خلف أحمد الحبتور هو رجل أعمال إماراتي بارز ومؤسس ورئيس مجلس إدارة "مجموعة الحبتور"، وهي واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة. معروف بمواقفه الجريئة وتصريحاته المثيرة للجدل أحيانًا، كما له نشاط واسع في مجالات العقارات، السيارات، التعليم، الضيافة، ونمط الحياة.
نبذة عن خلف الحبتور:
الاسم: خلف بن أحمد الحبتور
المولد: دبي، الإمارات العربية المتحدة، عام 1949
البداية: بدأ حياته من الصفر في قطاع البناء خلال الستينيات، وكان من أوائل من استفادوا من الطفرة الاقتصادية في الإمارات بعد الاتحاد.
الشهرة: ذاع صيته بفضل استثماراته في الفنادق الفاخرة، مثل "والدورف أستوريا دبي" و"الحبتور سيتي"، إلى جانب مشاريعه في مجال التعليم والسيارات.
---
أبرز المواضيع المرتبطة بخلف الحبتور:
1. تصريحاته السياسية المثيرة للجدل
خلف الحبتور كثيرًا ما يظهر في الإعلام العربي والدولي ويعبر عن آرائه السياسية صراحة. من أشهر تصريحاته:
دعوته للسلام مع الكيان الصهيوني قبل اتفاقيات التطبيع الرسمية، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الشعبية الخليجية والعربية.
انتقاده لبعض الدول العربية بسبب مواقفها من التحالفات الخليجية أو عدم الاستقرار في المنطقة.
2. موقفه من الأوضاع في لبنان
الحبتور له استثمارات وشغف كبير بلبنان، ودائمًا ما يعبر عن أسفه لتدهور أوضاعه السياسية والاقتصادية، وسبق أن دعا لإنقاذ لبنان من "حكم الميليشيات"، في إشارة إلى حزب الله، مما أثار حفيظة بعض اللبنانيين.
3. محاولته شراء نادي الهلال السعودي
ظهر في أحد المقاطع يقول إنه حاول شراء نادي الهلال السعودي، لكنه قوبل بالرفض، وأثار ذلك موجة من التفاعل على وسائل التواصل، بين مؤيد ومعارض.
4. حملات الانتقاد على مواقع التواصل
تعرض لعدة حملات انتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته حول:
التطبيع مع الكيان الصهيوني.
الموقف من القضية الفلسطينية.
دعمه المعلن لبعض الأنظمة والسياسات الإقليمية.
5. مشاريع عقارية عملاقة
أنجز خلف الحبتور عدة مشاريع ضخمة أبرزها:
الحبتور سيتي: مشروع سكني وفندقي وتجاري ضخم في قلب دبي.
منتجع والدورف أستوريا.
مشاريع تعليمية ورياضية كبرى داخل وخارج الإمارات.
علاقة خلف الحبتور مع الحكومة المصرية مرّت بمراحل متعددة، وشهدت اهتمامًا ملحوظًا من الجانبين، خصوصًا بعد 2014، عندما بدأت الدولة المصرية حملة واسعة لجذب الاستثمارات الخليجية بعد ثورة 30 يونيو.
إليك تفاصيل أبرز محطات علاقته بالحكومة المصرية:
---

1. دعم مصر سياسيًا واقتصاديًا بعد 2013
خلف الحبتور كان من أبرز رجال الأعمال الخليجيين الذين أعلنوا دعمهم الصريح للحكومة المصرية بعد 30 يونيو 2013، وأبدى في أكثر من لقاء استعداده لضخ استثمارات ضخمة في مصر، قائلاً إن "مصر عمود الأمة العربية"، وإنه مستعد "للاستثمار فيها بدون شروط".
---

2. محاولات استثمارية ضخمة.. لم تكتمل

خطة استثمار بـ 8-10 مليار دولار
في 2014 و2015، أعلن خلف الحبتور عن خطة لضخ استثمارات بـ 10 مليار دولار في مصر، خاصة في قطاعات:
السياحة (فكرة إنشاء مدينة سياحية متكاملة)
الزراعة
العقارات
التعليم
لكنه قال لاحقًا إنه لم يلقَ التعاون الكافي من الحكومة المصرية، مشيرًا إلى وجود "بيروقراطية" وعراقيل جعلته يتراجع عن بعض المشاريع.
---

3. تصريحاته الغاضبة ضد الحكومة المصرية
في أكثر من لقاء إعلامي، خاصة في 2016 و2017، وجّه الحبتور انتقادات مباشرة إلى المسؤولين المصريين، وقال إن:
> "الحكومة المصرية ما ساعدتني.. كنت ناوي أستثمر بلا مقابل، بس واجهتني عراقيل وما حد ساعدني".
وصرّح أيضًا:
> "أنا أحب مصر وأهلها، لكن لا أستثمر في مكان لا يحترم المستثمرين".
هذه التصريحات أثارت تفاعلًا واسعًا، خاصة أن البعض كان يرى أن كلامه يحمل رسالة عتب على البيروقراطية المصرية، رغم موقفه الداعم لمصر سياسيًا.
---

4. هجومه على الإعلام المصري
في إحدى المقابلات، انتقد الحبتور أيضًا بعض الإعلاميين المصريين الذين اتهموه بأنه يريد شراء أراضٍ مصرية بثمن بخس، وقال إنه كان ينوي مساعدة مصر، لكن تفاجأ بـ"هجوم غير مبرر"، مما دفعه لإعادة النظر.
---

5. عودة الاهتمام بالسوق المصري؟
في السنوات الأخيرة، لم يظهر للحبتور استثمارات جديدة في مصر، لكنه صرّح في 2022 تقريبًا أنه لا يمانع العودة إذا تغيّرت الظروف وتحسّنت مناخات الاستثمار.
---
الخلاصة:
الحبتور كان من أكبر داعمي مصر بعد 2013.
أعلن نيته لاستثمارات ضخمة في مصر.
اصطدم بالبيروقراطية والإجراءات الحكومية.
وجه انتقادات لاذعة للمسؤولين وبعض الإعلاميين.
لم ينفِ إمكانية العودة للاستثمار إذا تحسن المناخ.
.--
الخلاصة:
خلف الحبتور شخصية عامة مثيرة للجدل، يجمع بين النجاح في عالم الأعمال والجرأة في التصريحات. يرى فيه البعض نموذجًا لرجل الأعمال الطموح، بينما ينتقده آخرون بسبب مواقفه السياسية، خاصة فيما يتعلق بالتطبيع والقضية الفلسطينية.
لم أكن أعلم شئ عن الحبتور ولكن بالاستعانة بالذكاء الصناعي اتضح ان هذا الحبتور كلام كلام وفعل مفيش