في سنة 124 هـ في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، كانت الدولة تحارب البدع والانحرافات العقدية وقد كان خالد بن عبد الله القسري واليًا على الكوفة ثم واسط، وكان معروفًا بتشدده في مسائل العقيدة
وقد كان الجعد أنكر أن الله كلّم موسى تكليمًا وأنكر أن الله اتخذ إبراهيم خليلًا. وأنكر الصفات الذاتية لله كالعلو، والاستواء، واليد، والوجه… الخ، وأولها تأويلاً عقليًا ويقال انه تأثر ببعض الفلسفات الإغريقية أو الفارسية، ويُقال إنه تأثر أيضًا باليهودية.
وفي يوم عيد الأضحى، وكان الناس مجتمعين للصلاة، صعد خالد المنبر، وقال خطبة من أشهر ما نُقل عنه:
“أيها الناس، ضحّوا، تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلًا، ولم يكلم موسى تكليمًا.”
ثم نزل من على المنبر، وذبح الجعد بن درهم عند أسفل المنبر أو في مكان صلاة العيد، بمرأى من الناس، وكأنّ قتله كان بمثابة “أضحية” عقائدية ضد من يُضلّ الناس في الدين.
المصادر
سير أعلام النبلاء” للذهبي
“البداية والنهاية” لابن كثير“
الملل والنحل” للشهرستان
وقد كان الجعد أنكر أن الله كلّم موسى تكليمًا وأنكر أن الله اتخذ إبراهيم خليلًا. وأنكر الصفات الذاتية لله كالعلو، والاستواء، واليد، والوجه… الخ، وأولها تأويلاً عقليًا ويقال انه تأثر ببعض الفلسفات الإغريقية أو الفارسية، ويُقال إنه تأثر أيضًا باليهودية.
وفي يوم عيد الأضحى، وكان الناس مجتمعين للصلاة، صعد خالد المنبر، وقال خطبة من أشهر ما نُقل عنه:
“أيها الناس، ضحّوا، تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلًا، ولم يكلم موسى تكليمًا.”
ثم نزل من على المنبر، وذبح الجعد بن درهم عند أسفل المنبر أو في مكان صلاة العيد، بمرأى من الناس، وكأنّ قتله كان بمثابة “أضحية” عقائدية ضد من يُضلّ الناس في الدين.
المصادر
سير أعلام النبلاء” للذهبي
“البداية والنهاية” لابن كثير“
الملل والنحل” للشهرستان
التعديل الأخير: