ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

a_aziz

عضو
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
9,400
التفاعل
266 0 0
الشيخ فركوس:من ماتوا في هذه الثورات "قتالهم جاهلي"

القرضاوي واللحيدان والعودة:نحسبهم شهداء عند الله


اعتبر الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس، في فتوى مفاجئة وصادمة للرأي العام العربي، كل من سقط في الأحداث التي شهدتها بعض الدول العربية مؤخرا، بأنهم "ليسوا من الشهداء مطلقًا لا في أحكام الدنيا ولا في الآخرة"، بل "قتالهم جاهلي".



ونسب الشيخ فركوس في فتواه التي نشرها عبر موقعه الالكتروني، من سقط في الأحداث، إلى الموت من أجل "القوميّة العربيّة أو غيرها من القوميّات، أو عصبيّةً لدولةٍ على أخرى، أو حميّةً لقبيلةٍ على أختها، أو يموت في سبيل المطالبة بتحكيم النُّظُم والتشريعات الوضعيّة أو ترسيخها كالنظام الديمقراطيّ أو الاشتراكيّ أو الليبرالي وغيرها من الأنظمة المستوردة"، وكذلك إلى من "يُقتل من أجل تحقيق المبادئ والإيديولوجيّات الفلسفيّة شرقيّةً كانت أم غربيّة، ونحوها من الأنواع المعدودة من القتال الجاهليّ"، معتبرا أن هذا "لا صلةَ له ‬بالجهاد ‬في ‬سبيل ‬الله ‬الذي‬يكون المقصود ‬منه ‬اعلاء ‬كلمة ‬الله ‬ونصْرَ ‬الإسلام ‬والتمكين ‬للمسلمين .‬لإقامة ‬الدين ‬وإظهار ‬شعائره
  • وقال الشيخ فركوس وهو أحد أعلام التيار السلفي في الجزائر والعالم الإسلامي في الفتوى التي عنونها بـ"حكم اعتبار القتيل في المظاهرات من الشهداء"، إن الشهداء ثلاثة أقسام، شهيدٌ في الدنيا والآخرة، شهيدٌ في الآخرة دون أحكام الدنيا، وشهيدٌ في الدنيا دون الآخرة، وأعطى لكل صنف من هؤلاء مرتبته عند الله عز وجل، وأخرج قتلى الأحداث التي تشهدها العديد من الدول العربية والذي اعتبر موتهم "قتالا جاهليا"، من التصنيفات الثلاثة بأي شكل من الأشكال، مضيفا أن الإسلام إذا كان ينهى أشدّ النهي عن دعوة الجاهليّة، ويحذّر منها، لأنّها تشكّل ‬خطرًا ‬عظيمًا ‬على ‬عقيدة ‬المسلم ‬ودينه ‬فإن"‬الموت ‬في ‬سبيلها‬أعظمُ ‬خطرًا ‬وأكبرُ ‬جُرْمًا ‬وأسوأُ ‬مصيرًا ".‬
  • وبدأ الشيخ فركوس فتواه هذه، بحكم المظاهرات والمسيرات والاعتصامات بالساحات، وقال إن حكمها "بغضّ النظر عن صفتها عنفيّةً كانت أو سلميّةً ليست من عملنا نحن المسلمين ولا من دعوتنا، ولا هي من وسائل النهي عن المنكر، بل هي من أساليب النظام الديمقراطي الذي يُسند الحكمَ للشعب، فمنه وإليه"، مضيفا أن المظاهر الثوريّة والاحتجاجيّة في العالَم الإسلاميّ متولّدةٌ من الثورة الفرنسيّة وما تلاها من ثوراتٍ وانقلاباتٍ في أوربا في العصر الحديث، و"أمّتنا بهذا النمط من التقليد والإتباع تدعّم التغريب وتفتح باب الغزو الفكري، باتّخاذ الأساليب الثوريّة وأشكال الانتفاضات أنموذجًا غربيًّا وغريبًا عن الإسلام، يحمل في طيّاته الفتن والمضارّ النفسيّة والماليّة والخُلُقيّة"، معتبرا أن الحقوق "إنّما يُتوصّل إليها بالوسائل المشروعة والبدائل الصحيحة، وكل دعوة إلى الروابط النَّسَبِيّة والمذهبيّة والطائفيّة والعصبيّة مهما كانت صفتُها وتنوّعت، فهي في ميزان الشرع، من عزاء الجاهليّة"، يقول الشيخ فركوس. واستطردت فتواه المطولة في سوق الأدلة من الكتاب والسنة، كما اعتمد على أقوال العلماء التي توضح الشروط التي يجب توفرها ليكون المقتول شهيدا.
  • الشيخ ‬فركوس ‬خالف ‬إجماع ‬العلماء ‬المعاصرين
  • ضحايا ‬الثورات ‬شهداء ‬في ‬نظر ‬القرضاوي، ‬العودة،‬اللحيدان ‬وحجازي ‬
  • أجمعت آراء عدد من العلماء المعاصرين في العالم الإسلامي ودعاته، حول شرعية المظاهرات والثورات الشعبية، كما اعتبروا ضحاياها شهداء، ففي الوقت الذي اعتبر فيه الدكتور القرضاوي القتلى، شهداء في الجنة وشبّه من قاتلهم بجنود فرعون، أيّده صفوت حجازي وشن حربا على كل من ‬شكك في ‬شرعية ‬موتهم.‬وخص ‬الشيخ ‬اللحيدان ‬ليبيا ‬وسوريا ‬بفتوى ‬تجيز ‬قتل ‬القذافي والخروج ‬على الأسد ‬والعالم ‬سلمان ‬العوده‬أيّد ‬الحراك ‬الشعبي ‬وأكد ‬شرعية ‬المظاهرات
  • وقد تميّز الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فتاواه الأخيرة حول الثورات العربية سواء من حيث صداها واستقبالها من قبل الجماهير، حيث أفتى بأن من يقتل في مواجهة "الظلمة والطواغيت هم شهداء عند ربهم يرزقون"، في حين أن "القتلى من أعوان وجنود فرعون فهم في جهنم وبئس المصير، بسبب استباحتهم دم الأبرياء العزل ورفع السلاح في وجوههم لقتلهم"، ولم يتوقف الشيخ القرضاوي عند هذا الحد، بل شبّه الشباب الثائر الذي اعتصم بميدان التحرير بأنهم مثل الأنصار في عهد الرسول صلى الله عليه وسم، الذين كانوا يفضلون المهاجرين من مكة مع الرسول ويؤثرونهم على أنفسهم، كما حث المسلمين على إخراج الزكاة لمساندة الجهاد ضد الحكام الطغاة والظالمين، واعتبر الزكاة والتصدق لمساندة المجاهدين ضد الحكام الظلمة بأنه "جهاد في سبيل الله"، وأكد وجوب الخروج ضد الحاكم الظالم خاصة وأن القرآن الكريم يحذر من الركون والإذعان لفرعون، كما أطلق هجوما ناريا على الشيوخ وعلماء الدين من "الموالين للسلطة"، الذين هاجموا الثورات الشعبية، فتواه هذه لم تكن على ثائري مصر وحدها، بل أطلق أيضا عدة فتاوى تشرّع الخروج في مظاهرات في كل من اليمن، ليبيا، سوريا، وقال ان ‬قتلاها ‬شهداء.‬
  • فتوى الشيخ القرضاوي أيّدها الداعية المصري صفوت حجازي، وكان على رأس الدعاة الذين دعوا لمساندة الشباب الثائر، مما جعله يلقّب بـ"شيخ الثورة" في مصر، ودعا الشباب لعدم السماع للدعاة الذين "يثبطون الهمم"، ويحرمون الخروج على الحاكم.
  • من جهته الشيخ صالح اللحيدان خصص في فتواه الوضع في سوريا وليبيا، حيث دعا الثائرين السوريين إلى مواصلة ثورتهم، وإن "قُتل الثلث من الشعب ليبقى الثلثان"، وأرجع ذلك كون الأسد "حاكم نُصَيْري ليس بمسلم"، وأنه بعثي، من الذين "يرون أن البعث هو الرب"، أما عن فتواه في ‬ليبيا ‬فيرى ‬القذافي ‬عدوا ‬للإسلام ‬لذا ‬دعا ‬للتخلص ‬منه.‬
  • وفي السياق ذاته أثنى الشيخ الدكتور سلمان العودة، المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم، على الحراك الشعبي والشبابي الذي تشهده بعض الدول العربية، وأكد شرعية التظاهر السلمي، مشيدا بقدرة الشباب الثائر في الانضباط أثناء تظاهرهم، وأنه أبان عن حالة من الوعي والحراك المنظم المنضبط، وحالة من صناعة معادلة جديدة لا تقوم على الرعب والخوف الذي تصنعه أجهزة الأمن، وإنما تقوم على الاحترام والشراكة والمطالبة العادلة بالحقوق، على حد تعبيره، داعيا لأن يكون الجميع معه و"لا نسمح أن يغتصب من أي طرف كان ولا أن يتم الاعتداء عليه".
 
التعديل الأخير:
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟


قال حلال عليكم حرام علينا ............ شهداء ؟؟
في اي زمان نحن يصبح فيه اسم الشهيد , لقانط من رحمة ربه قاتل لنفسه ؟
في اي زمان نحن يصبح فيه من يطيح بنظام مستبد يحكم بغير ما انزل الله من اجل اقامة نظام اكثر تحررا بغير ما انزل الله و يموت فيها وهو يحرق ارضه ويضع يده بيد الكفرة شهيدا ؟

مند متى كانت الديمقراطية الغربية نهجا يوصينا به الله تعلى و يضعنا بمرتبة الشهداء لمن يسعى لتحقيقها ؟

ومند متى كانت الفتواي حسب النطاق , في الدول الجمهورية الإطاحة بالنظام جهاد في سبيل الله في الدول الملكية التظاهر حرام لان التظاهر ليس من صفات المسليمن ؟

مالذي حصل بالدول المتحررة ؟؟ ما شاء الله أنظمة تحكم بما انزل الله و الاسلام فيها زاد و اصبح الدين مصدر التشريع و ازيلة كل القوانين الوضعية و غيرت السياسات مع الدول المستعمرة والارهابية والكافرة ...........


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

النص الكامل للفتوى من موقع الشيخ فركوس حفضه الله

في حكم اعتبار القتيل في المظاهرات من الشهداء

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات بالساحات -بغضّ النظر عن صفتها عنفيّةً كانت أو سلميّةً- فليست من عملنا -نحن المسلمين- ولا من دعوتنا، ولا هي من وسائل النهي عن المنكر، بل هي من أساليب النظام الديمقراطي الذي يُسند الحكمَ للشعب، فمنه وإليه.
فضلاً عن أنّ عامّة المظاهر الثوريّة والاحتجاجيّة في العالَم الإسلاميّ متولّدةٌ من الثورة الفرنسيّة وما تلاها من ثوراتٍ وانقلاباتٍ في أوربا في العصر الحديث، فأمّتنا بهذا النمط من التقليد والاتّباع تدعّم التغريب وتفتح باب الغزو الفكري، باتّخاذ الأساليب الثوريّة وأشكال الانتفاضات أنموذجًا غربيًّا وغريبًا عن الإسلام، يحمل في طيّاته الفتن والمضارّ النفسيّة والماليّة والخُلُقيّة، قال ابن القيّم -رحمه الله-: «وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم؛ فإنه أساس كلّ شرٍّ وفتنةٍ إلى آخر الدهر»( ).
والحقوق إنّما يُتوصّل إليها بالوسائل المشروعة والبدائل الصحيحة.
أمّا الشهداء فهُمْ على ثلاثة أقسامٍ( ):
الأوّل: شهيدٌ في الدنيا والآخرة، وهو: من يُقتل بسببٍ من أسباب قتال الكفّار مخلصًا صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبرٍ، وذلك قبل انقضاء الحرب، فإنه تجري عليه أحكام الشهيد في الدنيا، فلا يُغسَّل الشهيدُ قتيلُ المعركة ولو اتّفق أنه كان جُنُبًا؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ادْفِنُوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ» -يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ- وَلَمْ يُغَسِّلْهُمْ( ).
وفي استشهاد حنظلة بن أبي عامرٍ رضي الله عنه قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ تُغَسِّلُهُ الْمَلاَئِكَةُ»، فَسَأَلُوا صَاحِبَتَهُ فَقَالَتْ: إِنَّهُ خَرَجَ لَمَّا سَمِعَ الهَائِعَةَ( ) وَهُوَ جُنُبٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ»( )، ولا يجوز نزعُ ثياب الشهيد التي قُتل فيها؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم في قتلى أحدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ»( )، ولا يُصلَّى عليه لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لاَ تُغَسِّلُوهُمْ، فَإِنَّ كُلَّ جُرْحٍ -أَوْ كُلَّ دَمٍ- يَفُوحُ مِسْكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ( )،ولحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَقُولُ: «أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ»، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ، وَقَالَ: «أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلاَءِ يَوْمَ القِيَامَةِ»، وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ، وَلَمْ يُغَسَّلُوا، وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ( ).
مع جواز الصلاة عليهم من غير وجوب؛ لحديث أنسٍ: «أَنَّ شُهَدَاءَ أُحُدٍ لَمْ يُغَسَّلُوا، وَدُفِنُوا بِدِمَائِهِمْ وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ»( ) غير حمزة( )، ويُدفن الشهداء في مواطن استشهادهم ولا يُنقلون إلى المقابر؛ لحديث جابرٍ رضي الله عنه وفيه: «أَلاَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا بِالْقَتْلَى، فَتَدْفِنُوهَا فِي مَصَارِعِهَا حَيْثُ قُتِلَتْ»، قَالَ: «فَرَجَعْنَاهُمَا مَعَ الْقَتْلَى حَيْثُ قُتِلَتْ»( ) -يعني جابرٌ أباه وخاله-.
كما يجري على الشهيد حكمُ الشهادة في الآخرة من نيل الثواب الخاصّ به في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 169-171]، وله خصالٌ أخرى ثابتةٌ في السنّة الصحيحة في قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الوَقَارِ: اليَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ العِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ»( ).
قلت: ويُستثنى من عموم ما يُكفَّر عن الشهيد من خطيئاته وسيّئاته الدَّيْنُ؛ فإنه لا يَسْقُطُ بالشهادة( )؛ لأنه حقٌّ آدميٌّ لا يسقط إلا بالوفاء أو الإبراء.
ويُعَدّ شهيدًا من هذا القسم -أيضًا- المقتولُ من الطائفة العادلة القائمة بالحقّ والمحكِّمة للشرع في قتالها الطائفةَ الباغيةَ، فإنّ المقتول منها لا يُغسَّل ولا يُصلّى عليه؛ لأنه في قتالٍ أَمَر اللهُ به، فهو مثلُ الشهيد في قتاله للكفّار؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الحجرات: 9].
الثاني: شهيدٌ في الآخرة دون أحكام الدنيا، وهو: المبطون، والمطعون، والغريق، وموت المرأة في نفاسها بسبب ولدها وأشباهم؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الشُّهَدَاءُ سَبْعَةٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْحَرَقُ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ( ) شَهِيدٌ»( ).
ويدخل في هذا القسم -أيضًا- من قُتل في سبيل الدفاع عن دينه، ونفسه، وأهله، وماله؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»( ).
وحقيقٌ بالتنبيه أنّ الشهيد من القسم الأوّل الذي يجاهد الكفّار في سبيل الله، وقصدُه نصرُ دين الله تعالى لتكونَ كلمة الله هي العليا، إعزازًا للإسلام والمسلمين وإذلالاً للشرك والمشركين، فهو شهيدٌ حقيقةً، بينما الشهيد في القسم الثاني جعله الله في حكم القسم الأوّل فضلاً من الله ومنّةً: يُعطى من جنس أجر الشهيد، ولا تجري عليه أحكامُ الدنيا، قال العيني -رحمه الله-: «وأمّا ما عدا ما ذكرْناهم الآن فهُم شهداءُ حكمًا لا حقيقةً، وَهَذَا فضلٌ من الله تعالى لهذه الأمّة، بأَنْ جعل ما جرى عليهم تمحيصًا لذنوبهم وزيادةً في أجرهم، بلّغهم بها درجاتِ الشهداء الحقيقيّةَ ومراتبَهم، فلهذا يُغسَّلون ويُعْمَل بهم ما يُعْمَل بسائر أموات المسلمين»( ).
الثالث: شهيدٌ في الدنيا دون الآخرة، وهو: المقتول في حرب الكفّار، وقد قاتل رياءً أو سُمعةً أو نفاقًا أو ليُرى مكانُه، أو قاتل حميّةً أو لغيرها من النيّات، ولمّا كانت النيّات خفيّةً لا يعلمها إلاّ الله فقد أُعطوا حُكْمَ الشهداء في الدنيا دون الآخرة.
فإذا تقرّر حصرُ الشهداء في الأقسام الثلاثة المتقدِّمة بحسب أحكامهم في الدنيا والآخرة؛ فإنّ من عداهم ليسوا من الشهداء مطلقًا: لا في أحكام الدنيا ولا في الآخرة، بل قد يكون قتالُهم جاهليًّا كالموت من أجل القوميّة العربيّة أو غيرها من القوميّات، أو عصبيّةً لدولةٍ على أخرى، أو حميّةً لقبيلةٍ على أختها، أو يموت في سبيل المطالبة بتحكيم النُّظُم والتشريعات الوضعيّة أو ترسيخها كالنظام الديمقراطيّ أو الاشتراكيّ أو اللبيراليّ وغيرها من الأنظمة المستوردة، أو يُقتل من أجل تحقيق المبادئ والإيديولوجيّات الفلسفيّة: شرقيّةً كانت أم غربيّة، ونحوها من الأنواع المعدودة من القتال الجاهليّ الذي لا صلةَ له البتّةَ بالجهاد في سبيل الله، الذي يكون المقصودُ منه إعلاءَ كلمة الله ونصْرَ الإسلام والتمكينَ للمسلمين لإقامة الدين وإظهار شعائره، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ [الحج: 40-41]، وقوله تعالى: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7]، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ»( ).
هذا، وكلّ دعوةٍ إلى الروابط النَّسَبِيّة والمذهبيّة والطائفيّة والعصبيّة مهما كانت صفتُها وتنوّعت، فهي -في ميزان الشرع- من عزاء الجاهليّة، وفي هذا المعنى يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «وكلُّ ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن: من نسبٍ أو بلدٍ أو جنسٍ أو مذهبٍ أو طريقةٍ: فهو من عزاء الجاهلية، بل لمّا اختصم رجلان من المهاجرين والأنصار، فقال المهاجريّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، وقال الأنصاريّ: يَا لَلأَنْصَارِ، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أَبِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ» وغضب لذلك غضبًا شديدًا( )»( ).
وحاصلُه: أنّ الإسلام إذا كان ينهى أشدّ النهي عن دعوة الجاهليّة، ويحذّر منها لأنّها تشكّل خطرًا عظيمًا على عقيدة المسلم ودينه؛ فإنّ الموت في سبيلها أعظمُ خطرًا وأكبرُ جُرْمًا وأسوأُ مصيرًا، نسأل اللهَ السلامةَ والعافيةَ وحُسْنَ الخاتمة.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين وسلّم تسليمًا.

