عــندما كسرت الارادة المغربية شوكة الاطماع العصملية

صباح الخير.. إذا كنت لا تعرف تاريخك فهذا شأنك.. لكن لا تتدخل في الشؤون التاريخية لغيرك
ثانيا ليس السلطان محمد الشيخ من دخل تلمسان.. بل ابنه ولي العهد أحمد الحران.. قبل أن يتم حصاره من قبل الجيش العثماني مرتين.. و في المرة الثانية انهزم الجيش المغربي على يد العثمانيين و قتل أحمد الحران و أجبر من تبقى من الجيش المغربي على الانسحاب إلى الأراضي المغربية.. لتضل تلمسان و غيرها من مدن "الجزائر المتوسطية" إيالة عثمانية لما يزيد عن ثلاثة قرون لغاية احتلالها من طرف الفرنسيين. و مرة أخرى و بعد هروب العثمانيين و تسليمهم مفاتيح الجزائر بايعة أهل تلمسان سلطان المغرب.. و قبل هذا الأخير البيعة وارسل ابن عمه و قائد للجيش و قاضي.. لكن مع تخاذل أهل المدينة و معرفة السلطان بأن لا قبل له بمواجهة الجيش الفرنسي انسحب الجيش المغربي من جديد.
إذا كنت تريد أن تنتقم فأنصحك أن تختار موضوعا آخر.. لأن هذا ملعبنا..
صباح الخير مجددا.
طبعا هو سيدافع عن ايالة الجزائر العثمانية, قوة المغرب هي في استدراج الغزو نحو عمق الصحراء ليتم الفتك بهم هناك, مراكش مقبرة الغزاة
 
يا أخي إذا عدنا الى التاريخ فسوف نجد دولتان في العالم العربي هما الإمبراطورية العثمانية والمملكة المغربية هما الدولتان العريقتان الوحيدتان القادرتان على إحداث التغيير في العالم العربي
الإمبراطورية الشريفة, هكدا كانت تلقب نسبة للاشراف السعديين وبعدها العلويين
 
العثمانيون في اواخر سنوات حكمهم

كانوا يقايضون البلدان العربية بجزر

ايجه ومناطق في البلقان ... قوم

بئيس .
 
كالعادة ينتظر المغرب يراقب, محايد, ودائما في الدقائق الاخيرة او لنقل الثواني الاخيرة ليحسم المعارك, ستفهمونها فيما بعد...
 
كالعادة ينتظر المغرب يراقب, محايد, ودائما في الدقائق الاخيرة او لنقل الثواني الاخيرة ليحسم المعارك, ستفهمونها فيما بعد...

لكن كل معارك المغرب مؤجلة لم يحسم أمره في أي منها

أنا اراه متردد أكثر منه متربص
 
جميل أن الموضوع تم تنظيفه أخيرا من خزعبلات البعض
تحياتي
 
لكن كل معارك المغرب مؤجلة لم يحسم أمره في أي منها

أنا اراه متردد أكثر منه متربص
أي معارك تقصد مع الاسبان ؟ المدن السليبة من الاسبان مساحتها 30 كيلومتر مربع لا تشكل إلا ٪0.00004285714 من التراب الوطني
تم احتلالهما منذ 500 سنة أي قبل وجود كل الدول العربية الحالية التي كانت ترزح تحت وطأ الاحتلال العثماني الغاشم الذي سرق خيراتها وتركها فريسة لبراثن التخلف
وقد تم حصارهما من المغاربة في العديد من المرات ولم نتسطع استرجاعها للأسف
كما يجب أن تعرف ان تلك المدينتان غير مصنفتان على أنهما مدينتين محتلتين من الأمم المتحدة يعني كل المجتمع الدولي سيقف ضدنا عند محاولة استراجعهما والآن يتم خنقهما اقتصاديا بمنع التهريب ومنع السياح المغاربة من إدخال السلع وافتتاح موانئ ضخمة جنب الثغرين وهذا كفيل بالقضاء على اقتصادهما لأنه يعتمد على ما ذكرت وجعلهما عالة على إسبانيا
كما يجب أن تعرف أنه بعد الإستقلال من فرنسا واسبانيا استرجع المغرب منطقة طرفاية وسيدي إيفني من اسبانيا والصحراء الغربية انتزعها نزعا من مخالب إسبانيا والجزائر
لم أفهم ما المعارك التي يتردد فيها المغرب قصية الصحراء محسومة للمغرب فهو يسيطر على 80 فالمائة منها والمساحة الباقية منطقة عازلة وهناك وقف إطلاق النار منذ 91 والجبهة الانفصالية منذ ذلك الوقت لم تجرؤ على إطلاق رصاصة واحدة
لكن ما زال لدينا أراضي تاريخية سيتم استرجاعها عنما تسنح لنا الفرصة إن شاء الله
لكن ليست أولوية الآن لأن معارك القرن 21 هي معارك اقتصادية والمغرب الحمد لله ناجح لحد الساعة في هذا رغم أننا من الدول العربية القليلة التي ليست لديها نفط ولا غاز حيث نستورد 90 فالمائة من احتياجاتنا سنويا بالمليارات من العملة الصعبة
 
التعديل الأخير:
لكن كل معارك المغرب مؤجلة لم يحسم أمره في أي منها

أنا اراه متردد أكثر منه متربص
هو متربص ولك في معركة الزلاقة خير دليل, لاتخرج كل ما في جعبتك لعدوك, فتصبح بدلك كتابا مفتوحا وتنهك ويسهل اصطيادك....
 
“لم يحكم العثمانيون المغرب”.. ما مدى صحة الرواية التاريخية؟



يركز التاريخ الرسمي -الذي يُدرس في المناهج المدرسية وتتضمنه الوثائق الرسمية- على ما يظهر قوة الدول والرواية التي تخدم مصلحتها، لكن هذه الرواية قد لا تكون دائما هي الحقيقة.

"المغرب هو البلد الوحيد الذي بقي خارج الحكم العثماني"، ملأت هذه العبارة الدنيا وشغلت الناس، لا يزال المغاربة يرددونها حتى الآن، فما مدى صحتها؟


أثبتت وثائق عثمانية مختلفة وجود علاقات بين الدولة العثمانية والمغرب الأقصى، إذ أفادت رسالة مؤرخة في أغسطس/ آب 1567 من السلطان العثماني سليم الثاني إلى الأمير السعدي عبدالمؤمن عدم موافقة السلطان على تعيينه "حاكما على فاس"، (كما كانت الوثائق المغربية تسمي المغرب الأقصى) بدلا من أخيه الحاكم عبدالله الغالب، وذلك لأنه تم تعيينه من والده السلطان سليمان القانوني.

الرسالة كتبت بالعربية وختمت بما يوحي بعلاقة المغرب بالدولة العثمانية التي كانت موجودة آنذاك. وأوضح الباحث المغربي المعروف عبدالرحمن المودن، في ندوة سابقة تم التطرق فيها للموضوع، أن "المغرب لم يكن جزءاً من الفضاء العثماني، إلا أنه تأثر بالمجال العثماني المجاور له".

طلب الحماية
كانت أولى الاتصالات مع الدولة العثمانية في القرن السادس عشر، بعد دخول العثمانيين إلى تلمسان في 1517، حين قام سلطانها بالهروب إلى فاس في المغرب لطلب اللجوء.

وقد كان العثمانيون يقاتلون في شمال إفريقيا كأعداء لإسبانيا الكاثوليكية، في حين كانت سلالة السعديين قد أحرزت انتصارات هامة على البرتغاليين الذين اضطروا إلى الانسحاب من الجنوب المغربي، خاصة في أكادير سنة 1514، لتنجح سلالة السعديين فيما بعد بالإطاحة بسلالة الوطاسيين شمال المغرب، وإعادة توحيد المغرب تحت سلطة واحدة.

ورأى أستاذ التاريخ الحديث والتاريخ العثماني، ومدير برنامج التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، عبدالرحيم بنحادة، في حديث لـ"الاستقلال"، أنه ينبغي أن نميز بين مسألتين اثنتين؛ المغرب كمجال مستقل سياسيا عن الدولة العثمانية، والمستوى الثاني هو أن المغرب كان يدخل في إطار مجال للحركية البشرية، سواء بين جنوب الضفة الغربية للمتوسط أو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط بين المشرق العربي والغرب الإسلامي، هذه الحركية ظلت مستمرة على مرّ التاريخ وهي التي جعلت التأثيرات الحضارية واردة، سواء الإفريقية أو الأوروبية وأيضا التركية العثمانية.

وقد قامت الدولة العثمانية بالتدخل في نزاع مغربي داخلي حول السلطة لتؤيد عسكريا عبدالملك الأول السعدي في الحصول على عرش المغرب ضد ابن أخيه ومنافسه محمد المتوكل، فيما يعرف بـ"الاستيلاء على فاس" سنة 1576. هذا الأخير قام باللجوء إلى الإمبراطورية البرتغالية مما أدى إلى نزاع مسلح بينها وبين الدولة المغربية انتهت بانتصار القوات المغربية في معركة "وادي المخازن" سنة 1578 وقيام إسبانيا باحتلال البرتغال. قام السلطان العثماني مراد الثالث ببعث رسالة إلى السلطان المغربي أحمد المنصور سنة 1580 يدعوه فيها إلى الهجوم على الدولتين.

ومن جهتها، اعتبرت الدكتورة نفيسة الذهبي المتخصصة في التاريخ الحديث والباحثة في تاريخ التصوف وتحقيق التراث الإسلامي، خلال حضورها إلى ندوة عن العلاقات المغربية العثمانية، أن التدخل العثماني الذي حصل في المغرب لم يصل في رأيها إلى حد إلحاق المغرب بالدولة العثمانية، كما أن الحكّام السعديين الجدد للمغرب وصلوا إلى الحكم كمجاهدين ولذلك كان من الطبيعي أن يستنجدوا حين الحاجة بقوة إسلامية كبرى مثل الدولة العثمانية.

في مصاف الكبار
الصراع بين القوى الكبرى آنذاك الذي كان يدفع المغرب أحيانا إلى التقارب والتحالف مع الدولة العثمانية "من دون أن يصبح تابعا لها". وبالاستناد إلى ما لديه من وثائق وصل دكتور التاريخ، فاضل بيات، بحسب مصادر صحفية، إلى القول إنه ابتداء من حكم عبدالله الغالب كانت "الدولة العثمانية تتصرف وكأن المغرب تابع لها"، وبيّن أن الدولة العثمانية كانت تتعامل مع السعديين كما تتعامل مع الحفصيين في تونس والأشراف في مكة.

وقد كان للإسبان دور مهم في السيطرة على المغرب العربي عندما اتفقوا مع البرتغاليين لاقتسام المغرب العربي بعد سيطرتهم على مدينة عنابة (الجزائر) عام 1462م، حيث وقّع الطرفان اتفاقا عام 1479م أطلقت فيه يد إسبانيا في الجزائر مقابل إطلاق يد البرتغال في المغرب الأقصى.

أما مراكش الواقعة في الركن الغربي من المغرب، فقد ظلت بعيدة عن حكم العثمانيين المباشر، وذلك بسبب تنامي قوة الدولة السعدية الناشئة منذ منتصف القرن السادس عشر. النصر الكبير الذي حققه المغاربة على البرتغاليين في معركة "وادي المخازن" سنة 1578م، جعلهم محط تقدير السلطان العثماني ورغبته في إيقاف الحملات الموجهة ضد مراكش، إضافة إلى ظهور شخصية قوية حاكمة في المغرب، ذلك هو المنصور السعدي.

ما ينبغي أن نؤكده، يقول الدكتور بنحادة لـ"الاستقلال"، هو أن المغرب وبالرغم من استقلاله السياسي عن الدولة العثمانية، إلا أنه ظل يشرئب إلى استقطاب النماذج العثمانية على مستويات متعددة وعبر تاريخه، وزاد موضحا: "يكفي أن نشير إلى 3 محطات":

  • الأولى تتعلق بالإدارة السعدية، عندما عاد عبدالملك وأحمد المنصور من معركة "وادي المخازن"، عملا معا على استلهام نموذج التدبير الإداري في الدولة السعدية من العثمانيين، وبدا ذلك أيضا في بعض الأسماء والألقاب التي أضيفت إلى القاموس الإداري المغربي في هذه الفترة وهي ألقاب عثمانية بامتياز، ويكفي أن نشير إلى لقب "الباشا"، الذي دخل إلى الإدارة السعدية ولا زال موجودا إلى الآن.
  • المحطة الثانية؛ في القرن السابع عشر عندما قام المولى إسماعيل باستلهام النموذج العسكري من خلال إحداث "جيش العبيد البخاري" وهناك عبارة في كتاب للمفكر عبدالله العروي "تاريخ المغرب" تفصح عن ذلك، أن نموذج هذا الجيش هو عثماني بالأساس. وكانت هناك الاستفادة من مدربين أتراك في المجال العسكري.
  • المحطة الثالثة؛ تتعلق بالتجارب الدستورية الإصلاحية بشكل عام بالمغرب في بدايات الإصلاح مع السلطان عبدالرحمن بن هشام ومحمد بن عبدالرحمن. وظهر استلهام التجارب العثمانية في الدساتير المغربية بعد ذلك، التي استُلهمت أساسا من التجربة الدستورية التركية.
مغاربة عثمانيون
أفاد كتاب "الجزائريون في تطوان خلال القرن 19م"، لكاتبه الدكتور إدريس بوهليلة، بأن سكان مدينة تطوان (شمال المغرب) هم من أصل جزائري وعثماني خاصة، ومن أصل مشرقي بصفة عامة، معتبرا أن التشكيلة الاجتماعية للجزائريين الذين هاجروا إلى المدينة، لم تنل اهتمام الباحثين والمؤرخين المحليين المحدثين.

وأشار الدكتور إلى أن الهجرة الكبرى للجزائريين التي جرت في القرن 19م، خلال الاحتلال الفرنسي للجزائر -الذي كانت له عواقب سيئة إذ خلت مدن جزائرية بالكامل بعد دخول الفرنسيين إليها- أثرت في المجتمع التطواني في مختلف المجالات؛ الاقتصادية (التجارية والحرفية)، والاجتماعية (اللباس - الطبخ)، والثقافية (إدخال بعض المصطلحات العثمانية إلى اللغة العامية التطوانية).

وكان من بين الجزائريين الذين اختاروا المغرب وجهة لهم، علماء وأدباء ومؤرخون أكفاء؛ بينهم: المؤرخ والأديب محمد المشرفي، وأبو حامد العربي المشرفي، ومحمد السليماني الأعرج، والفقيه والمؤرخ والمصلح محمد بن الحسن الحجوي.

وأوضح الكاتب، أن هذه الجالية كانت مهمة في تطوان، وأن أصولها الاجتماعية المحترمة وطاقتها وإمكانياتها المهنية والحرفية، ساهمت بشكل فعال وإيجابي في المجتمع التطواني خلال القرن التاسع عشر. وبيّن أن ذلك يحيل على مفهوم الهجرة الإيجابية، وليس كما فهمه وروّج له كتاب "الاستعمار"، الذي اعتبر أن الجزائريين سهلوا احتلال الفرنسيين للمغرب.



 
حامعة كامبريج هههههههه
اعطينا هدا المصدر من جامعة كامبريج
+ الدولة الزيانية تاسست قبل الدولة المرنية ب20 سنة وبقيت بعد زوالها حوالي 100 سنة
الدولة الزيانية لم تكن ابدا مستقلة بل من الدول التابعة بعد ولائها للموحدين في المغرب انتقل ولاؤها للمرينيين لكن بعد نهاية المرينيين و صعود الوطاسيين للحكم بايعت مجددا دولة اخرى و هي الحفصيون في تونس الذين بدورهم كانو يبايعون الموحدين و بقيت على هذا الحال الى دخول الاسبان ثم مبايعة العثمانيين. اما المصدر فساتركك تبحث عنه كي تنصدم قليلا عوض التركيز على مقالات جزائرية كتبت في 2003
 


الــسعديـون : من الإمارة الى الـدولـة

منـــذ أوائل قيـام الامارة السعدية في تاغمادرت قرب وادي درعة جنوب المغرب ، جعل السعديون نصب أعينهم توحيد البلاد و طرد المحتل البرتغالي الذي كان جاثما على الثغور الأساسية على الساحل الأطلسي .. ضرفية أوائل القرن الـ16 في المغرب كانت تشهد هشاشـة سياسية واضحـة ، فالوطاسيون حكام البلاد المركزيون أفقدوا المغرب الكثير من قوته التاريخيـة ، و ظهرت اواخر عهدهم امارات شبه مستقلة ( تابعة اسميا) في تطوان و شفشاون شمال البلاد ، إمارة دبدو في الشرق و امارة تاغمادرت جنوبا .. لكن رغم ذلك بقوا الى فترة متقدمـة أصحاب نفوذ حتى خارج المغرب ، فخير الدين بارباروسا بايرلباي الجزائر يحدثنا في مذكراته كيف كانت قبائل و مدن في الجزائر تدعو لسلطان المغرب الوطاسي في المساجد و تتداول الـنقود المغربية ..

بعد موت القائم بامر الله السعدي اول أمراء تاغمادرت عام 1517 ، تولى ابنيه مسؤولية السير على نهجـه فاعتلى الإمارة الابن الأكبر أحمد الاعرج و الذي اتخذ تارودانت حاضرة يلاد سوس معقلا له اول الأمر ، ليـبدأ أولى خطواته الجهادية عبر اغتيال القائد المحلي لمنطقة دكالـة يحيى بن تافوفت عام 1518 و الذي كان معاونا للبرتغاليين و مكنهم من التغلغل أكثر في البر الرئيسي المغربي ، الى جانب ذلك أخذ الأعرج مدينة مراكش عام 1525 كـخليفة للوطاسيين على جنوب المغرب ، امر ما لبث ان تغير نحو الحرب ضدهم لتوحيد المغرب و مجابـهة الأخطار في الشرق و الشمال الايبيري ..

بعد سنوات من انحصار التواجد البرتغالي في البر الدكالي و فقدانهم قلاع أكوز و موكادور (الصويرة حاليا) استطاع الأخوين السعديين الأعرج و محمد أمغــار ( محمد الشيـخ ) الإطاحة بقــلعة سانتا كروز المحورية سنة 1541 (أكادير الحالية) من يد البرتغاليين ، كان نصرا مظفرا استخدمت فيه مدافع الميمونة السعدية و أسر فيه أكثر من 600 برتغالي بينهم قائد القلعة و ابنتـه .. بعدها ما لبثت مدن أخرى ان هوت في قبضة السعديين ، كآزمور و آسفي و لم يبق للبرتغاليين غير مازاكان و سبتـة و طنجة بعــد ان التحقت اصيلـة بالمدن المحررة عام 1550 ..

الــوضع في الشمال الإفريقي المجــاور و سيطرة الأتراك

في الجهة المقابلـة كانت مقومات الدولـة في الجزائر اوائل القرن 16 قبل مجيء الأتراك غائبة تماما .. فـملوك تلمسان لم يصيروا يحكمون ابعد من اسوار مدينتهم ، و الاسبان يسيطرون على مـدن وهران و تنس و بجــاية إظافة الى امارات مجهرية مستقلة كما الشان في إمارة التومي في الجزائر العاصمة و كذا امارات تابعة للحفصيين شرق البلاد ، كما هو الشان في إمارات كوكو و بني عباس في بلاد القبائل كانت تبايع السلاطين الحفصيين بإفريقية ( تونس الحاليــة) ..
مجيء القرصـانين العثمانيين سيغير تاريخ المنطقـة ، فبفعل قرصنتهم لصالح السلطان الحفصي انطلاقا من جربـة و حلق الواد استطاع عروج رايس دخول نطاق شمال الجزائـر الحــاليـة و الاغارة على قلاع للاسبان في بجاية أول الأمر حيث فقد يده اليسرى اثناء الحصار ثم جيجل و الجزائر العاصمة ، بعدها سيتم نقل مركز القرصنة نحو نواحي جيجل عام 1514 ليطرد الاسبان منها و من الجزائر العاصمة عام 1516 ، كان ترحيب سكان المدينة كبيرا ، لكنهم سرعان ما ندموا على ذلك ، اغتال عروج امير الجزائر سليم التومي و ردع بالحديد و النار كل من عادى التواجد التركي في المدينـة ، ليـعلن نفسه سلطان الجزائر و يتمدد غربا نحو وهران و يدق ابواب الزيانيين في تلمسان ، حيث سيعيث فيها القرصان العثماني فسادا عند دخولها عام 1518 بعد ان فتح له اهلها الأبواب بسذاجة ضدا في ابي حمو الذي اغتصب الحكم و سجن ابا زيان و استنجد بالاسبان لانقاذه ، نفس التكتيك سيتكرر ، فقد تم إعدام ابي زيان رغم كونه من ابرز من دعى الأتراك للمدينة و أغرق 70 شخصا من العائلة الحاكمة في صهريج قصر المشور و نشر القتل بين المعارضين من الأهالي و نهب كنوز قصر المشور .. عند مجيء الاسبان و رغم محاولة بارباروسا التحالف مع سلطان المغرب الوطاسي ضد الاسبان و اتقاء لحصار كامل لم يكتب لمساعيه النجاح .. فبعد قتال طويل فر عروج خارج المدينة ، يقال أن ماركيزا اسبانيا اقتفـى اثره و قتلــه في مكان اختلف المؤرخون حوله فبعضهم يعتقد بمقتله قرب عين تيموشنت ، و الآخرون يروون فراره نحو شرق المغرب و مقتله في جبال بني يزناسن على الطريق للهروب نحو فـاس ..
بعــد مقتل عروج سيـبايع اخوه خير الدين السلطان الـعثماني سليم الأول خليفـة و سلطانا له و يعلــن بذلك رسميا الــتحاق الجزائر بإيالات الدولة العثمانية لـ 3 قرون المقبلـة ..
أما بالنسبة لتلمسان فالاسبان وضعوا ابو حمـو حاكما عليها تحت حماية قائد وهران الاسباني عام 1519 مقابل دفع الجزيـة ..

الــصدام السياسي و العسكــري بين الأتراك و المغاربـة :

وصــلت أواسط القرن 16 و الدولـة الوطاسية قد تم اضعافها بسبب الحروب الداخليـة ضد السعديين كما اشرنا فوق ، هنا سيـأتي اول تدخل سياسي مهم في تاريخ العلاقات المغربيـة التركيـة عام 1545 ، الأمير أبو حسون الوطاسي الوصي على السلـطان الـيافع محمـد القصري ارسل طلبا للدعم العسكري لاسطمبول مقــابل الاعتراف بـخلافـة سليمان خان ، دعم لم يأت بالشكل الذي انتظره الوطاسيون ، لينهزم الوطاسيـون ضد محمد الشيخ عام 1549 و تسقط فاس بيـده و يلجأ ابو حسون للأتراك لدعمـه ضد خصومه و ارجاع ملكه مقابل جعله ملكا اسميا تحت راية العثمانيين .. سيــلجأ العثمانيون للعب على الحبلين فمن جهة ألبوا أمير دبدو ضد السعديين و استقبلوا ابا حسون و من جهة اخرى اتفقوا من جانبهم على اقتسام غرب الجزائر مع سلطان المغرب الجديد ، وهران و أحوازهـا للعثمانيين مقابل تلمسـان للمغرب ..
بعد اكتشاف محمد الشيخ لألاعيب الأتراك أطلق حملـة عسكريـة استباقية ضدهم ، ليدخل تلمسان في التاسع من يونيو 1550 و يتقدم نحو مستغانم في نفس السنـة دون التمكن من دخولها ..

لم يكن هذا السبب الوحيد في التوتر الذي نشأ بين السعديين والأتراك، إذ يبين في كتابه « » مدى طموح السلطان محمد الشيخ لبسط نفوذه على المغرب الأوسط (الجزائر)، قائلًا: «لما فتح أبو عبد الله الشيخ حضرة فاس … تاقت نفسه إلى الاستيلاء على المغرب الأوسط، وكان يعز عليه استيلاء الترك عليه مع أنهم أجانب عن هذا الإقليم ودخلاء فيه». «فرأى الشيخ من رأي وإظهار القوة في الحرب أن يبدأهم قبل أن يبدؤوه» هكذا يخبرنا المؤرخ المغربي عن مردِّ هجوم السلطان السعدي على ، حصارها الذي دام تسعة أشهر، وسقوطها في يديه سنة 1550م.

كما يرجع المؤرخ عبد الكريم كريم ضم السعديين تلمسان لدولتهم إلى حرصهم على تأمين مناطقهم الشرقية، وكذا تلبية لاستنجاد أمير تلمسان، وعدد من أهاليها، بنصرتهم ضد الأتراك، قائلًا إن «الحاكم السعدي استقبل وفدًا يمثل أهالي تلمسان وجماعة من الأندلسيين المقيمة بها، وقد أكّدوا له انضمامهم إليه كرهًا منهم للأتراك».

وهذا يبين أن الطابع الغالب في علاقة المغرب بالعثمانيين، خلال الأيام الأولى من الحكم السعدي، هو التنافس والتسابق على سيادة منطقة كان مفتاحها هو مدينة تلمسان. فمن ناحية كان السلطان التركي يرى فيها قاعدة هامة لفتح المغرب الأقصى، ومن ناحية أخرى، كان السلطان المغربي يعدها بدوره نقطة استراتيجية لتأمين شرق المغرب، ومنصة لبسط النفوذ على الجزائر.

سيطرة قصيرة للأتراك

تعددت انشغالات السلطان السعدي وانقسمت إلى أمرين؛ الأول هو تأمين جبهته الخارجية من أطماع الترك، والثاني هو تأمين حكمه الفتي داخليًّا. هكذا أخذ بامتحان ولاء مشايخة الزوايا الصوفية لعرشه، وتطويع كل من ثبت في أمره إضمار رأي غير الذي يرتضيه السلطان.

ظلت الأوضاع في تلمسان متأرجحة، بين كرّ وفرّ للقوتين، مرة يحكمها المغاربة ويطردون منها، ويعيدون الإغارة عليها من جديد كي يطردوا منها مرة ثانية. إلى أن مال الأتراك إلى طلب المهادنة، فأرسلوا سفيرًا لهم لمراكش برسالتين إلى محمد الشيخ مفادهما إقامة الصلح، كما يبلغون السلطان تعيين حاكم جديد للجزائر عوض القديم الذي لم يحسن أصول الجوار.

فما أن وصل الباشا الجديد إلى الجزائر في أبريل 1552، حتى دخل في مفاوضات سرية مع (آخر ملوك الوطاسيين)* والقصد هنا مساعدته على استرداد عرشه بفاس. عبد الكريم كريم

بيد أن مصدرًا تاريخيًّا قديمًا، وهو «تاريخ الدولة السعدية التكمدارية»، يشير إلى أن توجه أبو حسون كان أخذًا بنصيحة ملك البرتغال.

تحركت الجيوش التركية لنصرة آخر ملوك بني وطّاس، نصرته التي تعني بذات الشكل دخول المغرب تحت سيادتها، بحيث يكون أبو حسون واليًا باسم السلطان سليمان القانوني، و وجوب الدعاء للسلطان العثماني، وسك اسمه على العملة. رست الأساطيل العثمانية على شواطئ الشمال المغربي، وتحركت الجند الانكشارية من إيالة الجزائر، مستغلين الفراغ الذي خلفه السعديون بانسحابهم إلى تأمين فاس. فاجتاحوا شرق المغرب وصولًا إلى فاس، والتي وقعت بها المعركة الحاسمة سنة 1554م

يصف المؤرخ المغربي أهوال تلك الحرب قائلًا: «عندما التقى الجمعان، ودارت رحى الحرب، فلاحت بارقة الظفر والظهور للمولى الإمام رضي الله عنه (محمد الشيخ) فزحزح الأتراك عن مراكزهم واستولى على مدافعهم، لم ينشب أن انفضت كتائب (قبائل من السلالة المرينية) من حوله قاطبة، لانطوائهم على النكث وتواطئهم على الغدر، فلحقوا ببوحسون».

نفي السلطان المنهزم، محمد الشيخ، إلى مراكش، التي اتخذها قاعدة استنفر منها أهل جنوب المغرب من بطانته لنصرته. لم يدم حكم الأتراك بفاس طويلًا، حتى عاد إليهم، في نفس السنة، سلطان السعديين بالحرب. وبجحافل من جند أتت من أقطار المغرب، لــينتصر على الوطاسيين و الإنكشارية في معركــة تادلــة اوائل سبتمبر 1554 و ليــدخل فاس ظــافرا في 13 سبتمبر 1554 ..
يقول الناصري في ذلك: « جمع الجموع، وزحف إلى فاس فدارت بينه وبين سلطانها حروب شديدة كان في آخرها الظفر للشيخ».

الآن تمهد لنا الملك في المغرب، بعد قتلنا هؤلاء الثلاثة (الأتراك والوطاسيين والفقهاء الموالين لهم). *محمد الشيخ سلطان السعديين بعد انتصاره

يروي كتاب «تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية» حوادث فذَّة عن الوجود التركي بمدينة فاس، فيقول: «ولما رأى الترك محاسن البلاد، أعجبتهم وأخذوا غرتها، كتبوا بذلك إلى الجزائر وأرادوا القيام على أبي حسون». وبهذا لم يكن لأبي حسون سوى مُلك صوري، أخذ الأتراك يجعلونه غطاء لفعل ما يريدون، «كانوا يقبضون النسوان والصبيان، وينهبون ما أرادوا، فضاقت بهم الرعية من سوء فعلهم وصاروا يقتلونهم»، بحسب الكتاب.

لــقد ثار الفــاسيـون و المغاربـة عموما على إجرام الأتراك و غرورهـم و لم يقبلــوا ان يعاملوا كما عومل أهل الجزائر و تلمسان من قبــل ..

هرب الأتراك من فتك انتفاضة سكان فاس إلى شطر منها (فاس الجديدة)، فقبضوا على السلطان وخاصته، وعزلوا المنطقة كلها، بعد أن أخلوها من سكانها. لما بلغت الأخبار شطر المدينة الآخر، قام عليهم الشعب بالشَّواقير (الفؤوس) والفيسان (المعاول) يودون اقتحام تحصيناتهم، فهرع الأتراك إلى إخلاء المدينة فارين من بطش أصحابها، بعد أن سلموا السلطان الرهينة.

كما يورد ذات المرجع: «أشرفت (أطلَّت) الترك من أسوار المدينة، فإذا الدنيا قد قامت عليهم فخافوا… وعند ذلك جاؤوا بالسلطان حتى نظر الناس إليه، فشرطوا عليهم الخروج (مغادرة المدينة)، وكفى الله المؤمنين القتال».

بعد جلائهم عن أرض المغرب الأقصى، ذهب الأتراك مذهب المهادنة مع حاكم البلاد، وأخذوا يراسلون سلطان المغرب بالصلح. صلح لم يكن ليشبع طموح محمد الشيخ وقتها، فكان له رد آخر على رُسل إسطنبول، قائلًا فيما يورد «تاريخ الدولة السعدية» .

سلِّم على أمير الحوَّاتة (صيّادي السمك) سلطانك، وقل له إن سلطان المغرب لا بد له أن ينازعك على عمل (أرض) مصر، ويكون قتاله معك عليه، إن شاء الله، ويأتيك إلى مصر والسلام

لما وصل الخبر سليمان القانوني ثارت ثائرته، وعزم على إخراج كل جنده والزحف على فاس خصوصا بعد اجتيــاح السعديين لتلمسان مرة أخـــرى عام 1556، غير أن نفرًا من وزرائه أشاروا عليه بالتريث، والعمل على اغتيال السلطان دون حرب المغاربة، لما عرفته تلك المرحلة من تقارب إيبيري مغربي ضد عدو واحد هو العثمانيون.

وهذا ما وقع، جيشت إسطنبول فرقة من خيرة الإنكشارية ، وأرسلتهم إلى فاس تحت ذريعة كونهم منشقين عن السلطان العثماني، وأتوا للاحتماء بعاهل المغرب.

لم يكن لمحمد الشيخ إلا العمل بموجبات الضيافة، فاستقبل اللاجئين المزيفين، وأكرمهم بما يمكنهم من العيش في بلاده بكرامة، بل واصطفاهم حرّاسه الخاصين لدرايتهم بالسلاح. فكان الحال كذلك، حتى باغتوه ليلة 23 أكتوبر (تشرين الأول) 1557م، فقتلوه وحملوا رأسه إلى السلطان سليمان بعاصمته.

الــخازوق الأخيــر

كـــان معروفــا استخدام الترك للخوازيق ضد المعارضين و داخل مستعمراتهم الشمال افريقيــة لكنـهم لم يتصوروا ما سيأتيهم بعد اغتيال السلطان السعـدي .. صعــد الى عرش المغرب ابن السلطان المغــتال محمد أمغــار (الشيخ ) السعدي .. السلــطان الــغالب بالله عبد الله بن محــمد رفــض بدوره الاعتراف بالــخلافة التركيـة ، آنذاك جهز حاكم الجزائر العثماني حسن باشا بن خير الدين بارباروسا جيشا جرارا نزل بــه في شاطئ باديس شمال المـغرب متوجها نحو فاس العاصمـة .. كانت خطـة الأتراك هي اتيان السعديين من مكان غير متوقع يتوارى فيه جيشهم داخل جبال الريف الى ان يظهروا للمغاربـة على مشارف فاس ..
تبيــن خطأ التكتيك و استخفافهم بالسلطان الجديــد و أيضا عدم معرفتـهم بـحجم البيــئة العدائية التي ستواجههـم .. على طول الطريق الجبلية قاومتهم قبائل صنهاجـة الريفيـة بالكمائن حتى وصل الأتراك على مقربــة من واد اللبن ( احد روافد نهر سبو) قرب تاونات الحــالية ليلتقي بهم الخيالة و الطبجيـة السعديـون من الجيش السلطاني و ذلــك في مثل هاته الأيام من شــهر أبريـل 1558 .. تشتت الجيش التركـي ففريق فر مع حسن باشا عائــدا بحرا نحو الجــزائر ، في حين انسحبت شراذم من جيشه شرقا بغيـة الوصول لتلمسان ، الأمر الذي لم يتم لأغلبـهم و وقعوا أسرى في يد القبائل و قائد دبدو المبايع للسلطان السعدي ..

هــكذا انتهــت آخــر المحــاولات التركيــة الـمباشرة لــظم المـغرب بالقــوة العسكريـة بالخيبـة و ظل المــغرب متفردا بـاستقلاليــته ، داحــرا لأعداءه .. سيـنجح المغاربة بعدها بـردم الامبراطوريـة البرتغاليـة و ظم امبراطورية السونغاي و مالي .. لكــن تلك حكــايــة أخرى ..

و الســـلام عليــكم و رحمــة الله ..

المراجــع :

تاريخ الدولـة السعدية التكمدارتية
الاستقصا في اخبار المغرب الأقصى
تاريخ الجزائر العثمانيــة
مــذكرات خير الدين بربروس


معلومات اقل مايقال عنها انها موسوعة

التقصير علينا اننا لم نقرأ

الف شكر لك اخي على روعة طرحك

تحياتي للمغرب
 
أفاد كتاب "الجزائريون في تطوان خلال القرن 19م"، لكاتبه الدكتور إدريس بوهليلة، بأن سكان مدينة تطوان (شمال المغرب) هم من أصل جزائري وعثماني خاصة، ومن أصل مشرقي بصفة عامة، معتبرا أن التشكيلة الاجتماعية للجزائريين الذين هاجروا إلى المدينة، لم تنل اهتمام الباحثين والمؤرخين المحليين المحدثين.

وأشار الدكتور إلى أن الهجرة الكبرى للجزائريين التي جرت في القرن 19م، خلال الاحتلال الفرنسي للجزائر -الذي كانت له عواقب سيئة إذ خلت مدن جزائرية بالكامل بعد دخول الفرنسيين إليها- أثرت في المجتمع التطواني في مختلف المجالات؛ الاقتصادية (التجارية والحرفية)، والاجتماعية (اللباس - الطبخ)، والثقافية (إدخال بعض المصطلحات العثمانية إلى اللغة العامية التطوانية).

وكان من بين الجزائريين الذين اختاروا المغرب وجهة لهم، علماء وأدباء ومؤرخون أكفاء؛ بينهم: المؤرخ والأديب محمد المشرفي، وأبو حامد العربي المشرفي، ومحمد السليماني الأعرج، والفقيه والمؤرخ والمصلح محمد بن الحسن الحجوي.

وأوضح الكاتب، أن هذه الجالية كانت مهمة في تطوان، وأن أصولها الاجتماعية المحترمة وطاقتها وإمكانياتها المهنية والحرفية، ساهمت بشكل فعال وإيجابي في المجتمع التطواني خلال القرن التاسع عشر. وبيّن أن ذلك يحيل على مفهوم الهجرة الإيجابية، وليس كما فهمه وروّج له كتاب "الاستعمار"، الذي اعتبر أن الجزائريين سهلوا احتلال الفرنسيين للمغرب.





المصدر كل مواضيعه تطبل لتركيا.

طبيعي يحرف ويزعم ان اللباس والطبخ والثقافة هي عثمانية تماشيا مع عملية سرقة التراث المغربي الممنهج من عديمي التاريخ والثقافة.

قال أهل تطوان يستخدمون مصطلحات تركية... ممكن تعطينا ما هي هذه المصطلحات ؟
 
المصدر كل مواضيعه تطبل لتركيا.

طبيعي يحرف ويزعم ان اللباس والطبخ والثقافة هي عثمانية تماشيا مع عملية سرقة التراث المغربي الممنهج من عديمي التاريخ والثقافة.

قال أهل تطوان يستخدمون مصطلحات تركية... ممكن تعطينا ما هي هذه المصطلحات ؟

الله يهديك هل ستأخذ عليه.. الرجل منذ الأمس و عيونه لم يجافيها النوم ليأتي لنا بمصدر كهذا بعد بحث مضني..
لو لم يكن يرى في "الاحتلال العثماني" الطويل لبلاده نقصا لما سارع ليأتي بمصدر يؤكد لنا أن بلادنا كذلك احتلها العثمانيين.. الفخور بتاريخه لن يبحث عن أي يوسم الناس بمثل هذه الأمور لو كان فخورا بها..
و على كل حال فالتأثير العثماني في المغرب واضح و امر لا يمكن ان نخجل منه.. كما أن التأثير المغربي كذلك موجود، وليس أقله أن الطربوش الذي يفتخر العثمانييون به هو مغربي و هم نفسهم يسمونه فاس نسبة إلى مدينة فاس المغربية (اذا لم يقولو انها ملكهم كذلك)
 
المصدر كل مواضيعه تطبل لتركيا.

طبيعي يحرف ويزعم ان اللباس والطبخ والثقافة هي عثمانية تماشيا مع عملية سرقة التراث المغربي الممنهج من عديمي التاريخ والثقافة.

قال أهل تطوان يستخدمون مصطلحات تركية... ممكن تعطينا ما هي هذه المصطلحات ؟



صفحة 59
 
الله يهديك هل ستأخذ عليه.. الرجل منذ الأمس و عيونه لم يجافيها النوم ليأتي لنا بمصدر كهذا بعد بحث مضني..
لو لم يكن يرى في "الاحتلال العثماني" الطويل لبلاده نقصا لما سارع ليأتي بمصدر يؤكد لنا أن بلادنا كذلك احتلها العثمانيين.. الفخور بتاريخه لن يبحث عن أي يوسم الناس بمثل هذه الأمور لو كان فخورا بها..
و على كل حال فالتأثير العثماني في المغرب واضح و امر لا يمكن ان نخجل منه.. كما أن التأثير المغربي كذلك موجود، وليس أقله أن الطربوش الذي يفتخر العثمانييون به هو مغربي و هم نفسهم يسمونه فاس نسبة إلى مدينة فاس المغربية (اذا لم يقولو انها ملكهم كذلك)
الله يهديكم, تجادلون مرضى نفسيين بسبب الغيرة والحسد, اخر اخبار جمهورية تيمور الشرقية تمنع استيراد السيارات الا من دول المنشئ, رغم غلاء السيارة, الله ايشافيكم
 
الله يهديكم, تجادلون مرضى نفسيين بسبب الغيرة والحسد, اخر اخبار جمهورية تيمور الشرقية تمنع استيراد السيارات الا من دول المنشئ, رغم غلاء السيارة, الله ايشافيكم

هههههه... لو لم نكن نعرف أن كلماتنا تؤلمهم لما كتبنا لهم ;) يكفي أنهم جمعوا كل جهابذتهم ليدخلوا لمواضيعنا بمصادرهم المشكوكة التي بحثوا عنها لأيام لمجرد أن يهاجمونا..
على العموم تيمور الشرقية تمتلك مصانع نفخ عجلات من الطراز الأول الله يبارك :ها:
 
هههههه... لو لم نكن نعرف أن كلماتنا تؤلمهم لما كتبنا لهم ;) يكفي أنهم جمعوا كل جهابذتهم ليدخلوا لمواضيعنا بمصادرهم المشكوكة التي بحثوا عنها لأيام لمجرد أن يهاجمونا..
على العموم تيمور الشرقية تمتلك مصانع نفخ عجلات من الطراز الأول الله يبارك :ها:
مصانع تيسلا طحكوت لنفخ الروايض هههه, كتعجبهوم البومبا
 
عودة
أعلى