تملك خاصية التخفي الشبحية

الروس يقولون ان التيو-160 تمتلك مقطع راداري مصغر وعادة ما يقول الخبراء ان هذه القاذفه تدخل الاجواء الامريكيه دون كشفها ..وقبل اسابيع اشتكت كوندليزا رايس من روسا وطالبتهم بمنع تحليقها بالقرب من الاجواء الامريكيه ..(الخبر موجود في قسم الاخبار)

متطلبات ان تكون قاذفه استراتيجيه وفوق صوتيه ..يتطلب تشابه الشكل بين القاذفتين ..على كل حال لو كان التشابه بالشكل موجود بينها وبين اللانسر الامريكيه الا ان فرق الاداء افضل لمصلحة البلاك جاك الروسيه بشكل واضح من حيث السرعه والحموله والمدى ..الخ ..مما يجعل موضوع التقليد امر مثير للسخريه ...خصوصا ان المحركات السوفيتيه تمتاز بانها الاقوى على الاطلاق من هذه الفئه ...

الطائره تمتلك نظام التحكم بالسللك مثلها مثل انظمة التحكم بالمقاتلات وتمتلك مقاعد قاذفه للطيارين
كما ان هذه الطائره تتميز بقدرة طيران وتحمل عاليه جدا حتى بدون تزود بالوقود ...
الطائره تدخل في روسيا ضمن برامج تطوير متميزه ....
 
بالنسبه لطائرة تيو-160 الخطه الروسيه تقتضي بمضاعفة العدد الحالي ..... بحلول سنة 2025 الى سنة 2030 ستمتلك روسيا 30 قاذفه استراتيجيه متطوره منها اي بمعدل طائره كل سنه-سنتين ...........................طبعا ول طائرة تيو-160 جديده كليا (انتاج جديد )خرجت من المصنع وطارت من كازان في ديسمبر 2007
 
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع مميز
هل ستقتني الدول العربية مثل هاته المقنبلة خاصة الجزائر .
title.jpg



tu-160_1.jpg


nk321.jpg


1_557555_1_23.jpg
 
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع مميز
هل ستقتني الدول العربية مثل هاته المقنبلة خاصة الجزائر .
title.jpg



tu-160_1.jpg


nk321.jpg


1_557555_1_23.jpg


هذه القاذفة ليست مخصصة للبيع حتى الصين والهند لم تحصلا عليها وهي تعمل بروسيا فقط
 
موضوعك جميل وقاذفه رهيبه وانا معجب بالصناعات الروسيه فخر الصناعات الشرقيه
 
صـورة لاطلاق صاروخ KH-55وهو صاروخ براس نووي


أثناء تزويد الطائرة با الوقود












 
صـورة لاطلاق صاروخ KH-55وهو صاروخ براس نووي


أثناء تزويد الطائرة با الوقود












الصوره الاخيره للقاذفه الامريكيه لانسر وليس للباك جاك........للتنويه
 
In The Other Hand امريكا تطور الb1b
كما راينا فى موضوع هننا
 
b1 lancer

General characteristics
Crew: 4 (aircraft commander, copilot, offensive systems officer and defensive systems officer)
Length: 146 ft (44.5 m)
Wingspan:
Extended: 137 ft (41.8 m)
Swept: 79 ft (24.1 m)
Height: 34 ft (10.4 m)
Wing area: 1,950 ft² (181.2 m²)
Airfoil: NA69-190-2
Empty weight: 192,000 lb (87,100 kg)
Loaded weight: 326,000 lb (148,000 kg)
Max takeoff weight: 477,000 lb (216,400 kg)
Powerplant: 4× General Electric F101-GE-102 augmented turbofans
Dry thrust: 14,600 lbf (64.9 kN) each
Thrust with afterburner: 30,780 lbf (136.92 kN) each
Fuel capacity, optional: 10,000 U.S. gal (38,000 L) fuel tank for 1-3 internal weapons bays each

Performance
Maximum speed: Mach 1.25 (950 mph, 1,529 km/h) at altitude (Mach 0.92, 700 mph, 1,130 km/h at low level)
Range: 6,478 nmi (7,456 mi, 11,998 km)
Combat radius: 2,993 nmi (3,445 mi, 5,543 km)
Service ceiling 60,000 ft (18,000 m)
Wing loading: 167 lb/ft² (816 kg/m²)
Thrust/weight: 0.37

Armament
Hardpoints: six external hardpoints for 59,000 lb (27,000 kg) of ordnance (use for weapons currently restricted by START I treaty[67]) and 3 internal bomb bays for 75,000 lb (34,000 kg) of ordnance to carry from:
Missiles:
24× AGM-158 JASSM
Bombs:
84× Mk-82 AIR inflatable retarder general purpose bombs[59]
81× Mk-82 low drag general purpose bombs[60]
84× Mk-62 Quickstrike sea mines[61]
8× Mk-65 naval mines
30× CBU-87/89/CBU-97 Cluster Bomb Units (CBU)[62]
30× CBU-103/104/105 WCMD
24× GBU-31 JDAM GPS guided bombs[63]
15× GBU-38 JDAM GPS guided bombs (Mk-82 general purpose warhead)[64]
24× Mk-84 general purpose bombs
12× AGM-154 Joint Standoff Weapon
96× or 144× GBU-39 Small Diameter Bomb GPS guided bombs[65] (not fielded on B-1 yet)
16x B61 thermonuclear variable-yield gravity bombs[66]
8x B83 nuclear bomb

Avionics
1× Westinghouse AN/APQ-164 forward-looking offensive passive phased-array radar
1× Eaton AN/ALQ-161 radar warning and defensive jamming equipment
1× AN/ASQ-184 defensive management system
1× Lockheed Martin Sniper XR targeting pod[68](optional)[69]​

الخلفية التاريخية:

يطلق اسم (TRAID) على عقيدة الردع الأمريكية التي تتكون من ثلاثة عناصر ردع رئيسية وهي: الصواريخ عابرة القارات الأرضية ICBM، وقاذفات القنابل الإستراتيجية الحاملة للصواريخ والأسلحة النووية، إضافة إلى الصواريخ الإستراتيجية المحمولة بالغواصات SLBM. وتتبع الصواريخ الأرضية والقاذفات سلاح الجو الأمريكي والقيادة الجوية الإستراتيجية. أمّا صواريخ الغواصات فتتبع سلاح البحرية.

ولقد أثار عنصر القاذفات الإستراتيجية في عقيدة الردع الثلاثية هذه جدلاً مستمراً منذ منتصف الستينيات. فبينما يرى السياسيون عدم جدوى تطوير قاذفات إستراتيجية جديدة من واقع الافتراض بأن الصواريخ البرية والبحرية كافية لأداء الدور وحدها، ومن واقع الافتراض أن قدرة الدفاعات السوفيتية (سابقاً) الجوية المتعاظمة لن تسمح للقاذفات الأمريكية بتحقيق أية نجاحات اختراق.

يجادل العسكريون والمؤيدون للإبقاء على عنصر القاذفات الإستراتيجية وتطويرها، بأن هذا المنطق يعبر عن عدم الثقة في القدرة التكنولوجية العسكرية الأمريكية على فتح ثغرات يمكن النفاذ من خلالها إلى العمق السوفيتي من جانب، إضافة إلى أن عنصر القاذفات يمكن أن يشكل قوة ردع مرنة في حالة تعرض صوامع الصواريخ العابرة للقارات والثابتة لضربة تدميرية نووية سوفيتية استباقية.

وقد حسم هذا الجدل نهائياً في ديسمبر 1981 عندما أمر الرئيس الأمريكي "ريجان"، الذي كان يخطط سلفاً لبرنامجه "حرب النجوم"، بالمضي قدماً في تطوير وإنتاج القاذفة (B-1 B)، التي جاءت متأخرة أكثر من عشرين يوماً.

الطائرة (B - 1 B):

تمخضت الدراسات المبدئية التي أجرتها القيادة الجوية الإستراتيجية الأمريكية في عام 1962، عن إعادة التنبيه إلى حاجة سلاح الجو الأمريكي إلى قاذفة إستراتيجية AMSA بمواصفات جديدة. تستطيع من خلالها القاذفة التمتع بقدرة الاختراق المنخفض لإحلالها محل القاذفة (B-52)، التي تفتقر أساساً إلى هذه القدرة، التي أصبحت أساسية في ظل تنامي قدرة الدفاعات الجوية السوفيتية.

ولكن رفض الكونجرس الأمريكي المتكرر لأي اعتمادات لإقرار برنامج تطوير الطائرة المقترحة حتى عام 1970. حيث منح عقد التطوير إلى شركة "نورث أمريكان روكويل" للقيام بأبحاث جسم الطائرة، مستندة بذلك إلى خبراتها السابقة في تطوير القاذفة (B-70). أمّا عقد تطوير المحركات فقد منح إلى شركة "جنرال الكتريك".

وقد تضمن عقد شركة "روكويل" عمل خمسة نماذج أولية، يتبعها إنتاج 244 قاذفة بتكلفة 77 مليون دولار للطائرة الواحدة.

وقد أنتجت شركة "روكويل" بالفعل 4 نماذج مختلفة لاختيار المحركات والأجهزة الملاحية والأجهزة الإلكترونية المختلفة والهيكل، حيث حلق النموذج الأول في 23 ديسمبر 1974 وتبعه تحليق النموذج الثاني ثم الثالث.

ولم يكتمل اختبار الرابع بسبب إلغاء الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر" لبرنامج الطائرة برمته في عام 1977، على الرغم من الشوط البعيد، الذي قطعته برامج التطوير وموافقة الكونجرس على الاعتمادات اللازمة.

ويمكن وصف الطائرة (B-1 B)، بأنها أكثر طائرة تعرضت لبرامج تطوير وأبحاث في تاريخ البشرية، وأكثر الطائرات تقدماً على الإطلاق، وعلى الرغم من هذا الإلغاء فإن وزارة الدفاع الأمريكية طلبت من شركة "روكويل" إجراء أبحاث حول تثبيت الصواريخ الجوالة وإطلاقها من هذه الطائرة ابتداء من عام 1979.

وتعتبر الطائرة (B-1 B)، المصنوعة كلها من الألومنيوم والتيتانيوم ذات الأجنحة المتحركة ذات خصائص فريدة على الرغم من أن جسمها كله معدني، إلاّ أنها، وبفضل تصميمها الفريد وأجهزتها الإلكترونية لا تعطي صورة رادارية إلاّ بمعدل 1/ 30 من الصورة الـرادارية التي تعطيها القـاذفة (B-52). كما أن حمولتها القصوى تزيـد عـن حمـولة (B-52).

العودة إلى (B – 1):

في عام 1980 عادت من جديد مناقشة مشروع القاذفة (B-1) في كل من وزارة الدفاع والكونجرس، وكانت وجهة النظر في هذا الوقت هي إرضاء جميع الأطراف، وذلك من خلال إنتاج القاذفة بمواصفات جديدة تقلل من تكاليف إنتاجها الباهظة. وذلك من خلال إلغاء فكرة الأجنحة المتحركة في الطائرة، وتخفيض وزن الطائرة الكلي، واستخدام محركات جديدة ذات فتحات سحب هواء ثابتة، وتخفيض أجهزتها الإلكترونية المضادة (ECM).

ولكن الرئيس الأمريكي "ريجان"، الذي وافق على المضي في تطوير الطائرة عام 1981 وأعطى الضوء الأخضر أيضاً لتوفير الاعتمادات اللازمة لجعل هذه القاذفة أقوى ما عرف من قاذفات. وتمت الموافقة على رصد مبلغ 25 بليون دولار لإنتاج 100 طائرة معدلة من الطائرة يطلق عليها (B-1B).

الطائرة روكويل (B-1 B):

استخدمت شركة "روكويل" النموذجين الثاني والرابع لتطوير القاذفة (B-1 B)، وأوكلت إلى شركة "نورثروب" دراسة الاحتياجات الفعلية من الأجهزة والمعدات والتصاميم لجعل القاذفة الجديدة، مناسبة لاحتياجات القوات الجوية في التسعينيات.

دعم جسم الطائرة تدعيماً جديداً لمقاومة التأثيرات الانفجارية النووية مما رفع وزن الطائرة إلى 40 طناً. كما تم التركيز على الطيران المنخفض فزودت الطائرة بمحركات أربعة ذات فتحات سحب هواء ثابتة مما خفض سرعتها وقدرتها على التحليق المرتفع، ولكن أعطاها القدرة على الطيران المستمر على ارتفاع لا يتجاوز ارتفاع الأشجار. كما دعمت أجهزتها الإلكترونية الخاصة بالتشويش والحرب الإلكترونية، حتى أصبحت صورتها الرادارية تعادل 1/100 من صورة القاذفة (B-52) وزودت بأجهزة اتصال فريدة من نوعها قادرة على التغلب على التأثيرات المغناطيسية الكهربائية الناتجة عن الانفجارات النووية والاتصال بالأقمار الصناعية.

وقد تم استبدال رادار القاذفة القوي الأصلي برادار جديد أصغر من فئة الرادارات، التي تزود بها الصواريخ الجوالة والقادرة على تتبع التضاريس الأرضية مما يمكنها من الطيران على ارتفاع منخفض جداً ومتابعة التضاريس الأرضية أوتوماتيكياً.

واستخدم لأول مرة في هذه القاذفة التقنية الجديدة المعروفة باسم تكنولوجيا "ستيلث" (STEALTH) وهي التكنولوجيا، التي ما زالت سرية وتبنى على أساسها المقاتلة الأمريكية (F-19)، التي تمكن الطائرة من العبور من فوق الدفاعات الرادارية من دون رؤيتها على شاشات الرادار.

والطائرة مزودة أيضاً بأجهزة إنذار مع حاسبات إلكترونية توضح مكان الإصابة من الدفاعات المعادية، وتتولى تقييم الإصابة وطرق التغلب عليها.

ويمكن اعتبار هذه الطائرة قمة ما وصل إليه العلم في المجالات التكنولوجية المختلفة، وتتفوق في ذلك على مكوك الفضاء الذي تعتبر شركة "روكويل" مقاولاً أساسياً في برنامجه.

ويتم الإنتاج لهذه الطائرة بمعدل 4 طائرات في الشهر الواحد بحيث تصبح جميع الأسراب المطلوبة جاهزة.

وفي أثناء التجارب على النموذج المعدل الثاني من الطائرة لاختيار الأجهزة الرادارية ارتطمت الطائرة بالأرض بعد أن كانت تحلق على ارتفاع 1000 متر بسرعة 350 كم/ ساعة، وقتل الطيار بسبب فشل المقعد القاذف في التحرك في الوقت المناسب بينما تمكن مساعدوه الثلاثة من النجاة.

ولقد أثبتت التحقيقات أن هذا الحادث الذي وقع في عام 1984 كان بسبب خطأ الطيار، الذي لم يقم بنقل الوقود بين الخزانات لتعديل مركز ثقل الطائرة على الرغم من إضاءة لوحة الإنذار الإلكترونية أمامه. وقد زودت الطائرة حالياً بأجهزة تعديل لمركز الثقل تعمل تلقائياً.

تؤدي الطائرة (B-1) جميع مهامها تقريباً وهي على مستوى رؤوس الأشجار وهي نادراً ما تطير بسرعة 2.0 ماخ على ارتفاعات عالية. أما إشارتها على شاشة الرادار فلا تزيد عن (30/1) من إشارة (B-52).

التجهيزات الدفاعية والإلكترونية (التي يشرف عليها المتعهد المشارك شركة "بوينج") هي أقوى وأكمل من أي معدات سبق أن جهزت بها أية طائرة قتالية. وهذه الأجهزة تحمي الطائرة من رادارات العدو بالتشويش عليها أو ببلبلتها أو بخداعها بوسائل ما زالت سرية حتى اليوم.

ومن مميزاتها المهمة، إمكانية الاندفاع والتسلق بسرعة من المطارات التي قد تتعرض لقصف نووي، والمناعة ضد تأثير الانفجارات النووية التي قد تحدث على مقربة منها.

ويمكن فحص جميع أجهزة الطائرة آلياً، كما يمكن إبقاؤها في حالة استعداد دائم لمدة طويلة بحيث أنه، في حالة الإنذار، لا يطلب من أول من يصل إليها سوى الضغط على كباس صغير خلف الحجرة الأمامية كي تتوزع الطاقة على جميع المحركات والأجهزة، وتصبح الطائرة جاهزة للإقلاع الفوري حتى قبل أن يشد أفراد الطاقم أحزمتهم.

ومن مميزاتها الأخرى إمكانية ضبط الطيران على ارتفاع منخفض جداً بأجهزة إحساس هوائية وتوجيهها بجنيحات صغيرة مركبة على جانبي المقدمة تحت الدفة الرأسية كي تندفع الطائرة بسرعة فائقة في الأجواء العاصفة من دون أن يشعر أفراد الطاقم بأي اهتزاز يذكر.

1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.

2. الاستخدام: - قاذفة إستراتيجية تتبع سلاح الجو الأمريكي، والقيادة الجوية الإستراتيجية ذات أربع
مقاعد.

- أول نموذج حلق في 23 ديسمبر 1974، ثم تبعه النموذج الثاني والثالث.

3. الدول المستخدِمة: القيادة الجوية الإستراتيجية الأمريكية.

المواصفات العامة والفنية:

1. الطائرة (B-1 A): ويمكن تلخيص مواصفاتها كالآتي:

الوزن الأقصى 158.755 كجم


السرعة القصوى 2.20 ماخ


طول الطائرة 45.78 م


ارتفاع الطائرة 10.44 م


طول الأجنحة وهي ممتدة 41.67 م


أقصى مدى بكامل الحمولة من دون التزود بالوقود 10.000 كم


أقصى ارتفاع 20440 م


2. الطائرة (B - 1 B) ROCKWELL:

· الأبعاد:

طول الأجنحة وهي ممتدة 41.67 م


طول الأجنحة وهي مرتدة 23.84 م


طول الطائرة 44.81 م


الارتفاع الكلي للطائرة 10.36 م


امتداد سطح الذيل الأفقي 13.67 م


المسافة بين العجل الخلفي 4.42 م


المسافة بين العجلة الأمامية ومحور العجل الخلفي 171.53 م


· المساحات:

حوالي
مساحة الأجنحة 181.2 م2


· الأوزان والأحمال: 87090 كجم (87 طن)


الوزن فارغ ومجهزة للقتال 34019 كجم (34 طن)



أقصى تحميل للأسلحة (داخلياً) 26762 كجم (27 طن)



أقصى تحميل للأسلحة (خارجياً) 88450 كجم (8.5 طن)



أقصى تحميل للوقود 29030 كجم



الحمولة القصوى للأسلحة 216365 كجم



أقصى وزن عند الإقلاع 1194 كجم/ م2


حوالي
أقصى تحميل على الأجنحة


· الأداء:

حوالي
أقصى مستوى للسرعة 1.25 ماخ


أكثر من
أقل مستوى سرعة 965 كم/ ساعة



أقصى مدى من دون التزود بالوقود مع الحمولة الكاملة 12000 كم


· التسليح:

- تحتوي الطائرة على ثلاثة مخازن داخلية للأسلحة إضافة إلى ثماني نقاط تعليق خارجية. ويمكن أن يتضمن تسليحها الداخلي ثمانية صواريخ جوالة ذات مدى 1500 كم من نوع (ALCM)، و24 صاروخاً موجهاً قصير المدى (200 كم) من نوع SRAM، إضافة إلى 24 قنبلة ذرية للإسقاط الحي.

- كما يمكنها أن تحمل إضافة إلى ما سبق 14 صاروخاً جوالاً (ALCM) على نقاط الأجنحة وخزانات وقود إضافية.

· القوة المحركة:

4 محركات من "جنرال الكتريك" من نوع (ف 101 ـ 100) مقواة بجذعين بدفع 13610 كجم.

المصنعون Manufacturers:

· يشارك في صنع الطائرة القاذفة (B-1 B)، مجموعة كبيرة من عمالقة الصناعة الأمريكية. إضافة إلى المقاول الرئيسي شركة (روكويل انترناشيونال)، و شركة ( جنرال الكتريك )، التي تقوم بصناعة المحركات، أمّا أقسام الجسم الرئيسية فتقوم بصناعتها شركة (ال. ت. في) (LTV). وهي الشركة نفسها التي تقوم بصناعة أجزاء الذيل في طائرات بوينج (757 و767).

· كما تقوم شركة "بوينج" بصناعة أجهزة الحرب الإلكترونية السلبية والإيجابية على نمط تلك المثبتة على القاذفات (B-52). وتصنع شركة "جوديير" العجلات، وشركة "جودريتش" الإطارات، والكراسي القاذفة شركة "ويبر"، وشركة "أي. بي. أم" الحاسبات الإلكترونية، أمّا شركة "برات" فتقوم بتصنيع جهاز التشغيل الذي يمكن الطائرة من التحليق خلال 15 ثانية فقط. وأمّا الرادارات الخاصة بالارتفاع فمن صنع شركة "هانيويك"، والأجهزة الملاحية من صنع "ليتون" وأجهزة التشويش من صنع "نورثروب" وهي عبارة عن مجسمات منتشرة على كامل جسم الطائرة لاستقبال الذبذبات الرادارية المعادية والتشويش عليها إضافة إلى مجموعة كبيرة تتألف من حوالي 3000 شركة أمريكية متخصصة.


هذا وتشمل الطائرة 6 بلوكات bloock A.B.C.D.E.F

b1b.jpg



b1refueled.jpg



1240599926_4cf0035749_o.jpg



Rockwell+B1B+Lancer.jpg
 
عودة
أعلى