مظاهرات سورية بالقرب من الحدود التركية ضد أردوغان

من هو التنظيم المسلح اللي يتبعهم هناك ?!
النصره ولا داعش ولا الحر ولا مين ?

الإخوان والانتهازية السياسية

وعقب قيام الثورة السورية كررت الجماعة انتهازيتها السياسية، عندما انضمت إلى المجلس الوطني السوري عند قيامه أواخر عام 2011، بالإضافة إلى جماعات يسارية وقومية وليبرالية وشخصيات مستقلة، ليعودوا مجدداً إلى صفوف المعارضة السورية وفق أوضاع جديدة فرضتها الثورة السورية على المعارضة.

وعلى الرغم من أن الإخوان كانت ظروفهم الأفضل بين أطياف المعارضة السورية بعد الثورة من حيث التنظيم لوجودهم في خارج يسمح لهم بالحركة والتنظيم ومن حيث الإمكانات المادية بما لهم من مصادر دخل ودعم، الى ان ذلك لم يدفعهم الى دعم المعارضة بل شجعهم للسعي نحو السيطرة على مشاريع تحالف قوى المعارضة من مشروعات المجالس الأولى في إستانبول، إلى مسعى تشكيل التحالف الوطني السوري في الدوحة في صيف العام 2011 إلى جانب إعلان دمشق وهيئة التنسيق الوطنية وتحقق لهم مستوى من السيطرة في تشكيل المجلس الوطني السوري في أواخر العام 2011، فأخضعوه لنفوذهم وتوجهاتهم، واستخدموه واجهة لتعزيز مكانتهم ولتقوية شبكة تحالفاتهم الإقليمية.

ورغم أنهم نجحوا إلى حدٍ كبير في ذلك، إلا أنهم يسعون إلى تحالفات تعزز سيطرتهم خارج الائتلاف الوطني السوري من خلال انضمامهم إلى "التجمع السوري للإصلاح" الذي عقد مؤتمره التأسيسي بالقاهرة مؤخراً، وضمّ خمساً وعشرين حزباً وجماعة إسلامية، وهو ماحاولوا فعله في الدوحة مؤخراً لتعزيز مكانتهم وعدد رموزهم داخل الائتلاف الوطني، وهذا لا يمكن تفسيره إلا في إصرار الإخوان على إحكام قبضتهم على ما أمكن من تكتلات سياسية، والوجه الآخر لهذه السياسة، هو سعي إلى حصار وتهميش القوى والتكتلات الأخرى.

ومساعي الإخوان للسيطرة على حركة المعارضة، تقابلها مساعٍ للسيطرة على الحراك السوري في الداخل، سواء كان الحراك السياسي أو الحراك المسلح الذي كان الإخوان أحد أبرز دعاته في سياق عسكرة الثورة، وفي الحالتين فإن المال السياسي أهم وسائل السيطرة سواء تم ذلك عن طريق الجماعة مباشرة، أو عن طريق مكتب الإغاثة في المجلس الوطني الذي يتحكم به نائب المراقب العام للإخوان.

ورغم أنه لا يبدو في الظاهر وجود تنظيمات عسكرية إخوانية بين التشكيلات المسلحة للثورة السورية، لكن من الثابت سعي الإخوان إلى تعزيز وجودهم وتدخلاتهم في تشكيل جماعات دينية مسلحة، كما عززوا وجودهم في بعض التشكيلات من خلال بعض المساعدات، وكل التشكيلات المسلحة بحاجة لمساعدات في ظل الواقع القائم، أو من خلال استغلال الميول الطبيعية لسكان الريف وفقراء المدن، وأغلبهم من أصحاب الميول الدينية، أو من خلال العاملين معاً، وتزايد تأثيرات الجماعة ربما هي التي جعلت نائب المراقب العام، يطلب من قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، التخلي عن منصبه والانضمام إلى القيادة المشتركة للجيش الحر، التي يعتقد أن للإخوان نفوذاً داخلها. ولا يمكن الفصل بين السلوك العام للإخوان في التعامل مع القوى المؤثرة في الثورة السورية من معارضة سياسية وحراك شعبي وجيش حر، وبين التوجهات السياسية للجماعة، والتي حاولت أن تأخذ الثورة السورية نحوها في تشجيع عسكرة الثورة وتحويلها إلى العمل المسلح، وتقوية التوجهات الداعية إلى تدخل دولي، كانت من مؤشراته قيام المراقب العام للجماعة بدعوة تركيا صراحة للتدخل العسكري في سورية.

وأعلن الإخوان عن وجود كتائب مسلحة لهم بشكلٍ رسمي على لسان ملهم الدروبي القيادي بالجماعة، وصاحب الأدوار الخطيرة في التنظيم الدولي – مقيم في كندا،هربًا من حكم صادر بحقه بالإعدام- في أغسطس 2012 حين اعترف بـ "تشكيل الإخوان ومنذ نحو 3 أشهر لكتائب مسلحة في الداخل السوري، مهمَّتها الدفاع عن النفس وتأمين الحماية للمظلومين، هذا حقٌّ مشروع وواجب شرعي يشرِّف الجميع، وهذه الكتائب منتشرة في معظم المناطق والمحافظات السورية وخاصة الملتهبة منها".

وهو ما حاول الإخوان نفيه فيما بعد، وقال عنه الشقفة: "نحن لم نشكل كتائب مسلحة في الداخل، والالتباس الذي حصل لدى الأخ ملهم هو بسبب تلك الكتائب التي تشكَّلت في الداخل، وأرادت أن تعطي ولاءها للإخوان، وذلك يرجع إلى أنَّ كثيرًا من منتسبيها يتبنُّون الفكر الإسلامي المعتدل الذي يتفق مع فكر الجماعة والجميع بات يدرك أنَّ هذه الكتائب تعطي ولاءها لمن يزوِّدها بالمال والسلاح.

