حول التقارب المصري- الإيراني أخيرا

Anon

عضو
إنضم
19 فبراير 2025
المشاركات
513
التفاعل
704 13 0
الدولة
USA
بقلم سعد بن طفلة العجمي وزير الإعلام السابق في الكويت

ضجت وسائل إعلامية مختلفة بعضها تفسر أسبابه وبعضها تحذر منه وأخرى تخوف منه ورابعة فرحت به​


ملخص​

من حق المراقب والمتابع أن يسجل ملاحظاته ويقول رأيه ويحلل وينظر كما يحلو له، لكن للمعترضين على تطور علاقات القاهرة وطهران فإن لسان حال الدولة المصرية والشعب المصري يقول باللهجة المصرية الفصحى "وأنت مالك؟" وترجمتها بالخليجي "وأنت شكو؟".
كان هناك تطور إعلامي حول العلاقات بين مصر وإيران في الأيام الماضية، إذ زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة الإثنين الماضي، والتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره بدر عبدالعاطي.

عقد الوزيران مؤتمراً صحافياً بعد ذلك أعلنا فيه عن رغبة الطرفين بالتنسيق في شتى القضايا واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين طهران والقاهرة، وتطلعهما لتقوية العلاقات بينهما، مما قد يقود لاستئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها إيران ومصر عام 1980 بسبب استقبال الرئيس المصري آنذاك الشاه المخلوع ودفنه بالقاهرة بعد وفاته.

التفسير:

فسر البعض دعوة الوزير الإيراني كنوع من الانتقام من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لثلاث دول خليجية وتجاهل مصر في هذه الزيارة، وحصوله على اتفاقات ووعود ومذكرات تفاهم تصل تقديراتها إلى تريليونات الدولارات.

هذا التفسير قاصر: فلو أن التقارب كان بين الصين ومصر، لصح القول إن مصر تتوجه نحو الصين المنافس الأقوى اقتصادياً للولايات المتحدة الأميركية وثاني أكبر اقتصاد بالعالم. أما إيران فهي مفلسة اقتصادياً وتعاني عقوبات اقتصادية شديدة وعزلة دولية خانقة، لذا من غير المنطقي القول إن مصر توجهت للعلاقة مع إيران لأسباب اقتصادية.ثم ان الزيارة أيضاً ليست الأولى للوزير عراقجي، فقد زار القاهرة في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي وأكل الكشري فيها، هذه المرة أكل في مطعم "نجيب محفوظ" وصلى بالحسين.


الانتقام من دول الخليج:

توجهت مصر لإحياء العلاقة مع إيران انتقاماً من دول الخليج التي "أعطت" ترمب تريليونات الدولارات ولم تعطِ مصر شيئاً، ولأن زيارة ترمب لم تشمل القاهرة. وهذا القول مجاف للحقيقة، لأن دول الخليج تقيم علاقات مع إيران وتنادي ليل نهار بالتعاون معها على أسس من المصالح وحسن الجوار، فكيف تنتقم مصر من الخليج بإقامة علاقة معها ودول الخليج تسبقها بالعلاقة مع طهران؟ كما لم تقصر دول الخليج يوماً بواجبها تجاه مصر، بلا منة، وبشهادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نفسه، ومصر ليست بالجاحدة ولا بالمتخلية عن التزاماتها. أما جدول ومحطات زيارات ترمب فلا تحددها دول الخليج ولا غيرها.

تحذير وتخويف:

راح البعض يوجه التحذيرات لمصر ويخوفها من التقارب مع إيران: ستعمل على تشييع مصر على الطريقة الولائية، وسوف تحول المقامات الدينية في مصر إلى "ملطمة" شبيهة بتلك التي عملتها بسوريا والعراق، وستثير النعرات الطائفية فيها، وتعمل جاهدة على تخريبها مثلما دمرت وخربت العراق وسوريا ولبنان واليمن، وهكذا.

لقد أغفل هؤلاء أن مصر رصدت وترصد السياسة الإيرانية في المنطقة، وليست بغافلة عن تاريخ تدخلاتها بالمنطقة العربية، ومن ثم فعليهم توفير نصائحهم، فهل من المعقول أن يغيب عن مصر أن الخطاب الإيراني الداخلي لا يزال يعبئ الأنصار لتصدير الثورة؟ فلدى مصر مراكز للتحليل والمعلومات ترصد الأنشطة الإيرانية التخريبية في المنطقة، ولن تكون مصر بتاريخها لقمة سائغة للمخططات الإيرانية كما يظن هؤلاء.

