راح اعطي اخي توضيح حول المسألة :السعودية ليست دولة موز تتبع دوله كبقية الدول لها سيادتها وتتبع مصالحها ردودها عمليه وليس شفهيه
1-صدق أو لا تصدق كل دولة تبحث على مصالحها على حسب مساحة مناورة انظمتها، يعني مفهوم الدولة التابعة كليا ممتنع حتى في حالة بشار الكلب، انبطاحه للروس مثلا ليس من باب المازوخية الصرفة لكن من باب تحقيق مصلحة (حفظ النظام و الدعم).
2-مسألة مطابقة القول بالعمل هامشية صراحة: اذا تطلب تحقيق المصلحة الكذب و النفاق، على مستوى الدول، هذا مرغوب، لأن تقييم الأعمال في هذا الباب يقوم على مبدأ المكسب و الفقد المادي فقط.
3-السعودية أو غيرها تمشي على نفس المبادئ، تحصيل الفائدة و دفع الضرر، اي عمل تقوم به يخضع لهذا المبدأ، يعني أن وضعت في نفس ظروف "جمهوريات الموز" في الأغلب ستقوم بنفس التصرفات، فلا أحد يختار أن يكون في ذاك الموقع بل يوضع فيه قسرا، لا انفي عامل الذكاء و الحكمة في التعامل و التفاوت في هذا بين الانظمة لكن لا يوجد نظام غبي أو احمق لأن هذا ممتنع، الوصول إلى التحكم في دولة يستلزم قدر هام من الذكاء و الحكمة.