طبعا اليوم والحمدلله ما فيه كتاب الا ونزل على الشبكه العنكبوتيه ,,,, عشان كذا لو سمحت جبلي رابط الكتب الي تتكلم عنها حتى تعم الفائده
بالنسبه للموضوع اخي فهو ليس لي وانا نقلته حتى نعرف هل فعلا هذا الكلام صحيح ام لا ,,, هههههههههههههههههههههه اخي الدوله العباسيه جاءت بعد الاموييت وما دخل عبد الله بن الزبير رحمه الله في موضوع العباسييين ,,, وبعدين عبد الله بن الزبير كان رجل صالح واجتمع ناس عليه وبايعوه ولاكن تركوه في النهايه والحجاج خرج الى مكه لقتال زي اليوم الثوار ,,,وهو نفس ما حصل مع الحسين رضي الله عنه حينما بايعوه اهل العراق وقالوا له نحن معك وحينما وصل لم يبقى منهم احد ودعى عليهم دعوته الشهيره ,,,,
قال الإمام الحسين رضي الله عنه في دعائه على شيعته : اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً ، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا . (الإرشاد للمفيد 241).
وانظر ايظا للفائده
وقال السيد محسن الأمين : بَايَع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً ، غَدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم ، وقتلوه . (أعيان الشيعة/القسم الأول 34) .
وقالت فاطمة الصغرى في خطبة لها في أهل الكوفة : يا أهل الكوفة ، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً . فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً . كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت . تباً لكم ! فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حلّ بكم ... ألا لعنة الله على الظالمين . تباً لكم يأهل الكوفة ، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي ، وبنيه وعترته الطيبين .
فَرَدّ علينا أحد أهل الكوفة [ ممن يدّعون محبة آل البيت ] فقال :
نحن قتلنا علياً وبني علي *** بسيوف هندية ورماحِ
وسبينا نساءهم سبي تركٍ *** ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28) .
وقال الإمام زين العابدين لأهل الكوفة : هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه ، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم : قاتلتم عِترتي وانتهكتم حرمتي ، فلستم من أمتي . (الاحتجاج 2/32).
وقال أيضا : إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم ؟! (الاحتجاج 2/29).
وقالت زينب بنت أمير المؤمنين لأهل الكوفة: أما بعد يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والغدر والخذل . إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب ؟ أتبكون أخي ؟ أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بِعارِها . وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة . (الاحتجاج 2/29-30).
هذا ما أثبتته مصادر الرافضة قبل غيرهم !
نعم اخي فهم بشر مثلنا ومثلما يفعل الناس اليوم الا ترى ان هناك من يقتل اخاه حتى لاجل الحكم والمال ,,, مع وجود الكثير من الصالحين الذين ابعدوا انفسهم عن الفتن وجلسوا للوعض والتصحيح ,,,, وقتل عبد الله بن عمر ان صح فهو ايضا خطأ وذنب من ذنوبه ولاكن اخي نحن لا نقول انه لم يخطئ بل قلنا انه فعل ولاكن لا يمكننا ان نقول انه غير مسلم
انظر الى الحديث اخي الكريم
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَخْرِجُوا مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا قَدْ اسْوَدُّوا فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَا أَوْ الْحَيَاةِ شَكَّ مَالِكٌ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ أَلَمْ تَرَ أَنَّهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً
قَالَ وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرٌو الْحَيَاةِ وَقَالَ خَرْدَلٍ مِنْ خَيْرٍ
رواه البخاري في صحيحه
تفسير الامام الحافظ ابن حجر للحديث الشريف من كتاب ::فتح الباري::
قوله ( حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل )
هُوَ اِبْن أَبِي أُوَيْس عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه الْأَصْبَحِيّ الْمَدَنِيّ اِبْن أُخْت مَالِك ، وَقَدْ وَافَقَهُ عَلَى رِوَايَة هَذَا الْحَدِيث عَبْد اللَّه بْن وَهْب وَمَعْن بْن عِيسَى عَنْ مَالِك ، وَلَيْسَ هُوَ فِي الْمُوَطَّأ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ : هُوَ غَرِيب صَحِيح .
قوله : ( يَدْخُل )
لِلدَّارَقُطْنِيّ مِنْ طَرِيق إِسْمَاعِيل وَغَيْره " يُدْخِل اللَّه " وَزَادَ مِنْ طَرِيق مَعْن " يُدْخِل مَنْ يَشَاء بِرَحْمَتِهِ " وَكَذَا لَهُ وَلِلْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيق اِبْن وَهْب .
قوله : ( مِثْقَال حَبَّة )
بِفَتْحِ الْحَاء هُوَ إِشَارَة إِلَى مَا لَا أَقَلّ مِنْهُ ، قَالَ الْخَطَّابِيّ : هُوَ مَثَل لِيَكُونَ عِيَارًا فِي الْمَعْرِفَة لَا فِي الْوَزْن ؛ لِأَنَّ مَا يُشْكِل فِي الْمَعْقُول يُرَدّ إِلَى الْمَحْسُوس لِيُفْهَم . وَقَالَ إِمَام الْحَرَمَيْنِ : الْوَزْن لِلصُّحُفِ الْمُشْتَمِلَة عَلَى الْأَعْمَال ، وَيَقَع وَزْنهَا عَلَى قَدْر أُجُور الْأَعْمَال . وَقَالَ غَيْره : يَجُوز أَنْ تُجَسَّد الْأَعْرَاض فَتُوزَن ، وَمَا ثَبَتَ مِنْ أُمُور الْآخِرَة بِالشَّرْعِ لَا دَخْل لِلْعَقْلِ فِيهِ ، وَالْمُرَاد بِحَبَّةِ الْخَرْدَل هُنَا مَا زَادَ مِنْ الْأَعْمَال عَلَى أَصْل التَّوْحِيد ، لِقوله فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى " أَخْرِجُوا مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَعَمِلَ مِنْ الْخَيْر مَا يَزِنُ ذَرَّة " . وَمَحَلّ بَسْط هَذَا يَقَع فِي الْكَلَام عَلَى حَدِيث الشَّفَاعَة حَيْثُ ذَكَرَهُ الْمُصَنِّف فِي كِتَاب الرِّقَاق .
قوله : ( فِي نَهَر الْحَيَاء )كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة بِالْمَدِّ ، وَلِكَرِيمَة وَغَيْرهَا بِالْقَصْرِ ، وَبِهِ جَزَمَ الْخَطَّابِيّ وَعَلَيْهِ الْمَعْنَى ؛ لِأَنَّ الْمُرَاد كُلّ مَا بِهِ تَحْصُل الْحَيَاة ، وَالْحَيَا بِالْقَصْرِ هُوَ الْمَطَر ، وَبِهِ تَحْصُل حَيَاة النَّبَات ، فَهُوَ أَلْيَق بِمَعْنَى الْحَيَاة مِنْ الْحَيَاء الْمَمْدُود الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى الْخَجَل .
قوله : ( الْحِبَّة )
بِكَسْرِ أَوَّله ، قَالَ أَبُو حَنِيفَة الدِّينَوَرِيّ : الْحِبَّة جَمْع بُزُور النَّبَات وَاحِدَتهَا حَبَّة بِالْفَتْحِ ، وَأَمَّا الْحِبّ فَهُوَ الْحِنْطَة وَالشَّعِير ، وَاحِدَتهَا حَبَّة بِالْفَتْحِ أَيْضًا ، وَإِنَّمَا اِفْتَرَقَا فِي الْجَمْع . وَقَالَ أَبُو الْمَعَالِي فِي الْمُنْتَهَى : الْحِبَّة بِالْكَسْرِ بُزُور الصَّحْرَاء مِمَّا لَيْسَ بِقُوتٍ .
قوله : ( قَالَ وُهَيْب )
أَيْ : اِبْن خَالِد ( حَدَّثَنَا عَمْرو ) أَيْ : اِبْن يَحْيَى الْمَازِنِيّ الْمَذْكُور .
قوله : ( الْحَيَاة )
بِالْخَفْضِ عَلَى الْحِكَايَة ، وَمُرَاده أَنَّ وُهَيْبًا وَافَقَ مَالِكًا فِي رِوَايَته لِهَذَا الْحَدِيث عَنْ عَمْرو بْن يَحْيَى بِسَنَدِهِ ، وَجَزَمَ بِقوله فِي نَهْر الْحَيَاة وَلَمْ يَشُكّ كَمَا شَكَّ مَالِك .
( فَائِدَة ) :
أَخْرَجَ مُسْلِم هَذَا الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة مَالِك فَأَبْهَمَ الشَّاكّ ، وَقَدْ يُفَسَّر هُنَا .
قوله ( وَقَالَ خَرْدَل مِنْ خَيْر )هُوَ عَلَى الْحِكَايَة أَيْضًا ، أَيْ : وَقَالَ وُهَيْب فِي رِوَايَته : مِثْقَال حَبَّة مِنْ خَرْدَل مِنْ خَيْر ، فَخَالَفَ مَالِكًا أَيْضًا فِي هَذِهِ الْكَلِمَة . وَقَدْ سَاقَ الْمُؤَلِّف حَدِيث وُهَيْب هَذَا فِي كِتَاب الرِّقَاق عَنْ مُوسَى ، بْن إِسْمَاعِيل عَنْ وُهَيْب ، وَسِيَاقه أَتَمّ مِنْ سِيَاق مَالِك ؛ لَكِنَّهُ قَالَ " مِنْ خَرْدَل مِنْ إِيمَان " كَرِوَايَةِ مَالِك ، فَاعْتُرِضَ عَلَى الْمُصَنِّف بِهَذَا ، وَلَا اِعْتِرَاض عَلَيْهِ فَإِنَّ أَبَا بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيث فِي مُسْنَده عَنْ عَفَّان بْن مُسْلِم عَنْ وُهَيْب فَقَالَ " مِنْ خَرْدَل مِنْ خَيْر " كَمَا عَلَّقَهُ الْمُصَنِّف ، فَتَبَيَّنَ أَنَّهُ مُرَاده لَا لَفْظ مُوسَى . وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِم عَنْ أَبِي بَكْر هَذَا ، لَكِنْ لَمْ يَسُقْ لَفْظه ، وَوَجْه مُطَابَقَة هَذَا الْحَدِيث لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِر ، وَأَرَادَ بِإِيرَادِهِ الرَّدّ عَلَى الْمُرْجِئَة لِمَا فِيهِ مِنْ بَيَان ضَرَر الْمَعَاصِي مَعَ الْإِيمَان ، وَعَلَى الْمُعْتَزِلَة فِي أَنَّ الْمَعَاصِيَ مُوجِبَة لِلْخُلُودِ