هناك من يتوهم أو يحلم أحلاما وردية أن الرئيس السيسي يوجد له منافس داخل مصر.
شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي طاغية في كل مكان وكاسحة ومكتسحة. إنها الحقيقة حتى لو كرهتوها (ولكن ليست للأسباب الشائعة لدى المعارضة قليلة الحيلة).
هناك من لديه انطباع ان المشاكل الاقتصادية والفقر والحاجة تعني بالضرورة أن هناك مزاج شعبي refined قادر على إلقاء اللائمة على الرئيس. وهذا عمره ما توفر في مصر حتى أيام ثورة يناير.
المزاج الشعبي المصري بسيط وغير معقد، الرئيس كبير العيلة، الرئيس الدكر القوي يعني بالضرورة المستحق والمتأهل لإحراز الأصوات.
عندما يضعف أو يقلل ضغطه على الفقراء والمطحونين ممكن يستبدلوه، لكن هناك حاجة عميقة في وجدان المصريين لفكرة الرئىس الدكر القادر الفرعون، لأنهم يستجيبون لها تلقائيا بتحميدجه ومغفرة خطاياه وتفضيله حتى على الذين يريدون إحداث فارق إيجابي في حياتهم لأن هذا ليس ما عليه التركيز في الوجدان الشعبي المصري، بل التركيز كما ذكرت آنفا على الحاجة الماسة لوجود "الدكر المخلص" مع الاعتذار ل CS Lewis.
فأي شخص يتوهم أن عبدالفتاح السيسي سيخرج من الرئاسة فليبدأ في البحث عن هوايات أخرى يشغل بها وقته.
السيسي رئيس مصر القوي وسيستمر مدى الحياة وستتأكدون من حقيقة ما أقول عند تعديل الدستور مجددا في 2028.
تحية،
