متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

  • خد بالك من الحتة دي 👇

يهود سوريا المغتربون يؤكدون أنهم سيعيدون بناء كنيس "إلياهو هانابي" في حي جوبر الدمشقي




  • ثم 👇

رئيس الطائفة اليهودية في سوريا يزور آثار الكنيس اليهودي​





 
القصد مجازي و ليس موجه لك انت كشخص ،و ثانيا يبدو انك عندك مشكلة مع المقاتلين الاجانب ،هذه سوريا جديدة ،سوريا الوطنية انتهت ،يحق للاجانب كامل الحقوق جنبا الى جنب سنة سوريا و هم اولى من النصيريين و الكرد في سوريا ،لا تقل لي ان النصيري يحق له موقع المسؤولية و لا بحق للمقاتل الاجنبي فقط لان النصيري ولد على ارض سوريا ،كلاهما لا يستويان ،النصيري يجب ان يكون اخر الصف

اهلا بكل من قدم المعونة وياخذ الجنسية ماعندي مشكلة لو الحكومة الجديدة وافقت . لكن السلطة شي آخر
افهم كلامي اولاً
 
اتمنى اطلاق صراحة بصراحة وماهي قيمته! لا اعلم اذا كان عليه دم او تحريض في مصر لكن اذا كان مجرد مهرج
دعوه
مظنش ان حكومتنا هتسيب فرصه زي دي علشان يبقي درس لاي واحد

عموما انا مكنتش اعرف ان القرضاوي ليه ابن غير بعد التصريحات الي انتم نقلتوها هنا
 
زلزال فتح دمشق .. كواليس وخفايا، وأحد عشر يوماً حاسمة

د. أحمد موفق زيدان

الحلقة السابعة

كان الشعور بالسرور والغبطة يعمّ كل أنحاء سورية، لم يكن أحد يصدق أن هذا الفتح سيصل بهم إلى العاصمة الاقتصادية للبلاد حلب ، فكل ما كان يتوقعه الشعب أن الثوار سيصلون ربما إلى أطراف المدينة، مع توسعهم لريف إدلب الشرقي، لكن أرادها الله كل سوريا. أصاب أهل حلب الذهول والدهشة، فلم تكن تصدق حلب الشهباء التي تعرضت لما تعرضت له في مطلع الثمانينيات من جرائم أسدية، أن تنتهي العصابة برمشة عين، وهي التي تعرضت في عام 1980 لثلاث مرات للتفتيش بيتاً بيتاً على يد الفرقة الثالثة بقيادة المجرم العميد شفيق فياض، إذ كانت يومها القوة الضاربة للطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين، وشكلت أول محافظة سورية تنتفض شعبياً ضد العصابة الأسدية في مظاهرات عارمة عام 1980 تطالب بإسقاط حكم الأسد.هذه الخلفية عن حلب مهمة خصوصاً لمن يراها قد تأخرت عن ركب الالتحاق بالثورة، ولمن يراها مؤيدة للعصابة الأسدية، فالحقيقة كشاهد على تلك الفترة أقول للأمانة بأن حلب كانت متقدمة على كل المحافظات السورية بما فيها حماة وذلك قبل تعرض الأخيرة لمجزرة عام 1982. كانت حلب منتفضة ضد الطاغية المقبور حافظ أسد، ولذلك كانت مجزرة حي المشارقة مبكرة في حلب، أما العصابة الأسدية فقد اشتغلت على حلب، بحيث سعت إلى تبديل في النخب الحلبية من رجال أعمال ومشايخ ومثقفين معادين لها، عبر الاعتقال والقتل والتشريد، إلى أن تمكن آل أسد من فرض كثير من النخب المزيفة على المدينة، ولذلك حصل ما حصل فيها بداية الثورة، ولكن حلب الأصيلة اليوم تعود لأهلها، وتعود نخبها إليها بإذن الله، ولم ولن تكون إلاّ في طليعة بناء سوريا الجديدة، ولعل تحرك جحافل الفاتحين اليوم منها باتجاه دمشق شكل إعادتها إلى واجهة الاستقلال السوري الثاني.وبدأت النخب تردد مع تحرير قلعة حلب مقولة الناصر صلاح الدين الأيوبي: ( ما سررت بفتح قلعة أعظم من سروري بفتح قلعة حلب، فإذا فُتحت حلب فتحت الشام كلها بعودن الله).بالعودة إلى الأحداث المتسلسلة في تحرير مدينة حلب، انهارت العصابة الأسدية، فبين من يرى داخل العصابة أن حلب خانت وانضمت للثورة، فقادة عصابات أسد لم يكن يعرفون ما جرى من تصفية قادة غرفة العمليات، وبين من يرى أن مليشيات العصابة نخرها السوس، استبد بها التعفن والتكلس والفساد، فلم يعد بمقدورها أن تقف في وجه المجاهدين الزاحفين لاستئصال الفساد والشر الطائفي.كانت الانهيارات كتأثير أحجار الدومينيو، فكما أن الهزائم والخسائر تأتي جماعياً، فالانتصارات تأتي كذلك، إذ كانت قوات الثوار متمركزة في ضواحي مدينة سراقب عقدة المواصلات السورية، الواصلة بين طريقي إم 4 وإم 5، فهي تصل بين دمشق وحمص وحماة، مع حلب، وتصل هذه المدن مع اللاذقية والساحل، ومع شن قوات الثوار هجماتها على معاقل عصابات حزب الله والعصابة الأسدية، وقعت معارك طاحنة استمرت لثلاثة أيام تقريباً مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة في القتلى والجرحى بصفوف قوات حزب الله التي كانت تتخذ من المنطقة معقلاً لها.شرق تفتناز أو في ريف إدلب الشرقي كانت قوات حزب الله تتمركز في مناطق كريتين والطلحية والأربيخ، وجاءت الأوامر لجيش الأحرار بقيادة الشيخ أبي صالح الطحان للهجوم على المنطقة. تحركت قوات الأخير كما أخبرني وأنا أزور وإياه المنطقة بعد التحرير، ففوجئ بعطل في كاسحة الألغام، والمعلوم أن قوات حزب الله قد زرعت المنطقة بالألغام حماية لمواقعها، فطلب أبو صالح من الهيئة كاسحة ألغام، فأتاه الرد، أن لا شيء لدينا، وعليك التحرك سريعاً، فالتأخير ليس في صالحنا، فاستعد شاب يعمل مع جيش الأحرار من معرة النعمان، يقود جرافة " بلدوزر" للتقدم، فانفجر به لغم أرضي، بيد أنه خرج سليماً من الانفجار بفضل الله، فترجل وطلب من المجاهدين أن يلحقوا به، ويقتفوا أثره، وبالفعل فتحت المناطق الثلاثة التي استعصت لخمس سنوات مستمرة على المجاهدين، ولم يخسر المجاهدون أحداً سوى إصابة أحد الإخوة المجاهدين بجرح طفيف في أصبعه، بينما فرّ المحتلون الأغراب عن المنطقة التي كانت مليئة بالخنادق والأنفاق، لكن لم تمنعهم حصونهم وأنفاقهم من غضبة المجاهدين الأحرار.شكل انهيار خط سراقب انهياراً للعصابة الأسدية حتى مدينة حماة أبي الفداء، ما دامت الخط الأول وخط الدفاع الأساسي والرئيسي للعصابة في الشمال السوري، لكن ظلت الطائرات الأسدية والروسية تصب حممها على إدلب المدينة الوادعة، وكذلك على القرى المجاورة لها، ولا زلت أتذكر القصف المدفعي والصاروخي الهمجي الذي طال مدينتنا الحبيبة تفتناز ومناطقنا المجاورة في معارة وبنش وسرمين وغيرهما، ولكن صمد الناس وكانوا حاضنة حقيقية للمجاهدين، فرحون بتقدمهم وانتصاراتهم، على الرغم من الحرائق التي التهمت محطات وقود إدلب، فالجبان الروسي والأسدي لم يبق لديه سوى الانتقام بضرب نموذج إدلب الناعم، وهو يرى تهاوي المناطق المحتلة أمام ضربات المجاهدين، ومع استمرار الأنباء عن تقدم المجاهدين، كانت مكبرات الصوت في المآزن تصدح بالتكبير والتهليل والتحميد على الانتصارات المتتالية، ومعه يتدفق الأطفال والكبار والصغار على المساجد ليتحلقوا في حلق يكبرون ويهللون عبر هذه المكبرات شكراً عما أنعم الله بها عليهم، أما النساء فكنت تسمع زغاريدهن في الشوارع، أملاً في إفراج بعضهن عن شبابهن القابعين في السجون، كان الجميع خلية نحل لا عمل لها سوى متابعة الانتصارات، ودحر عدوهم الذي أذاقهم سوء العذاب طوال 13 عاماً من الحرب الضروس مستمداً قوته ودعمه من قوة إقليمية بحجم إيران مع مليشياتها الطائفية العابرة للحدود، وكذلك من قوة دولية مجرمة بحجم روسيا وآخرون يمدونهم بالغي

يتبع
 
مظنش ان حكومتنا هتسيب فرصه زي دي علشان يبقي درس لاي واحد

عموما انا مكنتش اعرف ان القرضاوي ليه ابن غير بعد التصريحات الي انتم نقلتوها هنا
لا اتوقع ان مصر ستطلبه لانه مجرد نكرة لا احد يعرف بوجوده اصلا .
 
زلزال فتح دمشق .. كواليس وخفايا، وأحد عشر يوماً حاسمة

د. أحمد موفق زيدان

الحلقة الثامنة

كانت مع كل غارة جوية روسية أو أسدية لإدلب تزداد القناعة لدى سكان الشمال السوري المحرر الذين اعتادوا على مثل هذه الغارات، أن الصراخ على قدر الألم، وأن فجر الحرية بات أقرب من أي شيء، لاسيما وجحافل الثوار تتقدم على فلول الهاربين من عصابات أسد والمليشيات الطائفية المجرمة التي كانت تفرّ كالجرذان أمام تقدم الثوار، خالعة ثيابها وزيها، وهائمة على وجهها، ومعه يتقدم الثوار باتجاه شرقي حلب وشرقي إدلب لتطهير المنطقة من رجس هذه المليشيات التي دنّست الأرض وأرعبت البلاد والعباد لسنوات، وهو ما أمّن هذه المناطق من غدر غارات دباباتهم وقذائف صواريخهم ومدافعهم.لقد غدا الطريق ممهداً إلى معرة النعمان، بل ومحمياً في الشرق بعد سيطرة الثوار على مطار أبو الضهور، والقرى والبلدات المحيطة بمعرة النعمان في دير شرقي حيث ضريح الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز والذي سنأتي على ذكره وزيارته في الحلقات المقبلة.اتجهتُ يومها إلى مدينة حلب، فحلب قصدنا وأنت السبيل لأرى بأم عيني تلك المدينة التي لم يسبق أن زرتها كلها، باستثناء بعض أحيائها التي حررت عام 2012-2016، أما حلب الجديدة فقد حُرمت منها منذ أن زرتها في عام 1980 مع والدي رحمه الله، لتجدني طوال تلك الفترة مهاجراً ضد المقبور حافظ أسد، فكانت عودتي لسوريا كلها بعد 32 سنة من الهجرة والغربة، عودة ما كان لها أن تقع لولا فضل الله أولاً وأخيراً ثم انطلاق الثورة السورية المباركة.دخلت مدينة حلب من طريق الأوستراد القادم من دمشق إلى المدينة الجميلة الصاخبة اقتصادياً سابقاً الوادعة الهادئة اليوم، حيث الدبابات المدمرة والألبسة العسكرية التي خلعها أصحابها تاركين إياها في الأرض كي يخفون هوياتهم، فشعارهم النجاة النجاة بالنفس. كانت المدينة واجمة خائفة مدهوشة مذهولة، حركة السير فيها كما علمنا ليست كالمعتاد، فالكثير قد التزم بيته، ومن خرج من بيته إنما يبحث عن ربطة خبز، فقد ربطت العصابة الأسدية مصير كل حلبي بربطة خبز أو بجرة غاز، إذ إن نصف وقت الحلبيين يقضونه في تأمين خبزهم، لكن ذلك كله بفضل الله بدأ يعود إلى حلب الإباء شيئاً فشيئاً.كان كل همّي أن أشبع من رؤية مدينة حلب، وأنّى لي ذلك في يوم أو يومين، فضلاً عن ساعات، فهنا نهر قويق الجميل وعلى جنباته أشجار باسقة وارفة، تحكي قصة حضارة، وفي داخله طفت جثث الثوار بعد أن أوثقتها وقتلتها عصابات أسد والمليشيات الطائفية في يناير/ كانون ثاني 2013 والتي بلغ تعدادها 147 شخصاً، والظاهر أنهم أعتقلوا على مراحل وفترات متباعدة، ليتم العثور على جثثهم في هذا اليوم المشؤوم، وفي حي المشارقة الحلبي من قبل استشهد 83 على يد عصابات أسد في أول أيام عيد الفطر الحزين على حلب المصادف 11 آب / أغسطس من عام 1980، وتم دفنهم في مقبرة جماعية، وذلك لمجرد الاشتباه بأنهم من الإخوان المسلمين، وقد تراوحت أعمارهم بين 16- 72 عاماً.تجولت في ساحة سعد الله الجابري وفي الحديقة العامة، وزرنا قلعة حلب التي تحكي قصة صمود أسطوري بوجه الطغاة والمجرمين، فأعمار الطغاة قصار، وصروح حلب باقية رغم أنوف هؤلاء الطغاة. لقد حوّلتها العصابات الأسدية إلى مقرات عسكرية خلال فترة احتلالاتها، كما حوّلت كل سوريا لنفس الهدف والغاية، من أجل قتل شعبها وتدميره وتحطيمه، حتى أتى اليوم الموعود برحيل وتكنيس هذه العصابات عن الشام وأهله، ولن تكتمل زيارة حلب إلاّ بزيارة المسجد الأموي الذي سعت العصابات الإيرانية الإرهابية إلى العبث بعمارته، ووضع بعض الأحجار واللمسات الفارسية في محرابه، ولكن لكل أجل كتاب، حيث وصل المجاهدون الأبطال وسط عملية الترميم، ليعيدوا أموية المسجد كما بني على حقيقته.كان الإخوة في حكومة الانقاذ ومؤسساتها التي بدأت تنتقل على عجل إلى حلب، خلية نحل حقيقية في السعي إلى إعادة الخدمات للمدينة، من كهرباء ومياه ومخابز، ومعها حماية المؤسسات الحكومية، وحتى أن الإخوة في الدفاع المدني " الخوذ البيضاء" الذين يحظون بسمعة قوية ورائعة في سوريا لدورهم المشهود طوال فترة الثورة السورية، منهمكين في تكنيس وغسل وشطف ساحة سعد الله الجابري، وعملية الغسل والشطف لها رمزيتها المهمة اليوم، حيث أن كل سوريا اليوم بحاجة إلى تكنيس وشطف أرضها وجدرانها مما علق بها من دنس ورجس الغزاة الداخليين والخارجيين على مدى 61 عاماً من حكم البعث اللعين.عدنا في نفس اليوم إلى تفتناز الحبيبة، لنستعد ليوم حافل في زيارة معرّة النعمان وهي بلدة أبي العلاء المعري وأحمد الخضري وبلدة والد زوجتي الحبيب الدكتور محمد ديب الجاجي رحمه الله، والذي شغل لفترة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في سوريا، والذي قلما أنساه في أيامي، فكيف لا أتذكره في هذه الأيام التي لطالما انتظرها، فرحمه الله ونوّر مرقده، وبلغه عنا هذا الأيام، أيام الله المجيدة التي فتح الله بها على الجيل الذي سعى إلى تربيته، وأعده لهذا اليوم الموعود.

