تمارين جيش البحر التونسي ترسخ الإعتقاد
التمارين البحرية التي يقوم بها جيش البحر بالتعاون مع دول أخرى ٱخرها اليونان ترسخ الإعتقاد السائد بأننا حولنا أنفسنا إلى شرطي المتوسط،نلاحق الهجرة الغيرة شرعية،نتدرب على عمليات الإنقاذ، ونتصدى للأعمال الغير مشروعة، وهذا كلام يتردد بكل تمرين بحري نجريه،وعلى هذا الأساس ألاحظ للأسف غياب مايبرهن أننا نهئ أنفسنا مثلا لصد أي خطر خارجي قد يأتي من البحر،فلا يوجد تمرين واحد أجريناه يحاكي في إقامته الإستعداد لصد خطر خارجي لا لدى جيش البحر ولا لدى جيش البر وحان الوقت للتخلص من هذه الرؤية التي لاتأخذ بعين الأعتبار مايمكن أن يحدث من مستجد بالساحة الأقليمية التي نتواجد بها، فحتى مقتنياتنا من العتاد العسكري موجهة لصد الإرهاب وهو شأن داخلي ولم ألمس أي تغير في العقيدة العسكرية، إذ كيف لك أن تطور إستعدادك وأنت تجري تدريب بحري مع دولة أخرى تأتيك بسفينة فرقاطة وأنت مازلت بعهد الجوالات قاذفة الصواريخ،أهذا معقول بدولة طول سواحلها 1300 كلم لاتتوفر بأسطولها البحري ولا على أي سفينة سيادة مسلحة من نوع كورفيت أو فرقاطة وغيرك بالبحر المتوسط يمرح على مشارف حدودك البحرية بأعتى أنواع السفن ويمدد حدوده في طراعات رسم الحدود البحرية وقيادة جيش البحر التونسي في سبات.في إطار التعاون العسكري التونسي اليوناني تم يوم أمس الخميس 01 أفريل 2021 تنفيذ تمرين بحري مشترك عرض السواحل الشمالية للبلاد التونسية، وشارك فيه من الجانب التونسي خافرة سريعة وفريق من طلائع البحرية ومن الجانب اليوناني الباخرة العسكرية “HS SALAMIS F 455 “.
تمرين بحري تونسي يوناني مشترك
ويهدف هذه التمرين إلى تعزيز التعاون المشترك والتدريب على التنسيق في مواجهة الأعمال غير المشروعة بالبحر ومجال المراقبة البحرية والبحث و الإنقاذ.
PR Hasdrubal 509
مشاهدة المرفق 370420
HS SALAMIS F 455
مشاهدة المرفق 370422