المغرب و المغاربة ككل بلد التعددية و التشبث بالوطنن قبل كل شيئ، عندما تقول مغربي فإنك تقول مسلم امازيغي عربي اندلسي افريقي و حتى عبري، و اوافقك الراي النزعات العرقية و الطائفية هي الدمار بعينه، بعض المغاربة متعصبون للأمازيغية و بعضهم الآخر متعصبون للعربية لكنهم قلة قليلة جدا جدا، الأغلبية تفتخر لكونها مغربية اولا و قبل كل شيئ سواء من أصول عربية او امازيغية او مختلطة او إفريقية او موريسكية لا يهم المهم هو الانتماء للوطن و ما يجمعنا بالاشقاء العرب او الافراقة او حتى الجيران الاوربيين هو بالنسبة لنا عامل قوة و ليس ضعف بحيث يجعل منا صلة وصل بين الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب، و هو يعكس تماما حتى تموقعنا الجغرافي و طبيعتنا الجغرافية المتنوعة.ما ودا اغلب دول العالم في داهيه غير
الشعارات العرقيه - الدينيه - الطائفيه
لازم يفهم الجميع معنى المواطنه وتقبل الاخر والا مافي شي ينحل باقصى طرف .
ان شاء الله وصلت
بالتوفيق![]()
بالنسبة للإخوة التونسيين فما يميزهم و يجعل دولتهم محبوبة هو عدم تدخلهم في الشؤون الداخلية للدول الأخرى و اهتمامهم بأمورهم و لعدة عقود كانت تونس محايدة في كل النزاعات الإقليمية سواء بين الدول العربية أو الدول الافريقية، حتى في الأزمة الليبية او النزاع المفاعل حول الصحراء تونس دائما تنأى بنفسها عن الدخول في هاه الامور و لكن مؤخرا الجزائر تضغط على تونس و تبتزها عن طريق الغاز و غلق الحدود من أجل الخروج عن هذا الحياد سواء في الملف الليبي او الملف الصحراء المغربية و ليست الجزائر فقط هي من تضغط بل قطر و الاتراك كذلك في الملف الليبي، لكن على التونسيون ان لا يقع في الفخ و ان يحافظوا على استقلالية قراراتهم و سيتستهم الخارجية، اما الامور الداخلية فسيتمكنون من تسويتها مع الوقت