وتابع الشقفة "وعندما أصبح تحوُّل الثورة إلى العسكرة أمرًا واقعًا، وبدأ الثوَّار بتنظيم صفوفهم وتشكيل الكتائب على الأرض، تواصل معنا بعض قادة الكتائب من أصحاب الفكر الوسطي المعتدل وأعلنوا ولاءهم لجماعتنا وثقتهم بها، وقد نصحنا هذه الكتائب والألوية ذات الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل القريب من فكرنا، بأن تشكِّل تجمعًا خاصًا بها، فأنشأوا تشكيلاً جديدًا تم الإعلان عنه في إسطنبول تحت اسم "هيئة دروع الثورة"، وهي مستقلَّة وليست جناحًا مسلحًا لجماعة الإخوان

العميد الركن مصطفى الشيخ رئيسُ المجلس العسكري الأعلى السابق احتج على طريق عمل الإخوان قائلًا "إنْ كانوا فعلاً ملتزمين بالدولة المدنية والعمل تحت مظلَّة الجيش الحر، فكيف يفسِّرون عمل "هيئة حماية المدنيين" وهي ذراعهم العسكرية في الداخل، يجمعون لها التبرُّعات، ويزوِّدونها بالإمدادات، على حساب الجيش الحر". ويعلق الباحث "يزيد صايغ" قائلا إنَّ "جماعة الإخوان تتصرَّف من طرفٍ واحد، ويمثِّل تشكيلُ ألويةٍ مستقلةٍ تابعةٍ لجماعة الإخوان عقبةً إضافيةً في طريق بناء الجيش السوري الحرِّ كجناح عسكري موحَّدٍ للمعارضة"، ممَّا يعني أنَّ الإخوان لم يغادروا موقعهم الساعي إلى السلطة بأيِّ شكل، وهو ما تعكسه الزئبقية والبراغماتية الواضحة في سياساتهم، إن لم نقل الكذب الصريح".


الإخوان والصراع على السلطة داخل المعارضة

تحاول جماعة الإخوان السيطرة على المعارضة السورية من خلال الحديث الدائم عن إعادة هيكلة "الائتلاف الوطني السوري"، الجناح الأكبر للمعارضة السورية، ولا يبدو أن بعض أطياف المعارضة السورية تدرك ذلك، فاتجهت للتحالف معهم ومكَّنتهم من الهيمنة على تكتُّلات المعارضة (المجلس الوطني، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) ومنافذها الإعلامية و"بيت مالها"

واستغل الإخوان الأمر ليسيطروا على الداخل السوري، ويتمكَّنوا من كسب الولاءات وخلق قواعدهم الشعبية، مستخدمين أساليب الإقصاء والتهميش والفرض ومنها (عملية تنصيب رئيس وزراء الائتلاف غسان هيتو).

هذا الامر سبَّب صراعات كثيرة داخل صفِّ المعارضة وبينهم وبين فصائل "الجيش الحر" على الأرض، وهو ما شهدنا تفاصيله في البيانات المتراشقة بين الطرفين.

وقد سعى الإخوان لأن يكون لهم كلمة حتى في "هيئة أركان الجيش الحر"، لينعكس الأمر بشكلٍ سلبي على أداء المعارضة عسكريًا وسياسيًا. تلك المعارضة التي أثبتت قصورًا عميقًا في فهم طبيعة النظام الذي تقارعه وقدرته على استخدام فزَّاعة الإخوان والإرهابيين، وهو ما قدَّمه "الائتلاف" (ومن ضمنهم الإخوان) على طبقٍ من ذهب للنظام بدفاعهم عن "جبهة النصرة" التي يقدِّم النظام نفسه ضحية لها، لينعكس الأمر في الداخل بتحييد كتل اجتماعية كثيرة لا تريد النظام، ولكنها حتمًا لا تريد البديل الآخر، وهذا ما يريده النظام، أي تقليص الحاضنة الاجتماعية للمعارضة وقد نجح، ولعلَّ المحاولات الجارية حاليًا لإعادة هيكلة "الائتلاف" تأتي كمحاولة ستكون على الأغلب فاشلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

إلا أن أهم ما سقط به الإخوان هو تخلِّيهم عمَّا ورد في مواثيقهم التي أصدروها منذ عام 2004، أي تخلِّيهم عن العمل المسلح كوسيلة لإسقاط النظام، بالرغم من أنَّ لهم مبررات جاهزة بأنَّ الأمر جاء كرد فعل من الشارع على عنف النظام، وأنهم لم يفعلوا إلا أن ساندوا هذا الشارع،
لكن أسئلة كثيرة يمكن طرحها وفي مقدِّمتها: لمَ سعيهم لتشكيل كتائب خاصة بهم إذن، ورهن تقديم المال والسلاح بتقديم الولاء؟ الأمر الذي يشكِّك في مدى التزامهم بما أصدروه ومدى عمق المراجعة التي أجروها عام 2004، حيث تثبت الأفعال اليوم أنها كانت مراجعة خطابية، لم تفعل إلا أنها بدَّلت شعارات ماتت بشعارات رائجة اليوم تتقدَّمها "الديمقراطية" التي تختزل إلى مجرَّد صندوق اقتراع.

ويدرك الإخوان جيدًا أنهم لن يفوزوا من خلاله إلا عبر فرضهم لأدوات اللعبة الديمقراطية وهيمنتهم على مفاتيحها، وتاريخهم في برلمانات سورية قبل حزب البعث يثبت ذلك، فهم يتشاركون والبعث في أمرٍ أساسي: أنَّ أية عملية ديمقراطية حقيقية في سورية ستعطيهم حجمهم الطبيعي الذي لن يتعدَّى العشرة بالمئة بحدٍّ أدنى، والعشرين بالمئة بحدٍّ أقصى، وهنا يكمن الفارق الجوهري في وضع الإخوان المسلمين بين سورية ومصر وتونس، حيث القاعدة الشعبية هنا شبه معدومة بفعل الإقصاء الطويل لهم، ولهذا فإن الحرب القائمة تخدمهم على المدى البعيد، كما تخدم النظام، لأنها وسيلتهما الوحيدة للسلطة.

ويؤكد العديد من الخبراء السوريين دائما أن " الإخوان المسلمين لا ننتظر منهم الكثير، وإن أفكارهم السياسية ليست أقل خطرًا من الجماعات التي تريد الهيمنة على القرار السياسي على المصير المجتمعي وفق وجهة نظرهم، بل الإخوان أكثر خطرًا بمحاولتهم السيطرة على التقاليد، والمؤسسات في البلاد، وهذا ما حدث معهم في مصر، وما حدث خلال مسار الثورة السورية حتى تم تحجيمهم شكليًا، لأنهم الأقدر على الالتفاف والانحناء أمام العواصف .

الإخوان استولوا على أغلب المراكز في الهيئة التنفيذية في المجلس الوطني، ودخلوا بأسماء تنظيمات مدنية وتنسيقيات، وهيمنوا على القرار السياسي، بتوجيه أسماء (الجمعات) عبر منابرهم الإعلامية، والانفراد بصندوق الإغاثة .

وقد اتهمتهم القيادة المشتركة للجيش الحر في بيان صحفي بالتآمر للسيطرة على مفاصل المعارضة السياسية، والهيمنة على مقدرات، وإمكانات الثورة، وسرقة أموال الإغاثة وتحويلها لمال سياسي، واتهمتهم بتخزين السلاح والذخائر، وهم ساهموا في تأخير انتصار الثورة، واستثمار ضعف المعارضة،وإنقساماتها، وشراء الولاءات للهيمنة، والبروز كأقوى تيار معارض، ومنظم في سباق محموم للوصول إلى السلطة وبأي ثمن .

الإخوان يسيطرون على الائتلاف الوطني حيث يملكون 60 عضوًا من أصل 121 ويملكون 40 عضوًا من أصل 400 في المجلس الوطني، ويملكون مؤثرات على غير الأعضاء من الإخوان من جهتين : الأولى جهة الدعم، ما يعني قدرتهم على شراء الأصوات، والامتداد إلى المحتاجين، والثانية جهة التماثل في الأفكار، حيث التوافق الذي يراه البعض مع الإسلام المعتدل الذي يتبنونه مقتنعين أن الإخوان يمثلون هذا النهج.

 
الإخوان والانتهازية السياسية

وعقب قيام الثورة السورية كررت الجماعة انتهازيتها السياسية، عندما انضمت إلى المجلس الوطني السوري عند قيامه أواخر عام 2011، بالإضافة إلى جماعات يسارية وقومية وليبرالية وشخصيات مستقلة، ليعودوا مجدداً إلى صفوف المعارضة السورية وفق أوضاع جديدة فرضتها الثورة السورية على المعارضة.

وعلى الرغم من أن الإخوان كانت ظروفهم الأفضل بين أطياف المعارضة السورية بعد الثورة من حيث التنظيم لوجودهم في خارج يسمح لهم بالحركة والتنظيم ومن حيث الإمكانات المادية بما لهم من مصادر دخل ودعم، الى ان ذلك لم يدفعهم الى دعم المعارضة بل شجعهم للسعي نحو السيطرة على مشاريع تحالف قوى المعارضة من مشروعات المجالس الأولى في إستانبول، إلى مسعى تشكيل التحالف الوطني السوري في الدوحة في صيف العام 2011 إلى جانب إعلان دمشق وهيئة التنسيق الوطنية وتحقق لهم مستوى من السيطرة في تشكيل المجلس الوطني السوري في أواخر العام 2011، فأخضعوه لنفوذهم وتوجهاتهم، واستخدموه واجهة لتعزيز مكانتهم ولتقوية شبكة تحالفاتهم الإقليمية.

ورغم أنهم نجحوا إلى حدٍ كبير في ذلك، إلا أنهم يسعون إلى تحالفات تعزز سيطرتهم خارج الائتلاف الوطني السوري من خلال انضمامهم إلى "التجمع السوري للإصلاح" الذي عقد مؤتمره التأسيسي بالقاهرة مؤخراً، وضمّ خمساً وعشرين حزباً وجماعة إسلامية، وهو ماحاولوا فعله في الدوحة مؤخراً لتعزيز مكانتهم وعدد رموزهم داخل الائتلاف الوطني، وهذا لا يمكن تفسيره إلا في إصرار الإخوان على إحكام قبضتهم على ما أمكن من تكتلات سياسية، والوجه الآخر لهذه السياسة، هو سعي إلى حصار وتهميش القوى والتكتلات الأخرى.

ومساعي الإخوان للسيطرة على حركة المعارضة، تقابلها مساعٍ للسيطرة على الحراك السوري في الداخل، سواء كان الحراك السياسي أو الحراك المسلح الذي كان الإخوان أحد أبرز دعاته في سياق عسكرة الثورة، وفي الحالتين فإن المال السياسي أهم وسائل السيطرة سواء تم ذلك عن طريق الجماعة مباشرة، أو عن طريق مكتب الإغاثة في المجلس الوطني الذي يتحكم به نائب المراقب العام للإخوان.

ورغم أنه لا يبدو في الظاهر وجود تنظيمات عسكرية إخوانية بين التشكيلات المسلحة للثورة السورية، لكن من الثابت سعي الإخوان إلى تعزيز وجودهم وتدخلاتهم في تشكيل جماعات دينية مسلحة، كما عززوا وجودهم في بعض التشكيلات من خلال بعض المساعدات، وكل التشكيلات المسلحة بحاجة لمساعدات في ظل الواقع القائم، أو من خلال استغلال الميول الطبيعية لسكان الريف وفقراء المدن، وأغلبهم من أصحاب الميول الدينية، أو من خلال العاملين معاً، وتزايد تأثيرات الجماعة ربما هي التي جعلت نائب المراقب العام، يطلب من قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، التخلي عن منصبه والانضمام إلى القيادة المشتركة للجيش الحر، التي يعتقد أن للإخوان نفوذاً داخلها. ولا يمكن الفصل بين السلوك العام للإخوان في التعامل مع القوى المؤثرة في الثورة السورية من معارضة سياسية وحراك شعبي وجيش حر، وبين التوجهات السياسية للجماعة، والتي حاولت أن تأخذ الثورة السورية نحوها في تشجيع عسكرة الثورة وتحويلها إلى العمل المسلح، وتقوية التوجهات الداعية إلى تدخل دولي، كانت من مؤشراته قيام المراقب العام للجماعة بدعوة تركيا صراحة للتدخل العسكري في سورية.

وأعلن الإخوان عن وجود كتائب مسلحة لهم بشكلٍ رسمي على لسان ملهم الدروبي القيادي بالجماعة، وصاحب الأدوار الخطيرة في التنظيم الدولي – مقيم في كندا،هربًا من حكم صادر بحقه بالإعدام- في أغسطس 2012 حين اعترف بـ "تشكيل الإخوان ومنذ نحو 3 أشهر لكتائب مسلحة في الداخل السوري، مهمَّتها الدفاع عن النفس وتأمين الحماية للمظلومين، هذا حقٌّ مشروع وواجب شرعي يشرِّف الجميع، وهذه الكتائب منتشرة في معظم المناطق والمحافظات السورية وخاصة الملتهبة منها".

وهو ما حاول الإخوان نفيه فيما بعد، وقال عنه الشقفة: "نحن لم نشكل كتائب مسلحة في الداخل، والالتباس الذي حصل لدى الأخ ملهم هو بسبب تلك الكتائب التي تشكَّلت في الداخل، وأرادت أن تعطي ولاءها للإخوان، وذلك يرجع إلى أنَّ كثيرًا من منتسبيها يتبنُّون الفكر الإسلامي المعتدل الذي يتفق مع فكر الجماعة والجميع بات يدرك أنَّ هذه الكتائب تعطي ولاءها لمن يزوِّدها بالمال والسلاح.

وتابع الشقفة "وعندما أصبح تحوُّل الثورة إلى العسكرة أمرًا واقعًا، وبدأ الثوَّار بتنظيم صفوفهم وتشكيل الكتائب على الأرض، تواصل معنا بعض قادة الكتائب من أصحاب الفكر الوسطي المعتدل وأعلنوا ولاءهم لجماعتنا وثقتهم بها، وقد نصحنا هذه الكتائب والألوية ذات الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل القريب من فكرنا، بأن تشكِّل تجمعًا خاصًا بها، فأنشأوا تشكيلاً جديدًا تم الإعلان عنه في إسطنبول تحت اسم "هيئة دروع الثورة"، وهي مستقلَّة وليست جناحًا مسلحًا لجماعة الإخوان

العميد الركن مصطفى الشيخ رئيسُ المجلس العسكري الأعلى السابق احتج على طريق عمل الإخوان قائلًا "إنْ كانوا فعلاً ملتزمين بالدولة المدنية والعمل تحت مظلَّة الجيش الحر، فكيف يفسِّرون عمل "هيئة حماية المدنيين" وهي ذراعهم العسكرية في الداخل، يجمعون لها التبرُّعات، ويزوِّدونها بالإمدادات، على حساب الجيش الحر". ويعلق الباحث "يزيد صايغ" قائلا إنَّ "جماعة الإخوان تتصرَّف من طرفٍ واحد، ويمثِّل تشكيلُ ألويةٍ مستقلةٍ تابعةٍ لجماعة الإخوان عقبةً إضافيةً في طريق بناء الجيش السوري الحرِّ كجناح عسكري موحَّدٍ للمعارضة"، ممَّا يعني أنَّ الإخوان لم يغادروا موقعهم الساعي إلى السلطة بأيِّ شكل، وهو ما تعكسه الزئبقية والبراغماتية الواضحة في سياساتهم، إن لم نقل الكذب الصريح".


الإخوان والصراع على السلطة داخل المعارضة

تحاول جماعة الإخوان السيطرة على المعارضة السورية من خلال الحديث الدائم عن إعادة هيكلة "الائتلاف الوطني السوري"، الجناح الأكبر للمعارضة السورية، ولا يبدو أن بعض أطياف المعارضة السورية تدرك ذلك، فاتجهت للتحالف معهم ومكَّنتهم من الهيمنة على تكتُّلات المعارضة (المجلس الوطني، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) ومنافذها الإعلامية و"بيت مالها"

واستغل الإخوان الأمر ليسيطروا على الداخل السوري، ويتمكَّنوا من كسب الولاءات وخلق قواعدهم الشعبية، مستخدمين أساليب الإقصاء والتهميش والفرض ومنها (عملية تنصيب رئيس وزراء الائتلاف غسان هيتو).

هذا الامر سبَّب صراعات كثيرة داخل صفِّ المعارضة وبينهم وبين فصائل "الجيش الحر" على الأرض، وهو ما شهدنا تفاصيله في البيانات المتراشقة بين الطرفين.

وقد سعى الإخوان لأن يكون لهم كلمة حتى في "هيئة أركان الجيش الحر"، لينعكس الأمر بشكلٍ سلبي على أداء المعارضة عسكريًا وسياسيًا. تلك المعارضة التي أثبتت قصورًا عميقًا في فهم طبيعة النظام الذي تقارعه وقدرته على استخدام فزَّاعة الإخوان والإرهابيين، وهو ما قدَّمه "الائتلاف" (ومن ضمنهم الإخوان) على طبقٍ من ذهب للنظام بدفاعهم عن "جبهة النصرة" التي يقدِّم النظام نفسه ضحية لها، لينعكس الأمر في الداخل بتحييد كتل اجتماعية كثيرة لا تريد النظام، ولكنها حتمًا لا تريد البديل الآخر، وهذا ما يريده النظام، أي تقليص الحاضنة الاجتماعية للمعارضة وقد نجح، ولعلَّ المحاولات الجارية حاليًا لإعادة هيكلة "الائتلاف" تأتي كمحاولة ستكون على الأغلب فاشلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

إلا أن أهم ما سقط به الإخوان هو تخلِّيهم عمَّا ورد في مواثيقهم التي أصدروها منذ عام 2004، أي تخلِّيهم عن العمل المسلح كوسيلة لإسقاط النظام، بالرغم من أنَّ لهم مبررات جاهزة بأنَّ الأمر جاء كرد فعل من الشارع على عنف النظام، وأنهم لم يفعلوا إلا أن ساندوا هذا الشارع،
لكن أسئلة كثيرة يمكن طرحها وفي مقدِّمتها: لمَ سعيهم لتشكيل كتائب خاصة بهم إذن، ورهن تقديم المال والسلاح بتقديم الولاء؟ الأمر الذي يشكِّك في مدى التزامهم بما أصدروه ومدى عمق المراجعة التي أجروها عام 2004، حيث تثبت الأفعال اليوم أنها كانت مراجعة خطابية، لم تفعل إلا أنها بدَّلت شعارات ماتت بشعارات رائجة اليوم تتقدَّمها "الديمقراطية" التي تختزل إلى مجرَّد صندوق اقتراع.

ويدرك الإخوان جيدًا أنهم لن يفوزوا من خلاله إلا عبر فرضهم لأدوات اللعبة الديمقراطية وهيمنتهم على مفاتيحها، وتاريخهم في برلمانات سورية قبل حزب البعث يثبت ذلك، فهم يتشاركون والبعث في أمرٍ أساسي: أنَّ أية عملية ديمقراطية حقيقية في سورية ستعطيهم حجمهم الطبيعي الذي لن يتعدَّى العشرة بالمئة بحدٍّ أدنى، والعشرين بالمئة بحدٍّ أقصى، وهنا يكمن الفارق الجوهري في وضع الإخوان المسلمين بين سورية ومصر وتونس، حيث القاعدة الشعبية هنا شبه معدومة بفعل الإقصاء الطويل لهم، ولهذا فإن الحرب القائمة تخدمهم على المدى البعيد، كما تخدم النظام، لأنها وسيلتهما الوحيدة للسلطة.

ويؤكد العديد من الخبراء السوريين دائما أن " الإخوان المسلمين لا ننتظر منهم الكثير، وإن أفكارهم السياسية ليست أقل خطرًا من الجماعات التي تريد الهيمنة على القرار السياسي على المصير المجتمعي وفق وجهة نظرهم، بل الإخوان أكثر خطرًا بمحاولتهم السيطرة على التقاليد، والمؤسسات في البلاد، وهذا ما حدث معهم في مصر، وما حدث خلال مسار الثورة السورية حتى تم تحجيمهم شكليًا، لأنهم الأقدر على الالتفاف والانحناء أمام العواصف .

الإخوان استولوا على أغلب المراكز في الهيئة التنفيذية في المجلس الوطني، ودخلوا بأسماء تنظيمات مدنية وتنسيقيات، وهيمنوا على القرار السياسي، بتوجيه أسماء (الجمعات) عبر منابرهم الإعلامية، والانفراد بصندوق الإغاثة .

وقد اتهمتهم القيادة المشتركة للجيش الحر في بيان صحفي بالتآمر للسيطرة على مفاصل المعارضة السياسية، والهيمنة على مقدرات، وإمكانات الثورة، وسرقة أموال الإغاثة وتحويلها لمال سياسي، واتهمتهم بتخزين السلاح والذخائر، وهم ساهموا في تأخير انتصار الثورة، واستثمار ضعف المعارضة،وإنقساماتها، وشراء الولاءات للهيمنة، والبروز كأقوى تيار معارض، ومنظم في سباق محموم للوصول إلى السلطة وبأي ثمن .

الإخوان يسيطرون على الائتلاف الوطني حيث يملكون 60 عضوًا من أصل 121 ويملكون 40 عضوًا من أصل 400 في المجلس الوطني، ويملكون مؤثرات على غير الأعضاء من الإخوان من جهتين : الأولى جهة الدعم، ما يعني قدرتهم على شراء الأصوات، والامتداد إلى المحتاجين، والثانية جهة التماثل في الأفكار، حيث التوافق الذي يراه البعض مع الإسلام المعتدل الذي يتبنونه مقتنعين أن الإخوان يمثلون هذا النهج.

كما قلت لك هم قوم سياسه ليسوا قوم سلاح ومن حمل السلاح في سوريا ودافع عن شعبه حتي النهايه هو الاقدر بحكمها
 
انت بسبب حقدك علي الجماعه مزجت بين افعال نظام الاسد اللي تنازل عن الاسكندرون وبين افعال الشعب السوري اللي طلب حمايته من ارهاب داعش في الباب وجرابلس وبين ا هاب وحدات الشعب الكرديه في عفرين وبين ارهاب نظام الاسد في ادلب وحماه
وللمره لمليون ماذا قدمتم انتم لحمايه هولاء ومنع اعطاء فرص للاتراك والايرانين ?
?

اجل عنصريه حبيت كل من ينتقد ارهاب جماعتكم وتجارتهم بالقضايا صار عنصري? وليه ماتقول عقود البيع اللي يقومون بها هيا سبب معارضتي لهم وبخصوص لواء الاسكندرون بشار الاسد وابوه حافظ مالهم دخل بموضوع تنازل عن الاسكندرون لانه اصلا تركيا ما اعطتهم الفرصه يفكرون? احتلته وبيع وشرا بينها وبين لمستعمر الفرنسي لسوريا رغم توقيع فرنسا على معاهده بالا تفرط بالاراضي السوريه ?

ان شا الله لو جاء بعد قرن بشار وغيره ووقع اتفاقية تحديد للحدود يبقى نقل الملكيه من الاساس باطل لمخالفة فرنسا االمعاهده المبرمه بينها وبين السوريين بعدم التنازل عن اي شبر لاي احد

?
ولن اكرر او لن نكرر ماذا قدمنا نقول ? اخترتم اردوغان اشبعو به ? طبعا هذا اذا ماتغدى بكم عالاخر
 
?

اذكر قبل شهور كنت اروح صفحات التواصل الاجتماعي وصحف الثوره السوريه واضع تعليق للسوريين اياكم والانسحاب من المدن وحماية حدود تركيا والا ستخسرون ثورتكم لصالح اردوغان وحدوده ? كانو يشتمون خادم الحرمين والمفتي ? ويمدحون اردوغان وطلع كلامنا بالاخير صح مانفعهم الشتايم كان غيركم اشطر لم يتغير الاتراك منذو اتفاق الدرعيه بعدم هدم الدرعيه على اهلها (المدنيين بالمدافع) ثم نقض العهد من العثمانيين بعد مجيء الفرسان بدون اسلحه لهم حسب الاتفاق وانا غاسل يدي من الاتراك ? من١٨١٨ ميلادي

والغريب ان المؤرخ المرافق لجيش محمد علي باشا من الاوروبيين ذكر انهم يعاهدون ويكتبون المواثيق وينقضونها?
 
?

اجل عنصريه حبيت كل من ينتقد ارهاب جماعتكم وتجارتهم بالقضايا صار عنصري? وليه ماتقول عقود البيع اللي يقومون بها هيا سبب معارضتي لهم وبخصوص لواء الاسكندرون بشار الاسد وابوه حافظ مالهم دخل بموضوع تنازل عن الاسكندرون لانه اصلا تركيا ما اعطتهم الفرصه يفكرون? احتلته وبيع وشرا بينها وبين لمستعمر الفرنسي لسوريا رغم توقيع فرنسا على معاهده بالا تفرط بالاراضي السوريه ?

ان شا الله لو جاء بعد قرن بشار وغيره ووقع اتفاقية تحديد للحدود يبقى نقل الملكيه من الاساس باطل لمخالفة فرنسا االمعاهده المبرمه بينها وبين السوريين بعدم التنازل عن اي شبر لاي احد

?
ولن اكرر او لن نكرر ماذا قدمنا نقول ? اخترتم اردوغان اشبعو به ? طبعا هذا اذا ماتغدى بكم عالاخر

هل باع الشعب الاسكندرون لا بشار باقي كلامك ??
 
?

اذكر قبل شهور كنت اروح صفحات التواصل الاجتماعي وصحف الثوره السوريه واضع تعليق للسوريين اياكم والانسحاب من المدن وحماية حدود تركيا والا ستخسرون ثورتكم لصالح اردوغان وحدوده ? كانو يشتمون خادم الحرمين والمفتي ? ويمدحون اردوغان وطلع كلامنا بالاخير صح مانفعهم الشتايم كان غيركم اشطر لم يتغير الاتراك منذو اتفاق الدرعيه بعدم هدم الدرعيه على اهلها (المدنيين بالمدافع) ثم نقض العهد من العثمانيين بعد مجيء الفرسان بدون اسلحه لهم حسب الاتفاق وانا غاسل يدي من الاتراك ? من١٨١٨ ميلادي

والغريب ان المؤرخ المرافق لجيش محمد علي باشا من الاوروبيين ذكر انهم يعاهدون ويكتبون المواثيق وينقضونها?

كنت تنصح بعدم تسليم المدن كان الاجدر بيك نصح جيش علوش التابع لكم بذلك قبل تسليم غوطه دمشق ???
ثانيا وثالثا اين انتم من مذابح الشعب السوري من ٨ سنوات الان مجرد تدخل تركيا عملكم صداع وبقي احتلال وافعال بشار كانت عسل علي قلوبكم ?
 
والله لا جاهل واحمق الا امثالك جاهل بتاريخك وتجهل الفارق حتي بين الحركات الجهاديه والحركات السياسيه
وشنو سو بالعراق انا ادري من شوه تاريخهم واتي من بعدهم وحرق الخليج وسمح بدخول الامريكان لجزيره العرب بسبب افعاله
وفي مصر شعب مصر لم يري منهم شي لانهم انقلب عليهم بعد عشر شهور فقط لتايديهم ثورات الشعوب
ولانك جاهل فلا تنظر وانت لاتعلم مع من تتحدث
شعب مصر لم يري منهم شي
:)):)):ها:
تحب اجيبلك التهديد العلني من قاده الاخوان وقنواتهم وقت ك كاموا في الحكم ولا في اعتصام رابعه ولا تفجيرات الميادين والجيش والكنائس
ومتقوليش موامره والمخابرات هي اللي عامله كده والفتي ده علشان المخابرات مش هي اللي مسكت لسان البلتاجي وخليتهم يقول توقف العمليات الارهابيه اما يرجع مرس
واعتقد وسط كميه العمليات الارهابيه دي متقدرش تبينلي دليل واضح انه من المخابرات اللي ملفقاها
مرسي لو يكن يوما حاكم كل المصريين مرسي حاكم جماعته فقط وفي نظري هو الحاكم الصوري لمصر ومش هو الفعلي الحاكم الفعلي الشاطر والجماعه كل كلامه اهله وعشيرته وجماعته واللي يعارضه يبقي الا متصهين او ملحد او مسيحي او كافر

اه ومتقوليش كنا عايشين في ازهي عصور الديمقراطيه والكلام ده علشان هو فعليا مكنش متمكن من مقاليد الحكم كافه لو اتمكن كنت هتشوف وضع لا تتخيله حتي ف كوريا الشماليه
وشوف كل قنوات الاخوان كانوا بيقولوا ايه ع اللي يعارضهم
 
والله لا جاهل واحمق الا امثالك جاهل بتاريخك وتجهل الفارق حتي بين الحركات الجهاديه والحركات السياسيه
وشنو سو بالعراق انا ادري من شوه تاريخهم واتي من بعدهم وحرق الخليج وسمح بدخول الامريكان لجزيره العرب بسبب افعاله
وفي مصر شعب مصر لم يري منهم شي لانهم انقلب عليهم بعد عشر شهور فقط لتايديهم ثورات الشعوب
ولانك جاهل فلا تنظر وانت لاتعلم مع من تتحدث
اه واغلب الشعب المصري الان ما زال رافض الاخوان هو الهجوم قل عليهم فقط علشان اختفوا بنسبه كبيره من المشهد مش اكتر
لان ببساطه الاخوان دخلوا في عداوات مع كل الاطراف المصريه مع العلمانيين والليبراللين والشباب والمسيحيين ومع الجيش و السلفيين لم يكسبوا احد باستثناء قطر وتركيا ف كان مصيرهم محتوم
 
التعديل الأخير:
اه واغلب الشعب المصري الان ما زال رافض الاخوان هو الهجوم قل عليهم فقط علشان اختفوا بنسبه كبيره من المشهد مش اكتر
لان ببساطه الاخوان دخلوا في عداوات مع كل الاطراف المصريه مع العلمانيين والليبراللين والشباب والمسيحيين ومع الجيش و السلفيين لم يكسبوا احد باستثناء قطر وتركيا ف كان مصيرهم محتوم
الرد دائما في صناديق الانتخابات ومن اجل هذا سفك الدماء
فلاداعي للاكاذيب والشعب المصري لا احد يتحدث بالنيابه عنه
 
الرد دائما في صناديق الانتخابات ومن اجل هذا سفك الدماء
فلاداعي للاكاذيب والشعب المصري لا احد يتحدث بالنيابه عنه
انا من الشعب المصري
انا مصري :ها:

اه وصناديق الانتخابات لم توضح اكتساح مرسي بالمناسبه الفرق قليل جدا وده في وقت ان الاخوان جمعوا كل م في قوتهم فبسهوله الكلام يتغير وفي ناس كثير لم تنتخب شفيق بسبب انه فلول وانا واحد منهم لم انتخب احد بسبب كدا
ومقارنه من نزل في الانتخابات بعدد الشعب المصري مش كبيره للدرجه
ولماذا مرسي لم يلجأ لانتخابات مبكره اما الموضوع بالصناديق؟!
اتمني ردك عالرد السابق لا تنهي الكلام بعدم الرد عليه
 
