- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,520
- التفاعل
- الدولة
الدول الخليجية الصغرى: الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، يفتقدون للعمق المتأصل Inherent Depth أو ما يعرف في العلوم العسكرية بالعمق الإستراتيجي، وما يزيد الوضع سوءًا أن موقعهم الجغرافي تقع في وسط 3 دول إقليمية كبرى: السعودية، إيران، والعراق،
الكويت منذ بدايات القرن الماضي كان لديها هواجس ومخاوف من السعودية، وكانت إيران والعراق يشكلون مصدر تهديد لها،
أي أن 3 دول: العراق، إيران، والسعودية كانت تشكل مصدر تهديد، وهاجس ومخاوف للكويت،
مع السعودية، كان لدى الكويت هواجس ومخاوف منذ بدايات القرن الماضي تقريباً منذ عام 1920م، لكن لم تكن ظاهرة للعوام من الناس، كانت في الغرف المغلقة وفي المفاوضات بين الكويت والسعودية، ثم مع عام 1980م أصبحت واضحة وظهرت على السطح وللاعلام، وبعد احتلال صدام للكويت انتهى كل شيء وتلاشت الهواجس الكويتية تجاه السعودية،
أما إيران والعراق كانوا ولازالوا يشكلون مصدر تهديد كبير وقلق للكويت،
البحرين كانت أمام دولتين كبرى: إيران والسعودية،
مع بدايات القرن الماضي كان لدى البحرين هواجس ومخاوف من السعودية، وفي نفس الوقت كانت تواجهها تهديدات ومخاطر من إيران، كانت إيران تزعم وتدعي بأن البحرين المقاطعة الرابعة عشرة،
فكانت البحرين أمام أمرين: إما أن تبلعها إيران وتقضي عليها كدولة عربية ذات سيادة، أو تعقد تفاهمات واتفاقيات مع السعودية لاتقاء شر مخاطر إيران، فاختارت الخيار الثاني خيار السعودية،
منذ البداية، البحرين أدركت أن السعودية لا تشكل مصدر تهديد أو خطر عليها وعلى أمنها، وأن أي هاجس يمكن إنهائه بالتفاهمات وبالإمكان الوصول إلى حلول مع السعودية، فقامت في الفترة من 1930 - 1950م بعقد تفاهمات واتفاقيات مع السعودية وبالتالي انتهت الهواجس بل وقضت عليها،
تبقت إيران التي كانت ومازالت إلى يومنا هذا تشكل مصدر تهديد كبير للبحرين وللأمن القومي البحريني، وهي عدو للبحرين،
قطر والإمارات، أتوقف لن أدخل في التفاصيل.
على العموم، عندي دراسة عن هذا الموضوع عن الدول الخليجية الصغرى، إن سنحت لي الفرصة والظروف سأنشر الدراسة بالمنتدى.
ما تفيد ولا نفعت لانها مجرد فلوس و ATM من غير استراتيجيه ومن غير وزن لذلك اتجه للعم الصهيوني يبي فزعته ودعمه ويحاول يستميله بصفقات ملياريه 
ايام مقولتهم بلدوزر وكلن سيتبعه اكلو هوى وطلعو يزحفون لطريق العوده لسوريا الشرع وظنو استقبالنا للاسد يعني التخلي عن الثوره ان عادة 
