أنباء عن توقيع إثيوبيا عقدًا لشراء 6 طائرات مقاتلة من طراز سو-35 من روسيا

إنضم
18 أغسطس 2025
المشاركات
616
التفاعل
752 6 0
الدولة
Algeria
طلبت القوات الجوية الإثيوبية ست طائرات مقاتلة روسية الصنع من طراز سو-35 متعددة المهام.

1760017203006.png


وتمتلك إثيوبيا، التي تُعد من أقوى القوات الجوية في أفريقيا، أسطولًا من مقاتلات سو-27 التي تم تسليمها في منتصف التسعينيات.

وقد أثبتت هذه الطائرات جدارتها في الصراع مع إريتريا بين عامي 1998 و2000، حيث تفوقت طائرات سو-27 على طائرات ميج-29. والآن، بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الخدمة، يحتاج هذا الأسطول إلى استبدال.

وُجدت تفاصيل الصفقة في وثيقة جديدة صادرة عن شركة روستيك الدفاعية الحكومية.

وتُعدّ إثيوبيا ثاني دولة تؤكد طلبها على طراز 2025، بعد الجزائر.

وقد نُشرت مجموعة "بلاك ميرور" للقراصنة مجموعةً من الوثائق السرية على الإنترنت في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2025 وتشمل هذه المواد مراسلاتٍ وعروضًا تقديميةً وعقود تصدير تُفصّل تعاون روسيا الدفاعي مع شركائها الأجانب، وخططًا لوجستيةً للتهرب من العقوبات، ووثائق فنيةً تتعلق بتسليم الأسلحة.

يُزعم أن هذا الاتفاق صادر عن تكتل الصناعات الدفاعية الحكومي الروسي "روستيخ"، ويبدو أنه يُحدد بالتفصيل أسعار وجداول التسليم وخطط التصدير لمقاتلات سوخوي المتطورة ووفقًا للجدول المُسرب، طلبت إيران 48 مقاتلة متعددة المهام من طراز "سو-35"، بينما اشترت الجزائر 12 مقاتلة من طراز "سو-57" من الجيل الخامس و14 طائرة هجومية من طراز "سو-34"، بينما وقّعت إثيوبيا عقدًا لشراء ست طائرات من طراز "سو-35".

في السابق، واجهت صادرات "سو-35" صعوبات بسبب تهديدات العقوبات الغربية، مما دفع مصر وإندونيسيا إلى تعليق طلباتهما.

قبل ذلك، كانت الصين هي المُشغّل الأجنبي الوحيد لهذا النوع من الطائرات، حيث استلمت 24 منها.

قبل أواخر عام ٢٠٢٥، لم تكن إثيوبيا قد حصلت على طائرات سوخوي سو-٣٥ المقاتلة، ولم تكن هناك أدلة مؤكدة على تشغيلها لهذا النوع من الطائرات الروسية المتطورة.

ورغم وجود شائعات وتقارير غير مؤكدة على مر السنين تشير إلى اهتمام إثيوبيا بطائرات سو-٣٥، إلا أنه لم توثق أي مصادر موثوقة عملية شراء أو تسليم فعلية لهذه الطائرات إلى القوات الجوية الإثيوبية. قد ينبع هذا الالتباس من تشغيل إثيوبيا الحالي للنسخة الأقدم من طراز سو-٣٠ك، مما أدى إلى تكهنات حول إمكانية تطويرها إلى مقاتلات روسية أكثر حداثة، إلا أن هذه التكهنات لم تتحقق.

تُمثل طائرة سو-35 منصةً أكثر تطورًا بكثير من طائرة سو-30K التي تشغّلها إثيوبيا حاليًا وتُعرف الطائرة باسمها المُعلن لدى حلف شمال الأطلسي "فلانكر-إي"، وهي نسخة مُحدّثة بشكل كبير من عائلة سو-27، وتتميز بقدرات الجيل الرابع بلس أو الجيل 4++ فهي تتضمن إلكترونيات طيران متطورة، ورادارًا قويًا من طراز إيربيس-إي ذي مسح إلكتروني سلبي، ومحركات توجيه دفع ذات قدرة مُحسّنة، وأنظمة حرب إلكترونية مُحسّنة.

تستطيع الطائرة حمل أسلحة أكثر تطورًا من طرازات فلانكر السابقة، وتتميز بمدى وقدرة حمولة مُحسّنة وتتميز بقدرة مناورة استثنائية، مما يجعلها واحدة من أكثر المقاتلات غير الشبحية كفاءةً في الخدمة حاليًا.

إذا سعت إثيوبيا للحصول على طائرة سو-35، فستكون التبعات المالية كبيرة.

