سلطان عُمان في زيارة دولة إلى الجزائر الأحد

📌 بيان مشترك يتوج زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى الجزائر والتي دامت يومين

📌 بيان مشترك: رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون رحب بأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مشيدا بهذا اللقاء المتجدد الذي يعكس علاقات الأخوة والتعاون وروح التضامن التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والعماني

📌 بيان مشترك: صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق عبر عن سعادته بزيارة الجزائر وعن شكره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له منوها عاليا بالعلاقات الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والعماني وما يميزها من روابط تاريخية وثقافية وتضامنية ومصير مشترك

📌 بيان مشترك: قائدا البلدين أجريا محادثات معمقة وبناءة على انفراد تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وكذا التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك كما ترأسا اللقاء الموسع الذي جمع وفدي البلدين في جو سادته روح الأخوة والتوافق والانسجام

📌 بيان مشترك: الجانبان أشادا بالمسار الذي قطعته هذه العلاقات في السنوات الأخيرة والتي تعززت بعد زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى مسقط وانعقاد الدورة الثامنة للجنة المشتركة بالجزائر

📌 بيان مشترك: القائدان نوها بالخطوات التي قام بها الطرفان تنفيذا لمخرجات زيارة السيد رئيس الجمهورية ولما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الثامنة للجنة المشتركة

📌 بيان مشترك: قائدا البلدين أكدا على مواصلة العمل لتعزيز علاقات التعاون والشراكة والارتقاء بها إلى آفاق رحبة تعكس الإرادة التي تحذوهما وبما يتوافق والإمكانيات التي يزخر بها البلدان

📌 بيان مشترك: الجانبان عبرا عن تشجيعهما للمشاريع الاستثمارية المشتركة للقطاعين العام والخاص والتي ستضاف إلى سجل الشراكة الناجحة في إنتاج المخصبات والأسمدة والأمونياك واليوريا بالمنطقة الصناعية بأرزيو بقيمة 2.4 مليار دولار

📌 بيان مشترك: قائدا البلدين أشادا بالاتصالات الجارية لتجسيد مشاريع في مجال صناعة السيارات والطاقة والأدوية وغيرها وطالبا بالتعجيل بتجسيدها وضرورة استكشاف مجالات أخرى للشراكة والتعاون وتبادل المنافع والمصالح بين الجزائر والسلطنة

📌 بيان مشترك: الجانبان ثمنا إنشاء "الصندوق الجزائري العماني للاستثمار" باعتباره أداة لتمويل الاستثمارات المشتركة والرفع من حجمها وضمان تنوعها وتوسعها لكافة المجالات

📌 بيان مشترك: تكثيف الجهود المشتركة من أجل الرفع من حجمها وتطويرها باستغلال القدرات الاقتصادية والتجارية المتوفرة لدى البلدين

📌 بيان مشترك: التنويه بمخرجات ندوة رجال الأعمال المنعقدة بالجزائر شهر جوان 2024 بحضور رجال الأعمال والشركات من البلدين

📌 بيان مشترك: التنويه باختيار سلطنة عمان كضيف شرف للطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي الذي سينظم من 23 إلى 28 جوان 2025 وباختيار الجزائر ضيف شرف النسخة السابعة لمعرض عمان للزراعة والثروة السمكية والغذاء التي ستنظم في الفترة من 01 إلى 03 ديسمبر 2025

📌 بيان مشترك: الجانبان رحبا بالتوقيع على مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية للتعاون في مجال العدل والشؤون القانونية والاستثمار والزراعة والثروة السمكية والصناعة الصيدلانية والطاقة والمنجم والعمل والتشغيل

📌 بيان مشترك: القائدان أشادا بعمق الروابط الإنسانية التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين الشقيقين والدور المتميز الذي تضطلع به الجالية الجزائرية في سلطنة عمان ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية

📌 بيان مشترك: القائدان تبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك مؤكدين الحرص على العمل على تنسيق مواقف البلدين حولها بما يتماشى ومبادئ سياستهما الخارجية وبما يخدم مصالحهما ومصالح الأمتين العربية والإسلامية ويعزز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم

📌 بيان مشترك: فيما يخص الأوضاع في العالم العربي أكد القائدان على ضرورة مواصلة العمل بالتنسيق مع أشقائهم العرب سواء على المستوى الثنائي أو ضمن إطار جامعة الدول العربية لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ولمواجهة التهديدات والتحديات المتعددة الأوجه التي تهدد أمنها واستقرارها

📌 بيان مشترك: القائدان تطرقا إلى الأوضاع المأساوية في فلسطين وعبرا عن استهجانهما واستنكارهما الشديدين لحرب الإبادة وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

📌 بيان مشترك: قائدا البلدين طالبا المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف فوري للحرب على غزة وإيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس

📌 بيان مشترك: الجانب العماني أشاد بالمساعي الحثيثة والجهود المكثفة التي تقوم بها الجزائر دفاعا عن القضية الفلسطينية في مجلس الأمن باعتبارها عضوا فيه ممثلا عن المجموعة العربية

📌 بيان مشترك: الجانب الجزائري نوه بالدور البناء الذي تضطلع به سلطنة عمان للتوسط بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران مشيدا بالنهج الذي تتبناه الدبلوماسية العمانية في حل الخلافات بالطرق السلمية والحوار والاحتكام إلى الحكمة لفض النزاعات الإقليمية والدولية

📌 بيان مشترك: جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم أعرب عن شكره وامتنانه لما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة متمنيا لأخيه السيد الرئيس عبد المجيد تبون دوام الصحة والعافية وللجزائر المزيد من التقدم والازدهار
 
التعديل الأخير:
فضيحة شوفو العلم لسلطانة عمان قديم قبل الإستقلال ولم يبقا العلم رئيسي لها
لا في الحقيقة هو العلم الملكي مثل علم العلويين عندنا
1746473834356.png
 
فضيحة شوفو العلم لسلطانة عمان قديم قبل الإستقلال ولم يبقا العلم رئيسي لها

ايها السكين @السكين لو شغلت مخك شوي وبحثت لكان افضل

العلم الموجود علم السلطاني الخاص وليس علم السلطنة
ويرفع هالعلم فالقصر دلالة على وجود السلطان
وليس خطاء بروتوكولي من قبل الاخوة في الجزائر


1746474623844.png
GqL4F_DWAAAMcux

GqL4NFXXIAAdYay

GqL4H7qWQAAI7Yv




 
بيان مشترك لزيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى الجزائر
(04-05 ماي 2025)

تلبية لدعوة كريمة من لدن رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون قام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بزيارة دولة إلى الجزائر، يومي 04و05 ماي 2025، مرفوقا بوفد رفيع المستوى.
في مستهل الزيارة، رحب السيد الرئيس عبد المجيد تبون بأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مشيدا بهذا اللقاء المتجدد الذي يعكس علاقات الأخوة والتعاون وروح التضامن التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والعماني.
ومن جانبه، عبّر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق عن سعادته بزيارة الجزائر وعن شكره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له، منوها عاليا بالعلاقات الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والعماني، وما يميزها من روابط تاريخية وثقافية وتضامنية ومصير مشترك.
وفي جو سادته روح الأخوة والتوافق والانسجام، أجرى قائدا البلدين محادثات معمقة وبناءة على انفراد تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وكذا التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما ترأسا اللقاء الموسع الذي جمع وفدي البلدين.
وقد أشاد الجانبان بالمسار الذي قطعته هذه العلاقات في السنوات الأخيرة والتي تعززت بعد زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى مسقط في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024، وانعقاد الدورة الثامنة للجنة المشتركة بالجزائر يومي 11و12 جوان 2024.
كما نوه الجانبان بالخطوات التي قام بها الطرفان تنفيذا لهذه المخرجات زيارة السيد رئيس الجمهورية ولما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الثامنة للجنة المشتركة.
وأكد قائدا البلدين على مواصلة العمل لتعزيز علاقات التعاون والشراكة والارتقاء بها إلى آفاق رحبة تعكس الإرادة التي تحذوهما، وبما يتوافق والإمكانيات التي يزخر بها البلدان.

ففي مجال الاستثمار، عبّر الجانبان عن تشجيعهما للمشاريع الاستثمارية المشتركة للقطاعين العام والخاص، والتي ستضاف إلى سجل الشراكة الناجحة في إنتاج المخصبات والأسمدة والأمونياك واليوريا، بالمنطقة الصناعية بأرزيو، بقيمة 2.4 مليار دولار. كما أشادا، في هذا الصدد بالاتصالات الجارية لتجسيد مشاريع في مجال صناعة السيارات والطاقة والأدوية وغيرها وطالبا بالتعجيل بتجسيدها وضرورة استكشاف مجالات أخرى للشراكة والتعاون وتبادل المنافع والمصالح بين البلدين الشقيقين.
وثمّن الجانبان إنشاء "الصندوق الجزائري العماني للاستثمار" باعتباره أداة لتمويل الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين والرفع من حجمها وضمان تنوعها وتوسعها لكافة المجالات.
وبخصوص المبادلات التجارية، أسدى القائدان توجيهاتهما السامية لتكثيف الجهود المشتركة من أجل الرفع من حجمها وتطويرها باستغلال القدرات الاقتصادية والتجارية المتوفرة لدى البلدين. ونوها، في هذا السياق، بمخرجات ندوة رجال الأعمال المنعقدة بالجزائر بتاريخ 11 جوان 2024، والتي حضرها رجال الأعمال والشركات من البلدين. كما نوها باختيار سلطنة عمان ضيف شرف للطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي الذي سينظم من 23 إلى 28 جوان 2025، وباختيار الجزائر ضيف شرف النسخة السابعة لمعرض عمان للزراعة والثروة السمكية والغذاء (Oman Agrofood) التي ستنظم في الفترة من 01 إلى 03 ديسمبر 2025.
كما رحب الجانبان بالتوقيع على مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية للتعاون في مجال العدل والشؤون القانونية والاستثمار والزراعة والثروة السمكية والصناعة الصيدلانية والطاقة والمنجم والعمل والتشغيل.
كما أشاد القائدان بعمق الروابط الإنسانية التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين الشقيقين وأشادا بالدور المتميز الذي تضطلع به الجالية الجزائرية في سلطنة عمان ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي ما يتعلق بالقضايا التي تهم البلدين الشقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية تبادل القائدان وجهات نظرهما حول مستجداتها، مؤكدين حرصهما على العمل على تنسيق مواقف بلديهما حول هذه القضايا، بما يتماشى ومبادئ سياستهما الخارجية، وبما يخدم مصالحهما ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، ويعزز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
فيما يخص الأوضاع في العالم العربي، أكد القائدان على ضرورة مواصلة العمل، بالتنسيق مع أشقائهم العرب سواء على المستوى الثنائي أو ضمن إطار جامعة الدول العربية، لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ولمواجهة التهديدات والتحديات المتعددة الأوجه، التي تهدد أمنها واستقرارها.
كما تطرق القائدان إلى الأوضاع المأساوية في فلسطين، وعبّرا عن استهجانهما واستنكارهما الشديدين لحرب الإبادة وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما خلفته من مآسي غير مسبوقة فضلا عن الدمار المروع الذي طال البنية التحتية الحياتية من مستشفيات ومدارس ودور العبادة في القطاع. وطالبا المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته لوقف فوري للحرب على غزة وإيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبدأ حل الدولتين، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس.
وقد أشاد الجانب العماني بالمساعي الحثيثة والجهود المكثفة التي تقوم بها الجزائر دفاعا عن القضية الفلسطينية في مجلس الأمن باعتبارها عضوا فيه، ممثلا عن المجموعة العربية.
ونوه الجانب الجزائري بالدور البناء الذي تضطلع به سلطنة عمان للتوسط بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مشيدا بالنهج الذي تتبناه الدبلوماسية العمانية في حل الخلافات بالطرق السلمية والحوار والاحتكام إلى الحكمة لفض النزاعات الإقليمية والدولية.


وفي ختام الزيارة أعرب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن شكره وامتنانه لما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنيا لأخيه السيد الرئيس عبد المجيد تبون دوام الصحة والعافية، وللجزائر المزيد من التقدم والازدهار.

الجزائر في07 ذو القعدة 1446الموافق لـ 05 ماي 2025.
 
 
عودة
أعلى