متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

// إذا كانت الحكومة السورية غير قادرة على الدخول إلى السويداء وفرض الأمن فيها ونزع السلاح من الميليشيات الخارجة عن القانون فأقلها دعم قوات العشائر البدو بالسلاح ( مسيرات وقناصات)لا شك عندي أن القوات الحكومية ستدخل السويداء في نهاية المطاف وهذا الأمر متعلق بالمفاوضات الغير مباشرة الجارية في الإمارات مع إسرائيل ولكن إلى ذلك الحين يجب أن تسعى الحكومة السورية لتقوية نفوذها بالجنوب

 
1752429405806.jpeg
 
إذا بقي زمام الأمور في السويداء بيد الهجري وابنه ومن معهم من عصابات مسلحة تتلقى أوامرها من الخارج، فستظل المحافظة رهينة الفوضى والنهب والاختطاف… لا مؤسسات، لا عدالة، ولا أمان.كيف يمكن لمحافظةٍ أن تُحكم بأوامر تُرسل من غرف مظلمة على حدود محتلة؟كيف يرضى شخص وطني أن يكون صوت الاحتلال أقرب من صوت الدولة؟!السكوت على ما يجري لن يعزز الأمن أو يحمي المحافظة، والاستمرار تحت سلطة المأزومين الذين يعيشون على معاناتكم لن يبني مستقبلاً لأبنائكم.من يريد الأمن… فالدولة هي الملاذ.من يريد العدل… فالمؤسسات هي الطريق.ومن يريد الكرامة… فليقطع الحبل مع تجار الدم، وليقف مع الدولة التي لم ولن تتخلى عن أحد.هذا الواقع الأسود لن يدوم، وسحابة الفوضى لن تحجب شمس العدالة... فالدولة قادمة، وعُقابها سيحلق فوق رؤوس من باع الأرض وتاجر بمعاناة الناس باسم "الكرامة".


 
عودة
أعلى