انا من الشعب المصري
انا مصري :ها:

اه وصناديق الانتخابات لم توضح اكتساح مرسي بالمناسبه الفرق قليل جدا وده في وقت ان الاخوان جمعوا كل م في قوتهم فبسهوله الكلام يتغير وفي ناس كثير لم تنتخب شفيق بسبب انه فلول وانا واحد منهم لم انتخب احد بسبب كدا
ومقارنه من نزل في الانتخابات بعدد الشعب المصري مش كبيره للدرجه
ولماذا مرسي لم يلجأ لانتخابات مبكره اما الموضوع بالصناديق؟!
اتمني ردك عالرد السابق لا تنهي الكلام بعدم الرد عليه
موضوع الانتخابات ورفض مرسي اجراءها كان الجميع يعلم انها ستكون دائره مفرغه وكل يوم سيطالب المتمردون وقطاع الطرق وكتائب الكنيسه بانتخابات فتم الرفض غلي اساس هناك انتخابات كمان ٣ سنوات بينما نفس السؤال موجهه لمعاليك لماذا لم يحقن السيسي الدماء في الميادين وقبل اي شي وكما فرض العزل وحيس الرئيس لماذا لم يقم باستفتاء اجباري علي استمرار الرئيس من عدمه ولو كان يثق من شعبيته لكان فعلها لكن لا والله هو طريق واحد وهز طريق الدم لمن يعلم علم اليقين انه احقر واصغر من الدخول هكذا معترك
 
شعب مصر لم يري منهم شي
:)):)):ها:
تحب اجيبلك التهديد العلني من قاده الاخوان وقنواتهم وقت ك كاموا في الحكم ولا في اعتصام رابعه ولا تفجيرات الميادين والجيش والكنائس
ومتقوليش موامره والمخابرات هي اللي عامله كده والفتي ده علشان المخابرات مش هي اللي مسكت لسان البلتاجي وخليتهم يقول توقف العمليات الارهابيه اما يرجع مرس
واعتقد وسط كميه العمليات الارهابيه دي متقدرش تبينلي دليل واضح انه من المخابرات اللي ملفقاها
مرسي لو يكن يوما حاكم كل المصريين مرسي حاكم جماعته فقط وفي نظري هو الحاكم الصوري لمصر ومش هو الفعلي الحاكم الفعلي الشاطر والجماعه كل كلامه اهله وعشيرته وجماعته واللي يعارضه يبقي الا متصهين او ملحد او مسيحي او كافر

اه ومتقوليش كنا عايشين في ازهي عصور الديمقراطيه والكلام ده علشان هو فعليا مكنش متمكن من مقاليد الحكم كافه لو اتمكن كنت هتشوف وضع لا تتخيله حتي ف كوريا الشماليه
وشوف كل قنوات الاخوان كانوا بيقولوا ايه ع اللي يعارضهم
يلبني انت متتاقض ليه يعني هو كان متمكن وكان بيهدد ويفجر وينسف قواعد الجيش والكنائس ولا مكنش متمكن وطيب وتم الانقلاب عليه بسهوله !
لا يمكن الحوار مع واحد عنده تناقض كده ولسه مصدق كذبه العمليات بتاعه سيناء ولا بتاعه الكنائس ولا تفجير قواعد الجيش
لو عندك ١٪؜ منطق مكنتش دخلت في سكه قتلت بحثا في مصر اخر ٧ سنين والكل قال استحاله جماعه او رجل ينتمي ليها قادر علي تفجير قواعد الجيش ان لا يحمي اعتصامات في مصر اللي قادر علي تفخيخ السيارات وحمل السلاح الثقيل لن يسمح لبلدوزرات الداخليه والجيش تشيلهم وهم كانو يعلمون بالفض منذ ٣١-٧ !
والله ان كان تنظيم الدوله او تنظيمات جهاديه اخري تمتلك عشر قدرات الاخوان البشريه لسحقو قوات فض الاعتصام واغتالو قاده الجيش قبل التفكير فيها !
بلاش شغل الافلام العربي بتاعه احمد موسي هنا والتزم بماهو في الموضوع مش ناقصه عك سيساوي الله يرض عنك ??
 
موضوع الانتخابات ورفض مرسي اجراءها كان الجميع يعلم انها ستكون دائره مفرغه وكل يوم سيطالب المتمردون وقطاع الطرق وكتائب الكنيسه بانتخابات فتم الرفض غلي اساس هناك انتخابات كمان ٣ سنوات بينما نفس السؤال موجهه لمعاليك لماذا لم يحقن السيسي الدماء في الميادين وقبل اي شي وكما فرض العزل وحيس الرئيس لماذا لم يقم باستفتاء اجباري علي استمرار الرئيس من عدمه ولو كان يثق من شعبيته لكان فعلها لكن لا والله هو طريق واحد وهز طريق الدم لمن يعلم علم اليقين انه احقر واصغر من الدخول هكذا معترك

والله انا مش عارف اقولك ايه بس كلامك اقل ما يقال ليه ان يضحك
معني ان رئيس يرفض انتخابات خوفا من ان كل يوم يقولوله اعمل انتخابات جديده شيء هذلي الصراحه اولا سيثبت شعبيته مره اخري فسيكون اقوي من الاول ثانيا سيحقن المناوشات والدماء بقدر الامكانوبعدين ايه قطاع الطرق وكتائب الكنيسه دي لو هنتكلم عن قطاع الطرق فكلهم كانوا بينزلوا في مظاهرات الاخوان وبيهاجوا مظاهرات جبهه الانقاذ في وقتها وعندك احداث الاتحاديه وغيرها وبعدين حسب المواقع الاجنبيه عدد المسيحيين عشره في الميه من مصر النسبه دي فيها شيوخ واطفال وشباب يعني اقصي شيء نسبه تصويت لو نزلوا كلهم هيكون 2.5 في الميه

نفس كلام الاخوان متغيرش مخالفهم بيكون الا معادي للاسلام او جاسوس او مسيحي وبعدين ميكون مسيحي وينتخب عادي هو مش مصري وليه حقوق وواجبات ليه حق ينتخب رئيسه
بالنسبه للسيسي انا معاه ف حاله واحده فقط قطع ايد اي شخص يحمل السلاح وده وضح في الاخوان بالنسبه للاستفتاء كان اولي يعمل بيه مرسي اما حس ان في غضب من الشعب
بالنسبه للدم انتم من بدئتم وشوف اول كومنت ليا
 
