Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
اهم واكبر ميناء تجاري في ايران والحركة فيه كثيفة فطبيعي يكثر التصويرانا مستغرب من كثرة التصوير والتوثيق للانفجار ونشرها عبر التواصل الاجتماعي شي غريب
حياك الله وعودا حميدا
أبقاك الله يالشيخ .
حياك الله وعودا حميدا
الآثار الاقتصادية المتوقَّعة لانفجار ميناء بندر عبّاس
1- التعطّل الفوري لسلسلة التوريد
- إيقاف الشحنات الواردة والصادرة لعدة أيام ثم تشغيل جزئي لاحقاً يعني تكدّس ما يزيد على 50 ألف حاوية، واضطرار شركات الملاحة لتحويل السفن إلى موانئ بديلة كجبل علي والدوحة وتشابهار.
- شركة Drewry قدّرت ارتفاع أسعار الحاويات في مسار آسيا-الخليج 3-5 ٪ خلال الربع الثاني 2025 نتيجة هذا التحويل.
- قيمة التجارة المعرَّضة للتعطّل عبر الميناء تُناهز 75 مليون طن سنوياً (نحو 55 ٪ من التجارة الإيرانية)، منها 49 مليون طن بضائع غير نفطية.
2- خسائر الإيرادات الوطنية
- الصادرات غير النفطية التي تُدرّ حوالى 30 مليار دولار سنوياً قد تنكمش 25-30 ٪ في الربع/ين التاليَين، ما يعني نزيفاً نقدياً يقترب من 2.5-3 مليارات دولار.
- رسوم الجمارك والميناء (نحو 7 ٪ من دخل الخزانة بالعملة الصعبة) ستتراجع ما لا يقل عن 200-300 مليون دولار إذا استمر التشغيل الجزئي ثلاثة أشهر
3-كلفة الأضرار المادية المباشرة
- تقدير أولي من منظمة الموانئ الإيرانية يشير إلى تلف 6 رافعات رصيف و-3 هنغارات تخزين، إضافةً إلى حرق مئات الحاويات؛ المهندسون يقدّرون إصلاح البنية التحتية بنحو 800 مليون-1.2 مليار دولار.
- قيمة البضائع المفقودة أو المتضرّرة (وفق بيانات التأمين البحري) تتراوح بين 600 و900 مليون دولار
4- انعكاسات السوق العالمية
- إذا أخذنا بخسائر توقف النشاط (فرص ضائعة على المصدرين والمستوردين) بنحو 2-4 مليارات خلال ستة أشهر، يصبح نطاق الخسارة الإجمالية 3.5-6 مليارات دولار، وهو أقل من كارثة مرفأ بيروت 2020 (4.6 مليار خسائر فيزيائية وحدها) لكنه يبقى ضربة قاسية لاقتصاد يرزح تحت العقوبات.
- اضطراب الصادرات الإيرانية من البتروكيماويات والصلب يزيد الضغط على أسواق آسيا الوسطى، وقد يرفع أقساط التأمين على عبور مضيق هرمز بين 5-10 ٪ في الأجل القصير.
- الخسارة المحتملة لشركاء رئيسيين كالصين (تجارة ثنائية تُقدَّر بـ 17.8 مليار دولار سنوياً عبر هذا الميناء) قد تُحفّز بكين على تسريع تطوير مسارات بديلة ضمن مبادرة الحزام والطريق.
التداعيات السياسية
في الداخل الإيراني
- ضغط شعبي وبرلماني لفتح تحقيق حول سلامة تخزين المواد الخطرة؛ قد يطيح بقيادات في منظمة الموانئ والحرس الثوري المشرف على المنطقة الحرة.
- المحافظون قد يستخدمون الحدث لتشديد الرقابة الأمنية على المنشآت الاستراتيجية، ما يزيد عسكرة الموانئ
على المستوى الإقليمي والدولي
- تزايد الشكوك حول «عمل تخريبي» يُغذّي التوتر مع إسرائيل ويُعقّد مسار مفاوضات الملف النووي الجارية في مسقط.
- ارتفاع المخاطر التشغيلية قد يحفّز الإمارات وعُمان على الترويج لموانئهما كممرّات أكثر أماناً، ما يعيد رسم خريطة الخدمات اللوجستية في الخليج.
- شركات التأمين الدولية ستعيد تسعير الأخطار في جميع المرافئ الإيرانية، الأمر الذي قد يرفع تكلفة الشحن إلى إيران بنسبة تُراوح بين 10-15 ٪ لفترة تمتد حتى استكمال إصلاحات السلامة
خلاصة تقديرية بالأرقام
إجماليٌ مرجح للخسائر : 3.5-6 مليارات دولار مع احتمال تجاوز 8 مليارات إذا طال التعطّل عاماً أو تَمّ تقييدٌ إضافيّ للعقود النفطية