تبلغ تكلفة كل طائرة سو-35 ما بين سبعين وثمانين مليون دولار تقريبًا، وسيزيد إنشاء البنية التحتية الداعمة وبرامج التدريب وقدرات الصيانة اللازمة بشكل كبير من التكلفة الإجمالية للبرنامج.

بالنسبة لدولة مثل إثيوبيا، التي تواجه تحديات اقتصادية وأولويات تنموية كبيرة، فإن تخصيص موارد لنظام أسلحة باهظ الثمن كهذا يمثل قرارًا استراتيجيًا هامًا يتطلب تنازلات في مجالات أخرى من الإنفاق الحكومي.

ستؤدي التكاليف المستمرة لتشغيل هذه الطائرات المتطورة، بما في ذلك الوقود والصيانة وقطع الغيار وتدريب الطيارين، إلى التزامات مالية طويلة الأجل تتطلب دراسة متأنية.

كان السياق الجيوسياسي المحيط بمبيعات طائرات سو-35 المحتملة للدول الأفريقية معقدًا فقد سعت روسيا بنشاط إلى تسويق طائرات سو-35 في مختلف الدول في إطار جهودها لتوسيع صادراتها العسكرية وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية.

ومع ذلك، فإن العقوبات الغربية على روسيا، وخاصةً تلك التي شُددت عقب غزو أوكرانيا عام 2022، قد عقّدت صفقات الأسلحة الدولية. ويتعين على الدول التي تفكر في شراء أسلحة روسية كبيرة أن تُقيّم مخاطر العقوبات الثانوية، والضغوط الدبلوماسية من الدول الغربية، والصعوبات المحتملة في تمويل هذه المشتريات من خلال الأنظمة المصرفية الدولية. ومن المرجح أن تؤثر هذه العوامل على أي دراسة إثيوبية افتراضية لشراء طائرات سو-35.

لطالما كانت علاقة إثيوبيا الحالية مع روسيا في المجال العسكري بالغة الأهمية، لا سيما من خلال صفقة شراء طائرات سو-30ك سابقًا، بالإضافة إلى مشتريات معدات عسكرية أخرى.

تُوفر هذه العلاقة أساسًا يُمكن نظريًا البناء عليه لتوسيع نطاق التعاون وقد أبدى مصنعو الأسلحة الروس استعدادهم للعمل مع العملاء الأفارقة، وغالبًا ما يعرضون شروط تمويل أو ترتيبات مقايضة مُيسّرة قد تُناسب الدول التي تعاني من قيود على صرف العملات الأجنبية ومع ذلك، فإن الانتقال من سو-30ك إلى سو-35 سيُمثل قفزة نوعية في القدرات، وزيادة مُقابلة في التعقيد والتكلفة، وهو ما قد يصعب على إثيوبيا تبريره أو تحمله.

من منظور استراتيجي، إذا حصلت إثيوبيا على مقاتلات سو-35، فسيُحدث ذلك تغييرًا جذريًا في التوازن العسكري الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي.

ستوفر قدرات سو-35 تفوقًا جويًا ساحقًا على أي خصم إقليمي محتمل، وستُبرز قوةً هائلةً في جميع أنحاء المنطقة ومع ذلك، فإن الفائدة العملية لهذه القدرات المتقدمة موضع شك نظرًا لطبيعة الصراعات التي واجهتها إثيوبيا، والتي كانت في المقام الأول تمردات داخلية أو عمليات ضد جهات فاعلة غير حكومية تفتقر إلى أي قوة جوية.

تشير الطبيعة غير المتكافئة للصراعات الإثيوبية الأخيرة إلى أن المنصات الأقل تكلفة، بما في ذلك الطائرات المسيرة المسلحة وطائرات الهجوم الأرضي، قد توفر قدرات أكثر ملاءمةً للتحديات الأمنية الفعلية التي تواجهها البلاد.

يبدو احتمال حصول إثيوبيا على مقاتلات سو-35 في المستقبل المنظور ضئيلاً بالنظر إلى الواقع الاقتصادي والأولويات الاستراتيجية والبيئة الدولية.

لا تزال إثيوبيا تواجه تحديات داخلية جسيمة، بما في ذلك احتياجات إعادة الإعمار في أعقاب صراع تيغراي، والتوترات العرقية المستمرة، والضغوط الاقتصادية، بما في ذلك التزامات الديون الخارجية، والاحتياجات التنموية الملحة في البنية التحتية والصحة والتعليم.

وسيكون من الصعب تبرير تخصيص موارد محدودة لشراء طائرات مقاتلة متطورة في ظل هذه المطالب المتضاربة إضافةً إلى ذلك، فإن التدقيق الدولي الذي واجهته إثيوبيا بشأن مخاوف حقوق الإنسان وسلوكها أثناء الصراع قد يجعل عمليات الاستحواذ الكبرى على الأسلحة معقدة سياسياً، وقد تخضع لمعارضة أو قيود خارجية.

https://www.globalsecurity.org/military/world/ethiopia/su-35-et.htm
 
لا أستبعد قيام روسيا بوضع قدم لها في القرن الأفريقي من بوابه إثيوبيا عبر صفقات عسكريه تاريخيه

هناك صراع نفوذ روسي متزايد في القرن الإفريقي خلال السنوات الأخيرة وهو جزء من تنافس دولي أوسع بين روسيا، والولايات المتحدة، والصين، وتركيا.

موسكو تسعى لإنشاء قواعد بحرية تمكّنها من الوصول إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي (خصوصًا في السودان أو إريتريا)

صراع النفوذ الروسي – الأمريكي – الصيني – التركي في منطقة القرن الإفريقي​


الدولة🇷🇺 روسيا🇺🇸 الولايات المتحدة🇨🇳 الصين🇹🇷 تركياملاحظات تحليلية
إثيوبياتعاون عسكري وتكنولوجي، دعم سياسي لآبي أحمد خلال أزمة تيغراي، صفقات سلاح (س-300 وسوخوي محتملة)ضغط دبلوماسي على الحكومة بسبب انتهاكات حقوقية، شراكة تنموية محدودةاستثمارات ضخمة في البنية التحتية (سد النهضة، السكك الحديدية، المناطق الصناعية)دعم إنساني وتعاون اقتصادي متزايد، نفوذ ثقافي وتعليمي (منح، مدارس تركية)إثيوبيا ساحة تنافس اقتصادي بين الصين وتركيا وصراع دبلوماسي بين واشنطن وموسكو
إريترياعلاقات قوية مع موسكو، احتمال قاعدة بحرية روسية على البحر الأحمرشبه غياب أمريكي بسبب العقوباتحضور اقتصادي صيني متواضع في التعدين والاتصالاتعلاقات محدودة، نفوذ رمزي فقطإريتريا أقرب إلى روسيا سياسيًا، تُعدّ “بوابة موسكو إلى البحر الأحمر”
السودانمحاولات روسية لإنشاء قاعدة في بورتسودان، تعاون عسكري واستخباراتيضغوط أمريكية لإلغاء القاعدة الروسية، دعم التحول المدنياستثمارات صينية ضخمة في النفط والبنى التحتيةحضور متزايد منذ 2017 (مشاريع إنسانية وتجارية)ساحة صراع رباعي مباشر على الموانئ والثروات
جنوب السودانصفقات نفط وسلاح محدودة مع روسيادعم إنساني وسياسي مستمر من واشنطنأكبر مستثمر في النفط والبنى التحتيةحضور محدود في التعليم والمساعداتتنافس صيني–أمريكي على موارد النفط، مع وجود رمزي روسي
جيبوتياهتمام روسي بإنشاء قاعدة عسكرية مستقبليةقاعدة عسكرية أمريكية ضخمة (كامب ليمونييه) منذ 2002قاعدة عسكرية صينية (أول قاعدة خارجية لبكين منذ 2017)قاعدة تركية صغيرة ومساعدات إنسانيةجيبوتي = أعلى كثافة عسكرية دولية في العالم (صراع نفوذ مباشر)
الصومالدعم سياسي محدود من موسكودعم أمني ضخم وتدريب للقوات الصومالية ضد الإرهاباستثمارات اقتصادية صغيرة في الاتصالات والبنى التحتيةنفوذ عسكري قوي (قاعدة في مقديشو)، تعاون إنساني، دعم حكومي رسميتركيا الأقوى نفوذًا في الصومال، والوجود الأمريكي أمني بحت
إجمالًا في البحر الأحمرسعي روسي لبناء قواعد بحرية (بورتسودان، إريتريا)وجود بحري وأمني كثيف، قيادة “أفريكوم”توسع اقتصادي ولوجستي ضمن “الحزام والطريق”نفوذ ناعم (قواعد + مساعدات + تعليم)البحر الأحمر مركز تداخل مصالح القوى الأربع
 
توقفت عن القرأة في السطر الاول بسبب هذه الجملة...

شكليا أتفق معك وأنا لم أصدق وتوقفت عند المعلومة وجعلتني أجتهد للبحث عن حقيقتها فوجدت أن مضمون المعلومة صحيح وليس خيال أو تضخيم يوجد في القارة الأفريقية 54 دولة وتصنف القوات الجوية الإثيوبية في المرتبة 11 أفريقيا يعني أنها ضمن أعلى 20 % من أقوى القوات الجوية في القارة بمعنى آخر أن كل خمس دول أفريقية إثيوبيا تتفوق على أربع منها جويا

القوات الجوية الإثيوبية ضخمة وعيبها الحالي أنها تحتاج إلى تحديث

أما في منطقة القرن الأفريقي تعتبر إثيوبيا هي الأقوى جويا مقارنة مع جيرانها ودول القرن الأفريقي

إذن المعلومة التي جاءت في التقرير صحيحة وحاول أن تتأكد عنها بالبحث
 
التعديل الأخير:
صح الاثيوبيين نفسهم هيضحكوا لو شافوها


لسنا بحاجة إلى تهريج وهري نحن لا نقارن بين قوات إثيوبيا العسكرية وقوات مصر العسكرية من الطبيعي أن مصر الأقوى عسكريا

نحن نتحدث عن قوة إثيوبيا على المستوى الإقليمي الخاص بها ومنطقة القرن الأفريقي وعلى مستوى القارة الأفريقية بشكل عام


كنتم تسخرون من إثيوبيا في قضية وموضوع سد النهضة بسبب التقليل من شأن دولة إثيوبيا أصبحتم اليوم تشتكون إلى مجلس الأمن بسبب إحداث إثيوبيا الفيضانات عندكم بعدما نجحت إثيوبيا في بناء سد النهضة وإنتصرت عليكم إقليميا وأمميا في السيادة والحصة المائية

ADF_V16N3_ENG_Charts.jpg
 
التعديل الأخير:
لسنا بحاجة إلى تهريج وهري كنتم تسخرون من إثيوبيا في قضية وموضوع سد النهضة بسبب التقليل من شأن دولة إثيوبيا أصبحتم اليوم تشتكون إلى مجلس الأمن بسبب إحداث إثيوبيا الفيضانات عندكم بعدما نجحت إثيوبيا في بناء سد النهضة وإنتصرت عليكم إقليميا وأمميا في السيادة والحصة المائية

مشاهدة المرفق 816846

على مر التاريخ يمكن القول ان المعارك التي جرت بين اثيوبيا ومصر كانت ميدانًا شهد انتصارات مذهلة للقوات الإثيوبية
حيث تمكن الاثيوبيين دائماً من اكتساح المصريين في العديد من المعارك دون ان تتكبد اثيوبيا اي خسائر تذكر.
 
روسيا والصين وجدوا حليف مهم في أفريقيا .. أتوقع ان يصبح تسليح إثيوبيا روسي صيني بشكل شبه تام خلال السنوات القادمة
 

على مر التاريخ يمكن القول ان المعارك التي جرت بين اثيوبيا ومصر كانت ميدانًا شهد انتصارات مذهلة للقوات الإثيوبية
حيث تمكن الاثيوبيين دائماً من اكتساح المصريين في العديد من المعارك دون أن تتكبد أي خسائر تذكر.

صدقت كلامك صحيح

الحروب الإثيوبية المصرية التي انتصرت فيها إثيوبيا بفضل خبرتها العسكرية على مصر




الحربالمدة الزمنيةالسبب المباشرالنتائج العسكريةالمنتصر
الحرب الإثيوبية–المصرية الأولى1874 – 1875التوسع المصري في عهد الخديوي إسماعيل باتجاه الهضبة الإثيوبية (للسيطرة على منابع النيل).الجيش المصري بقيادة أراكيل بك ومنزينجر باشا هُزم في معركة جوندت (نوفمبر 1875).
قُتل المئات من المصريين ودُمرت القوة بالكامل.
🇪🇹 إثيوبيا
الحرب الإثيوبية–المصرية الثانية1876محاولة مصر الثأر لهزيمتها الأولى بقيادة رءوف باشا.هُزم الجيش المصري مجددًا في معركة جورا قرب بحيرة تانا.
أُبيدت القوات المصرية وتراجعت تمامًا نحو الشمال.
🇪🇹 إثيوبيا


إثيوبيا انتصرت مرتين على جيش مصري حديث مدعوم من الأوروبيين مما رسخ سمعتها كقوة عسكرية قوية في القرن التاسع عشر
هذه الهزائم أوقفت التوسع المصري في الهضبة الإثيوبية تمامًا
 
تخيل تاخد من طلبية مصر الي مدفوع قيمتها ::Lamo::

والله اللي يطيع امريكا في امنه القومي ويتحرك بالاشارة يستحمل اللي يجيه

الجزائر اخذت جزء من الطلبيه المصرية وربما الاثيوبيين ايضاً سيكون لهم نصيب
 
كم كانت قيمة الصفقة وهل استردوا فلوسهم ولا لا ؟​

لما تعقد صفقة وتدفع مبلغ التصنيع ثم تقوم بالتراجع عن تلك الصفقة (بعد تصنيع الشركه للمقاتلات) هل تتوقع ان تقوم الشركة بإرجاع المبلغ؟ هذا لن يحدث الا في الخيال
🙂

انت من تراجعت وانت من تخلفت عن الاستلام خوفاً من امريكا ، حلال على الشركه الاموال
، قيمة الصفقة حوالي ٢ مليار دولار​
 
عودة
أعلى