الجيش التركي حامي العلمانية

إنضم
18 أبريل 2008
المشاركات
534
التفاعل
48 0 0
الجيش التركي.. إنحياز مطلق للعلمانية
لعب الجيش التركي ويلعب دورا مهما وأساسيا في مجمل الحسابات السياسية التي يبدو أنها لا ولن تتخلص بسهولة من حالة الخوف من قوة العسكر الملخصة بنزول الدبابات إلى الشوارع معلنة نهاية عدة حكومات مدنية حتى الآن.




تأثير الجيش
يحمل الكثيرون مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية الحديثة مسؤولية الحالة الغريبة التي أوجدتها ظاهرة الانقلابات العسكرية التي لا تختلف أساسا عن الوضع في دول العالم الثالث، لأن جميع الأنظمة الديكتاتورية في هذه الدول تعتمد أساسا على دبابات العسكر وإرهاب أجهزة المخابرات.

إلا أن الوضع في تركيا قد يختلف نسبيا عن هذه الدول، لأن تركيا رغم كل سلبياتها تعتبر دولة ديمقراطية بالمعايير الغربية منذ العام 1950 حيث انتقلت البلاد إلى التعددية الحزبية التي جعلت من تركيا جزءا من العالم الغربي وعضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعنصرا أساسيا في الحرب الباردة ضد المعسكر الشيوعي السوفياتي.

وقد أسهم ذلك في دعم دور العسكر في الحياة السياسية، ونظرت واشنطن وعواصم (الناتو) إلى تركيا كحليف إستراتيجي، ولم تتأخر في دعم الجيش التركي حتى أصبح أكبر جيش في المنطقة بعد أميركا، كما أنها دعمت بشكل خاص القادة العسكريين الأتراك الذين أثبتوا بدورهم وفي العديد من المناسبات وفاءهم لواشنطن أكثر من أنقرة، ولعل هذه الحقيقة تفسر الإيحاءات الدائمة لدور واشنطن في جميع الانقلابات العسكرية التي شهدتها تركيا حتى الآن.


"
يستمد الجيش التركي قوته من دعم كبار رجال الأعمال ووسائل الإعلام واحترام المجتمع إضافة إلى التأييد الأميركي
"
ويستمد الجنرالات الأتراك قوتهم من دعم رجال الأعمال الكبار ووسائل الإعلام الكبيرة التي تلعب دورا أساسيا في إعداد وتهيئة الشارع التركي للانقلابات العسكرية وبأساليب ذكية، إذ لرجال الأعمال الكبار مصالح مادية كبيرة في العلاقة مع الجيش بعدد أفراده البالغ مليون عسكري، ويحتاجون يوميا للكثير من الحاجات التي تكلف الدولة الملايين بل المليارات من الدولارات التي طالما خصصتها جميع الحكومات للجيش الذي يتحجج دائما بحماية النظام العلماني والأمن الوطني والقومي ضد المخاطر الداخلية والخارجية وفي مقدمتها حزب العمال الكردستاني الذي كلف الدولة التركية حوالي 100 مليار دولار.

ولم تتأثر سمعة الجيش بسبب فشله وجنرالاته في القضاء على حزب العمال الكردستاني ومازال هذا الجيش في مقدمة المؤسسات التي يثق بها الشعب التركي بأغلبية تصل إلى 80% وربما لأن الإنسان التركي ذو عقلية ونفسية عسكرية، حيث إن المواطن التركي عندما يتودد لابنه الصغير ويمدحه يقول "ابني سيكبر ويصبح باشا" أي جنرالا!

وتفسر هذه العقلية التأييد الشعبي الدائم للانقلابات العسكرية التي هيأ الجنرالات الأجواء اللازمة لها، ودون أن يتذكر المواطن أن الجنرالات كانوا طرفا في فشل جميع الحكومات السابقة في تحقيق الأمن والاستقرار لأن الأحكام العرفية كانت معلنة ومطبقة في عموم أنحاء البلاد لسنوات طويلة. ودون أن تكون هذه الأحكام العرفية كافية بالنسبة للجنرالات الذين تحججوا دائما بتدهور الأوضاع الأمنية واعتبروها مبررا لتدخلاتهم العسكرية واستلام السلطة.

