علمت”الصباح” أن المصالح العسكرية والأمنية المختصة أطلقت خلال الأسبوع الجاري تحذيرات جدية لمختلف الوحدات من وجود مخططات إرهابية خطيرة وأكيدة تستهدف زعزعة الاستقرار في تونس، وتهديدات لإرباك المرحلة الاستثنائية التي يقودها رئيس الجمهورية منذ 25 جويلية الفارط.
وقالت مصادر أمنية متطابقة لـ”الصباح” أن الخطر الإرهابي مازال قائما حيث عادت وتيرة التهديدات خلال الأسبوع الجاري بقوة من خلال تحذيرات أكيدة من وجود مخطط إرهابي وشيك، يتمثل في مخطط لاغتيال شخصية سياسية أو هجوم على مراكز حيوية وشددت على أن المصالح العسكرية والأمنية تتعامل بجدية مع هذه المعلومات والتحذيرات.
استنفار ويقظة
وأشارت ذات المصادر إلى أن مختلف الوحدات الأمنية في كل الواجهات والجهات تولي هذه المعلومات الاستخباراتية العناية الفائقة من خلال الرفع من حالة الاستنفار واليقظة وتكثيف عمليات المراقبة وتشديد عملية تأمين الشخصيات المهددة، إضافة إلى وضع خطة أمنية إستراتيجية لتأمين المناطق السياحية والمقرات الأمنية والمنشآت الحيوية أثناء الاحتفالات برأس السنة الإدارية الجديدة نهاية الأسبوع.
واعتادت التنظيمات الإرهابية في تونس التخطيط لعمليات إرهابية وهجمات أثناء الاحتفالات برأس السنة الإدارية إلا أنها فشلت خلال السنوات الأخيرة في تحقيق أهدافها وتنفيذ مخططاتها الدموية بفضل المجهودات المبذولة من قبل المؤسستين الأمنية والعسكرية وتكثيف العمليات النوعية للتوقي من الإرهاب.
وكان جهاز الاستعلامات أطلق في الأشهر الأخيرة سلسلة من التحذيرات بصفة متواترة لعل آخرها الدعوة إلى التوقي من إمكانية تسلل إرهابيين تونسيين وأجانب فرادى أو جماعة عبر الحدود التونسية الليبية بجوازات سفر مدلسة كما حذر من سعي إحدى الدول أو احد الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية إلى تجنيد عدد من المرتزقة الأفغان المتواجدين في الغرب الليبي ثم مساعدتهم على التسلل إلى تونس لاستهداف أمنها، إضافة إلى تحذيرات مؤكدة من ذئاب منفردة تسعى لتنفيذ عمليات إرهابية.
إلى ذلك تواصل الوحدات الأمنية التابعة للإدارتين العامتين للأمن والحرس الوطني، توخي أعلى درجات اليقظة والانتباه على مدار الساعة والعمل في أقصى درجات الاستنفار بالتوازي مع تكثيف العمل الاستعلاماتي للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدّد أمن تونس وكشف مخططات كل من يريد بث الفوضى أو محاولة المساس من امن التونسيين وهو ما مكنها من التعريف بعدد من “الدواعش” من غير المكشوفين أمنيا وإيقافهم إضافة لإيقاف عناصر أخرى يشتبه في اندماج بعضها في أنشطة تمس من الأمن القومي وبعضها الآخر محل تفتيش في قضايا إرهابية.
إيقافات عديدة..
فقد تمكن الأعوان في أعقاب عمليات أمنية مسترسلة من الإطاحة بعدد من العناصر التكفيرية ينتمون جميعا لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي، بعضهم محل تفتيش للوحدات الأمنية والمصالح القضائية في قضايا بعضها إرهابية وبعضها الآخر أمن عام قبل أن تحيل المشتبه بهم على مصادر التفتيش لمواصلة الأبحاث.
ووفق المعطيات التي تحصلت عليها “الصباح” فان من بين الموقوفين أربعة شبان قاطنين بولاية صفاقس عمد احدهم وهو عنصر متبنّ للفكر الديني المتطرف حديثا إلى إنشاء حساب الكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي وتنزيل تدوينات تحريضية تكفر الدولة ومؤسساتها والنظام القائم والتواصل مع عناصر إرهابية أجنبية يتواجد بعضها في بؤر التوتر والبعض الآخر في تونس.
والثاني عنصر غير مكشوف امنيا في الثلاثين من العمر يتواصل عبر تطبيقة مشفرة مع الموقوف الأول تبين انه يتبنى بدوره الفكر الداعشي، ويكفر الدولة المدنية التونسية وينعت الأمنيين بالطواغيت، أما الثالث فهو عنصر تكفيري متطرف محل منشور تفتيش في قضية عدلية، والرابع عنصر متشدد مفتش عنه في قضية امن عام.
الأعوان نجحوا في أعقاب كمائن ومداهمات بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمرجع النظر في إيقاف ثلاثة عناصر تكفيرية أخرى احدهم قاطن ببن عروس محل منشور تفتيش من اجل الانتماء الى تنظيم إرهابي والثاني قاطن بسوسة محل منشور تفتيش لفائدة المصالح القضائية بعد صدور حكم غيابي يقضي بسجنه من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي، أما الثالث فهو شاب في العقد الثالث من العمر محل تفتيش وصادر في حقه قرار إقامة جبرية بمسقط رأسه إلا انه غادره نحو العاصمة حيث القي القبض عليه، وبفحص هاتفه المحمول عاين الأعوان محادثات مشبوهة وتتضمن عبارات تكفيرية فيها تحريض على مدنية الدولة.
صابر
المصدر : الصباح نيوز
وقالت مصادر أمنية متطابقة لـ”الصباح” أن الخطر الإرهابي مازال قائما حيث عادت وتيرة التهديدات خلال الأسبوع الجاري بقوة من خلال تحذيرات أكيدة من وجود مخطط إرهابي وشيك، يتمثل في مخطط لاغتيال شخصية سياسية أو هجوم على مراكز حيوية وشددت على أن المصالح العسكرية والأمنية تتعامل بجدية مع هذه المعلومات والتحذيرات.
استنفار ويقظة
وأشارت ذات المصادر إلى أن مختلف الوحدات الأمنية في كل الواجهات والجهات تولي هذه المعلومات الاستخباراتية العناية الفائقة من خلال الرفع من حالة الاستنفار واليقظة وتكثيف عمليات المراقبة وتشديد عملية تأمين الشخصيات المهددة، إضافة إلى وضع خطة أمنية إستراتيجية لتأمين المناطق السياحية والمقرات الأمنية والمنشآت الحيوية أثناء الاحتفالات برأس السنة الإدارية الجديدة نهاية الأسبوع.
واعتادت التنظيمات الإرهابية في تونس التخطيط لعمليات إرهابية وهجمات أثناء الاحتفالات برأس السنة الإدارية إلا أنها فشلت خلال السنوات الأخيرة في تحقيق أهدافها وتنفيذ مخططاتها الدموية بفضل المجهودات المبذولة من قبل المؤسستين الأمنية والعسكرية وتكثيف العمليات النوعية للتوقي من الإرهاب.
وكان جهاز الاستعلامات أطلق في الأشهر الأخيرة سلسلة من التحذيرات بصفة متواترة لعل آخرها الدعوة إلى التوقي من إمكانية تسلل إرهابيين تونسيين وأجانب فرادى أو جماعة عبر الحدود التونسية الليبية بجوازات سفر مدلسة كما حذر من سعي إحدى الدول أو احد الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية إلى تجنيد عدد من المرتزقة الأفغان المتواجدين في الغرب الليبي ثم مساعدتهم على التسلل إلى تونس لاستهداف أمنها، إضافة إلى تحذيرات مؤكدة من ذئاب منفردة تسعى لتنفيذ عمليات إرهابية.
إلى ذلك تواصل الوحدات الأمنية التابعة للإدارتين العامتين للأمن والحرس الوطني، توخي أعلى درجات اليقظة والانتباه على مدار الساعة والعمل في أقصى درجات الاستنفار بالتوازي مع تكثيف العمل الاستعلاماتي للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدّد أمن تونس وكشف مخططات كل من يريد بث الفوضى أو محاولة المساس من امن التونسيين وهو ما مكنها من التعريف بعدد من “الدواعش” من غير المكشوفين أمنيا وإيقافهم إضافة لإيقاف عناصر أخرى يشتبه في اندماج بعضها في أنشطة تمس من الأمن القومي وبعضها الآخر محل تفتيش في قضايا إرهابية.
إيقافات عديدة..
فقد تمكن الأعوان في أعقاب عمليات أمنية مسترسلة من الإطاحة بعدد من العناصر التكفيرية ينتمون جميعا لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي، بعضهم محل تفتيش للوحدات الأمنية والمصالح القضائية في قضايا بعضها إرهابية وبعضها الآخر أمن عام قبل أن تحيل المشتبه بهم على مصادر التفتيش لمواصلة الأبحاث.
ووفق المعطيات التي تحصلت عليها “الصباح” فان من بين الموقوفين أربعة شبان قاطنين بولاية صفاقس عمد احدهم وهو عنصر متبنّ للفكر الديني المتطرف حديثا إلى إنشاء حساب الكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي وتنزيل تدوينات تحريضية تكفر الدولة ومؤسساتها والنظام القائم والتواصل مع عناصر إرهابية أجنبية يتواجد بعضها في بؤر التوتر والبعض الآخر في تونس.
والثاني عنصر غير مكشوف امنيا في الثلاثين من العمر يتواصل عبر تطبيقة مشفرة مع الموقوف الأول تبين انه يتبنى بدوره الفكر الداعشي، ويكفر الدولة المدنية التونسية وينعت الأمنيين بالطواغيت، أما الثالث فهو عنصر تكفيري متطرف محل منشور تفتيش في قضية عدلية، والرابع عنصر متشدد مفتش عنه في قضية امن عام.
الأعوان نجحوا في أعقاب كمائن ومداهمات بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمرجع النظر في إيقاف ثلاثة عناصر تكفيرية أخرى احدهم قاطن ببن عروس محل منشور تفتيش من اجل الانتماء الى تنظيم إرهابي والثاني قاطن بسوسة محل منشور تفتيش لفائدة المصالح القضائية بعد صدور حكم غيابي يقضي بسجنه من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي، أما الثالث فهو شاب في العقد الثالث من العمر محل تفتيش وصادر في حقه قرار إقامة جبرية بمسقط رأسه إلا انه غادره نحو العاصمة حيث القي القبض عليه، وبفحص هاتفه المحمول عاين الأعوان محادثات مشبوهة وتتضمن عبارات تكفيرية فيها تحريض على مدنية الدولة.
صابر
المصدر : الصباح نيوز