زيارة عبدالفتاح البرهان الى السعودية ومصر

سياسات الامارات غريزية ليست استراتيجية بعيدة المدى مبنية على رد الفعل ، تقدر تقول نموذج مطور عن قطر (طبعا جميعها نماذج قبيحة لدول صغيرة تستخدم المال للحصول على التاثير )

لا تستبعد تماما استخدام الامارات للورقة الاقتصادية للضغط على مصر مثل ما احرقت كرت الانتقالي في اليمن ، صراحة استعجلوا جدا في هذه الخطوة وواضح انه قرار ارتجالي وكان ردة فعل على فضح مجازر السودان ودور الامارات السلبي في الازمة الحاصلة في السودان

في بوادر صدام في المنطقة : تقارب سعودي-قطري يقابله تقارب تركي-مصري ، استقبال مصر والسعودية للبرهان ، تجميد للمواجهة مع ايران ، استقطاب لارتيريا ، هناك حتما مواجهة عسكرية ستحصل في اليمن كل المؤشرات ان دول المنطقة الكبيرة اتخذت القرار لمواجهة المراهقة السياسية التي تعيشها الامارات (للآسف)

سياسة دولة الإمارات ليست غريزية ولا ارتجالية، بل قائمة على تخطيط استراتيجي طويل المدى مدعوم برؤية واضحة لمستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة. الإمارات لا تتحرك بردود الفعل، بل وفق أولويات وطنية مدروسة، أهمها حماية مصالحها، دعم الاستقرار الإقليمي، وتنويع الشراكات الاستراتيجية.
الأحداث في اليمن أو السودان أو غيرها تُقرأ بمنهج استراتيجي لا تكتيكي، فمن يراقب العلاقات الإماراتية المصرية مثلاً يعرف أنها ركيزة استقرار وليست ورقة ضغط، كما أن الإمارات لا تدخل صدامات عبثية، بل تتصرف بعقلانية واتزان رغم التحديات الإقليمية.
من السهل إطلاق الشعارات، لكن من الصعب مجاراة دولة تخطط بعقود مقبلة، تبني قوتها الاقتصادية والعسكرية والتقنية لتأمين موقعها ودعم استقرار المنطقة، لا لتخريبها كما يزعم البعض.
 
الحقيقة لا اعلم ان كانت الإمارات تريد شئ غير تفيك السودان
لو على التصريحات الإماراتية هي لا تتدخل في الحرب وتنكر ذلك لدرجة انك تظن انها لا تعلم شئ عن دولة اسمها السودان :O_0: ..
والتدخل الذي أعنيه تدخل بقواتك ومعداتك وليس حرب الوكالة او استئجار مرتزقة
وهذا لن تقدر عليها الإمارات حاليا ...

بالنسبة للسعودية عملية مماثلة للذي حدث ايام تدخلنا لإنقاذ رعايانا ورعايا كثير من الدول سيكون كافي جدا لبدء الامر
في تلك العمليات سيطرنا على ام درمان واقفلنا أجواء السودان ..

بالنسبة لليمن الامر منتهي تقريبا .. سنركل اي حد ضد رغباتنا خارج اليمن ولو كان يمني الأصل والمنشأ
مسألة الامن الاستراتيجي لا نقاش فيها ولا مساومة

الإمارات موقفها من السودان واضح وثابت وهو دعم السلام والاستقرار ووحدة الدولة، وليس التدخل أو تغذية الصراع. تصريحاتها الرسمية من البداية تركز على الحل السياسي ووقف الحرب، والاتهامات غير المبنية على دليل لا تغيّر من الحقائق.
الإمارات والسعودية لا تحتاجان لفرض نفوذهما بالقوة، فمكانتهما السياسية والاقتصادية والدولية كفيلة بحماية مصالحهما. التدخلات التي يشاع عنها في الإعلام هدفها فقط التشويش على أدوارهما الإيجابية في المنطقة.من يريد الحقيقة عليه الرجوع للبيانات الرسمية والتحركات الدبلوماسية، لا إلى الشائعات والافتراضات التي تضر بالسودان قبل غيره.
 