 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

قال حلال عليكم حرام علينا ............ شهداء ؟؟
في اي زمان نحن يصبح فيه اسم الشهيد , لقانط من رحمة ربه قاتل لنفسه ؟
في اي زمان نحن يصبح فيه من يطيح بنظام مستبد يحكم بغير ما انزل الله من اجل اقامة نظام اكثر تحررا بغير ما انزل الله و يموت فيها وهو يحرق ارضه ويضع يده بيد الكفرة شهيدا ؟​

مند متى كانت الديمقراطية الغربية نهجا يوصينا به الله تعلى و يضعنا بمرتبة الشهداء لمن يسعى لتحقيقها ؟​

ومند متى كانت الفتواي حسب النطاق , في الدول الجمهورية الإطاحة بالنظام جهاد في سبيل الله في الدول الملكية التظاهر حرام لان التظاهر ليس من صفات المسليمن ؟​

مالذي حصل بالدول المتحررة ؟؟ ما شاء الله أنظمة تحكم بما انزل الله و الاسلام فيها زاد و اصبح الدين مصدر التشريع و ازيلة كل القوانين الوضعية و غيرت السياسات مع الدول المستعمرة والارهابية والكافرة ...........​


تستاهل تقييم المهم قراة الفتوى من ايام وبسبب عدم تمكني من الدخول الى المنتدى لم استطع انزالها لكني لم انساها
 
التعديل الأخير:
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

على اي اساس شهداء ؟؟؟
هو كل شخص يموت شهيد ؟؟
وان الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ....... صدق الله العظيم .
انا لا استمع الى الفتاوي التي تنطلق من الشيوخ المتشيخين .... كل منهم يغني على ليلاه وكل منهم يناقض الاخر .......... اصبح المسلم لا يدري بالاحكام بل يفضل ان يفتي هو بنفسه ويحكم عقله افضل من سماع الفتاوي التي تحرم وتكفر بدون دليل او اسناد !!