يتبع
 
سبب نهايه الامويين هو عنصريتهم الغبيه ضد اي مكون غير عربي ده غير الفساد الي دب فيهم
الدولة الاموية كانت تمنع اي اجنبي في منصب حتى لو كان شيخ جليل وابن مين
حتى الاقامة يلزمة الكفيل العربي . لكن الدولة العباسية فتحت تدريجياً حتى نخرها الاختراقات
 
زلزال فتح دمشق .. كواليس وخفايا، وأحد عشر يوماً حاسمة

د. أحمد موفق زيدان

الحلقة التاسعة

في اليوم التالي كانت وجهة سفرنا إلى سراقب ومعرة النعمان في جنوب محافظة إدلب، حيث لازالت قوافل المجاهدين تتقدم باتجاه حماة، لكن استعصت عليهم نقطتي قمحاني وهي قرية تشيّع أهلها قبل عقدين من الزمن أو أكثر ربما، وتقع على يمين مدخل مدينة حماة، بينما كانت العُقدة الثانية جبل زين العابدين الواقع على يسار القرية، وهو تلة عالية حاكمة للمدينة، وللطريق الرئيسي الواصل بين حماة وحلب، حيث تنتشر مليشيات عصابات أسد والمليشيات الإيرانية الموالية له.في سراقب التي تمثل عقدة المواصلت بين حواضر سوريا، كان كل شيء يحكي قصص مغول العصر وكل عصر. لم يكن هناك باب ولا شباك، ولا سقف في البيوت المهجورة، فالكل قد انتزع من محله، ليتم بيعه في الأسواق، وقيل لنا بأن قوات العصابة الأسدية ومعها الإيرانية، كانت تقومان بعرض المدينة كلها على تجار حروب ليتعهدوها بمبلغ مقطوع يُدفع لقائد مليشيات المنطقة، مقابل نهب كل محتوياتها، بما فيها أسلاك الكهرباء وأنابيب المياه، وقضبان الحديد التي في سقوف البيوت.هذا الواقع يشمل كل القرى التي سقطت محتلة بأيدي المليشيات الإيرانية خلال السنوات الماضية، فهل سمعتم عن هذا في عصر المغول والتتار وغيرهم من الغزاة الهمج؟! أما السكان فلا تجد أحدًا في البيوت، إذ كانت خاوية على عروشها تماماً، والريح تصفق في الشوارع والحارات والبيوت، فقرابة الخمسين ألف من سكانها تقريباً لا تجد بيتاً واحداً مسكوناً، وهو دليل واضح وعملي على تصويت الأهالي بأرجلهم هرباً من العصابات المغولية العصرية، الذين هاموا في مخيمات الشتات، ولا يزال الأهالي يتحدثون عن مقبرة لأهل سراقب شُيدت على الطريق الواصل بين تفتناز وآفس أطلق عليها مقبرة الجلطات، أي أن الكثير مات نتيجة نوبة قلبية وجلطة أصابته لتهجيره من سراقب، فيراها من بعد كيلومترات ولا يستطيع الوصول إليها سبيلاً خشية العصابات الإرهابية الإيرانية وعملائها.نتقدم أكثر باتجاه مدينة معرة النعمان فنجد نفس الواقع السراقبي، فلا تجد عائلة واحدة تسكن فيها، بينما عدد سكانها ربما ضعف مدينة سراقب. الكل هجرها، وعلى مثلها يُقاس بلدات وقرى الريف المعري والريف السراقبي.. كان مركز المدينة قد ضج بالحركة النسبية بسبب وجود المجاهدين، وبعض موظفي خدمات النت الذين كانوا يحاولون استعادته، وكذلك استعادة الكهرباء، لتفعيل نشاط إدارة المنطقة، قادنا الأخ أبو سعد ابن المعرة البار في جولة سريعة على جامعها الكبير ومتحفها وضريح أبي العلاء المعري، والقشلة العثمانية الواقعة وسط المدينة، وهي الثكنة العسكرية العثمانية التي كانت مكلفة بحماية البلدة أيام الحكم العثماني.