في اليمن متفق معاك كان رد فعل مستعجل على تحركات المملكة تحديدا
لكن مختلف معاك ان سياستهم ليست استراتيجية على العكس .. واضح جدا ان الامارات تكون هلال عملاق جيوسياسي موجه بالدرجة الاولى للمملكة .. هنالك تصور او خوف اماراتي معين من ابتلاع المملكة للامارات .. لا ادري لماذا .. لكن من اليمن و اريتريا و الصومال و السودان يستطيعون ايجاد مناطق ضغط مختلفة تبعد هذا السيناريو او تصعبه

متفق معاك جدا ان بوادر صدام واضحة في المنطقه بالضبط كما شرحتها و مشكلة التحركات انها مقسمة على اتجاهين هذا ما يضعهفا

مشكلة الضغط الاقتصادي على مصر تحديدا انك بتلغي قدرتك على التاثير و بتهد كل ما بنيته على مدار عقد كامل .. فيه فرق لما الحاضنة السودانية بالكامل تكيل لك الكره على ما دعمت فعله فيها و ما بين ان الحاضنة المصرية تصل لتلك النقطة ... it's not gonna end well و حتكون سياسات خطيره على الاقليم ... اسرائيل بالتحديد حترفض الاتجاه دا لانها عارفة ايه اللي حيستيقظ و لهذا راينا صفقة الغاز مثلا .. انعاش و تمرير للوضع الحالي لا عايش و لا ميت

العلاقة بين البلدين علاقة شراكة استراتيجية راسخة، تقوم على أمن الخليج واستقرار المنطقة وليس على التنافس أو الصدام. تحركات الإمارات في اليمن، القرن الإفريقي، والبحر الأحمر ليست ضد أحد، بل هدفها تأمين الملاحة ومكافحة الإرهاب وتعزيز النفوذ العربي في مناطق حساسة كانت مفتوحة لتدخلات خارجية. كما إن الدولتين تسيران في تنسيق دائم ضمن مجلس التعاون والمنظمات الإقليمية، وتتشاوران في كل الملفات الكبرى.
التحديات قائمة بلا شك، لكن معالجتها تكون بالتكامل لا بالمواجهة. ما يجمع الرياض وأبوظبي أكبر من أي اختلاف تكتيكي عابر.
 
ديتها محامي درجة خامسه يرفع دعوة امام المحكمة الإدارية العليا ببطلان عقد مشروع الحكمة
وتصدر المحكمة حكم بوقف تنفيذ العقد ..

وحلها كان تنحل تدخل في دهاليز البيروقراطية المصرية الي عام ٣٥٨٠ والقضية تحت المدوالة

لا يستطيع فالعقد دولي ولا تستطيع المحاكم المصرية النظر او التعاطي بخصوص راس الحكمة وبلاش فتاوي من راسك ،،، الاماراتيون اساتذة في صياغة العقود، إذا تريد دورة تعال وتعلم.
 
العلاقة بين البلدين علاقة شراكة استراتيجية راسخة، تقوم على أمن الخليج واستقرار المنطقة وليس على التنافس أو الصدام. تحركات الإمارات في اليمن، القرن الإفريقي، والبحر الأحمر ليست ضد أحد، بل هدفها تأمين الملاحة ومكافحة الإرهاب وتعزيز النفوذ العربي في مناطق حساسة كانت مفتوحة لتدخلات خارجية. كما إن الدولتين تسيران في تنسيق دائم ضمن مجلس التعاون والمنظمات الإقليمية، وتتشاوران في كل الملفات الكبرى.
التحديات قائمة بلا شك، لكن معالجتها تكون بالتكامل لا بالمواجهة. ما يجمع الرياض وأبوظبي أكبر من أي اختلاف تكتيكي عابر.
كلامك جميل لكن 5 او 6 دول بالتوازي في نفس الوقت يتم العمل فيهم و كلهم متلامسين مع الممكلة حدوديا او بحريا is kinda suspicious

يعني بستغرب ابتعاد الامارات عن سوريا او لبنان او العراق او الاردن مع انهم داخلين في هذا الامن و الاستقرار للمنطقة مثلا
 
دلالة على مدى جدية الامارات و اسرائيل براي خلف الامر
فا اغلب تلك الاذرع و الدول حرامية قطاعين طرق ارهابيين عصابات و كلهم كارهين لبعض اكتر من كرههم لمن يحاربونه الان .. بدون اموال سيتقاتلون فيما بينهم لكن اللحظة و الهدف و المخطط يجمعهم و دا انجاز الحقيقه دليل على عقلية التخطيط الاماراتي لكن too many variables لينجح الامر

بالنهاية.. يمكن ايقاف المخطط
ولو بضرب مصالح المشغل الغربي او حتي الصهيوني
 
الإمارات موقفها من السودان واضح وثابت وهو دعم السلام والاستقرار ووحدة الدولة، وليس التدخل أو تغذية الصراع. تصريحاتها الرسمية من البداية تركز على الحل السياسي ووقف الحرب، والاتهامات غير المبنية على دليل لا تغيّر من الحقائق.
الإمارات والسعودية لا تحتاجان لفرض نفوذهما بالقوة، فمكانتهما السياسية والاقتصادية والدولية كفيلة بحماية مصالحهما. التدخلات التي يشاع عنها في الإعلام هدفها فقط التشويش على أدوارهما الإيجابية في المنطقة.من يريد الحقيقة عليه الرجوع للبيانات الرسمية والتحركات الدبلوماسية، لا إلى الشائعات والافتراضات التي تضر بالسودان قبل غيره.

ابو يمن ..^*^ انت صاحي؟
ترا ادري لا انت اماراتي ولا حول الإماراتيين كرم الله الامارات عن الزيود و البنشرية
 
كلامك جميل لكن 5 او 6 دول بالتوازي في نفس الوقت يتم العمل فيهم و كلهم متلامسين مع الممكلة حدوديا او بحريا is kinda suspicious

يعني بستغرب ابتعاد الامارات عن سوريا او لبنان او العراق او الاردن مع انهم داخلين في هذا الامن و الاستقرار للمنطقة مثلا

حديثك يعكس نظرة سطحية لمن لا يدرك طبيعة العمل الاستراتيجي الشامل. الدول التي تمتلك رؤية لا تعمل بمنطق ملف واحد كل مرة، بل بمنطق الشبكات المترابطة التي تدعم أمنها الوطني من الخارج إلى الداخل.
أما الاستغراب من التركيز على اليمن، القرن الإفريقي، والبحر الأحمر، فهو غريب بحد ذاته. هذه المناطق هي شرايين التجارة والطاقة التي تمرّ منها مصالح الخليج كلها، وأي فراغ فيها يُملأ فوراً بمشاريع غير عربية.
دولة الإمارات لا تبتعد عن سوريا أو لبنان أو العراق؛ هذه ببساطة مسارح نفوذ مكتظة بلاعبين ومحصورة بهوامش ضيقة للمناورة، بينما مسارح البحر الأحمر والقرن الإفريقي مفتوحة لتثبيت النفوذ العربي من جديد. من يظن أن التحرك في خمس جبهات مشبوه ربما لم يستوعب بعد أن الإمارات تعمل بعقل دولة، لا بعقل حساب في منصة اكس او منتدى حواري. 😉
 
لا يستطيع فالعقد دولي ولا تستطيع المحاكم المصرية النظر او التعاطي بخصوص راس الحكمة وبلاش فتاوي من راسك ،،، الاماراتيون اساتذة في صياغة العقود، إذا تريد دورة تعال وتعلم.

دولي مين يا لحجي
ترا الارض المصرية والسيادة للقانون المصري فيها اولا واخيرا
وشفنا الاستاذه يا قني وهم يطردون من جبيوتي و الجزائر وقبلها نييورك
بس وقتها كنت انت في بيضان مانت داري العلم
 
ابو يمن ..^*^ انت صاحي؟
ترا ادري لا انت اماراتي ولا حول الإماراتيين كرم الله الامارات عن الزيود و البنشرية

واضح أنك فقدت الحجة فلجأت إلى الأصول لا إلى العقول. حين يُعجزك المنطق، تبدأ بتوزيع شهادات الجنسية وكأنك ضابط جوازات في نقاش سياسي!
خذها مني المواقف لا تُقاس بالهوية، بل بالمصداقية، والإمارات مواقفها لا تحتاج شهادة منك ولا من سواك. وأما سخريتك من الشعوب، فهي أكبر دليل على أنك لا تملك سوى لغة الإقصاء حين تعجز عن مجاراة لغة الحقائق.
الحديث عن السودان يحتاج فهمًا ومعرفة، لا بنشرية فكرية تحاول ترقيع الفشل بصوتٍ عالٍ. ابقَ في إطار النقاش إن كنت قادرًا، فهنا الحجة هي من يتكلم، لا الأصل.
 
في اليمن متفق معاك كان رد فعل مستعجل على تحركات المملكة تحديدا
لكن مختلف معاك ان سياستهم ليست استراتيجية على العكس .. واضح جدا ان الامارات تكون هلال عملاق جيوسياسي موجه بالدرجة الاولى للمملكة .. هنالك تصور او خوف اماراتي معين من ابتلاع المملكة للامارات .. لا ادري لماذا .. لكن من اليمن و اريتريا و الصومال و السودان يستطيعون ايجاد مناطق ضغط مختلفة تبعد هذا السيناريو او تصعبه

متفق معاك جدا ان بوادر صدام واضحة في المنطقه بالضبط كما شرحتها و مشكلة التحركات انها مقسمة على اتجاهين هذا ما يضعهفا

مشكلة الضغط الاقتصادي على مصر تحديدا انك بتلغي قدرتك على التاثير و بتهد كل ما بنيته على مدار عقد كامل .. فيه فرق لما الحاضنة السودانية بالكامل تكيل لك الكره على ما دعمت فعله فيها و ما بين ان الحاضنة المصرية تصل لتلك النقطة ... it's not gonna end well و حتكون سياسات خطيره على الاقليم ... اسرائيل بالتحديد حترفض الاتجاه دا لانها عارفة ايه اللي حيستيقظ و لهذا راينا صفقة الغاز مثلا .. انعاش و تمرير للوضع الحالي لا عايش و لا ميت

اتفق معك ان السياسة الاماراتية عندها عقدة وخوف من زيادة النفوذ السعودي ربما بسبب مخاوفهم من التاريخ السياسي المشترك لما كانوا جزء من الدولة السعودية الاولى والثانية ،، هنا اتكلم عن امارة ابو ظبي تحديدا (المسيطرة على ما يفترض انه اتحاد فيدرالي يمثل الجميع) باقي الامارات ما عندهم مشكلة

بخوصص سياسة الهلال رأينا نتائجها مباشرة في الحرب الاخيرة الايرانية-الاسرائيلية .. هذا المشروع عدى انه مكلف وراج يستنزفك فهو في النهاية مشروع خاسر ومثبت انه مشروع فاشل يعني دول اكبر واعظم من الامارات طبقته وانعكس عليها اولهم ايران التي لا يمكن مقارنة خبراتها في ادارة المليشيات وقدراتها في الحروب الا متماثلة وقدراتها في الحشد الطائفي بقدرات الامارات ومع ذلك فشلت وانهار مشروعها ...

على فكرة علاقات الامارات مع امريكا عكس ما يشاع في اقل واضعف حالاتها ، حاولت الامارات موازنة الضغوط الامريكية بعلاقات اوى مع الصين ( مناورات عسكرية مشتركة ، صفقات طائرات تدريب ، تواجد لقوات صينية في معسكرات اماراتية ) الخ ، اذا استمرت الامارات في هذه السياسة ولم تتجاوب مع محاولات وزيارات المبعوثين الامريكان الذين يحاولون اقناع الامارات بالتوقف عن التدخل سلبيا في اليمن والسودان راح تتحول لدولة مارقة <

وتذكر كلامي جيدا من هنا الى ٦ شهور اذا لم يتعدل السلوك الاماراتي راح تفرض عليها عقوبات امريكية متعلقة بمنع تصدير الاسلحة وفي اضعف الاحتمالات وقف التعاون العسكري -

اما عن القرارات الاخيرة الاماراتية فهي ليست استراتيجية قطعا ، التحرك الاخير في حضرموت وضع القوات التي استثمرت فيها وسلحتها ودربتها في مواجهة مباشرة مع السعودية والفصائل التي تدعمها وكلنا يعرف سلفا نتيجة المواجهة خاصة ان هذه المناطق صحراوية مكشوفة عكس مناطق الحوثيين الوعرة . فهذا تصرف كان للانتقام من المملكة بعد موقف السودان اكثر من انه تصرف استراتيجي + سيعطي المملكة حجة الاشراف المباشر على حضرموت والمهرة واما اعطائها حكم ذاتي او ضمها لاحقا والحصول على منفذ لبحر العرب .

هذا التصرف جعل المملكة تتحرك بشكل جدي وتشكل تحالفات جديدة بل الادهى هو تجميد خلافها مع ايران في الاتفاق الخير في الصين لاجل هذه المواجهة ( هذا معناته ان المملكة ستجند كافة مواردها لردع هذا المشروع التخريبي الذي ترعاه الامارات )

طبعا السعودية لا تفضل المواجهات العسكرية المباشرة دائما تفضل الحلول الدبلوماسية لكن اذا كان الطرف الاخر متعنت هنا تبدا حملات اعلامية وسياسية وحشد مواقف وارسال مبعوثين وحملات مقاطعة وضغط حتى تصل للخيار العسكري واذا وصلت الامور لهذه الدرجة واضح مع من ستقف دول العالم << اصلا في خلال الشهرين الماضية راقب كيف تغيرت سمعة الامارات كليا من دولة اقتصادية واعدة لدولة مارقة تقتل المدنيين في السودان وتنشر الفوضى في المنطقة ،، هذا فقط تهيئة لما هو قادم !
 
دولي مين يا لحجي
ترا الارض المصرية والسيادة للقانون المصري فيها اولا واخيرا
وشفنا الاستاذه يا قني وهم يطردون من جبيوتي و الجزائر وقبلها نييورك
بس وقتها كنت انت في بيضان مانت داري العلم

يا عزيزي، واضح أنك آخر مرة قرأت فيها عن القانون الدولي كانت في درس التربية الوطنية.
العقد الذي أبرمته الحكومة المصرية مع الجانب الإماراتي يُصنَّف ضمن عقود الاستثمار ذات الطبيعة الدولية، وتخضع لتحكيم دولي متفق عليه لا لفتاوى المقاهي. وأما حكاية السيادة التي ترددها، فهي لا تعني أن الدولة تستطيع نكث التزاماتها الدولية متى ما تغير المزاج، وإلا لكانت الأسواق العربية تعج بدعاوى التحكيم ضدها.
وبالمناسبة، الإمارات لا تُطرد.. هي التي تدخل حيث تُفتح الأبواب، وتُستقبل بالاحترام لأن شراكاتها تُبنى على الالتزام والاحتراف، لا على المزايدات الوطنية الصوتية.
تعال خذ دورة في العقود الدولية بدلًا من توزيع الدروس، فالعالم اليوم يُدار بالقانون… لا بالشعارات.
 
ديتها محامي درجة خامسه يرفع دعوة امام المحكمة الإدارية العليا ببطلان عقد مشروع الحكمة
وتصدر المحكمة حكم بوقف تنفيذ العقد ..

وحلها كان تنحل تدخل في دهاليز البيروقراطية المصرية الي عام ٣٥٨٠ والقضية تحت المدوالة
المشكلة ليست في رأس الحكمة > ٤٠٪ من الشركات المطروحة في البورصة المصرية اما تسيطر عليها الامارات او تملك فيها حصص

للتوضيح الشركات الاماراتية في مصر لديها شركات مسجلة في دول اوروبية موقعة اتفاقيات منع ازدواج ضريبي وينقلون حصصهم في الشركات المصريه لهذه الشركات بمعنى ليسوا فقط يتحكمون بالقرار المصري ويضغطون عليه اقتصاديا هم ايضا يتهربون من الضريبة ويتسببون بخسائر للاقتصاد المصري ! يعني المصريون يعانون سياسيا واقتصاديا !!
 