شهيد ام قتيل ام كافر هذا الموضوع بين الشخص وربه .
سلام​
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

على اي اساس شهداء ؟؟؟​



هو كل شخص يموت شهيد ؟؟
وان الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ....... صدق الله العظيم .
انا لا استمع الى الفتاوي التي تنطلق من الشيوخ المتشيخين .... كل منهم يغني على ليلاه وكل منهم يناقض الاخر .......... اصبح المسلم لا يدري بالاحكام بل يفضل ان يفتي هو بنفسه ويحكم عقله افضل من سماع الفتاوي التي تحرم وتكفر بدون دليل او اسناد !!

شهيد ام قتيل ام كافر هذا الموضوع بين الشخص وربه .

سلام
لا اخي محمد اخالفك في هذه النقطة بالعكس يجب على العلماء توضيح هذه النقطة جيدا للناس فالشيخ فركوس وضح فتواه واعطى الحجج ومن يقول ان من مات في المضاهرات شهيد عليه ان يعطي البراهين الشرعية لذالك
ما اراه اخي محمد ورئي شخصي لا الزم به احد ان الفتوى اصبحت تعطى على حسب المصالح السياسية للبلد او ضد بلد ما
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

لا اخي محمد اخالفك في هذه النقطة بالعكس يجب على العلماء توضيح هذه النقطة جيدا للناس فالشيخ فركوس وضح فتواه واعطى الحجج ومن يقول ان من مات في المضاهرات شهيد عليه ان يعطي البراهين الشرعية لذالك
ما اراه اخي محمد ورئي شخصي لا الزم به احد ان الفتوى اصبحت تعطى على حسب المصالح السياسية للبلد او ضد بلد ما

انا معك اخي عزيز ومن منا لا يحب ان يكون في جنات الشهداء ومن الشهداء الذين يقاتلون في سبيل الله وحمايه ارض المسلمين ؟؟
لكن ان تعطي لشخص مرتبه الشهيد فهذا امر خطير جدا وكبير ........ هناك اشخاص نزلو الى المظاهرات في سبيل الخراب وهناك اشخاص نزلو الى الساحه في سبيل التحرر من الظلم وهناك اشخاص نزلو ولا يعرفون لماذا نزلو !!
اذن :
بالاشخاص كثر والنوايا متعدده ....... ولا يوجد هناك رابط بين هؤلاء ... فلا يمكن ان تجعل الذي نزل من اجل التحرر من ظلم حاكمه بمرتبه الذي نززل معه بنفس المظاهره للتخريب .

 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

انا معك اخي عزيز ومن منا لا يحب ان يكون في جنات الشهداء ومن الشهداء الذين يقاتلون في سبيل الله وحمايه ارض المسلمين ؟؟​

لكن ان تعطي لشخص مرتبه الشهيد فهذا امر خطير جدا وكبير ........ هناك اشخاص نزلو الى المظاهرات في سبيل الخراب وهناك اشخاص نزلو الى الساحه في سبيل التحرر من الظلم وهناك اشخاص نزلو ولا يعرفون لماذا نزلو !!
اذن :
بالاشخاص كثر والنوايا متعدده ....... ولا يوجد هناك رابط بين هؤلاء ... فلا يمكن ان تجعل الذي نزل من اجل التحرر من ظلم حاكمه بمرتبه الذي نززل معه بنفس المظاهره للتخريب .
الامر اكبر من هذا فالفتوى تقول ان كان من مات من اجل رفع راية الاسلام والمسلمين فهوا شهيد لكن من مات من اجل ابدال نظام دكتاتوري او نظام علماني بنظام ديموقراطي فليس بشهيد يعني كما ترى لا مكان للشهادة في نظره
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

لا يهمني امر الجنة و النار و الشهادة من غيرها , فحساب الميت عند ربه سبحانه ..


كل ما أغضبني هو فتاوى مشائخ Credit Card ..


فالميت في دول غيرهم شهيد و هو الان في قصر بالجنة , و من يتظاهر في دولهم فهو خارجي ملحد كافر يستحق القتل و التخليد بالنار !


فعلا ,, آخر الزمن لا يعرف الانسان ما يصدق و من يصدق .. يصبح مؤمنا و يمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا ..
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

والله اخي عيز ماذا اقول لك
ان كان الشخ فركوس من منظري السلفية العلمية
فالله يبعدها علينا كما ابعد السماء على الارض
ام ان كان مثل السلف الصالح وخاصة الائمة الاربعة رضوان الله عليهم فرحبا باحياء سنة الائمة الاربعة في قول كلمة حق اما سلطان جائر
كل الائمة ابوحنيفة وابن حنبل والشافعي والامام مالك رضوان الله عليهم وحتى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
عانوا اشد المعانات مع حكام عصرهم
على الرغم من ان خلفاء بني العباس بنو امية كانو ينشرون الاسلام في كل الارض لكن كانو ظالمين
ومع هذا فلم نسمع بخليفة اموي او عباسي يترك الروم والفرس ينهبون ثروة بلاد المسلمين مثل الان
لم نسمع قواعد عسكرية للكفار من الروم او الفرس المجوس على اراضي اسلامية
لم نسمع على اتفقيات وتعاون مشترك وصداقة وغزل وغنج وعواطف بين العباسيين وامويين والروم والفرس
كما يفعلوه حكمنا الان
لم تكن رض فلسطين مغتصبة في وقت العباسيين والامويين
لكن مع هذا اختلف معهم الائمة الاربعة كثيرا واعترضوهم بشدة وصلت للسجن والتهديد بالقتل وثبت الائمة الاربعة واتباعهم ولم يتراجعوا على ارائهم ضد الخلفاءالعباسيين والامويين
هذه هي السلفية الحقيقة سنة السلف الصالح
سؤوال للاعضاء
لو احيا الله الائمة الاربعة الان في هذا العصر ماذا سوف يقولون على حكام العصرنا !!!!!?
.......
انا متاكد انهم كانو راح يترحمون على خلفاء العباسين والامويين
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

القرضاوي وانا اتحداه من على هذا المنتدى واذا يوجد احدكم يوصل له هذا التحدي اكون شاكر له
هل لديك الشجاعة يا قرضاوي ان تنبس ببنت شفى عن ولي نعمتك كارلوسس تميم

وماهو حكم الرجل الذي يترك زوجته في بلد معلقة لا هي مطلقة ولا هي زوجة كما يفعل هو بزوجته الجزائرية التي رفعت ضده دعوى في الاردن


بخصوص قتلى التخريب العربي فانا مع الشيخ فركوس هم ليسوا شهداء لانهم لم يموتوا في سبيل رفع كلمة الاسلام
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

القرضاوي وانا اتحداه من على هذا المنتدى واذا يوجد احدكم يوصل له هذا التحدي اكون شاكر له
هل لديك الشجاعة يا قرضاوي ان تنبس ببنت شفى عن ولي نعمتك كارلوسس تميم

وماهو حكم الرجل الذي يترك زوجته في بلد معلقة لا هي مطلقة ولا هي زوجة كما يفعل هو بزوجته الجزائرية التي رفعت ضده دعوى في الاردن

+ لم يدفع النفقة
بارك الله فيك يا زعيمي
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

القرضاوي وانا اتحداه من على هذا المنتدى واذا يوجد احدكم يوصل له هذا التحدي اكون شاكر له
هل لديك الشجاعة يا قرضاوي ان تنبس ببنت شفى عن ولي نعمتك كارلوسس تميم

وماهو حكم الرجل الذي يترك زوجته في بلد معلقة لا هي مطلقة ولا هي زوجة كما يفعل هو بزوجته الجزائرية التي رفعت ضده دعوى في الاردن


بخصوص قتلى التخريب العربي فانا مع الشيخ فركوس هم ليسوا شهداء لانهم لم يموتوا في سبيل رفع كلمة الاسلام
شخصيا لا اضع للقرضاوي اي اعتبار و انت تعرف السبب جيدا و ليس من السهل بما كان ان تطلق على احدهم تسمية امام
اما عن الشيخ فركوس فقد اطلعت عليه حديثا و لا يمكنني الجزم حوله - حاليا انا اقوم بمتابعة مناظرات الشيخ احمد ديدات رحمه الله جرب خويا احمد و ردي الخبر علم كبير -

 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

والله اخي عيز ماذا اقول لك
ان كان الشخ فركوس من منظري السلفية العلمية
فالله يبعدها علينا كما ابعد السماء على الارض
ام ان كان مثل السلف الصالح وخاصة الائمة الاربعة رضوان الله عليهم فرحبا باحياء سنة الائمة الاربعة في قول كلمة حق اما سلطان جائر
كل الائمة ابوحنيفة وابن حنبل والشافعي والامام مالك رضوان الله عليهم وحتى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
عانوا اشد المعانات مع حكام عصرهم
على الرغم من ان خلفاء بني العباس بنو امية كانو ينشرون الاسلام في كل الارض لكن كانو ظالمين
ومع هذا فلم نسمع بخليفة اموي او عباسي يترك الروم والفرس ينهبون ثروة بلاد المسلمين مثل الان
لم نسمع قواعد عسكرية للكفار من الروم او الفرس المجوس على اراضي اسلامية
لم نسمع على اتفقيات وتعاون مشترك وصداقة وغزل وغنج وعواطف بين العباسيين وامويين والروم والفرس
كما يفعلوه حكمنا الان
لم تكن رض فلسطين مغتصبة في وقت العباسيين والامويين
لكن مع هذا اختلف معهم الائمة الاربعة كثيرا واعترضوهم بشدة وصلت للسجن والتهديد بالقتل وثبت الائمة الاربعة واتباعهم ولم يتراجعوا على ارائهم ضد الخلفاءالعباسيين والامويين
هذه هي السلفية الحقيقة سنة السلف الصالح
سؤوال للاعضاء
لو احيا الله الائمة الاربعة الان في هذا العصر ماذا سوف يقولون على حكام العصرنا !!!!!?
.......
انا متاكد انهم كانو راح يترحمون على خلفاء العباسين والامويين


ولكن هل سمعت ان احد الائمة الاربعة دعا الناس للثورة التي تخلف الاف القتلى وتقسم صف المسلمين وتنشر الفتنة وتدعوا الغرب الكافر للدخول الى ارض الاسلام
ابن تيمية رغم هجوم المغول على ارض الاسلام وتقاعس الحكام قام يدعوا الناس للجهاد لكنه لم يدعوا للثورة ضد الحكام
واحمد بن حنبل دخل السجن وتم تعذيبه ولم يدعوا للثورة لانه يخشى ان تعلق برقبته نفس مؤمنة تذهب ضحية تدهور وفتنة بين المسلمين

لا تخلط الحابل بالنابل يا اخي العزيز
انظر لحال الجزائر قبل عشرين سنة
وانظر الى تونس اليوم لا امن ولا امان وفتن تموج كموج البحر بطبيعة الحال الجزيرة لن تقول ان الثورة فشلت في تونس
لكن اذهب الى الحدود الجزائرية وانظر الى اعداد التونسيين الفارين حتى الخبز لم يعد موجود لديهم ويظطرون للتسوق حتى في مدينة العلمة بسطيف

وفي مصر نفس الشيئ رئيس المجلس العسكري قال البارحة ان اقتصاد مصر دخل مرحلة الخطر


ساقول لك امرا واحدا

ستكون الثورة ناجحة عندما ترى الغرب واسرائيل مرعوب اما ماداموا يطبلون لها ويهللون فاعلم انها صناعتهم ببساطة

انظر لحال سوريا اليوم مجازر وابادة وفتنة لن يقضى على تبعاتها ولو بعد عشر سنين فنحن ادرى بهماساويتها اكثر من كل العرب لانا عشناها قبلهم

الامام مالك عاش زمن الحجاج وكان اذا سئل عنه قال انه حاكم ظالم لكنه لم يدعوا الى الثورة



ساعود واكررها للمرة الالف
شعوب لا تقرا وشعوبابدا مازالت تعيش على القبلية والاخذ بالثار شعوب لن تعي معنى الحرية والديمقراطية والثورة
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

رأي وقاعدتي التي ساتمسك بها ما حييت انه يوما بعد
يوم يزداد يقيني أن المسلمين أبعد ما يكونون عن كتاب ربهم (القرآن الكريم), وذلك حين
يكتفون بالإجابات الشفهية الجاهزة من رجال الدين الذين لا يعترف الإسلام بوجودهم, ولم
يشهد تاريخنا القديم حضراتهم, واليوم أصبحوا يقرأون الرقية الشرعية بالموبايل, وكذلك تفسير الأحلام,
لو أن المسلمين فتحوا كتاب ربهم, القرآن الكريم, وقرأوا سورة النساء لوجدوا أن الفتوى لا تكون
سوى من الله سبحانه وتعالى, كما ورد في

الآيتين ,127 ,176 وذلك حيث يقول الحق سبحانه," ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء, وقوله سبحانه: " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك. ويشرح القرطبي في تفسيره الشهير المعروف ب" الجامع لأحكام القرآن" في المجلد الثالث و بالقول ما نصه
حول معنى الفتوى, " الله يفتيكم فيهن, أي يبين لكم حكم ما سألتم عنه. ( صلى الله عليه وسلم) 402 .

ويترتب على ذلك أن الفتوى إنما هي من اختصاص الله سبحانه, وبالتالي فإن من يمارس هذا الفعل الإلهي يتجاوز الحدود الدينية التي قررها القرآن الكريم, باعتبار أن الفتوى من حق الله تعالى فقط. ويحلو للبعض أن يستخدم كلمة " فقه" للدلالة على العلم الشرعي فقط, وهو ما لم يرد في نص القرآن بشكل محدد, وإن ورد في حديث للنبي ( صلى الله عليه وسلم) بما معناه, " من يرد الله به خيرا, يفقهه في الدين", والفقه هنا الفهم, من دون أن يعني ذلك بأي حال من الأحوال حق احتكار الرأي في الدين كالفتوى التي يدلي بها رجال الدين في كل حين, وكأنهم احتكروا العلم الإلهي, حتى أخذ أنصاف المتعلمين والجهلاء منهم باللجوء لرجال الدين لأخذ الفتوى في قضايا كثيرة واضحة في الدين!

أن الفقه متاح لكل مسلم, وليس حكرا على جماعة بعينها, تتميز عن بقية المسلمين بشكل محدد من عمامة أو ملبس أو إطلاق لحية, ودشداشة قصيرة. وبناء على ما سبق ذكره لا وجود شرعي لفرد أو جماعة, في الدين, تكون مهمته أو مهمتها الافتاء, ومن ثم أعتقد أنه من الإثم التكسب من وراء الفتوى.

ومن المؤكد تاريخيا أن في عصري النبوة والصحابة لم يكن هناك وجود لظاهرة اسمها " رجل الدين". وأما بقية ما تتم دراسته فيما يسمى كلية الشريعة فليس اختراعا لرجال الدين لكي يفرضوا أنفسهم على المجتمع. ولنعترف أنهم نجحوا في ذلك بسبب جهل المسلمين بأصول دينهم. فكيف بالله عليكم يهمل المسلم عقله, ويمنح حق التفكير بالنيابة عنه للآخرين? وصدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) القائل : " أجرؤكم على الفتيا, أجرؤكم على النار", وتهانينا الحارة مقدما لمن يتصدى للإفتاء من دون حق ديني.
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

ليس الى هذه الدرجة اخي محمد لو اعطينا لكل مسلم كما تقول ان يفتي لنفسه لقضي على الاسلام في قرنه الاول
فدرجات العلم والتدين تختلف من انسان الى اخر
واذا كنت انت تبرع في الرياضيات فقد تكون غبي في الفيزياء وتحتاج لمن يعطيك الاجابة عنها مثلما تعطي انت الاجابة لمن لا يحب الرياضيات
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

