- إنضم
- 5 يوليو 2022
- المشاركات
- 748
- التفاعل
- الدولة
بالعكس والله يا اخى العزيز
كلامى اعمق .. لانه في هذا الزمان افضل نظام سياسي لحكم عقول ملاين البشر هو تدوال السلطه وتكوين احزاب وفق اراء واختلافات طبيعيه بشريه بين ملايين البشر .. وانما حرمها فقط علماء السلاطين لخطر هذا على شهوه السلاطين في الانفراد بالحكم ..
نقطه ثانيه اياك ان تصور ان السلاطين زهاد وعباد وان السلطه والحكم يا حرااام فرصت عليهم والا انهم في الحقيقه بلاشهوه ولا طمع ولا فكر فاسد ظالم في ازاحه كل من يقف في طريق شهوتهم
نقطه ثالثه .. مساله التعدديه ولا الانفراد بالحكم وخلود السلطان على الكرسي حتى الموت .. كل له ايجابيات وسلبيات .. ولكن سلبيات الانفراد بحكم غقل واحد لعقول الملاين حتى الموت فساده وخطره على عباد الله اكبر بكثير جدا جدا جدا جدا ..
حتى مثالك معكوس وغير واقعى .. اذهب واسال ملاين المسلمين عن حكامهم الذين تايد جلوس الحاكم لمئه سنه بدل التغيير .. اسالهم عن احوالهم .. وفساد النظام السياسي للدوله والسجن والقتل وعدم المحاسبه وان الرئيس فوق القانون وفوق عباد الله ظلما وقهرا .. هذا هو الواقع لا تفترض الخيال ولا تفرض العكس .. كيف السبيل لتغير الحاكم الفاسد الفاشل الظالم الذي افقر عباد الله بجهله الذي نصب نفسه سلطانا فوق المحاسبه لانه سلطان معصوم مخلد على الكرسي الى الموت .. هل هذا هو الاسلام ؟ هل هذا ما بعث من اجله محمد صلى الله عليه وسلم ؟ كيف نغيره .. لا اجابه عند مفتى السلاطين الا ما يرضي ولى شهوه سلطانهم
اما تعليلك بتغير الخطط .. مردود عليك لان نفس الحاكم الديكتانور نفسه غير ثابت الخطط والتوجهات .. ولو مات ديكتتاور سياتى من بعده ديكتتور اخر يغير من قبله لاثبات ديكتتوريته وذكاءه . والديكاتور الثالث وهكذا بعد موت الثانى وهكذا .. اذا ثبات الخطه والادره الذي تظنها ميزه ليست ميزه قي حد ذاتها .. انما يتطلب تغيرها خسب المعطيات من نجاحها من عدمها في تحسن احوال البلاد والعباد .. وليس لها علاقه بالفرد او الحزبيه .. ولو كان لتغير الخطط بناء على المعطيات والنتائج خطا وخطر .. لما كانت العشر دول ذات الطبيعه الحزبيه مكانا في قياده العالم صناعيا وتعليميا وتنكولجيا واقتصاديا وكل شي .. لو كان كلامك صحيح اذا من باب اولى ان نرى الدول ذات الخكام الفسده الديكتتورين بانظمتهم الثابته الغير مواكبه للعصر ونتائجه من فشل او نجاح هم من يقودوا العالم الان .. اذا من باب اولى ان نرى امريكا اليابان فرنسا المانيا بريطانيا كوريا ايطاليا الخ الخ هى الدول الفاشله .. بينما دول ذات الحاكم المخلد ثابت الخطه هم الذين يقود العالم علميا وصناعيا مثل سوريا ايران وغيرهم من الانظمه التى يروج سلاطينها كذبه ثبات الخطه وحرمه تغير الديكاتور الفاسد الخ الخ ..
انما الاسلام بعث ليحكم اللاصلح والاكفاء وان يحاسب مثله بقيه عباد الله بلا قهر وظلم وفساد
صدقنى ثبت بالواقع على الارض ان معظم السلاطين في بلاد المسلمين لا اقول الكل .. فهناك دول تطورت ويعيش شعوبها في نعيم وامن ورغد من العيش ولكن الغالبيه على مدار مئه سنه الفسده والفشله والظلمه اكثر بكثيييير.
ففتوى الخروج على الحاكم وتحريم الحزبيه هى فتاوى دينيه ارضاء لشهوات السلاطين في الخكم و كحجه لقمع وقتل معارضي فسادهم وظلمهم .
التعديل الأخير:
smh
