حتى تفهم الامر عليك ان تعرف كيف تأسست الجزائر 
سنة 1830 احتلت فرنسا الجزء الغربي من الدولة العثمانية وهو الساحل 
الشمالي من الجزائر الحالية وبما انا فرنسا كانت ترغب بالبقاء بتلك الارض 
واعتبرتها الجزائر الفرنسية , بدأت تتوسع على حساب الدول المجاورة تونس
ليبيا المغرب والصحراء الكبرى جنوبا 
عندما بدأث ثورة الامير عبد القادر ضد الفرنسيين دعمه انداك السلطان المغربي
عبد الرحمن بن هشام بالمال والسلاح وكان الامير يدخل للاراضي المغربية 
في حروبه مع الفرنسين 
دخل المغرب الحرب ضد فرنسا دفاعا عن الجزائر و الامير عبد القادر 
لكنه للاسف كان قرار خاطئ بسبب ضعف الجيش المغربي انداك وقوة الجيش 
الفرنسي خاصة النارية و خسر المغرب بمعركة ايسلي وفرضت عليه شروط 
مجحفة وقاسية جعلت المغرب مفلس ماليا وفرض عليه عدم دعم الامير عبد القادر
في اتفاقية لالامغنية لكن الاخطر هو الاسيتلاء على الصحراء الشرقية وضمها 
للجزائر الفرنسية بعدها مباشرة 
الامير عبد القادر بدون دعم السلطان المغربي بعد هزيمة ايسلي سنة 1844
خانته القبائل الجزائرية وتخلت عنه ورفضت امداده بالرجال لقتال فرنساا
فاستسلم سنة 1847 بعد ان ضل هاربا بالمغرب من الجيش الفرنسي 
وامر استسلامه مفهوم جدا داعمه الاساسي المغرب قد انهزم ولايستطيع 
دعمه بعد الان والقبائل الجزائرية خانته لدلك دهب من المغرب للجزائر واستسلم
وبقية القصة معروفة كيف سمحت له فرنسا بالعيش بسوريا والاوسمة التي تلقى 
مما يجعل الشخص يشك بامره فلمادا اخد هاته المعاملة المميزة والجيدة واختار 
اين سيعيش والاوسمة التي تلقى من الغرب وفرنسا امر عجيب 
بينما ثوار اخرين نفي الى اقاصي الارض بجزر صغيرة بالمحيط معزولة لما يشكلوه 
من تهديد على المحتل 
اثناء اندلاع الثورة الجزائرية سنة 1956 دعم الملك محمد الخامس الثورة سياسيا 
بخطاب مشهور القاه ببمدينة وجدة الحدودية دعما للجبهة التحرير  
قيادات الثورة كانت تأخد من مدينة وجدة المغربية كقاعدة خلفية تثم بها اجتمعاتها
ويتم جمع الدعم المالي والسلاح من المغرب 
فرنسا استنكرت الامر وضغطت على المغرب الدي كان اخد استقلال الجزء الشمالي 
من البلاد بنفس السنة 
بعد فشل محاولات فرنسا قامت بمحاولة اغراء المغرب باسترجاع صحراءه الشرقية 
مقابل ان يوقف دعم الثورة الجزائرية 
وكان رد المغفور له محمد الخامس صادما لفرنسا قائلا اننا سنحل مشاكل الحدود 
مع اخواننا بعد ان يأخدوا استقلالهم 
كان هناك اتفاق مع رئيس الحكومة الجزائرية عباس فرحات من اجل استرجاع اراضي 
المغرب لكن حدث انقلاب على عباس ورفضت الجزائر استرجاع الاراضي  مرددين 
الاسطوانة البوخروبية الشروخة انهم استرجعوا الارض بالدماء ولن يردوها للمغرب
الجبهة الداخلية للجزائر كانت مشتعلة بعد اخد بوخروبة الحكم بالقوة فقام هدا الاخير
بالهجوم على جنود مغاربة غدرا على الحدود مما ادى لاندلاع حرب الرمال سنة 1963 
من اجل توحيد الجبهة الداخلية ودلك ماحصل 
سنة 1974 وبعد مفاوضات عدة تم الاتفاق على ان يتنازل المغرب على تندوف للجزائر 
ولايطالب بالصحراء الشرقية على ان يتم استغلال مناجم وثروات المنطقة مناصفة 
لكن الجزائر تملصت من الاتفاق 
واسست البوليساريوا ودعمتها سنة 1975 بعد ان كانت تأيد استرجاع المغرب للصحراء
الغربية من اسبانيا انقلبت على المغرب بخيانة جديدة ومقولة بخروبة المشهورة 
انه سيضع حجر في حداء المغرب 
الامور لم تقتصر على دلك فقد سلحت الجزائر البوليساريوا بالعتاد السوفياتي 
وخاضت حروب ضد المغرب قتل فيها جنود مغاربة دفاعا عن ارضهم 
في حروب امكالة 1 و 2 و3 وغيرها من هجمات العصبات التي كانت تقوم 
بها البوليساريو مدعومة بجيش الجزائر حيث ثم اسر كتيبة جزائرية كانت تدعم 
المرتزقة وبعد تدخل حسني مبارك للتوسط للجزائر عند الحسن الثاني ثم 
اطلاق صراحهم 
النظام الجزائري نظام يعيش على عداء النظام الملكي المغربي بومديين 
حاول اسقاط الملكية بدعم بعض الخونة من الضباط وفشل بدلك لله الحمد
التوجه الايديولوجي التي اتجهت به الجزائر والتوجه المعاكس الدي توجه له 
المغرب ساهم بعداء الجزائر للنظام الملكي.
الزعامة والريادة الاقليمية, المغرب كان دائما متواجد بالساحة بدعم 
القضايا العربية والافريقية ومن اجل ان تعزله الجزائر وتأخد الزعامة فهي وجب ان 
تضعف المغرب بتقسيمه  في الوقت التي كانت الجزائر تصرف ملايير الدولارت 
لارشاء الدول الافريقية للاعتراف بالبوليساريو وتدعم الحروب على المغرب 
وترشي المنظمات الحقوقية لمهاجمة المغرب بتقاريرها   
كل هدا باموال البترول والغاز 
المغرب لم يكن له اموال للارشاء الدول او المنظمات ودافعنا عن ارضنا بحروب 
الصحراء بعتاد بسيط بينما كانت اموال الجزائر تقتني السام وغيره من افضل 
العتاد السوفياتي وتجلب خبراء للتشغيله من كوبا وروسيا وسوريا 
بالنسبة للسوريا التي كان المغرب يدعمها بحرب الجولان ضد اسرائيل 
سنة 1973 وخيانة الاسد للجنود المغربية بعدم توفير غطاء جوي لهم 
ادى للاستشهاد جنود مغاربة 
ردت الجميل بارسال خبراء عسكريين للمرتزقة "خيرا تفعل شر تلقى" 
رغم كل هدا النظام المغربى مد يده كثيرا للنظام الجزائري من اجل حل الخلفات القائمة 
في عدة منسبات لكن هدا الاخير يرفض تشكيل لجنة مشتركة لحل النزعات 
والمغرب اليوم تجاوز مرحلة الضعف التي كان فيها بالسبعينات والثمانينات
عسكريا واقتصاديا وكدلك المغرب اليوم متواجد على الساحة افريقيا ودوليا 
والدول التي رشتها الجزائر ومسحت ديونها كلها سحبت الاعتراف بالدولة 
الوهمية وتعترف بمغربية الصحراء 
دول عديدة فتحت قنصليات وسفارات بالصحراء على رأسهم الولايات المتحدة 
الامريكية 
بينما الجزائر معزولة تتلقى الضربات يمنة ويسرة باعتراف الدول بمغربية الصحراء 
بينما هي بلاحول ولا قوة تتحسر على الاموال التي ضاعت هباءا 
يقول المثل "من حفر حفرة لاخيه وقع فيها"
ولا يصح الا الصحيح المغرب عاد
وسترجع الامور كما كانت دائما عبر التاريخ 
" ولا غالب الا الله "
حاولت ان الخص الامر مامكن قد اكون اغفلت بعض الامور والاحداث
ممكن ان ينبهني لها الاخوة الاعضاء المغاربة