ويزيد هذا الفريق، أن إيران لن تفيد مصر أو تساعدها في تجاوز صعوباتها الاقتصادية، فإيران نفسها تعاني صعوبات اقتصادية أشد بكثير مما تواجهه مصر. لكن العلاقات بين الدول لا تقوم بالضرورة على الفوائد المادية وحسب، فقد يكون هناك تبادل لخبرات تعليمية وثقافية وصناعية وتكنولوجية.

مصر وإيران دولتان كبيرتان في المنطقة، ونتمنى أن تعزز عودة العلاقات بينهما الاستقرار بالمنطقة. العلاقات بين البلدين شأن يخصهما ولا شأن لأحد آخر بذلك. من حق المراقب والمتابع أن يسجل ملاحظاته ويقول رأيه ويحلل وينظر كما يحلو له، لكن للمعترضين على تطور علاقاتهما، فإن لسان حال الدولة المصرية والشعب المصري يقول باللهجة المصرية الفصحى: "وأنت مالك؟"، وترجمتها بالخليجي "وأنت شكو؟"
 
بصراحة مافيش مشكله في عمل علاقات مع ايران احنا مش هنكون ملكيين اكتر من الملك غيرنا مطيع و عامل علاقات قويه معاهم بمراحل و محدش بيكلمه

لكن التعامل مع ايران هيبقى بحذر هاخد مصلحتي و انت تاخد مصلحتك و يا دار مدخلك شر في النهايه كلنا هنستنفع يعني و كده كده مصر هتحط حدود في علاقتها و لنا في العلاقات مع إسرائيل مثال مهم يعني احنا الي مطبعين بقالنا خمسين سنه موصلناش للي بيعمله بعض الي طبعوا من شويه سنين

صحيح في علاقات بس شعبيا محدش راضي بيها و اول شئ عمله الثوار في يناير كان إحراق السفاره الإسرائيلية فعلاقتنا مع ايران هتبقى شبه علاقتنا مع إسرائيل و ممكن أقوى كمان لو احتاج الوضع لده بس فيه حدود بردو
 
فلدى مصر مراكز للتحليل والمعلومات ترصد الأنشطة الإيرانية التخريبية في المنطقة،

ماشاء الله ولم ترصد انشطتها التخريبيه و تدخلها في سوريا

😉



اما بالنسبه لباقي المقال

مصر ليست ضد سياسات ايران التخريبيه في المنطقة

والدليل موجود



((
من مذكرات وزير الخارجية الإيراني السابق أمير عبد اللهيان

بعد تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، أوكل إلى عمرو موسى مهمة إيصال ثلاث رسائل هامة إلى إيران:

‏1. مصر لن تكون أداة في يد الآخرين (السعودية والخليج)

‏2. مصر لن تقف ضد بشار.
‏3. مصر لن تعارض برنامج إيران النووي.

‏المفارقة هنا ليست في تلك الرسائل بحد ذاتها، بل في توهم بعض المصريين وتصورهم أن لهم دورًا في حماية الخليج من إيران، بينما الواقع يُظهر عكس ذلك تمامًا.

‏فموقف مصر أقرب إلى منح إيران الضوء الأخضر للمضي في سياساتها وبأن لا مشكلة عندها مع ماتفعله إيران في المنطقة))


وكلا الطرفين كانو احياء فترة طويلة ولم ينكرو ماجاء بالمذكرات



بل تفاخر المصريين بها باعلامهم وقتها


 
اصلا فكرة ان التقارب المصري الايراني نكاية دول الخليج شئ مثير للسخرية ويدل علي سطحية صاحبه

لا توجد دول ف العالم لا تتواصل مع بعضها وتظل اعداء مدى الحياه ، ده دول الخليج نفسها لها علاقات اقتصادية مع اشد اعدائها واللي هي ايران طرف الموضوع هنا

لكن كعادة اي شئ يخص مصر يتم تضخيمه وتحويله لمكان تاني اخر ثم يبدء الانتقاد
 
اصلا فكرة ان التقارب المصري الايراني نكاية دول الخليج شئ مثير للسخرية ويدل علي سطحية صاحبه

لا توجد دول ف العالم لا تتواصل مع بعضها وتظل اعداء مدى الحياه ، ده دول الخليج نفسها لها علاقات اقتصادية مع اشد اعدائها واللي هي ايران طرف الموضوع هنا

لكن كعادة اي شئ يخص مصر يتم تضخيمه وتحويله لمكان تاني اخر ثم يبدء الانتقاد

حقيقة ماحد ضخمة الا بعض لجان تويتر او موقع آخر ك مسطبة عسكرية
الوضع طبيعي عودة العلاقات المصرية
فيه دول اعادت العلاقات مع ايران بس البعض يكبر الموضوع من افراد او مواقع
 
ماشاء الله ولم ترصد انشطتها التخريبيه و تدخلها في سوريا

😉



اما بالنسبه لباقي المقال

مصر ليست ضد سياسات ايران التخريبيه في المنطقة

والدليل موجود



((
من مذكرات وزير الخارجية الإيراني السابق أمير عبد اللهيان

بعد تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، أوكل إلى عمرو موسى مهمة إيصال ثلاث رسائل هامة إلى إيران:

‏1. مصر لن تكون أداة في يد الآخرين (السعودية والخليج)

‏2. مصر لن تقف ضد بشار.
‏3. مصر لن تعارض برنامج إيران النووي.

‏المفارقة هنا ليست في تلك الرسائل بحد ذاتها، بل في توهم بعض المصريين وتصورهم أن لهم دورًا في حماية الخليج من إيران، بينما الواقع يُظهر عكس ذلك تمامًا.

‏فموقف مصر أقرب إلى منح إيران الضوء الأخضر للمضي في سياساتها وبأن لا مشكلة عندها مع ماتفعله إيران في المنطقة))


وكلا الطرفين كانو احياء فترة طويلة ولم ينكرو ماجاء بالمذكرات



بل تفاخر المصريين بها باعلامهم وقتها




الباطنية السياسية عند القيادة المصرية لاتختلف عن باطنية الإسماعيلية والصوفية.
 
الباطنية السياسية عند القيادة المصرية لاتختلف عن باطنية الإسماعيلية والصوفية.

يدعون انهم مع مصالح العرب وانهم يحافضون ع العرب

ولم يفعلو شيء للعراق واليمن وسوريا ولبنان

بل رضو عن تدخلات ايران بسوريا ولبنان واليمن


يقولون قطعنا العلاقات عن ايران لاجل الخليج

ويمنون علينا بذلك مع ان الكلام غير صحيح

اذا كان كما يدعون قطعو العلاقات لاجل الخليج


اذا هم عكس مايدعون
لايهمهم مصالح الدول العربية ولا قومية عربية ولا امن عربي مشترك ولا بتاع
هم همهم رز عربي مشترك فقط
ويهمهم نظام حكم عسكري مشترك مثل سوريا
ويغورو في داعيا ملايين القتلى العرب
ويغورو في داهيه التدخلات الايرانيه

ومو شرط تتدخل عسكريا اقلها سياسيا
لكن اهواءكم ومصالحك هي الي تمشيك
وهي عكس مصالح العرب
 
حقيقة ماحد ضخمة الا بعض لجان تويتر او موقع آخر ك مسطبة عسكرية
الوضع طبيعي عودة العلاقات المصرية
فيه دول اعادت العلاقات مع ايران بس البعض يكبر الموضوع من افراد او مواقع

لكن اللي شفته ان اغلب الاعضاء السعوديين ضخمو الموضوع وخلوه عباره عن انتقاد صريح لمصر مع ان الموضوع ابسط من كدا
 
لكن اللي شفته ان اغلب الاعضاء السعوديين ضخمو الموضوع وخلوه عباره عن انتقاد صريح لمصر مع ان الموضوع ابسط من كدا

اكثر الردود من باب السخرية على اعضاء اخرين سوا هنا او ميديا وان الخليج راح يخاف
لان فعليا الموضوع تحول لسخرية
 
الغربب ان وزير الخارجيه السعودي صلى في الجامع الاموي
بعدها بيومين احضرت مصر وزير الخارجيه الفارسي
يصلي في الحسين
 
لكن اللي شفته ان اغلب الاعضاء السعوديين ضخمو الموضوع وخلوه عباره عن انتقاد صريح لمصر مع ان الموضوع ابسط من كدا

وبرضو المصريين ضخمو الموضوع

انه انتقام من السعودية واجتمعو اصحاب الحضارتين العظماء وسيردو على البدو الاعراب

واذا اجتمع البتاعين يسكتو البتوعين

وكمية هري وهبد لانهائي
 
كفاك عقلية انهزامية عندما تتهيأ الظروف سوف نرتاح منها

ومصر يجب أن تندم لمحور الصين إيران باكستان

اي انهزامية وانت تعتقد اننا اقل كره من اليهود عند ايران وملاليها !!!!!

ايران ترى السنة اوسخ من اليهود
و ايران لن تحارب اليهود

راح تساعد اليهود عليك ويساعدونها عليك ايضا

انا مو انهزامي لكن لا تكن ساذج و ارجع للتاريخ
 
اي انهزامية وانت تعتقد اننا اقل كره من اليهود عند ايران وملاليها !!!!!

ايران ترى السنة اوسخ من اليهود
و ايران لن تحارب اليهود

راح تساعد اليهود عليك ويساعدونها عليك ايضا

انا مو انهزامي لكن لا تكن ساذج و ارجع للتاريخ
إذن لماذا إسرائيل لا تريد إيران نووية إن كانت ليست عدو !

لماذا تكره ألسنة رغم أني لا أؤمن بالمذاهب

لماذا تسلح ميليشياتها لضرب إسرائيل

إن كان العرب يكرهون إسرائيل فعلا لحاربوها وهيا تبذم عن بكرة أبيهم في غزة وليس الهرولة نحو التطبيع المجاني

إيران لا تحتل أراضي عربية لكن إسرائيل محتلة وقتلت ملايين العرب

كفاك دفاعا عن إسرائيل عرب اليوم ليسو عرب الأمس هم جيل اليفون والرفاهية والجهل الديني
 
إذن لماذا إسرائيل لا تريد إيران نووية إن كانت ليست عدو !

ببساطة سباق نووي في المنطقة و اولهم السعودية
على غرار النووي الهندي والباكستاني للجارتين اللدودتين


لماذا تكره ألسنة رغم أني لا أؤمن بالمذاهب

انت لا تؤمن انت حر لكن ايران تدعي انهم المؤمنين والبقية لا
والتشيع مذهب سياسي ليس مذهب فقهي
واقعنا في المنطقة لا يبنى على إيمانك او عدمه وانت بعيد عن المشهد


لماذا تسلح ميليشياتها لضرب إسرائيل

لانه مذهب سياسي وتسلح لمصالحها والمليشيات ناس لا قيمة لهم لحم رخيص
لكن لا تجد مقاتلين ايرانيين فقط مستشارين يتجارون بهذي اللحوم
والثورة السورية خير دليل على جرائمهم اللي فاقت جرائم اليهود بتاريخ فلسطين


إن كان العرب يكرهون إسرائيل فعلا لحاربوها وهيا تبذم عن بكرة أبيهم في غزة وليس الهرولة نحو التطبيع المجاني

قيل لصلاح الدين الأيوبي "تقاتل الشيعة الرافضة وتترك الروم الصليبيين يحتلون القدس" فأجاب: "لا أقاتل الصليبيين و ظهري مكشوف للشيعة

إيران لا تحتل أراضي عربية لكن إسرائيل محتلة وقتلت ملايين العرب

ايران تحتل الجزر الاماراتية وتحتل الاحواز وتتحكم في العراق وكانت تتحكم في لبنان عن طريق مندوبها الخنزير حسن زميرة
كفاك دفاعا عن إسرائيل عرب اليوم ليسو عرب الأمس هم جيل اليفون والرفاهية والجهل الديني

انا لا ادافع عن اسرائيل وياليت تبطلون النغمة هذي
عندي ايران و اسرائيل دينهم واحد وفكرهم واحد تجاه العرب و المسلمين
انت بس بطل سذاجة واقرا التاريخ
 
اعتقد صفقة بستاشيو عملاقه بين بلبن و ايران قريبا
كون ايران من اكبر منتحين فستق
 
عودة
أعلى