معركة جبل شلوغ سنة 1707م هي واحدة من المعارك الحاسمة في تاريخ الجزائر ضد محاولات التوسع المغربي خلال الفترة العثمانية، وقد جرت بين قوات السلطان إسماعيل العلوي وجيش إيالة الجزائر مدعومًا بقبائل الغرب الجزائري.
---
السياق التاريخي:
في بدايات القرن 18م، حاول السلطان إسماعيل العلوي استغلال ضعف الوجود الإسباني في وهران وتحركه العسكري كان تحت ذريعة "طرد الإسبان".
الهدف الحقيقي كان بسط النفوذ العلوي على تلمسان ووهران وضمّ غرب الجزائر إلى الدولة المغربية.
---
الأحداث:
دخل السلطان إسماعيل على رأس جيش ضخم إلى التراب الجزائري عبر الحدود الغربية.
عند وصوله إلى منطقة جبل شلوغ (غرب تلمسان، قرب ندرومة وسيدي الجيلالي)، واجه مقاومة شرسة من:
قبائل بني عامر
بني سنوس
العرش التلمساني
بدعم من قوات داي الجزائر التي أُرسلت من العاصمة.
---
نتائج المعركة:
انهزم جيش السلطان إسماعيل هزيمة ساحقة، وقُتل الآلاف من جنوده.
فشل في احتلال تلمسان أو وهران.
انسحب إلى داخل الأراضي المغربية دون تحقيق أهدافه.
سجلت المعركة كواحدة من أكبر الانتصارات الدفاعية لسكان الغرب الجزائري ضد محاولات الغزو الخارجي.
---
أهمية المعركة:
وضعت حدًا لأطماع الدولة العلوية في غرب الجزائر لعقود.
عززت الروح القتالية لدى القبائل المحلية والتحامها
أصبحت رمزًا للمقاومة ضد التوسع المغربي في التراب الجزائري.
دور قبائل بني عامر الهلالية
من هم بني عامر؟
قبيلة عربية استقرت منذ قرون في مناطق غرب الجزائر، خاصة ما بين تلمسان ووهران.
معروفة ببأسها في القتال، ولها نفوذ واسع في السهول والهضاب الغربية.
كانت على ولاء واضح للسلطة العثمانية الجزائرية، خاصة في مواجهة الأخطار الخارجية.
---
دورهم في معركة جبل شلوغ:
1. الصفوف الأمامية للمقاومة:
تصدّت بني عامر للجيش المغربي قبل وصوله إلى تلمسان.
استدرجوا القوات العلوية إلى منطقة جبل شلوغ الوعرة، التي يعرفون تضاريسها جيدًا.
2. التنسيق مع بني سنوس والداي:
تحالفوا مع قبائل أخرى مثل بني سنوس، ونسّقوا مع القوات التي أرسلها داي الجزائر، ما شكّل جبهة قوية ضد التوغل المغربي.
3. الضربة القاضية:
شارك فرسان بني عامر في المعركة الرئيسية التي أدّت إلى إبادة قسم كبير من الجيش المغربي.
ساعدوا في محاصرة فلول الجيش العلوي ومنعهم من التراجع السهل، مما اضطر السلطان إسماعيل إلى الانسحاب في ظروف مهينة.
---
السياق التاريخي:
في بدايات القرن 18م، حاول السلطان إسماعيل العلوي استغلال ضعف الوجود الإسباني في وهران وتحركه العسكري كان تحت ذريعة "طرد الإسبان".
الهدف الحقيقي كان بسط النفوذ العلوي على تلمسان ووهران وضمّ غرب الجزائر إلى الدولة المغربية.
---
الأحداث:
دخل السلطان إسماعيل على رأس جيش ضخم إلى التراب الجزائري عبر الحدود الغربية.
عند وصوله إلى منطقة جبل شلوغ (غرب تلمسان، قرب ندرومة وسيدي الجيلالي)، واجه مقاومة شرسة من:
قبائل بني عامر
بني سنوس
العرش التلمساني
بدعم من قوات داي الجزائر التي أُرسلت من العاصمة.
---
نتائج المعركة:
انهزم جيش السلطان إسماعيل هزيمة ساحقة، وقُتل الآلاف من جنوده.
فشل في احتلال تلمسان أو وهران.
انسحب إلى داخل الأراضي المغربية دون تحقيق أهدافه.
سجلت المعركة كواحدة من أكبر الانتصارات الدفاعية لسكان الغرب الجزائري ضد محاولات الغزو الخارجي.
---
أهمية المعركة:
وضعت حدًا لأطماع الدولة العلوية في غرب الجزائر لعقود.
عززت الروح القتالية لدى القبائل المحلية والتحامها
أصبحت رمزًا للمقاومة ضد التوسع المغربي في التراب الجزائري.
دور قبائل بني عامر الهلالية
من هم بني عامر؟
قبيلة عربية استقرت منذ قرون في مناطق غرب الجزائر، خاصة ما بين تلمسان ووهران.
معروفة ببأسها في القتال، ولها نفوذ واسع في السهول والهضاب الغربية.
كانت على ولاء واضح للسلطة العثمانية الجزائرية، خاصة في مواجهة الأخطار الخارجية.
---
دورهم في معركة جبل شلوغ:
1. الصفوف الأمامية للمقاومة:
تصدّت بني عامر للجيش المغربي قبل وصوله إلى تلمسان.
استدرجوا القوات العلوية إلى منطقة جبل شلوغ الوعرة، التي يعرفون تضاريسها جيدًا.
2. التنسيق مع بني سنوس والداي:
تحالفوا مع قبائل أخرى مثل بني سنوس، ونسّقوا مع القوات التي أرسلها داي الجزائر، ما شكّل جبهة قوية ضد التوغل المغربي.
3. الضربة القاضية:
شارك فرسان بني عامر في المعركة الرئيسية التي أدّت إلى إبادة قسم كبير من الجيش المغربي.
ساعدوا في محاصرة فلول الجيش العلوي ومنعهم من التراجع السهل، مما اضطر السلطان إسماعيل إلى الانسحاب في ظروف مهينة.