كان كل شيء يصرخ بوجوهنا أن لا حياة هنا، فمن هنا مرّ مغول العصر وكل عصر، ولكن مع هذا كان أبو سعد وإخوانه يتحدّون هذا الصراخ بالعمل الدؤوب قائلين إننا نعمل على توفير أبسط وأدنى مقومات الحياة وذلك من أجل عودة الحياة النسبية للمهجرين، لعلهم يعودون إلى بيوتهم، مما يُنشط ويٌفعل الحالة المدنية في المعرة، فيتكاتف الجميع لاستعادة حياة المدينة الصاخبة التي كانت قبل مرور مغول العصر فوق أرضها.طلبت أنا والأخ الفاضل الشيخ أنس عيروط من الأخ أبي سعد أن نزور بلدة دير شرقي الواقعة شرقي المعرة، حيث مدفن الخليفة الراشد الخامس والعادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وبالفعل اتجه معنا الأستاذ الفاضل جمال شحود من جرجناز، الذي شغل مناصب مهمة في الحكومة بإدلب، وهو وعائلته من العائلات المعروفة في جرجناز بملكية الأراضي منذ القديم.في الطريق روى لي الأخ الأستاذ جمال شحود قصة عجيبة قبل تحرير مدينة معرة النعمان وجرجناز بيومين أو ثلاثة، فقال لنا: بداية الثورة كنت متزوج من سيدة جزائرية، وقررنا أن تسافر مع الأولاد إلى الجزائر، فتعود بعد انتصار الثورة، ظناً منا أن الأمر لن يعدو أشهراً، وبالفعل سافرت، ولم تعد منذ ذلك الحين، وأخيراً بعد أن بعد الفراق وشدنا الحنين، بدأت أدعو قبل أيام بحرقة وتضرع بأن يمنّ الله علينا بعودتها مع الأولاد، ثم طمعت في فضل الله فقلت يارب أن تمنّ علينا باللقاء في جرجناز محررة، ولكن بعد أن دعوته شعرت أن الطلب كان أكبر مما ينبغي، فخجلت من ربي، ولكن لم يمض سوى يومين أو ثلاثة حتى فتح الله علينا المنطقة!!بعد هذا الحديث التقيت في اسطنبول الدكتور نصر الحريري فروى لي قصة مشابهة عن أخ مهجر أمي في اسطنبول قال له وبلغته العامية، لقد حكيت مع الله بالأمس، فقلت له يا رب والله لقد قدمنا كل ما نملك، قدمنا البيوت والأولاد، وقدمنا الأموال ولم يبق لدينا شيء، يا رب لماذا تدير لنا ظهرك؟! يا رب امنن علينا بنظرة وانصرنا على أعدائنا، فأقسم الرجل أن الفتح جاء بعد يوم تقريباً، لكن لم أتوقف، فحكيت معه بعد الفتح فقلت يارب لك علي ألاّ أطلب منك شيئاً لعشر سنوات مقبلة.وصلنا إلى ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز، فوجدنا كما نشر في وسائل الإعلام يوم احتلاله عام 2019، وقد تم حرق المبنى الذي يرقد في الخليفة، وقيل لنا بأن عملية الحرق تمت بإشعال عجلات السيارات، حيث بدا الشحار الأسود على السقف والجدران، وحتى أن شواهد القبر قد انتزعت من مكانها، مما يشير إلى أن ما قيل يومها عن نبش القبر صحيحاً.كانت عقدة قمحاني وزين العابدين قد بدأت بالحلحلة والتفكك أمام ضربات ثوار الشام، بعد أن أطبقوا على المنطقتين، ودارت في داخلهما معارك طاحنة، وشكل مختار قمحاني ظاهرة تحدي للإخوة المجاهدين، والمعلوم أن هذه المنطقة شكلت خزاناً بشرياً للقتال في صفوف المليشيات الإيرانية خلال فترة الثورة السورية، لكن فتح الله على المجاهدين، ومع فتح قمحاني وجبل زين العابدين بات الأمر ممهداً حتى حمص، لاسيما وأن الأهم من ذلك كله أن قواعد اتفاق استانة الذي يقف عند شمالي حماة قد كُسر اليوم، ولم يعد هناك مجال للاتفاقيات الدولية التي استهدفت الشعب ووجوده، الأمر الذي طمأنني وطمأن الكثيرين أن القصد بات دمشق كما بشّر بذلك الفاتح أحمد الشرع

يتبع
 
سبب نهايه الامويين هو عنصريتهم الغبيه ضد اي مكون غير عربي ده غير الفساد الي دب فيهم

انت تراها غبية . كفيل ابو لؤلؤة المجوسي ( عمر رضي الله عنه ) شغله صانع ما سلمه شي
العرب لا يولي الا العربي ولا يسمه رقاب احد
 
انت تراها غبية . كفيل ابو لؤلؤة المجوسي ( عمر رضي الله عنه ) شغله صانع ما سلمه شي
العرب لا يولي الا العربي ولا يسمه رقاب احد
بلال كان حبشي و انت عارف مكانته ايضا سليمان الفارسي الفكره هو استعيباهم و جعلهم مؤمنين بفكره الدوله و يقدرونها عندك في دول الخليج ة اوروبا و امريكا و غيرها من الدول الي فيها اجانب بيتم غرس حب الوطن الجديد في قلبوهم و استعابهم كانهم اولاد البلد الحقيقين فبالتالي لا يحصل منهم تمردات او وجع دماغ لكن عند ممارسه الاستعلاء و العنصريه بنشوف اعمل الشغب و المشاكل

عموما الناس كلها مش زي بعض فا ابو لؤلؤه كان يحمل في داخله حقد اعمي كان من الغلط وجود امثاله في المدينه اصلا
 