وكانت الحكومات الائتلافية الضعيفة السبب الآخر لشجاعة الجنرالات الذين استغلوا هذا الضعف واعتبروه مبررا مقنعا للشارع في انقلاباتهم العسكرية التي انتهى عهدها بعد الانقلاب الرابع عام 1997.
ولقوة تأثير الجيش التركي وتدخله المباشر في الشأن السياسي وفي تحديد شكل الحكومات وهوية الحكام جذور تاريخية تعود إلى الجيش الانكشاري العثماني الذي لعب أدوارا مهمة في تغيير السلاطين ورؤساء وزرائهم أو الإطاحة بهم خنقا أو شنقا أو قتلا!

وجاءت حركة الاتحاد والترقي التي انطلقت من بين صفوف الضباط لتثبت مدى أهمية العسكر في الحياة السياسية، خاصة بعد أن أطاح قادة الاتحاد وهم من العسكر بالسلطان عبد الحميد في أبريل/ نيسان 1909، حيث وعى اليهود واليهود الدونما الذين لعبوا دورا أساسيا في حركة الاتحاد لأهمية العسكر ودورهم في الحياة السياسية فسعوا دائما لإقامة علاقات سرية وعلنية مع قيادات العسكر في جميع مراحل التاريخ التركي العثماني منه والجمهوري.

فشل العديد من السلاطين وفي مقدمتهم السلطان أحمد الثالث ومن ثم محمود الثاني في التخلص من تحكم العسكر في الحياة السياسية التي بقيت تحت تأثير الجنرالات في العهد الجمهوري، خاصة بعد أن خاض الضابط الشاب مصطفى كمال أتاتورك حرب الاستقلال ضد بقايا الحكم العثماني وقوات الاحتلال الفرنسي والبريطاني واليوناني والإيطالي التي احتلت أرض الأناضول بعد الحرب العالمية الأولى التي هزمت فيها ألمانيا وحليفتها تركيا.
وبرز اسم أتاتورك كجنرال قوي ومنتصر مع رفاقه العسكر الذين صاغوا إطار الحياة السياسية للبلاد وفق مزاج الجيش بعقيدته الأتاتوركية التي تعني حماية النظام العلماني ضد كافة أنواع المخاطر الداخلية والخارجية وعلى أساس قوي من الشعور القومي الذي كان الجيش رمزا له وأحيانا لعنصريته البارزة!
وقد التزم جنرالات الجيش بعد وفاة أتاتورك أيضا عام 1938 بنفس المبادئ، حيث كان لهم دور أساسي في مجمل المعادلات السياسية خلال فترة حكم عصمت أينونو الذي خلف أتاتورك في رئاسة الجمهورية حتى العام 1950 عندما انتقلت البلاد إلى التعددية الحزبية بإذن من جنرالات الجيش الذين كانوا يعرفون أنهم يملكون القوة الكافية للتدخل حين اللزوم.
سلسلة الانقلابات
يمكن تلمس أثر الجيش التركي في مجمل الأحداث التي جرت بعد تأسيس الجمهورية، لكن هذا الجيش تدخل بشكل مباشر من خلال أربعة انقلابات عسكرية خلال أقل من 40 عاما، لتغيير حكومات مدنية منتخبة لأسباب مختلفة في مقدمتها حماية النظام العلماني.

