الجزائر تخرق اتفاق 1972 مع المغرب و تشرع في الاستغلال الأحادي لمناجم "غار جبيلات"

ATLAS_FALCON 

عضو مميز
إنضم
25 أغسطس 2016
المشاركات
24,128
التفاعل
115,977 500 1
الدولة
Morocco

خطأ جسيم و خرق يمنح المغرب الحق في رفع القضية لمحكمة العدل الدولية

1-1522523.jpg


وفقًا للإعلان المغربي الجزائري الصادر في الرباط في 15 يونيو 1972 بشأن ترسيم الحدود، الذي نشرته الجريدة الرسمية الجزائرية في 15 يونيو 1973، وصادقت الحكومة المغربية على هذا الإعلان في 22 يونيو 1992، بموجبه تعطى مهمة استغلال منجم الحديد بغار جبيلات لشركة مغربية جزائرية، وتقاسم عائداته بين البلدين.
وقد وثق هذا الاتفاق بحضور 41 ممثلا عن الدول الإفريقية خلال انعقاد اجتماع منظمة الوحدة الإفريقية المنعقد في الرباط، وكان الاتفاق جزء من طي صفحة النزاع الحدودي الشرقي، وذلك بموافقة الحسن الثاني والهواري بومدين، وتكليف كل من وزير الخارجية المغربي عبد الهادي بوطالب ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمتابعة تنفيذ بنوذ الاتفاق.
وجاء أيضا في نص الاتفاق، تأكيدا للروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين مايلي: "لكون السمة التي تمتاز بها العلاقات الأخوية القائمة بين الجزائر والمغرب لا يمكن التسليم معها بأن الحدود تشكل حاجزا بين الشعبين الشقيقين إذ هي في الحقيقة مجال لتداخل المشاعر والمصالح".
لمزيد من التدقيق فإن التعهدات الثنائية بين الحسن الثاني وبومدين كانت واضحة:
- تنازل المغرب عن تندوف وبشار للجزائر لترسيم الحدود الشرقية.
- دعم الجزائر للمغرب في ملف الصحراء المغربية.
- الاستغلال الثنائي لمناجم غار جبيلات بنسبة 50 في المائة لكل طرف.

يحاول المغرب عدم الإنجرار لأي مناوشات حدودية مقصودة لجرنا لأتون الحرب، مع توخي أقصى درجات الحذر والتنبه لتطورات الوضع. بالمقابل فهناك فصل مُحدِّد وأساسي في صُلب معاهدة 1972، قد يُبطل الاتفاقية كليا ليس فقط في مضمونها المتعلق باستغلال منجم غار جبيلات، بل أيضا مراجعة التنازل على تندوف وبشار، ويؤكد ذلك ما ورد بالمادة 17 من الاتفاق الذي نشرته الجزائر في جريدتها الرسمية عام 1973، "ففي حال وقع نزاع بين الطرفين بخصوص تأويلها أو تطبيقها وفقا لمعاهدة إفران (أي اتفاق ترسيم الحدود)، يتم رفع النزاع إلى محكمة العدل الدولية للبث فيه". إن عسكر الجزائر يلعبون بالنار في حالة انهيار الاتفاقية كليا، ما قد يعيد مفاوضات الحدود الشرقية لمربعها الأول.
ملحوظة لها علاقة بما سبق: إن الكولونيالية الفرنسية كانت واضحة الخطى في ترك مناطق رمادية على الحدود المغربية الجزائرية، ليتسنى لها العودة للمنطقة بقبعة "المساعي الحميدة"، وبلبوس الضغط على البلدين واستغلال القلاقل الحدودية لمزيد من استغلال خيرات البلدين.

الكاتب محمد اوحتي لجريدة انفاس بريس
 
إذا هل سيرفع المغرب دعوى قضائية ، أم سيكون هناك كلام آخر؟
 
لن يفعل المغرب شيءا لقد باعو الوطن على رأسهم القيادة كان يجدر به البارحة التحدث عن هذا الخرق الخطير للإتفاق في يوم عيد العرش الذي يجب أن يترتب عن تنصل المغرب من هذا الإتفاق والمطالبة بأراضيه لكنه تحدث كالعادة عن الخاوة خاوة التي لم تكن ولن تكون غنبقاو تابعين طاوة طاوة حتى غيولي المغرب مبلقن وقالك لا تسيئو لهم واش هما لي كيسئو لينا أولا احنا المغاربة يدافعون فقط عن وطنهم وكرامتهم
 
لن يفعل المغرب شيءا لقد باعو الوطن على رأسهم القيادة كان يجدر به البارحة التحدث عن هذا الخرق الخطير للإتفاق في يوم عيد العرش الذي يجب أن يترتب عن تنصل المغرب من هذا الإتفاق والمطالبة بأراضيه لكنه تحدث كالعادة عن الخاوة خاوة التي لم تكن ولن تكون غنبقاو تابعين طاوة طاوة حتى غيولي المغرب مبلقن وقالك لا تسيئو لهم واش هما لي كيسئو بينا أولا احنا المغرب يدافعون فقط عن وطنهم وكرامتهم
 
موعدنا المحاكم الدولية
 
كلام مقاهي لتنويم المغاربة مثل كلام عن الأنبوب النيجيري المغربي
 
المشروع هيكون مع تركيا ؟
 
المغرب علي وشك الإفلاس، أصبح الصهاينة يتحكمون في زمام الأمور....
 
موعدنا المحاكم الدولية
رايت فيديو ليوتيوبر مغربي يقول بان حتى إن لجأ المغرب للمحكمة الدولية ، فلن يستفيد شيئا من الغار ، فالبند سينتهي في 10 سنوات ، و كلفة بناء سكة حديد لميناء سيدي إفني مرتفعة جدا و تتطلب وقتا طويلا ، لذلك لن يستفيد المغرب شيئا ، فالحب الوحيد هو المطالبة بالصحراء الشرقية ، و لكن لا أظن المغرب سيقوم بهته الخطوة
 
نحن ربحنا الصحراء الغربية+المحيط الاطلسي من طانطان لگويرة مع حرق شاحنات اكلي الحمير
 
المغرب علي وشك الإفلاس، أصبح الصهاينة يتحكمون في زمام الأمور....

ظهور عراف جديد يتنبأ بالمستقبل إلى جانب العرافين الأخرين

المنافسة محتدمة

AbdouDz @AbdouDz
Ramon @Ramon
 

خطأ جسيم و خرق يمنح المغرب الحق في رفع القضية لمحكمة العدل الدولية

1-1522523.jpg


وفقًا للإعلان المغربي الجزائري الصادر في الرباط في 15 يونيو 1972 بشأن ترسيم الحدود، الذي نشرته الجريدة الرسمية الجزائرية في 15 يونيو 1973، وصادقت الحكومة المغربية على هذا الإعلان في 22 يونيو 1992، بموجبه تعطى مهمة استغلال منجم الحديد بغار جبيلات لشركة مغربية جزائرية، وتقاسم عائداته بين البلدين.
وقد وثق هذا الاتفاق بحضور 41 ممثلا عن الدول الإفريقية خلال انعقاد اجتماع منظمة الوحدة الإفريقية المنعقد في الرباط، وكان الاتفاق جزء من طي صفحة النزاع الحدودي الشرقي، وذلك بموافقة الحسن الثاني والهواري بومدين، وتكليف كل من وزير الخارجية المغربي عبد الهادي بوطالب ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمتابعة تنفيذ بنوذ الاتفاق.
وجاء أيضا في نص الاتفاق، تأكيدا للروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين مايلي: "لكون السمة التي تمتاز بها العلاقات الأخوية القائمة بين الجزائر والمغرب لا يمكن التسليم معها بأن الحدود تشكل حاجزا بين الشعبين الشقيقين إذ هي في الحقيقة مجال لتداخل المشاعر والمصالح".
لمزيد من التدقيق فإن التعهدات الثنائية بين الحسن الثاني وبومدين كانت واضحة:
- تنازل المغرب عن تندوف وبشار للجزائر لترسيم الحدود الشرقية.
- دعم الجزائر للمغرب في ملف الصحراء المغربية.
- الاستغلال الثنائي لمناجم غار جبيلات بنسبة 50 في المائة لكل طرف.

يحاول المغرب عدم الإنجرار لأي مناوشات حدودية مقصودة لجرنا لأتون الحرب، مع توخي أقصى درجات الحذر والتنبه لتطورات الوضع. بالمقابل فهناك فصل مُحدِّد وأساسي في صُلب معاهدة 1972، قد يُبطل الاتفاقية كليا ليس فقط في مضمونها المتعلق باستغلال منجم غار جبيلات، بل أيضا مراجعة التنازل على تندوف وبشار، ويؤكد ذلك ما ورد بالمادة 17 من الاتفاق الذي نشرته الجزائر في جريدتها الرسمية عام 1973، "ففي حال وقع نزاع بين الطرفين بخصوص تأويلها أو تطبيقها وفقا لمعاهدة إفران (أي اتفاق ترسيم الحدود)، يتم رفع النزاع إلى محكمة العدل الدولية للبث فيه". إن عسكر الجزائر يلعبون بالنار في حالة انهيار الاتفاقية كليا، ما قد يعيد مفاوضات الحدود الشرقية لمربعها الأول.
ملحوظة لها علاقة بما سبق: إن الكولونيالية الفرنسية كانت واضحة الخطى في ترك مناطق رمادية على الحدود المغربية الجزائرية، ليتسنى لها العودة للمنطقة بقبعة "المساعي الحميدة"، وبلبوس الضغط على البلدين واستغلال القلاقل الحدودية لمزيد من استغلال خيرات البلدين.

الكاتب محمد اوحتي لجريدة انفاس بريس
المصاريف القضائية من عندي والله
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى