نوعية المنتجات دي ؟؟
ولا متعرفش!!
تسعى الحكومة المصرية إلى رفع مستوى التعاون، سياسيا واقتصاديا ، مع دول القارة الإفريقية، من خلال تفعيل كافة أطرالتعاون المتاحة على المستوى التجارى، لتحقيق المزيد، من فرص الصادرات المصرية مع الدول الإفريقية، وآخرها مؤتمرإفريقيا لدول الكوميسا بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتعتبردول غرب إفريقيا، من بين الدول التى تحظى بفرص تعاون اقتصادى مع مصر، ولكنها مازالت حتى الآن غيرمستغلة بشكل كامل، بسبب عوائق التمويل واختلاف اللغة، وهوما دعا عدد من رجال الأعمال ، إلى المطالبة بضرورة التعاون مع المغرب، لخبراتها الطويلة فى التعامل مع أسواق غرب إفريقيا ونفاذ الصادرات المصرية إلى تلك الأسواق الكبرى.
وأرجع المهندس أسامة جنيدى أحد رجال الأعمال المتعاملين مع السوق المغربية، أهمية السوق المغربى لعدة أسباب، منها المميزات النسبية التى تمتلكها السوق عن أى دولة أخرى فى الشمال الإفريقى ، مثل امتلاكها اللغة الفرنسية وهى اللغة التى تتحدث بها دول غرب إفريقيا، بالإضافة إلى العلاقات التجارية المتميزة التى يمتكلها التجارالمغاربة فى أسواق غرب إفريقيا، خاصة فى الدول التى تتمتع بأغلبية مسلمة مثل السنغال، فالتجار فى هذه الدول تدين للمغرب بالتقدير لدورها فى نشرالدين الإسلامى فى البلاد عن طريق التجارالمغربيين، وبالتالى تعتبرالمغرب هى البوابة المناسبة لدخول الصادرات المصرية إلى دول غرب إفريقيا بالتعاون مع التجارالمغاربة.
وأكد جنيدى، أن حجم العلاقات الاقتصادية بين مصر والمغرب مازال لم يرق إلى المستوى المطلوب، رغم الفرص الاستثمارية المتاحة للتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن أبرزالصادرات المصرية فى السوق المغربى، هى الصناعات الهندسية ومواد العزل، وفى المقابل تتمثل الصادرات المغربية إلى السوق المصرى فى الأسماك، حيث تشتهر المغرب بمنتجات الأسماك لامتلاكها شواطئ مطلة على المحيط الأطلسى.
ويرى إسماعيل عبد العزيز، أحد المصدرين المصريين إلى المغرب، أن السوق المغربية من الأسواق الواعدة للصادرات المصرية، ورغم ذلك فإن حجم التجارة المشتركة والاستثمار لم يصل إلى المستوى المطلوب، علما بأن قطاع البرمجيات والزراعة من أبرز الصادرات المصرية فى السوق المغربى، فضلا عن القطاع السياحى الذى يعتبر من أبرز الاستثمارات المصرية فى المغرب.
كان وزير الصناعة والتجارة والاستثماروالاقتصاد الرقمى المغربى مولاي حفيظ العلوى، أجرى زيارة فى يوليوالماضى، ولاقت أصداء واسعة بين رجال الأعمال والمستثمرين المصريين، حيث أعتبرها البعض بوادر إيجابية لتجاوزمحاولات الوقيعة التى سادت مؤخرا بين البلدين على المستوى السياسى.