هذا احساسي ايضا.
لو نقارن الأداء القطري والأداء الإماراتي نصل للتالي.
القطريين لما أرادوا تنفيذ خطتهم جعلوها من خلال تترس تام وكامل خلف الدين. كل تكتيك قطري غلفوه بالإسلام وكان لديهم foot soldiers من الاخوان المسلمين لتنفيذه وسط غطاء الديموقراطيين وقتها وتنسيق لصالح اسرآئيل على طول الخط.
قامت السعودية بإعادة تأهيل قطر وهذبت من رؤيتها الاقليمية وانتهى بالقطريين المطاف ان قصفتهم اسرائيل معلنة نهاية الدور القطري (المتترس خلف الدين) لصالح اسرائيل في المنطقة.
الاماراتيين لما ارادوا تنفيذ خطتهم جعلوها من خلال تترس تام وكامل خلف دولة اسرائيل. لا اسلام، لا ايديولوجيا، ولا حتى خط دعائي متماسك. التسام واسرائيل هي كل ما يلزم لإقناع الشارع العربي بتبني الاستراتيجية الإماراتية.
ال foot soldiers التابعين للامارات ليسوا ميليشيا دينية يمكن الإشارة إليها وتحطيمها بضربة واحدة، بل عدة مليشيات انفصالية تهدف لخلق ضجيج استراتيجي حول الدولة الكبيرة في المنطقة (المملكة العربية السعودية). وبعض الكيانات الاخرى في شمال افريقيا.
هذا الخط الدعائي لا يستطيع احد ان يوافق عليه، من ناحية ال public relations على الاقل.
لسان حال الدعاية للطرفين هو التالي:
القطري عندما ينفذ سياسته يقول لك اذا عارضتني فأنت ضد الإسلام.
الاماراتي عندما ينفذ سياسته يقول لك اذا عارضتني فأنت ضد نتنياهو شخصيا.
شيء لا يصدقه عقل. ولا اظنه قابل للتحقيق على المدى البعيد. واعتقد ان نهايته للطرفين ستكون متشابهة.