- إنضم
- 19 أبريل 2008
- المشاركات
- 29,240
- التفاعل
تاريخ وزير الدفاع مصطفى طلاس
المؤرخ تامر الزغاري
* إقتحم مسجد خالد بن الوليد بالدبابات عام 1964م فكانت هذه شهادة جعلت حافظ الأسد يثق به ويمنحه المناصب وقد تعمد الضباط العلويين أن يكون مقتحم هذا المسجد في حمص سني من محافظة حمص، حيث ولد طلاس في الرستن في 1932/05/11م.
* في حفلة للمطربة سميرة توفيق عام 1965م حصلت مشاجرة بين مصطفى طلاس وضباط آخرين فتعرض مصطفى طلاس للإهانة والطرد فانتقم من الضباط بأن جلب كتيبة دبابات حاصر بها (مطعم ديك الجن) حيث تقام الحفلة
.* في عام 1965م وشى بزملائه من الضباط الرافضين لنفوذ صلاح جديد وحافظ الأسد فتم إعتقالهم، وفي عام 1966م شارك في الإنقلاب الذي خُلع به الرئيس أمين الحافظ
.* في عام 1967م كان مصطفى طلاس رأس الحربة في محاكمة وإعدام الدرزي سليم حاطوم، وسليم حاطوم درزي استخدمه العلويين في اقتحام المسجد الأموي بالدبابات عام 1965م، وهذا بهدف خلق انقسامات وفتن داخل المجتمع السوري بين السنة والدروز
.* في عام 1968م وبعد أن قام رئيس الأركان أحمد السويداني باتهام وزير الدفاع حافظ الأسد ببيع الجولان بحرب 1967م، تمت إقالة السويداني، وتم تعيين الضابط المناسب لهم المقدم مصطفى طلاس مع ترقيته من مقدم إلى لواء دفعة واحدة.
* مصطفى طلاس كانت شخصية مثالية للضباط العلويين، فإهتماماته تنصب بكل ما هو تافه، لا يملك عمق فكري أو عقلية، ومستعد أن يقتحم المساجد ويعتقل زملائه، وارتضى أن يكون واجهة سنية في ارتكاب المجازر ضد السنة.
* بعد أن أصبح حافظ الأسد رئيساً لسوريا عام 1971م منح منصب وزير الدفاع لمصطفى طلاس في عام 1972م واستمر بالمنصب لمدة 34 عاماً كانت هي الأسوأ في تاريخ سوريا الحديث
.* حينما كان وزيراً للدفاع غدر الجيش السوري بالجيش العراقي الذي أنقذ دمشق وكان على وشك دخول فلسطين ليحررها عام 1973م، ودخل الجيش السوري للبنان لإنقاذ أتباع إسرائيل من الفدائيين وارتكب مجزرة تل الزعتر ضد الفلسطينيين عام 1976م
* حينما كان وزيراً للدفاع ذبح الجيش السوري السوريين في جسر الشغور وحي المشارقة عام 1980م، وأباد مساجين سجن تدمر السوري عام 1980م، وشارك إسرائيل في حصار الفلسطينيين ببيروت عام 1982م
*حينما كان وزيراً للدفاع ارتكب الجيش السوري مجزرة حماه المهولة فدمر مدينة حماه السورية وذبح سكانها عام 1982م، وذبح الفلسطينيين في حرب المخيمات عام 1988م
* حينما كان وزيراً للدفاع كان الجيش السوري يساند إيران
ضد العراق في الحرب التي إنتهت بنصر العراق عام 1988م، ولكن أصبحت سوريا تابعة سياسياً لإيران، وكذلك قاتل الجيش السوري ضد العراق عام 1991م.
* مصطفى طلاس بنفسه قال عام 2006م بأن حافظ الأسد كان يضع حكمت الشهابي رئيسا للأركان لأن الشهابي عميلاً لأمريكا.
* يوجد اشخاص كلما كانوا بمستوى عالي من الدناءة والخسة كلما ارتفع مقامهم ومناصبهم، ومصطفى طلاس يعتبر من هذه النماذج، وهو بنفسه قال بأنه كان يوقع 150 حكم إعدام أسبوعياً في دمشق وحدها
المصادر
1) الاب والابن والاخ الأكبر، ابراهيم وطفي
2) Militaria Mai Histoire & Collections, Didier Philippi 3)
3) مذكرات أكرم الحوراني، أكرم الحوراني
4) كتاب الأسد، باتريك سيل
5) Syria 1945–1986: Politics and Society, Derek hopeood6)
6) كسرة خبز، سامي الجندي
المؤرخ تامر الزغاري
* إقتحم مسجد خالد بن الوليد بالدبابات عام 1964م فكانت هذه شهادة جعلت حافظ الأسد يثق به ويمنحه المناصب وقد تعمد الضباط العلويين أن يكون مقتحم هذا المسجد في حمص سني من محافظة حمص، حيث ولد طلاس في الرستن في 1932/05/11م.