زلزال فتح دمشق .. كواليس وخفايا، وأحد عشر يوماً حاسمة

د. أحمد موفق زيدان

الحلقة العاشرة

في اليوم السادس من شهر ديسمبر من عام 2024 اتفقنا مع الإخوة قادة أحرار الشام وعلى رأسهم الأخ عامر الشيخ أبي عبيدة أمير الحركة ونائبه الأخ المهندس أحمد الدالاتي أبي محمد الشامي على زيارة مدينة حماة. كان الحماس قد استبدّ بي، بين مصدق لما سيحصل بعد ساعات بزيارة مدينة أبي الفداء، تلك المدينة التي غدت أيقونة للمظلومين والمضطهدين على مدى أربعة عقود تقريباً في وجه أعتى قوى الأرض ظلماً واضطهاداً وإجراماً، وبين مكذب بحكم التاريخ الذي ران على تفكيرنا من أن هذا الظلم لا شاطئ له، لكن ها هم أبطال بنو أمية يصلون إلى ساحله وشاطئه، ويضعون حداً لبحر من الظلمات أراده لنا أعداؤنا، فيحققوا حُلم مروان حديد ومحمد الحامد وسعيد حوى وعدنان سعد الدين و عبد الستار الزعيم وآلاف ممن رحلوا، وهم يحلمون بهذه اللحظة التاريخية التي لن تجد لها مثيلاً إلاّ في الفتوحات الغابرة.تحركنا من تفتناز الحبيبة بعدة سيارات باتجاه آفس ثم سراقب، حيث الدمار يحكي قصص مغول العصر وكل عصر من العصابات الإيرانية الإرهابية الطائفية التي عاثت فساداً وخراباً، فليس هناك شيء يدل على آثارهم سوى الفساد والإفساد وتخريب البيوت وتدمير القرى والبلدات، التي تحوّلت إلى مدن أشباح خالية من البشر وحتى الحيوانات، فالكل لفظهم ولفظ حكمهم وحتى العيش معهم.كان مدخل المدينة الصامدة في وجه التتار من قبل، والصامدة في وجه أحفادهم من عصابات أسد الحشاشين يحكي ألف قصة وحكاية، فعلى يمين مدخل المدينة الشماء، تُصادفك بلدة قمحاني التي كانت عقدة العقد يوم فتح المجاهدون حماة، حيث دارت معارك طاحنة هنا مع مليشياتها التي استعصمت فيها، فاستماتت في الدفاع عنها، ثم كانت العقدة الثانية على يسار مدخل المدينة جبل زين العابدين والذي تم فتحه بفضل دماء وأشلاء أبطال الفتح، فرحمهم الله وتقبلهم في عليائه شهداء مع أنبيائه وشهدائه وصالحيه وحسن أولئك رفيقا.ومع كل خطوة نتقدم بها نحو حماة الحبيبة، نستشعر أن القلوب تهفو إليها قبل أن تصلها الأجساد. تصادفنا البوابة الرائعة لمدينة حماة، توقف الموكب، لنترجل منه ونسجد لله شكراً على ما أنعم وفضّل، وعلى ما أعطى فأدهش، فتذكرت تلك الأبيات الرائعة التي أرسلتها لي زوجتي الغالية الدكتورة رغد الجاجي ابنة الدكتور الرائع الراحل الذي لطالما حلم بهذه اللحظة محمد ديب الجاجي، تقول الأبيات:
وتشاء أنت من البشائر قطرة * ويشاء ربك ان يغيثك بالمطر
وتشاء أنت من الأماني نجمة * ويشاء ربك أن يناولك القمر
وتشاء أنت من الحياه غنيمه * ويشاء ربك أن يسوق لك الدرر
وتظل تسعي جاهدا في همة * والله يعطي من يشاء لمن شكر

على جنبات الأوستراد الرئيسي في مدخل المدينة كانت الدبابات المدمرة والمحطمة والتي خرجت عن الطريق فوقفت على جزيرة الأوستراد، وعلى رصيفه، تحكي قصص الهروب العشوائي الفوضوي، الذي لجأت إليه عصابات الأسد، بينما البزات العسكري قد خُلعت ونزعت من على الأجساد لتغطي الطريق، وقد ديست الرتب والنياشين، تحت أقدام الفاتحين، في حين كانت الجثث المتفحمة لعصابات أسد، قد انتشرت على جنبات الطريق، وقد غُطيت بالبطانيات، تمهيداً لجمعها لاحقاً في شاحنات صغيرة ودفنها جماعياً خارج البلدة.فتح حماة كان له شعور خاص، وجو خاص، وطقوس خاصة، فالأطفال في الشوارع، تدفقوا يوزعون الحلوى على الجميع، بينما الشباب منهمكون في إطلاق النار احتفاءً بالفتح الكبير الذي لطالما عاشوا من أجل لحظته هذه، وباعتقادي أعظم الشعراء والأدباء والفنانين سيعجز على رسم لوحات ذلك الفتح المبين، وهو الفتح الذي لا أعتقد مرّ على السوريين في تاريخهم القديم والحديث.النساء كن يزغردن من على شرفات المنازل، فلا يتوقفن عن الزغردة احتفاءً بالفتح الذي كسر صمتهم، وعرّفهم على أصواتهم المبحوحة لعقود، وكسر معه خوفهم من عصابات استبدت بالوطن كله. تقدمت باتجاه ساحة العاصي، لم نكن نجد مطرحاً لأقدامنا من كثرة الذين تدفقوا على هذه الساحة، لإغاظة الأسد وعصاباته، وإظهاراً للفرحة الكبرى التي طالما انتظروها.في ساحة العاصي وعند النواعير كنت تلقى كل من فقدته منذ الثمانينيات، فهنا الشباب من أنجال الجيل القديم وقد امتشقوا سلاحهم، يتصورون عند النواعير ليرسلوا صورهم إلى من وراءهم خارج الحدود، ليؤكدوا لهم صدق فتح المدينة.وبينما نحن راجعون إلى مبنى قيادة الشرطة لتسجيل مقابلة مع الأخ عامر الشيخ قائد أحرار الشام، كان الأطفال يجرون تمثالاً للمجرم المقبور حافظ أسد ويدوسون عليه، وهو المنظر الذي كان مرعباً وغير متخيل قبل يوم واحد فقط.تذكرت هنا ما رواه لي الزميل الصحافي البريطاني روبرت فيسك مراسل صحيفة الاندبندنت البريطانية يومها، والذي دخل المدينة في اليوم الثاني أو الثالث لمجزرتها في فبراير/ شباط 1982 ونقل عن المجرم القاتل رفعت الأسد أنه مع قواته سرايا الدفاع المكونة من 12 ألف مجرم الذين هاجموا المدين، قد قتلوا 38 ألف من أهالي البلدة، ولا زلت أتذكر كيف روى لي روبرت فيسك الذي قابلته في إسلام آباد بعد المجرزة بعقدين تقريباً عن هول ما رأى وحجم الدمار والخراب الذي عايشه.ولا زلت أتذكر ما نقله الكاتب الفرنسي المعروف ميشال سورا في كتابة الدولة المتوحشة عن حافظ الأسد بعد مجزرة حماة، حيث جمع ضباطه وكبار القتلة قائلاً لهم لقد مهدت لكم الطريق لحكم سوريا لمائتي عام، ولكن خاب ظنه وطاش سهمه ببركة الشام وبركة أبطالها اليوم الذين فتحوها.أثناء وجودنا في حماة، كانت الأخبار قد بدأت ترد عن الإفراج عن الطيار الحموي رغيد الططري، الذي تمكن الثوار من تحريره من سجن صيدنايا، بعد أن قضى 43 سنة لرفضه قصف مدينته خلال المجزرة 1982، وقد كرمه أهالي المدينة بتقديم سيف له نظير مواقفه المشرفة، بينما عاد عبد الحفيظ شقيق عبد الستار الزعيم أحد قادة الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين في سوريا والذي وقف بوجه عصابات حافظ في الثمانينيات، بعد غياب دام نصف قرن ليلتقي والدته التي بلغت المائة عام، وكان عبد الحفيظ اليد اليمني للشيخ مروان حديد مؤسس التنظيم.
لنصر حماة طعم خاص لا يعرفه إلاّ من عايش الجرائم التي ارتكبت بحق هذه المدينة الصامدة المصابرة المقاومة، ثم عاش لحظات الفتح، فاللهم مكّن لجنودك في الشام، واجعلهم من حملة لواء نبيك في هذه الدنيا، واجعل هذا الفتح مغناطيس جذب لوحدة الشام وأهلها

يتبع
 
الجنسية ممكن يكون دكتور او مهندس . الخ واستفيد منه واجعله في حالة استقرار شي
وانه صاحب سلطة سياسية او عسكرية شي آخر
أخي في السنوات الأولى له في الولايات المتحدة الأمريكية، طلبت منه امريكا أن يصبح مترجم في الجيش الأمريكي على ما اتذكر في حرب العراق، ورفض.

هذه امريكا وتجند الأجانب في جيشها.
 
عودة
أعلى