ليس الى هذه الدرجة اخي محمد لو اعطينا لكل مسلم كما تقول ان يفتي لنفسه لقضي على الاسلام في قرنه الاول
فدرجات العلم والتدين تختلف من انسان الى اخر
واذا كنت انت تبرع في الرياضيات فقد تكون غبي في الفيزياء وتحتاج لمن يعطيك الاجابة عنها مثلما تعطي انت الاجابة لمن لا يحب الرياضيات

لانه انا حكيت من البدايه انه الشعوب الاسلاميه تبتعد عن القرأن الكريم .......... فلو ان كل شخص قرأ القرأن الكريم وفهمه لما احتاج الى ان يسمع كل يوم فتوى مناقضه للاخرى !!​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

لا يا اخي محمد فالناس درجات والسنة جاءت شارحة للقران
واحد الامور التي اعطت للاسلام قوة وبنت هذه الحضارة الاسلامية هو الاختلاف في الاراء والفهم
انظر لحال المسيحية واليهودية تحت حكم الراي الواحد كيف تضعضعت وتحرفت فالاختلاف رحمة
ووجود المرجعيات امر لازم لمنع اي انحراف
فرغم اختلاف الائمة الاربعة في تفسيرهم وفتاويهم الا انهم بقوا مرجعيات جمت الاسلام واعطت الفسحة للامة
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

ولكن هل سمعت ان احد الائمة الاربعة دعا الناس للثورة التي تخلف الاف القتلى وتقسم صف المسلمين وتنشر الفتنة وتدعوا الغرب الكافر للدخول الى ارض الاسلام
ابن تيمية رغم هجوم المغول على ارض الاسلام وتقاعس الحكام قام يدعوا الناس للجهاد لكنه لم يدعوا للثورة ضد الحكام
واحمد بن حنبل دخل السجن وتم تعذيبه ولم يدعوا للثورة لانه يخشى ان تعلق برقبته نفس مؤمنة تذهب ضحية تدهور وفتنة بين المسلمين

لا تخلط الحابل بالنابل يا اخي العزيز
انظر لحال الجزائر قبل عشرين سنة
وانظر الى تونس اليوم لا امن ولا امان وفتن تموج كموج البحر بطبيعة الحال الجزيرة لن تقول ان الثورة فشلت في تونس
لكن اذهب الى الحدود الجزائرية وانظر الى اعداد التونسيين الفارين حتى الخبز لم يعد موجود لديهم ويظطرون للتسوق حتى في مدينة العلمة بسطيف

وفي مصر نفس الشيئ رئيس المجلس العسكري قال البارحة ان اقتصاد مصر دخل مرحلة الخطر


ساقول لك امرا واحدا

ستكون الثورة ناجحة عندما ترى الغرب واسرائيل مرعوب اما ماداموا يطبلون لها ويهللون فاعلم انها صناعتهم ببساطة

انظر لحال سوريا اليوم مجازر وابادة وفتنة لن يقضى على تبعاتها ولو بعد عشر سنين فنحن ادرى بهماساويتها اكثر من كل العرب لانا عشناها قبلهم

الامام مالك عاش زمن الحجاج وكان اذا سئل عنه قال انه حاكم ظالم لكنه لم يدعوا الى الثورة



ساعود واكررها للمرة الالف
شعوب لا تقرا وشعوبابدا مازالت تعيش على القبلية والاخذ بالثار شعوب لن تعي معنى الحرية والديمقراطية والثورة
حميدة خويا بارك الله فيك لا تتعمد ان تقفز على 99/100
من مشاركتي
وتختارمايعبجبك
انا قلت وقع عدم تفاهم كبير بين الائمة الاربعة وحكام ذلك العصر لدرجة السجن والتهديد بالقتل
يعني هم قدوة لنا
الثبات في قول لكمة الحق
اوكي
ثاني شئء الحجاج وملوك العباس والامويين كانو ظلمة وطغات لكن لم يكن الروماني او المجوسي يدخل ارضي العرب والمسلمين ينهب ثروتهم وخلفاءبنو العباس الاموييين يتفرجون
ولم يكن المسجد الاقصى مهدد بالهدم
انا طرحت سؤوال
لوكان الائمة الاربعة موجودون في هذا الزمان ومادارك مالذل الدي لحقنا بسبب حكامنا علاقتهم مع المحتلين الامريكان والصهاينة
ماذا راح كان يكون تصرف الفقهاء الاربعة
وقلنها مرارا وتكرار سبب الجهل والفقر في الشعوب العربية سببه انو كل شعوب الدول العربية سرق استقلالها منها
يعني لما خرج المستعمر في القرن الفائت من الدول العربية جائت العصابات والمجرمين وسرقوا استقلالهم
يعين الشعوب العربية اخذت على حين غرة وسرق المجرمون والعصابات استقلالها
هنا لب القصيد ومن هنا وجب التصحيح
يعني الامام احمد ابن حنبل والشافعي والامام مالك وابوحنية يشوف استقلال الشعوب العربية يسرق منها استقلالها من طرف عصابات ومجرمين ويبقون يتفرجون
هذا متحسل
لانه اكثر ظلما وفداحة من ظلم بنو العباس والامويين
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى