الآن تطورات الانتخابات العراقية

هل الانتخابات تعكس الواقع العراقي ، نعم بنسبة كبيرة باستثناء جمهور التيار الصدري الذي قاطع الانتخابات.

هل حدث تغيير نعم الكثير من الشخصيات السياسية القديمة لم تفز بالانتخابات، و جاءت بدل عنها وجوه شابة جديدة بكن ضمن نفس الاطار القومي المذهبي.

هل يفوز السوداني بولاية ثانية ٩٩% لن يحصل على ولاية ثانية.
 
هل الانتخابات تعكس الواقع العراقي ، نعم بنسبة كبيرة باستثناء جمهور التيار الصدري الذي قاطع الانتخابات.

هل حدث تغيير نعم الكثير من الشخصيات السياسية القديمة لم تفز بالانتخابات، و جاءت بدل عنها وجوه شابة جديدة بكن ضمن نفس الاطار القومي المذهبي.

هل يفوز السوداني بولاية ثانية ٩٩% لن يحصل على ولاية ثانية.
حسب النتائج الحالية فموقفه ضعيف جدا جدا جدا احزاب الاطار حصدت اكثر من 100 مقعد عدا كتل بافل و مثنى و غيرهم سيشكلون الكتلة الاكبر بالتاكيد
 
للتوضيح تحالف سيادة اكبر كتلة سنية و ليست اكبر كتلة برلمانية في الانتخابات السابقة.

قد يكون لم أوضح بشكل دقيق ووجب التوضيح ،،
تحالف سيادة ضم كلاً من
( السيادة و تقدم ) ،،
والتفصيل فيهما على النحو التالي : -
- السيادة ويرأسها خميس الخنجر بعد أن كان يترأس كتلة عزم قُبيل ترأسه للسيادة ، حيث أن كتلة عزم يرئسها بعد الخنجر هو مثنى السامرائي .
- تقدم ويرأسها محمد الحلبوسي
( وشكلا معاً تحالفاً سياسياً أسموه بتحالف السيادة )
هذا جانب .

اما سبب عدم تشكيل الحكومة، فلان تحالف السيادة و الديمقراطي الكردستاني لم يتحالفوا مع الصدر الذي كانت لديه اكبر كتلة برلمانية.

و النتيجة انسحب الصدر من العملية السياسية و من البرلمان في حين حصلت كتلة سيادة على رئاسة البرلمان و الديمقراطي الكردستاني على وزارة الخارجية بالتحالف مع القوائم الشيعية التقليدية.
غير صحيح ، والصحيح كان التحالف الثلاثي بمسماه حينها " إنقاذ وطن " يريد تشكيل حكومة أغلبية ، والتي هي التحالف الثلاثي التيار الصدري والسيادة والديمقراطي الكردستاني ، ومرشح التحالف الثلاثي إنقاذ وطن لرئاسة الوزراء كان ' جعفر الصدر ' ، بينما كان الإطار الخرتيتي يريد حكومة توافقية لا للأغلبية المكونة من التحالف الثلاثي إنقاذ وطن ، وكان مرشح الإطار لرئاسة الوزراء شياع السوداني .

وتحققت رغبة الإطار بعد الضغط على التيار الصدري ، مما أدى إلى إنسحابه من العملية السياسية برمتها ، ( هُدِد ) .

كما ذكرت سابقاً العوامل والفواعل للإحتلالين أدت مفعولها بقوة وبتلاعب تنطلي على السذج أدت لإنفراط التحالف الثلاثي .

( الشمس لا تغطى بغربال مهما حاول المتلاعبون ذلك ، ولنا في إنتخابات ٢٠١٠ خير دليل ومثال ، حيث فاز إياد علاوي على المالكي ، وبسياسة فرض الأمر الواقع تم فرض المالكي لولاية ثانية من قبل العوامل والفواعل الإحتلالية ) .

اذا كان لديك ملاحظة على الاحزاب التقليدية الشيعية فسبب استمرارهم لحد الان بالسلطة هو التماهي و المصالح المشتركة مع السياسيين السنة و الاكراد و ما ينشر بالاعلام مجرد ارضاء للناس البسطاء و للشو الاعلامي فقط.

كرروا اقصد السنة و الاكراد نفس الشي. قبلها في ٢٠١٨ عندنا لم يتحالفوا مع العبادي بالرغم انه بعيد جدا عن الطائفية.

كل السياسين من جميع الاطراف مستفيدين من الوضع الحالي.
في هذه صدقت جميع الأحزاب مستفيدة من بعضها الشيعية الولائية لإيران ، وكذلك الأحزاب السنية كما يقول عنهم سنة العراق سنة إيران سنة سِيز ، وممسكةً على بعضها ملفات لإبتزاز بعضها بعضاً ، ( شغل عصابات ) .

كلمة أخيرة ،،
الإنتخابات العراقية عبارة عن مسرحية هزلية تنطلي على السذج من البشر ، تديرها عوامل وفواعل الإحتلالين بإيعازها لسيادة مليشياتها بالدولة العميقة ، والدليل القطعي والمثبت لذلك هو تبتختر وتفتل مستشار السفير الإيراني بمركز إنتخابات المفترض يكون عراقي سيادي ، وكأنه هو رئيس العراق أو الوزراء أو مسؤول بالدولة العراقية !!
خوش سيادة !! ، وخوش إنتخابات !!
 
عودة
أعلى