* في حفلة للمطربة سميرة توفيق عام 1965م حصلت مشاجرة بين مصطفى طلاس وضباط آخرين فتعرض مصطفى طلاس للإهانة والطرد فانتقم من الضباط بأن جلب كتيبة دبابات حاصر بها (مطعم ديك الجن) حيث تقام الحفلة
.* في عام 1965م وشى بزملائه من الضباط الرافضين لنفوذ صلاح جديد وحافظ الأسد فتم إعتقالهم، وفي عام 1966م شارك في الإنقلاب الذي خُلع به الرئيس أمين الحافظ
.* في عام 1967م كان مصطفى طلاس رأس الحربة في محاكمة وإعدام الدرزي سليم حاطوم، وسليم حاطوم درزي استخدمه العلويين في اقتحام المسجد الأموي بالدبابات عام 1965م، وهذا بهدف خلق انقسامات وفتن داخل المجتمع السوري بين السنة والدروز
.* في عام 1968م وبعد أن قام رئيس الأركان أحمد السويداني باتهام وزير الدفاع حافظ الأسد ببيع الجولان بحرب 1967م، تمت إقالة السويداني، وتم تعيين الضابط المناسب لهم المقدم مصطفى طلاس مع ترقيته من مقدم إلى لواء دفعة واحدة.
* مصطفى طلاس كانت شخصية مثالية للضباط العلويين، فإهتماماته تنصب بكل ما هو تافه، لا يملك عمق فكري أو عقلية، ومستعد أن يقتحم المساجد ويعتقل زملائه، وارتضى أن يكون واجهة سنية في ارتكاب المجازر ضد السنة.
* بعد أن أصبح حافظ الأسد رئيساً لسوريا عام 1971م منح منصب وزير الدفاع لمصطفى طلاس في عام 1972م واستمر بالمنصب لمدة 34 عاماً كانت هي الأسوأ في تاريخ سوريا الحديث
.* حينما كان وزيراً للدفاع غدر الجيش السوري بالجيش العراقي الذي أنقذ دمشق وكان على وشك دخول فلسطين ليحررها عام 1973م، ودخل الجيش السوري للبنان لإنقاذ أتباع إسرائيل من الفدائيين وارتكب مجزرة تل الزعتر ضد الفلسطينيين عام 1976م
* حينما كان وزيراً للدفاع ذبح الجيش السوري السوريين في جسر الشغور وحي المشارقة عام 1980م، وأباد مساجين سجن تدمر السوري عام 1980م، وشارك إسرائيل في حصار الفلسطينيين ببيروت عام 1982م
*حينما كان وزيراً للدفاع ارتكب الجيش السوري مجزرة حماه المهولة فدمر مدينة حماه السورية وذبح سكانها عام 1982م، وذبح الفلسطينيين في حرب المخيمات عام 1988م
* حينما كان وزيراً للدفاع كان الجيش السوري يساند إيران
ضد العراق في الحرب التي إنتهت بنصر العراق عام 1988م، ولكن أصبحت سوريا تابعة سياسياً لإيران، وكذلك قاتل الجيش السوري ضد العراق عام 1991م.
* مصطفى طلاس بنفسه قال عام 2006م بأن حافظ الأسد كان يضع حكمت الشهابي رئيسا للأركان لأن الشهابي عميلاً لأمريكا.
* يوجد اشخاص كلما كانوا بمستوى عالي من الدناءة والخسة كلما ارتفع مقامهم ومناصبهم، ومصطفى طلاس يعتبر من هذه النماذج، وهو بنفسه قال بأنه كان يوقع 150 حكم إعدام أسبوعياً في دمشق وحدها
المصادر
1) الاب والابن والاخ الأكبر، ابراهيم وطفي
2) Militaria Mai Histoire & Collections, Didier Philippi 3)
3) مذكرات أكرم الحوراني، أكرم الحوراني
4) كتاب الأسد، باتريك سيل
5) Syria 1945–1986: Politics and Society, Derek hopeood6)
6) كسرة خبز، سامي الجندي