طيب حلل يا بلطوطه, وش الفائده للمملكه من بربستكم و السرقه في رابعة النهار و الابادة البشعه القائمه في السودان مثلا؟

نفسي يوم اسمعلك رأي حر بدل ديباجات تشات بوت, شغل مخك حتى لو كان بلطوطي ربما تصدف #تقدم_انت_تستطيع

السعودية ليست جمعية خيرية تدير شؤون الإقليم بالعواطف، بل دولة مركزية تعمل وفق معادلة الأمن أولاً، شاء من شاء وغضب من غضب. وأما عن السرقة والإبادة التي تتحدث عنها فدعك من الشعارات فالملفات تُقرأ في المجالس لا في جلسات الصراخ الافتراضي. نحن نتكلم عن توازنات في البحر الأحمر، عن أمن إقليمي متشابك، عن صراعات تُدار بالعقول لا بالهاشتاقات. فإن كنت تظن أن السياسة ملعب انفعالات، فخذ راحتك في رابعة الإنترنت، أما نحن فنتحدث بلغة المصالح، لا بلغة الشتائم.
تحياتي من مدرسة البلطوطة الاستراتيجية التي يبدو أنك لم تلتحق بها بعد.
 
اتفق معك ان السياسة الاماراتية عندها عقدة وخوف من زيادة النفوذ السعودي ربما بسبب مخاوفهم من التاريخ السياسي المشترك لما كانوا جزء من الدولة السعودية الاولى والثانية ،، هنا اتكلم عن امارة ابو ظبي تحديدا (المسيطرة على ما يفترض انه اتحاد فيدرالي يمثل الجميع) باقي الامارات ما عندهم مشكلة

بخوصص سياسة الهلال رأينا نتائجها مباشرة في الحرب الاخيرة الايرانية-الاسرائيلية .. هذا المشروع عدى انه مكلف وراج يستنزفك فهو في النهاية مشروع خاسر ومثبت انه مشروع فاشل يعني دول اكبر واعظم من الامارات طبقته وانعكس عليها اولهم ايران التي لا يمكن مقارنة خبراتها في ادارة المليشيات وقدراتها في الحروب الا متماثلة وقدراتها في الحشد الطائفي بقدرات الامارات ومع ذلك فشلت وانهار مشروعها ...

على فكرة علاقات الامارات مع امريكا عكس ما يشاع في اقل واضعف حالاتها ، حاولت الامارات موازنة الضغوط الامريكية بعلاقات اوى مع الصين ( مناورات عسكرية مشتركة ، صفقات طائرات تدريب ، تواجد لقوات صينية في معسكرات اماراتية ) الخ ، اذا استمرت الامارات في هذه السياسة ولم تتجاوب مع محاولات وزيارات المبعوثين الامريكان الذين يحاولون اقناع الامارات بالتوقف عن التدخل سلبيا في اليمن والسودان راح تتحول لدولة مارقة <

وتذكر كلامي جيدا من هنا الى ٦ شهور اذا لم يتعدل السلوك الاماراتي راح تفرض عليها عقوبات امريكية متعلقة بمنع تصدير الاسلحة وفي اضعف الاحتمالات وقف التعاون العسكري -

اما عن القرارات الاخيرة الاماراتية فهي ليست استراتيجية قطعا ، التحرك الاخير في حضرموت وضع القوات التي استثمرت فيها وسلحتها ودربتها في مواجهة مباشرة مع السعودية والفصائل التي تدعمها وكلنا يعرف سلفا نتيجة المواجهة خاصة ان هذه المناطق صحراوية مكشوفة عكس مناطق الحوثيين الوعرة . فهذا تصرف كان للانتقام من المملكة بعد موقف السودان اكثر من انه تصرف استراتيجي + سيعطي المملكة حجة الاشراف المباشر على حضرموت والمهرة واما اعطائها حكم ذاتي او ضمها لاحقا والحصول على منفذ لبحر العرب .

هذا التصرف جعل المملكة تتحرك بشكل جدي وتشكل تحالفات جديدة بل الادهى هو تجميد خلافها مع ايران في الاتفاق الخير في الصين لاجل هذه المواجهة ( هذا معناته ان المملكة ستجند كافة مواردها لردع هذا المشروع التخريبي الذي ترعاه الامارات )

طبعا السعودية لا تفضل المواجهات العسكرية المباشرة دائما تفضل الحلول الدبلوماسية لكن اذا كان الطرف الاخر متعنت هنا تبدا حملات اعلامية وسياسية وحشد مواقف وارسال مبعوثين وحملات مقاطعة وضغط حتى تصل للخيار العسكري واذا وصلت الامور لهذه الدرجة واضح مع من ستقف دول العالم << اصلا في خلال الشهرين الماضية راقب كيف تغيرت سمعة الامارات كليا من دولة اقتصادية واعدة لدولة مارقة تقتل المدنيين في السودان وتنشر الفوضى في المنطقة ،، هذا فقط تهيئة لما هو قادم !

دولة الإمارات لا تتحرك من عقد تاريخية ولا من خوف من أحد، بل من رؤية استراتيجية واضحة أساسها الاستقرار الإقليمي والأمن الجماعي الخليجي.
السياسة الإماراتية ليست ضد النفوذ السعودي، بل مكملة له، ومبنية على التنسيق العميق بين القيادتين في أبوظبي والرياض، وهو تنسيق أثبت فعاليته في أغلب الملفات المشتركة من اليمن إلى أمن البحر الأحمر. فمن الخطأ اختزال الاختلاف في بعض التكتيكات إلى صراع نفوذ، لأن الاختلاف في وجهات النظر لا يعني تصادم المصالح. أما بخصوص التحالفات الدولية، فالعلاقات الإماراتية الأميركية قوية ومؤسسية، رغم وجود نقاشات طبيعية في بعض القضايا، وهذا أمر طبيعي في العلاقات بين الحلفاء.
الانفتاح على الصين لا يعني عداءً لأميركا، بل تنويع للعلاقات الدولية وفق سياسة خارجية مستقلة ومتوازنة، تحافظ على مصالح الدولة وسيادتها دون ارتهان لأي محور.
وفي ما يخص اليمن أو السودان، فالإمارات تدعم الاستقرار والحلول السياسية، وتسعى لتمكين الدول من بناء مؤسساتها لا لتقسيمها أو فرض وصاية عليها. وكل ما ينشر حول مشروع تخريبي أو انتقام من السعودية هو ضرب من التحليل العاطفي وغير المدعوم بأي دليل.
دولة الإمارات دولة مسؤولة وعضو فاعل في النظام الدولي، تشارك في مكافحة الإرهاب، وتقدم الدعم الإنساني، وتسهم في حفظ الأمن الإقليمي. فمن السهل إطلاق الاتهامات، لكن الوقائع والسياسات الفعلية على الأرض هي التي تشهد.
 
المشكلة ليست في رأس الحكمة > ٤٠٪ من الشركات المطروحة في البورصة المصرية اما تسيطر عليها الامارات او تملك فيها حصص

للتوضيح الشركات الاماراتية في مصر لديها شركات مسجلة في دول اوروبية موقعة اتفاقيات منع ازدواج ضريبي وينقلون حصصهم في الشركات المصريه لهذه الشركات بمعنى ليسوا فقط يتحكمون بالقرار المصري ويضغطون عليه اقتصاديا هم ايضا يتهربون من الضريبة ويتسببون بخسائر للاقتصاد المصري ! يعني المصريون يعانون سياسيا واقتصاديا !!

سمعت عن تاميم قصر الملك فيصل رحمة الله عليه في مصر
تم تحويله الي دار القوات الجوية الي زمن قريب
الحقيقة دول العالم الثالث لا قواعد ثابته فيها ..

بالمناسبة نفس الامر كاد ان يتكرر مع الجزر وبحكم محكمه لكن ابو سلمان احمر عين .. ;)
 
