لا يوجد أكثر دولة حليفة لإسرائيل عسكريا وسياسيا ودينيا وثقافيا مثل أوكرانيا حتى أن الجنود من الجيش الأوكراني شاركوا في حرب إسرائيل ضد غزة ولبنان سابقا
لم ينفع التحالف السياسي والعسكري والتقارب الديني من قبول قادة الحركة الصهيونية في إرسال أسلحة إسرائيلية من نفس النسخة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي اليوم نحو أوكرانيا في حربها ضد روسيا
الأوكران عندما ضاق بهم الحال عسكريا لم يتوجهوا نحو إسرائيل بل توجهوا نحو الأمريكيين للحصول على أسلحة أمريكية لأن أصلا قوة إسرائيل من قوة السلاح الأمريكي

بمعنى المختصر أن السعودية هي الوحيدة الأقوى عسكريا في الخليج العربي لأنها تمتلك أسلحة أمريكية فتاكة وهي الوحيدة التي وافقت الإدارة الامريكية لتسليم لها طائرات واسلحة عسكرية من الجيل الخامس بعد إسرائيل لكن أن تتسلح بسلاح إسرائيلي ليس هو نفسه من نسخة التي يستعملها الجيش الإسرائيلي وأن تقول أنك قد حققت قوة عسكرية هذا وهم وخيال لأن أصلا قوة إسرائيل العسكرية تتمثل في إمتلاكها أحدث الأسلحة الأمريكية

وعربيا الدولة الوحيدة التي منحت لها هذه الأسلحة بالمختصر هي المملكة السعودية

وهذا يحسب عربيا وإسلاميا للسعودية بسبب قوة مكانتها العربية والإسلامية والإستراتيجية والدينية والمالية في العالم