لماذا تأخرت إسرائيل عن شن هجومها المضاد ؟

إنضم
30 أبريل 2019
المشاركات
182
التفاعل
298 0 0
الدولة
Egypt
بحلول الساعه الثامنة من صباح يوم الأحد 7 أكتوبر كانت القوات المصرية قد حققت نجاحاً حاسماً فى معركة القناة, فقد تمكنت من إقتحام أصعب مانع مائى فى العالم, وقضت على أسطورة خط بارليف بعد أن سقطت معظم تحصيناتة ونقطة القوية فى يدها وضربت الحصار حول الحصون الباقية, وقد تم ذلك فى زمن لم يتجاوز 18 ساعة من البدء وبخسائر لم يكن يتصورها أكثر المخططين تفاؤلاً فقد بلغت 280 شهيداً و 5 طائرات و 20 دبابة, وكان مقدراً أن عملية العبور ستكلف قواتنا 30 ألف ضابط وجندى منهم عشرة ألاف قتلى. وفى المقابل فقد العدو فى معاكر يوم 6 وليلة 7 أكتوبر 30 طائرة ونحو 200 دبابة وعدة مئات من القتلى والجرحى..
وفى صباح يوم 7 أكتوبر اتضح أن القوات المصرية قد قامت بتنفيذ الخطة بدر تنفيذاً رائعاً فقد نجحت الفرق المشاة الخمس فى العبور إلى الشاطئ الشرقى بكامل أسلحتها الثقيلة, وعبرت معها حوالى 800 دبابة, فى الوقت الذى دمرت فية القوات الاسرائيلية المعدة لعملية صد الهجوم المصرى, وهى اللواء 116 مشاة (القدس) وثلاثة ألوية مدرعة تدميراً يكاد يكون كاملاً..
وكان عدم تمكن العدو من القيام بهجماتة المضادة التعبوية طوال يومى 6 و 7 أكتوبر ضد القوات المصرية التى أ،شأت خمسة رءوس كبارى على الشاطئ الشرقى للقناة فى الدلالة القاطعة على مدى المفاجأة الإستراتيجية التى حاقت بالعدو والتى أدت إلى تأخير وصول قواته الإحتياطية إلى أرض المعركة طوال هذه المدة. وكانت أفرع القيادة العامة المصرية قد اختلفت تقديراتها قبل المعركة حول الموعد المتوقع لقيام القوات الاسرائيلية الرئيسة التى كانت تتمثل فى القوات الإحتياطية بشن هجومها المضاد الرئيسى على رءوس الكبارى المصرية. فبينما قدرت هيئة العمليات الحربية أن هذا الموعد لن يتأخر عن 24 ساعة من بدء تنفيذ الخطة (بدر) على أساس أن العدو رغم كل الإجراءات الخداعية التى اتبعت سوف يكتشف بلا شك الاستعدادات المصرية النهائية قبل بدء المعركة بثلاثة أيام على الأقل, كانت إدارة المخابرات الحربية قد بالغت فى حذرها فقدرت أن العدو سوف يكتشف حتما النوايا الهجومية المصرية بمجرد بدء مرحلة العد التنازلى أى قبل 15 يوما من ساعة الهجوم مما سوف يتيح له الفرصة لاستدعاء قواته الاحتياطية وإتمام حشدها فى أرض المعركة دون أى تدخل أو ضغط, ووفقا لهذا التقدير كان المتوقع أن يتمكن العدو من القيام بهجومة المضاد الرئيسى فى خلال 8 ساعات على أكثر تقدير من بدء الهجوم المصرى..
ولكن الواقع أثبت أن العدو قد خالف كل التقديرات المصرية.. فعلى الرغم من أن نقاط المراقبة الأمامية الإسرائيلية قد رصدت وسجلت وصول معدات العبور الثقيلة والخفيفة وقوارب الاقتحا المصرية الى قرب خط المياه وأبلغت ذلك على الفور لرئاستها الخلفية, وهى تحضيرات الى جانب التحضيرات الهجومية الأخرى على جبهتى سيناء والجولان كانت قاطعة الدلالة على أن مصر وسوريا سوف تقومان بشن هجوم مشترك على إسرائيل فى توقيت قريب, فإن المخابرات الإسرائيلية بتأثير ما رسخ فى أذهان رجالها من الإستهانة بمقدرة العرب العسكرية أخطأت فى التوصل إلى التقييم السليم لأنباء الإستطلاع, وتقارير المعلومات التى وصلتها, وأسهمت بتقديرها الخاطئ للموقف فى تضليل المسئولين بالقيادتين السياسية والعسكرية, مما جعل إسرائيل تفاجأ بالحرب وكاد يعرضها لكارثة محققة. ولولا ذلك التحذير الخفى الذى أبلغ للمخابرات الإسرائيلية فى الساعة الرابعة صباحاً يوم 6 أكتوبر, والذى نقلتة المخابرات إلى القيادتين السياسة والعسكرية فى إسرائيل قبل نشوب الحرب بعشر ساعات فقط لكانت الضربة العربية على جبهتى سيناء والجلوان ساحقة ولكانت المفاجأة شديدة ومذهلة.
ونتيجة لعدم قدرة العدو على القيام بهجومة المضاد الرئيسى المنتظر طوال يومى 6 و 7 أكتوبر وإقتصار هجماته ضد رءوس الكبارى على هجمات مضادة تكتيكية خلال ليلتى 7 و 8 أكتوبر اشتركت فيها الألوية المدرعة الثلاثة التى كانت تحت قيادة الجنرال ألبرت ماندلر والتى تم خلالها سحق معظم دباباتها, استفادت القوات المصرية التى عبرت من ذلك الموقف فى إنجاز عدد من الأعمال المهمة. فعلى أثر إنتهاء الدبابات والأسلحة الثقيلة والعربات المجنزرة من إتمام عبورها قامت الفرق المشاة الخمس بتوسيع رءوس الكبارى وسد الثغرات فيما بينها وبين الفرق المجاورة داخل كل جيش, وبحلول صباح الاثنين 8 أكتوبر كانت رءوس كبارى الفرق الخمس قد ادمجت فى رأسى كوبرىى جيشين وكان رأس كوبرى الجيش الثانى يمتد من القنطرة شمالاً إلى الدفرسوار جنوباً وكانت الدفرسوار داخلة فى نطاق مسئولية الجيش الثانى. وكان رأس كوبرى الجيش الثالث يمتد من البحيرات المرة شمالاً حتى بورتوفيق جنوباًَ. وكان رأس كوبرى كل جيش يصل فى عمقه من 8 إلى 10 كيلومترات. ونتيجة لهذا الوضع أصبحت هناك ثغرة تفصل بين رأس كوبرى الجيش الثانى ورأس كوبرى الجيش الثالث كان طولها حوالى 35 كم وتشمل معظم المسطح المائى للبحيرات المرة, وكانت مسئولية وقايتها موزعة بين الجيشين الثانى والثالت دون تحديد واضح لمدى هذة المسئولية. ولم يكن فى مقدرة الجيش الثالث بالقوات التى تحت قيادته أن تمتد حدود مسئوليته لتغطى هذة المساحة الشاسعة من سطح البحيرة باعتبارة مسئولاً وفقاً للمبادئ التكتيكية عن حماية نقط اتصاله مع جارة الأيسر (الجيش الثانى) وربما نشأ هذا الوضع على اعتبار أن البحيرات المرة تعد مانعاً طبيعياً أمام العدو لا يمكنة إجتيازة, وعلى ذلك فلا داعى لتخصيص قوات معينة لحمايته, ولكن الموانع الطبيعية وفقاً للمبادئ التكتيكية السليمة لا قيمة لها إذا لم تخصص قوات معينة بالذات لحمايتها وتغطيتها بشبكة من النيران وتعزيز الدفاع عنها بالموانع الصناعية كحقول الألغام والأسلاك الشائكة..
وقد دفعت القوات المصرية فيما بعد ثمناً باهظاً لوجود هذة الثغرة بين رأسى كوبريي الجيشين الثانى والثالث دون تأمينها تأميناً كافياً. فلقد اكتشفت سرية استطلاع اسرائيلية من قوة القطاع الأوسط الذى كان يتولى قيادته الجنرال شارون بعد ظهر يوم 9 أكتوبر خلو منطقة البحيرة المرة الكبرى من القوات المصرية, وأمكنها الوصول الى خط المياه وقضاء الليل بأكملة على شاطئ البحيرة. وقد جاء فى رواية اسحاق اجام قائد إحدى الفصائل فى هذة السرية التى كان يتولى قيادتها رافى بارليف -وفقا لما ورد فى المراجع الإسرائيلية- أن السرية المذكورة تمكنت فى هذة الليلة من إكتشاف حدود سيطرة الجيش الثانى الجنوبية, وأنها تقدمت على الرمال إلى أن وصلت إلى البحيرة المرة الكبرى. وورد فى روايتة بعد ذلك أن سرية الاستطلاع هذة هى التى قادت بعد أسبوع واحد فقط القوات الإسرائيلية التى عبرت فى الدفرسوار وأقامت رأس كوبرى غرب قناة السويس..
وفى النهاية لم تكن لثغرة الدفرسوار الضغط الكافى فى النقاشات مما أل للنتيجة التى قامت من أجلها الحرب وهى إسترجاع مصر لأرض سيناء (ما عدا مدينة طابا التى حصلت عليها مصر فيما بعد عن طريق التحكيم الدولى)

المصدر : المعارك الحربية على الجبهة المصرية - جمال حماد -
من صفحة 121 إلى صفحة 124
 
حجم الخسائر ليس لها علاقه بالنصر او الهزيمه
ازاى ! دة لية كل العلاقة
دة كان السبب الأول الى خلى الاسرائيليين يقعدو علىترابيزة المفاوضات ويتنازلو عن سيناء عشان ميخسروش أى خسائر تانية
 
اهم حاجه الهدف اتحقق في الحرب
حتي لو كانت خسائرك اضعاف الطرف المهزوم مثل الروس خسائرهم 21 مليون وكسبو بردوه اللي خلي اسرائيل تقعد ان هي نعرفتش تكسب عليك اي ورقه تفاوض حتي الثغره عمليه تلفزونيه لو بعد كل ده اسرائيل عرفت تعمل هجوم مضاد ناجح مكنتش اتنازلت عن الارض بسهوله
فاهم قصد حضرتك
روسيا خسرت 21 مليون وكسبت عشان قدرت تستحمل الخسارة
احنا لو خسرنا 4 او 5 اضعاف خسارتنافى حرب اكتوبر( الى كانت اصغر من خسارة اسرائيل برضو )
مكناش هنستسلم عشان نقدر نستحملها ونعوضها
نما هما كان تعدادهم قليل وخسرو جنود كتير وانصدمو
 
ياربت تعلملون كمان موضوع عن حجم خسائر الأطراف المتحاربة !!!

السوفييت سحقوا الألمان وكانوا أول من دخل برلين فى الحرب العالمية الثانية لكن كانت خسائرهم البشرية أكبر خسائر حيث بلغت حوالى ٢٥ مليون قتيل.
 
السوفييت سحقوا الألمان وكانوا أول من دخل برلين فى الحرب العالمية الثانية لكن كانت خسائرهم البشرية أكبر خسائر حيث بلغت حوالى ٢٥ مليون قتيل.
هما عايز يقلل من الإنتصار المصرى بأى سبب وخلاص
ربنا يهدى
 
ناس ودول لاتري بالعين المجرده وبيقللو من انتصارات واحداث هما اقزام جمب عظمتها
دول مش اقزام جمب حرب اكتوبر
دول اقزام جمب قصة عسكرى واحد كان فى الحرب دى زى العسكرى صابر الى هرب اكل ومية للجيش التالت ودة سبب فشل الضغط على الجيش الثالث لانة مسلتسلمش بسبب وصول امدادات مهربة بالجمال لة
او زى القناص نوار الى كان كل يوم يموتلو واحد من الاسرائيليين على الجانب الثانى للقناة وكل يوم الاسرائيليين يغيرو نظام حراستهم والدروع وبرضو بيجيبهم
وغيرهم وغيرهم من الأبطال رحمة الله عليهم
 
ياربت تعلملون كمان موضوع عن حجم خسائر الأطراف المتحاربة !!!

الخسارة تعتمد على طبيعة الحرب ...كقوة مهاجمة امر طبيعي ان تتعرض لخسائر بنسبة اعلى خاصة اذا كان العدو قوي جدا ومحصن جيدا ..لا يوجد نصر بدون تضحية ..الفيتناميون خسروا مئات الالف مقابل تحرير ارضهم من الامريكان وتعتبر الحرب خسارة لامريكا
 
شكراً لكل الأعضاء على ردودهم الجميلة على الأخ أنور الذى يعلق فقط على نقطة خسائر الاطراف المتحاربة
مع ان الخسائر المصرية أقل من الاسرائيلية
ونسبتها الى عدد الجيش الكلى أقل بكثير حتى لو خسرو نفس عدد الجنود فالأثر سيختلف
 
الخسارة تعتمد على طبيعة الحرب ...كقوة مهاجمة امر طبيعي ان تتعرض لخسائر بنسبة اعلى خاصة اذا كان العدو قوي جدا ومحصن جيدا ..لا يوجد نصر بدون تضحية ..الفيتناميون خسروا مئات الالف مقابل تحرير ارضهم من الامريكان وتعتبر الحرب خسارة لامريكا
مربط الفرس هل استعيدت سيناء في حرب٧٣..
 
مربط الفرس هل استعيدت سيناء في حرب٧٣..
هذا يعتمد علي فهمك الصحيح لحرب اكتوبر
حرب اكتوبر بالاساس كانت لاجبار الصهاينة علي رجوع سيناء وغقد سلام بينا مصر والصهاينة
الي كانو رافضينها وتماطلو فالرد فيها حوالي ٦ مرات قبل قيام الحرب
 
مربط الفرس هل استعيدت سيناء في حرب٧٣..
الاجابة هى نعم :)


هذا يعتمد علي فهمك الصحيح لحرب اكتوبر
حرب اكتوبر بالاساس كانت لاجبار الصهاينة علي رجوع سيناء وغقد سلام بينا مصر والصهاينة
الي كانو رافضينها وتماطلو فالرد فيها حوالي ٦ مرات قبل قيام الحرب
صحيح, واتفاقية ومحادثات السلام تدخل فى نطاق الحرب برضو ونتيجتها من نتيجة الحرب وهى السبب الى قامت من أجلة الحرب أساساً
 
مربط الفرس هل استعيدت سيناء في حرب٧٣..

هنا تكمن المشكلة !!! خسروا معظم قواتهم المدرعة والكثير من طائراتهم وتحطم نظام دفاعهم الجوي وعبرت القوات الإسرائيلية لأرضهم وحاصرت الجيش الثالث وهددت السويس وطالب رئيسهم بتدخل السوفييت لوقف زحف القوات الإسرائيلية، ثم يأتيك من يتحدث عن نصر الحرب !!!! المصريين لا يفرقون بين إنتصار المعركة (أختراقهم خط بارليف) وبين خسارة الحرب (حرب أكتوبر 73 بالنظر لما ذكر أعلاه) .
 
هنا تكمن المشكلة !!! خسروا معظم قواتهم المدرعة والكثير من طائراتهم وتحطم نظام دفاعهم الجوي وعبرت القوات الإسرائيلية لأرضهم وحاصرت الجيش الثالث وهددت السويس وطالب رئيسهم بتدخل السوفييت لوقف زحف القوات الإسرائيلية، ثم يأتيك من يتحدث عن نصر الحرب !!!! المصريين لا يفرقون بين إنتصار المعركة (أختراقهم خط بارليف) وبين خسارة الحرب (حرب أكتوبر 73 بالنظر لما ذكر أعلاه) .
لو استطاع الصهاينة احتلال السويس والاسماعيلية لفعلو ذالك
 
هنا تكمن المشكلة !!! خسروا معظم قواتهم المدرعة والكثير من طائراتهم وتحطم نظام دفاعهم الجوي وعبرت القوات الإسرائيلية لأرضهم وحاصرت الجيش الثالث وهددت السويس وطالب رئيسهم بتدخل السوفييت لوقف زحف القوات الإسرائيلية، ثم يأتيك من يتحدث عن نصر الحرب !!!! المصريين لا يفرقون بين إنتصار المعركة (أختراقهم خط بارليف) وبين خسارة الحرب (حرب أكتوبر 73 بالنظر لما ذكر أعلاه) .
سأقوم بالرد على حضرتك بالتفصيل
المدرعات المصرية التى دخلت الحرب 1700 وخسرنا منهم 500 فقط وهذا الرقم بعيد تماماً عن كلمة (معظم) التى قلتها فى مقابل خسارة 1000 دبابة اسرائيلية أى ضعف الرقم المصرى
ودخل الحرب 400 طائرة مصرية خسرنا منهم 120 وهذا بعيد عن كلمة (الكثير ) الى حضرتك قلتها فى مقابل تدمير من 303 إلى 372 طائرة إسرائيلية
وأى شخص على الأقل قرأ كتاب صغير عن حرب أكتوبر هيعرف ان مفيش طائرة إسرائيلية جرأت تقرب من مسافة 15 كم من القناة بسبب وجود الدفاع الجوى
يبقى مين الى حطمو؟ الحب ولا الفراق؟ ?
وحصار الجيش الثالث ماذا استفادت منة إسرائيل يا استاذنا الفاضل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل احتفظت بجزء من سيناء ؟ أم جعلتة يستسلم ؟ بل العكس
ظل الجيش الثالث صامد بدون امدادات حتى انتهاء الحرب ولم يستطيعو كسر شوكتة
فعلاً الرئيس طالب بتدخل السوفييت بس
بعد وقف إطلاق النار لما اسرائيل رفضت تفك عنو الحصار ولو حضرتك قرات (دة لو انت مهتم بالقراءة اصلا مش بتقول معلومات غير صحيحة زى كل المعلومات الى قلتها) كنت عرفت من يوميات العسكرى صابر وهو كتاب منتسجيل اسامة صادق انوكان بيتم تهريب ماء وطعام للجيش الثالث يعنى الحصار علية ولا كان لة اى لزمة
ودخول اسرائيل وتهديدها للسويس ماذا نتج عنة؟ اقول لحضرتك

معركة بورسعيد
شهدت بورسعيد يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول أشد المعارك بين قوات الدفاع الجوي المصرية والقوات الجوية الإسرائيلية، حيث بلغ عدد الطائرات الإسرائيلية المهاجمة لبورسعيد في بعض الطلعات أكثر من 50 طائرة، ونجحت قوات الدفاع الجوي المصرية في إيقاع الكثير من الخسائر بتلك الطائرات وتشتيت الهجمة الجوية الإسرائيلية على بورسعيد.

معركة الفردان
في 9 أكتوبر/تشرين الأول عاودت القوات الإسرائيلية هجومها ودفعت فرقة أدان بلواءين مدرعين ضد الفرقة الثانية مشاة ولواء ثالث مدرع ضد الفرقة 16 مشاة بقيادة عبد رب النبي حافظ في قطاع شرق الإسماعيلية ودارت معركة الفردان بين فرقة آدان والفرقة الثانية مشاة بقيادة حسن أبو سعدة الذي نصب كميناً للدبابات الإسرائيلية المندفعة نحو القناة وفتح النار عليها من ثلاث جهات في وقت واحد باستخدام المشاة المحملين بالأسلحة المضادة للدبابات والدبابات والمدفعية مما اضطر أدان لسحب قواته بعد تكبده خسائر جسيمة وأسر قائد هجومه العفيد عساف ياجوري.

ولم يشن الإسرائيليون أي هجوم مركز بعد ذلك اليوم. وبذلك فشل الهجوم الرئيسي الإسرائيلي يومي 8 و9 أكتوبر/تشرين الأول من تحقيق النصر وحافظت فرق المشاة المصرية على مواقعها شرق القناة. باستثناء هجوم يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول لكتيبة دبابات إسرائيلية مدعمة بعناصر مشاة في عربات مدرعة على الجناح الأيسر للفرقة الثانية مشاة تم صده وإرغام قواته على الانسحاب ليلاً.

معركة المزرعة الصينية
في صباح يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول تصاعدت حدة القتال في منطقة المزرعة الصينية شرق الدفرسوار "وهي مزرعة للتجارب أقامتها وزارة الزراعة"، حيث اضطرت القيادة الإسرائيلية إلى إقحام فرقة أدان في المعركة لدعم فرقة شارون وتمكينها من فتح الممر، فاشتبكت فرقة عبد رب النبي حافظ مع فرقة أدان في معركة شهيرة سميت باسم "معركة المزرعة الصينية" تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، ونظراً لضراوة مقاومة الفرقة 16 مشاة نقلت القيادة الإسرائيلية لواء مظلات إلى المعركة تكبد هو الآخر خسائر فادحة

حصار الجيش الثالث ومدينة السويس (معركة السويس)
دفعت إسرائيل خلال أيام 22 و23 و24 أكتوبر/تشرين الأول بفرقة مدرعة ثالثة إلى غرب القناة بقيادة الجنرال كلمان ماجن التي استطاعت مع فرقة أدان الضغط على الفرقة الرابعة المدرعة بقيادة العميد عبد العزيز قابيل لاكتساب مزيد من الأرض في ظل حالة عدم التكافؤ سواء العددي أو العتادي وتحت القصف الجوي للطيران الإسرائيلي فاستطاعت تطويق مدينة السويس وبحلول يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول تم حصار الجيش الثالث الموجود شرق القناة وعزله عن مركز قيادته بالغرب وتدمير وسائل العبور بمنطقته من كباري ومعديات. وحاول لواءان من فرقة أدان اقتحام السويس يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول إلا أنهم قوبلوا بمقاومة شعبية شرسة من أبناء السويس مع قوة عسكرية من الفرقة 19 مشاة التي كانت تحت قيادة العميد يوسف عفيفي، ودارت معركة بين المدرعات والدبابات الإسرائيلية من جهة وشعب السويس ورجال الشرطة مع قوة عسكرية من جهة أخرى فيما سمي بمعركة السويس تكبدت خلالها القوات الإسرائيلية خسائر فادحة ولم تستطع اقتحام المدينة وتمركزت خارجها فقط، وأصبح يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول عيداً قومياً لمدينة السويس رمزاً لفدائية وشجاعة أهلها.

بعد كل دة يجى واحد زى حضرتك مظنش انو سمع عن نصر أكتوبر المجيد أصلاً وفاكر نفسو مثقف وجاى يكلمنى فى نقطة الثغرة الى اتحولت لكماشة وأدت لخسارة إسرائيل خسائر فادحة فى 4 معارك كما ذكر أعلاه
 
هنا تكمن المشكلة !!! خسروا معظم قواتهم المدرعة والكثير من طائراتهم وتحطم نظام دفاعهم الجوي وعبرت القوات الإسرائيلية لأرضهم وحاصرت الجيش الثالث وهددت السويس وطالب رئيسهم بتدخل السوفييت لوقف زحف القوات الإسرائيلية، ثم يأتيك من يتحدث عن نصر الحرب !!!! المصريين لا يفرقون بين إنتصار المعركة (أختراقهم خط بارليف) وبين خسارة الحرب (حرب أكتوبر 73 بالنظر لما ذكر أعلاه) .
هوا اي هري والسلام لو انتا جاهل عندك المواضيع ماليه المنتدي وبالادله واخرها موضوع من مذكرات المشير احمد اسماعيل والمشير الجمسي اللي تحدثو باستفاضه عن ان الثغرة تم محاصرتها بقوات ضخمه وكانوا علي استعداد لتصفيتها
طبعا المطلوب نكدب الناس دي ونصدق جنابك
يااخي احمس
 
عودة
أعلى