"
قاد الجيش أربعة انقلابات عسكرية كان أولها عام 1960 وآخرها عام 1997، وفيما كان الأول دمويا جاء الأخير نظريا اكتفى بالتلويح بالقوة
"
أول الانقلابات وأكثرها دموية جرى في 27 مايو/ أيار 1960 عندما أطاح الجيش بحكومة عدنان مندريس بعدما وجهت له اتهامات بالسماح للقوى الدينية بالعمل بحرية كانت الحكومات العلمانية السابقة قد منعتها تماما، ورغم أن مندريس لم يكن بالأصل إسلاميا فإن مجرد محاولته تخطي شكل العلمانية الذي شرعه أتاتورك كان كفيلا بمحاكمته وإعدامه مع ثلاثة من وزرائه بتهم غير جدية.

ولعلنا نلاحظ أن واشنطن لم تتدخل لإنقاذ مندريس رغم أنه كان قريبا منها وقدم لها وللغرب خدمات جليلة، حيث تحولت تركيا في عهده إلى مخفر متقدم وإستراتيجي للحلف الأطلسي ضد الاتحاد السوفياتي والمد القومي العربي بقيادة عبد الناصر.

وجاء الانقلاب الثاني في مارس/ آذار 1971، وهذه المرة لحماية الحسابات الأميركية حيث كانت البلاد تشهد صراعات دموية بين القوى اليسارية التي تصدت لها القوى اليمينية (الإسلامية والقومية) بدعم من الدولة المدعومة من واشنطن التي كانت تتخوف للتيار اليساري أن يتحول إلى قوة جدية في الشارع التركي، خاصة بعد أن قام اليساريون الذين تدربوا في مخيمات المنظمات الفلسطينية في لبنان بعمليات مسلحة استهدفت القواعد الأميركية والعاملين فيها وقتلوا القنصل الإسرائيلي في إسطنبول.
وحدث الانقلاب الثالث في سبتمبر/ أيلول 1980 وسط ظروف داخلية مماثلة لكن هذه المرة بأبعاد إقليمية، حيث كانت تركيا تعيش ظروف التمرد الكردي في جنوب البلاد بالإضافة إلى صعود القوى اليسارية، في وقت شهد إقليميا تداعيات الثورة الإيرانية واندلاع الحرب العراقية- الإيرانية والاحتلال السوفياتي لأفغانستان، وكان كل ذلك يجري في غمرة الحديث عن نظرية الحزام الأخضر لبريجنسكي ضد الاتحاد السوفياتي.

كانت تركيا من أهم عناصر هذا الحزام الذي استهدف إحاطة جنوب الاتحاد السوفياتي بطوق من الدول ذات صبغة إسلامية، حيث كان لانقلاب 1980 الذي أعلنت عنه واشنطن حتى قبل السماع عنه في أنقرة تأثير مهم وكبير في مجمل المعطيات السياسية حيث حكم قائد الانقلاب كنعان أيفرين البلاد لمدة سبع سنوات رئيسا للجمهورية بعد أن صاغ دستورا غريبا وعجيبا مازال الأتراك يعانون منه رغم تغيير العديد من بنوده ومواده باستثناء تلك التي تعترف لقادة الانقلاب بحصانة دستورية إلى الأبد.

وقد فشل جميع رؤساء الوزراء الذين حكموا البلاد بعد ذلك العام بمن فيهم الذين استهدفهم الانقلاب العسكري المذكور ومنهم سليمان ديميريل وبولنت أجاويد ونجم الدين أربكان من تغيير هذه المواد والمواد الأخرى المناقضة للديمقراطية وهو ما يؤكد "حالة الخوف النفسي" التي يعاني منها السياسيون الأتراك من جنرالات الجيش.

أما الانقلاب الرابع فجرى في فبراير/ شباط 1997 وكان انقلابا" نظريا" اكتفى فيه الجيش بإخراج الدبابات إلى الشوارع في أنقرة ليضطر رئيس الوزراء نجم الدين أربكان إلى الاستقالة، قبل أن يصل الجيش إلى مقر رئاسة الحكومة.

وبرزت في هذا الانقلاب حدة الصراع العلماني الإسلامي الذي دفع إلى تدخل الجيش مرة أخرى للسبب ذاته، لاسيما وأن أربكان قام خلال العام الذي تولى فيه رئاسة الحكومة بإجراءات لم يخف فيها رغبته بتغيير معالم أساسية في النظام العلماني التركي الذي يؤكد الجنرالات أنهم أصحابه وحماته باسم الأمة التركية وإلى الأبد.
المعطيات الجديدة

بقيت ظلال الجيش في السلطة حتى نهاية التسعينيات بسبب الدستور الذي صاغه قائد انقلاب عام 1980الجنرال كنعان أيفرين، حتى بدأ الحديث عن ترشيح تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي في قمة هلسنكي نهاية العام 1998.

فتح هذا الأمر صفحة جديدة في التاريخ السياسي التركي بعيدا عن تأثير جنرالات الجيش الذين كان عليهم أن يبتعدوا عن الساحة السياسية حسب المعطيات ألأميركية والأوروبية الجديدة التي لم تعد ترى في روسيا واليونان وسوريا وإيران والعراق خطرا على الحسابات الغربية التي طالما كان لتركيا دور مهم فيها بجيشها الكبير والعظيم!

"
خلال عهد حكومة أردوغان انحسرت نسبيا صلاحيات الجيش ومجلس الأمن القومي الذي تقلص فيه وجود العسكريين
"
وبدأت حملة الإصلاحات التي سميت بالديمقراطية بالتعديلات الدستورية والقانونية التي استهدفت سلطات وصلاحيات الجيش في الحياة السياسية، حيث نجحت حكومة أجاويد ومن بعدها حكومة أردوغان في تمرير هذه الإصلاحات بفضل مرونة قائد الجيش السابق حلمي أوزكوك المعروف عنه شخصيا تهربه من أي توتر أو مواجهة مع الحكومة بحجة أن ذلك ليس لخدمة المصالح الوطنية والقومية لتركيا.

واستغلت حكومة أردوغان ذلك فحسمت مجمل التعديلات التي وضعت حدا نهائيا لدور العسكر في الحياة السياسية بعد أن أصبح عدد أعضاء مجلس الأمن القومي 9 مدنيين مقابل 5 من العسكر بعد أن كان عدد المدنيين 4 منذ تأسيس المجلس قبل 70 عاما تقريبا، كما أن قرارات المجلس لم تعد ملزمة للحكومات كما كانت في السابق، حيث أصبح الأمين العام للمجلس مدنيا ويتبع لرئيس الوزراء بعد أن شغل الجنرالات هذا المنصب لمدة 70 عاما وبالعلاقة المباشرة مع رئاسة الأركان التي لم تعد تملك أي صلاحيات في نشاط المجلس الذي أصبح يجتمع مرة كل شهرين بدلا من مرة في الشهر.

كما وضعت التعديلات الدستورية الأخيرة تصرفات الجيش المختلفة تحت رقابة ومحاسبة البرلمان والأجهزة الدستورية بعد أن تخلت القوى التقليدية عن موقفها الداعم للجيش وفي مقدمتها رجال الأعمال الكبار ووسائل إعلامهم الرئيسة التي تستهدف الآن الجيش في أي محاولة من الجنرالات لعرقلة المسار الديمقراطي.

وبات واضحا أنه أي المسار الديمقراطي محمي من قبل الشارع التركي أكثر من أي وقت مضى، ولأن حزب العدالة والتنمية يحكم البلاد بمفرده دون أي ائتلاف مع أي حزب آخر. كما أن جميع استطلاعات الرأي تبين أن هذه الحكومة مازالت تحظى بدعم واسع من المواطنين الأتراك الذين لم يكن سهلا على جنرالات الجيش إقناعهم بعد الآن بأي مبرر لأي انقلاب عسكري إلا في حالة واحدة وهي خطر حزب العمال الكردستاني!

إن لهذا الموضوع امتدادات وحسابات داخلية وخارجية مرتبطة مباشرة بمجمل سياسات حكومة العدالة والتنمية التي ومهما حققت من تقدم إستراتيجي في مجال الديمقراطية فما زالت تتخوف من أي انقلاب عسكري طالما أن الجنرالات يملكون الدبابات التي إن خرجت إلى الشارع بحجة حماية النظام العلماني أو التصدي لخطر الانفصاليين الأكراد فالمواطنون الأتراك سيصفقون لها بشكل لا أرادي لأنهم في نهاية المطاف أحفاد للجيش الانكشاري الذي يتقدم خطوة إلى الأمام ثم يتراجع خطوتين إلى الوراء.

وقد تختلف هذه القاعدة هذه المرة ليتقدم الأتراك خطوتين إلى الأمام ويتراجعوا خطوة للوراء بفضل إصلاحات الاتحاد الأوروبي الذي قد يعود إلى دعم للجنرالات إذا أثبتوا أنهم على استعداد لحماية المصالح "الغربية الصليبية" في أفغانستان والعراق ولبنان والشرق الأوسط والأهم ضد الإسلام المتطرف السني منه والشيعي!!
 

للاسف انا غير متفائل بمستقبل اتركيا كدولة اسلامية .....فستسر الى مستوى منحدر حتى يصل الامر بالمسلمين الى اعادة فتح قسطنتينية مره اخرى بتكبيرات المجاهدين كما ورد بالحديث الصحيح فى خبر المهدى المنتظر لا احياكم الله لتروا تلك الايام الصعبه التى احسبها وشيكه اكثر مما نتخيل
وفقكم الله الى مايحبه ويرضاه
وكل عام وانتم بخير
 
أظن أن الجيش في تركيا ما زال القوي الرئيسية وأن غيب عن الساحة قليلا فأن الشعوب منذ فترة بعيدة لم يعد لها ذلك التأثير علي مجريات الأمور في مختلف دول العالم المتحضر منها والمتأخر وما أحداث حرب العراق عنا ببعيد .

وأن كنت أظن أن غياب الجيش عن الساحة في تركيا ما هو إلا لعبة من أجل الأنضمام إلي الأتحاد الأوروبي.
 
ياشباب لو نظرنا للواقع فمجرد فكرة أن يتولى حزب العدالة والتنمية الحاكم .......فكرة جيدة

لكن لن يظل الجيش على حاله هذا

لأن المد الشعبي الذي رشح حزب العدالة يسير في إتجاه مضاد

مجرد رأي
 
الذي يزعجني في الموضوع هو التعاون التركى الاسرائيلى .
 
تركيا ليست دولة ديمقراطية بل ديمقراطيتها اشبه باي ديمقراطية عربية لكن موقع تركيا وثقل تركيا هو ماجعل الاوروبيين يسمونها دولة ديمقراطية
فلماذا قبلوا بالانقلابات العسكرية التركية ورفضوا الموريتانية والجزائرية وغيرها الكثير
الشعب التركي مسلم والاسلام مترسخ فيه ولكن العيب ليس على الاجيال التي نشئت في ظل العلمانية ولكن العيب فينا نحن من نرفع راية الاسلام ماذا قدمنا لهذا الشعب
انا اعلم ان الكثيرين سيقولون لنقدم لانفسنا ثم نقدم للاتراك
وانا لله وانا اليه راجعون
 
تركيا ليست دولة ديمقراطية بل ديمقراطيتها اشبه باي ديمقراطية عربية لكن موقع تركيا وثقل تركيا هو ماجعل الاوروبيين يسمونها دولة ديمقراطية
فلماذا قبلوا بالانقلابات العسكرية التركية ورفضوا الموريتانية والجزائرية وغيرها الكثير
الشعب التركي مسلم والاسلام مترسخ فيه ولكن العيب ليس على الاجيال التي نشئت في ظل العلمانية ولكن العيب فينا نحن من نرفع راية الاسلام ماذا قدمنا لهذا الشعب
انا اعلم ان الكثيرين سيقولون لنقدم لانفسنا ثم نقدم للاتراك
وانا لله وانا اليه راجعون

بالعكس

منحنى العلمانية التركي اّخذ في الهبوط
 
بالنسبة لي ارى ان تركيا الاسلامية تتقدم الى الامام فكما قال الاخ مارشال ان صعود حزب العدالة والتنمية للحكم بل وبدون منازع ( سوى الجيش الذي بدء يتقهقر ) خصوصا بعد الاصلاحات الاقتصادية فاي شعب يريد ان يعيش حياة ينعم فيها بالامن والرخاء وهذا ماستطاع حزب العدالة تحقيقة فالقتصاد التركي في تقدم كبير اما بالنسبة للامن فقد استطاع حزب العدالة ان يحقق مالم يستطيع الجيش التركي تحقيقة وهذه حقيقة وهي كما يلي ...
استطاعت الحكومة ان تستميل الاكراد الذين يعيشون في تركيا اما كيف ذالك ...
ان قادة الاكراد ينتمون الى الحزب الشيوعي والاكراد مسلمون سنة فاستغل حزب العدالة والتنمية ذالك وسحبو البساط من ثوار القادة الاكراد واعطو للاكراد بعض الحقوق شرط ان يوقفو دعم الثوار ولان الحكومة اسلامية وثق الاكراد بهم فتوقفت الهجمات او اصبحت قليلة داخل تركيا وهذا ما اغضب الجيش التركي الذي كان يستغل هذه القضية لصالحة فالعميلات العسكرية تعني ميزانية اكبر للجيش وذريعه لاي عمل يقوم به فارتفعت شعبية الحزب لدى الاتراك والاكراد لذالك اختلق الجيش التركي ملاحقة الاكراد داخل الاراضي العراقية لكي يحفظ ماء وجه ؟
ارجو منك التماس العذر على هذه الاطالة
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

ما تركيا دولة علمانية
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

بئس الجيش التركي علي علمانيته ربنا يهديهم ويرجعوا تاني للاسلام:0126[1]:
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

الجنرالات هم العلمانيون و ليس الجيش
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

للاسف انا غير متفائل بمستقبل اتركيا كدولة اسلامية .....فستسر الى مستوى منحدر حتى يصل الامر بالمسلمين الى اعادة فتح قسطنتينية مره اخرى بتكبيرات المجاهدين كما ورد بالحديث الصحيح فى خبر المهدى المنتظر لا احياكم الله لتروا تلك الايام الصعبه التى احسبها وشيكه اكثر مما نتخيل
وفقكم الله الى مايحبه ويرضاه
وكل عام وانتم بخير
تفائل اخي ربما يكون الفتح فقط باعادتها دوله تحكم بالاسلام
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

ياشباب لو نظرنا للواقع فمجرد فكرة أن يتولى حزب العدالة والتنمية الحاكم .......فكرة جيدة

لكن لن يظل الجيش على حاله هذا

لأن المد الشعبي الذي رشح حزب العدالة يسير في إتجاه مضاد

مجرد رأي
صحيح اخي ونلاحظ انهم عادوا يهتموا بمشاكل المسلمين اكثر مما سبق والحمد لله
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

تركيا ليست دولة ديمقراطية بل ديمقراطيتها اشبه باي ديمقراطية عربية لكن موقع تركيا وثقل تركيا هو ماجعل الاوروبيين يسمونها دولة ديمقراطية
فلماذا قبلوا بالانقلابات العسكرية التركية ورفضوا الموريتانية والجزائرية وغيرها الكثير
الشعب التركي مسلم والاسلام مترسخ فيه ولكن العيب ليس على الاجيال التي نشئت في ظل العلمانية ولكن العيب فينا نحن من نرفع راية الاسلام ماذا قدمنا لهذا الشعب
انا اعلم ان الكثيرين سيقولون لنقدم لانفسنا ثم نقدم للاتراك
وانا لله وانا اليه راجعون
رايه الاسلام يرفعها كل مسلم وليس مسلمي الشرق ولا العرب فقط
ولكن وان ضعف في المسلمين بلد لاي سبب يجب علي باقي المسلمين ان يقدموا له المساعده وعلي ما اعتقد ان هذه المشكله فكريه فقط وتحل بتقديم الاسلام لهم وشرحه من جديد بعد ان اقتصرته العلمانيه علي ان يكون الدين في المسجد فقط وباقي الحياه لا علاقه لها بالدين
ومشكله المسلمين مع الدين لم تكن في تركيا فقط بل كانت في معظم الدول الاسلاميه والحمد لله الكثير من الشباب هذه الايام بداء يعود للدين بقوه من العرب وغير العرب من البلاد الاسلاميه وغيرها
وفعلا اخي لابد لنا من مساعده هذا الجيل التركي الذي قدم اجدادهم الكثير للمسلمين من امجاد
ولكن فعلا لا اعرف كيف السبيل لمساعدتهم ولا نملك لهم الا الدعاء لنا ولهم بالهدايه
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

الدور الذي لعبه تركيا في الحرب ضد العراق افضل مما فعله اكبر الدول المسلمة في المنطقة
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

عزيزى

الجيش التركى ..

هو الحكم الرئيسى فى المعادلة التركية وخصوصا ان الجيش التركى (علمانى) وهو من يحمى العلمانية التركية ولا تنسى ما حدث قريبا لحزب العدالة والتنمية
والأنقلاب العسكرى (الذى كان يخطط لة) الأرقون !
عزيزى
قبل فترة وجيزة واعتقد ان لم تخنى الذاكرة صرح قائد الجيش التركى ان الجيش لا يستطيع البقاء اكثر من ذلك على الصمت (اعتقد كانت على قناة فوكس نيوز) لست متاكد المعذرة
وايضا عزيزى
لا تنسى .. ! قضية الحجاب وتداعيتها ومن كان الحكم فى ذلك ..

اعتقد ان العقيدة العسكرية التركية يجب ان تتغـير!
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

الأتراك شعب مسلم بمعظمه شعب محارب قوي الشكيمة شديد البسالة ... لكن التشكيلات العسكرية
الإنكشارية التي سن السلاطين العثمانيون قوانينها هي التي أخرجت لتركيا هذا الجيش العظيم لكن
بلا ولاء ديني ! وكان ولاءهم المطلق للسلاطين ! فقد كان ينزع الطفل من بين يدي والديه من أطراف
القرى التركيه ثم يربى في معسكرات خاصة تربية عسكرية غاية في الصلابة والشدة وينشأ الشاب في
هذا الجو العسكري الخالص لايعرف له أبآ ولا أمآ ولا وليآ سوى السلطان ، وكان الجيش الإنكشاري
في ذلك الزمن جيشآ قويآ مرعبآ لأعداء السلاطين العثمانيين ، ولكن بمرور الأيام وبدء إنحدار الدولة
وتوالي الحكام الضعفاء على حكم الإمبراطورية العثمانية صار للجيش كبير الأثر واليد الطولى في التدخل
في السياسة العليا لتركيا ! وبما أن أؤلئك الجنرالات لم يكونوا متدينين كما كان يفترض بدولة إسلامية
في عظمة تركيا فقد جنحوا إلى الدنيا وركنوا إليها وتهافتوا عليها وتقاسموا الورث العثماني الثمين وصار
لهم الكلمة الفصل في الحكم وإن كان من وراء الستار .
 
رد: الجيش التركي حامي العلمانية

رجب طيب اردوغان سيضع الجيش فى الموقع الذىيستحقه وهو حماية الشعب والدستور سواء كان علمانيا او دينيا
 
عودة
أعلى