دولة الإمارات لا تتحرك من عقد تاريخية ولا من خوف من أحد، بل من رؤية استراتيجية واضحة أساسها الاستقرار الإقليمي والأمن الجماعي الخليجي.
السياسة الإماراتية ليست ضد النفوذ السعودي، بل مكملة له، ومبنية على التنسيق العميق بين القيادتين في أبوظبي والرياض، وهو تنسيق أثبت فعاليته في أغلب الملفات المشتركة من اليمن إلى أمن البحر الأحمر. فمن الخطأ اختزال الاختلاف في بعض التكتيكات إلى صراع نفوذ، لأن الاختلاف في وجهات النظر لا يعني تصادم المصالح. أما بخصوص التحالفات الدولية، فالعلاقات الإماراتية الأميركية قوية ومؤسسية، رغم وجود نقاشات طبيعية في بعض القضايا، وهذا أمر طبيعي في العلاقات بين الحلفاء.
الانفتاح على الصين لا يعني عداءً لأميركا، بل تنويع للعلاقات الدولية وفق سياسة خارجية مستقلة ومتوازنة، تحافظ على مصالح الدولة وسيادتها دون ارتهان لأي محور.
وفي ما يخص اليمن أو السودان، فالإمارات تدعم الاستقرار والحلول السياسية، وتسعى لتمكين الدول من بناء مؤسساتها لا لتقسيمها أو فرض وصاية عليها. وكل ما ينشر حول مشروع تخريبي أو انتقام من السعودية هو ضرب من التحليل العاطفي وغير المدعوم بأي دليل.
دولة الإمارات دولة مسؤولة وعضو فاعل في النظام الدولي، تشارك في مكافحة الإرهاب، وتقدم الدعم الإنساني، وتسهم في حفظ الأمن الإقليمي. فمن السهل إطلاق الاتهامات، لكن الوقائع والسياسات الفعلية على الأرض هي التي تشهد.
الامارات دولة مخربة للنظام الدولي وحتما ستجني ثمار هذا التخريب بعيدا عن الاطناب في مشاركاتك
 
السعودية ليست جمعية خيرية تدير شؤون الإقليم بالعواطف، بل دولة مركزية تعمل وفق معادلة الأمن أولاً، شاء من شاء وغضب من غضب. وأما عن السرقة والإبادة التي تتحدث عنها فدعك من الشعارات فالملفات تُقرأ في المجالس لا في جلسات الصراخ الافتراضي. نحن نتكلم عن توازنات في البحر الأحمر، عن أمن إقليمي متشابك، عن صراعات تُدار بالعقول لا بالهاشتاقات. فإن كنت تظن أن السياسة ملعب انفعالات، فخذ راحتك في رابعة الإنترنت، أما نحن فنتحدث بلغة المصالح، لا بلغة الشتائم.
تحياتي من مدرسة البلطوطة الاستراتيجية التي يبدو أنك لم تلتحق بها بعد.
و اليوم الصميل السعودي على ظهرك, مبروك تستاهل انت من طلبته ههه

فعلا يوم جميل لما نشتغل على مصالحنا, جميل لنا مش لك و بقية البلاليط.
 
الامارات دولة مخربة للنظام الدولي وحتما ستجني ثمار هذا التخريب بعيدا عن الاطناب في مشاركاتك

واضح في ردك أنك تواكب التطور في مفهوم النظام الدولي ذاته. فالإمارات اليوم لا تكتفي بتطبيق قواعده، بل تشارك في صياغتها سواء في الاقتصاد، أو المناخ، أو أمن الطاقة، أو مكافحة الإرهاب. واستخدامك مفردة التخريب، فعليه مراجعة معنى الكلمة قبل استعمالها.
التخريب هو زعزعة الاستقرار، وتمويل الفوضى، وتصدير الأزمات عبر الأيديولوجيا والميليشيات… وليس بناء الموانئ، وإطلاق مبادرات السلام، وتقديم مليارات الدولارات في المساعدات الإنسانية. وثم لنكن واقعيين لو كانت الإمارات مخربة للنظام الدولي كما تزعم، لما كانت تُستقبل في العواصم الكبرى كشريك موثوق في كل الملفات من واشنطن إلى بكين، ومن بروكسل إلى نيودلهي. السياسة لا تعترف بالشعارات، بل بالوزن الفعلي على الأرض، والإمارات وزنها يحسب له الحساب.
فبدلاً من الانفعال المكرر، حاول أن تنظر إلى الوقائع بأدوات التحليل لا العدوان اللفظي. النقد حين يُبنى على غياب المعرفة يصبح مادة ترفيه لا سياسة.
 
عودة
أعلى