يلبني انت متتاقض ليه يعني هو كان متمكن وكان بيهدد ويفجر وينسف قواعد الجيش والكنائس ولا مكنش متمكن وطيب وتم الانقلاب عليه بسهوله !
لا يمكن الحوار مع واحد عنده تناقض كده ولسه مصدق كذبه العمليات بتاعه سيناء ولا بتاعه الكنائس ولا تفجير قواعد الجيش
لو عندك ١٪؜ منطق مكنتش دخلت في سكه قتلت بحثا في مصر اخر ٧ سنين والكل قال استحاله جماعه او رجل ينتمي ليها قادر علي تفجير قواعد الجيش ان لا يحمي اعتصامات في مصر اللي قادر علي تفخيخ السيارات وحمل السلاح الثقيل لن يسمح لبلدوزرات الداخليه والجيش تشيلهم وهم كانو يعلمون بالفض منذ ٣١-٧ !
والله ان كان تنظيم الدوله او تنظيمات جهاديه اخري تمتلك عشر قدرات الاخوان البشريه لسحقو قوات فض الاعتصام واغتالو قاده الجيش قبل التفكير فيها !
بلاش شغل الافلام العربي بتاعه احمد موسي هنا والتزم بماهو في الموضوع مش ناقصه عك سيساوي الله يرض عنك ??
انا بطلب منك اثبات العكس لكي اتحقق من روءيتك ان الجيش بيعمل كده
مفيش تناقض ولا حاجه يحبيبي هو فعلا مكنش محكم سيطرته علي كامل مصر وتحديدا الجيش لكن اللي يبين نيتهم واعمالهم في الجزء اللي كانوا بيسيطروا عليه زي عزل النائب العام حصار المحكمه الدستوريه وغيره تفصيل قانون للاعلام الخاص كان هدفه احكام السيطره كامله
وبعدين يا حبيبي انت بتخلط الحابل بالنابل العمليات الارهابيه اللي بكلمك عليها بعد حكمهم مش العكس افهم الاول

محتاج تفهم اما تكون في منطقه ما مثلا مساحتها 100 كيلو ايا كان قوتك والسلاح اللي معاك حتي لو كان معاك صواريخ باليستيه سيتم انهائك اه سيحدث خسائر لكن ستنتهي وهو ما حدث في الاعتصام العمليات لم يستطيع حمايته لانه حاصر من جميع الاتجاهات مشكله الاخوان واي ميلشيات في العالم انهم بيكونوا وسط المدنيين مش موجودين في منطقه معروفه وصلتلك ولا لا
 
موضوع الانتخابات ورفض مرسي اجراءها كان الجميع يعلم انها ستكون دائره مفرغه وكل يوم سيطالب المتمردون وقطاع الطرق وكتائب الكنيسه بانتخابات فتم الرفض غلي اساس هناك انتخابات كمان ٣ سنوات

يقم باستفتاء اجباري علي استمرار الرئيس من عدمه ولو كان يثق من شعبيته لكان فعلها لكن لا والله هو طريق واحد وهز طريق الدم لمن يعلم علم اليقين انه احقر واصغر من الدخول هكذا معترك
يعني انت عايز ان الرئيس نفسه ميعملش استفتاء
وبعدين عايز الجيش هو اللي يعمل
انا اللي متناقض ولا انت:confused:
 
لا يمكن الحوار مع واحد عنده تناقض كده ولسه مصدق كذبه العمليات بتاعه سيناء ولا بتاعه الكنائس ولا تفجير قواعد الجيش
لو عندك ١٪؜ منطق مكنتش دخلت في سكه قتلت بحثا في مصر اخر ٧ سنين والكل قال استحاله جماعه او رجل ينتمي ليها قادر علي تفجير قواعد الجيش ان لا يحمي اعتصامات في مصر اللي قادر علي تفخيخ السيارات وحمل السلاح الثقيل لن يسمح لبلدوزرات الداخليه والجيش تشيلهم وهم كانو يعلمون بالفض منذ ٣١-٧ !
والله ان كان تنظيم الدوله او تنظيمات جهاديه اخري تمتلك عشر قدرات الاخوان البشريه لسحقو قوات فض الاعتصام واغتالو قاده الجيش قبل التفكير فيها !
??
اللي بياكد كلامي نفسه لسان قاده الاخوان بلسانهم لو انت عندك لسان قاده في الجيش او فيديو لتخطيط عمليات او ما شابه هاته يحبيبي سهله هي

شغال فين ده يااا
ممكن اجيبلم من العينه دي عشرات الفيديوهات لو عندك فيديوهات عكس كده هاتها غير كده اسمه هروب
 
يلبني انت متتاقض ليه يعني هو كان متمكن وكان بيهدد ويفجر وينسف قواعد الجيش والكنائس ولا مكنش متمكن وطيب وتم الانقلاب عليه بسهوله !
لا يمكن الحوار مع واحد عنده تناقض كده ولسه مصدق كذبه العمليات بتاعه سيناء ولا بتاعه الكنائس ولا تفجير قواعد الجيش
لو عندك ١٪؜ منطق مكنتش دخلت في سكه قتلت بحثا في مصر اخر ٧ سنين والكل قال استحاله جماعه او رجل ينتمي ليها قادر علي تفجير قواعد الجيش ان لا يحمي اعتصامات في مصر اللي قادر علي تفخيخ السيارات وحمل السلاح الثقيل لن يسمح لبلدوزرات الداخليه والجيش تشيلهم وهم كانو يعلمون بالفض منذ ٣١-٧ !
والله ان كان تنظيم الدوله او تنظيمات جهاديه اخري تمتلك عشر قدرات الاخوان البشريه لسحقو قوات فض الاعتصام واغتالو قاده الجيش قبل التفكير فيها !
بلاش شغل الافلام العربي بتاعه احمد موسي هنا والتزم بماهو في الموضوع مش ناقصه عك سيساوي الله يرض عنك ??
وبعدين هفترض ان الجيش هو اللي بيفجر هيفجر اعتقد عمره ما هيفجر كنائس مثلا لان النصاري من اكتر الناس موءيده له هو عاوز يخسر موءيدينه مثلا !
وبعدين هل يعقل ان بين كل العمليات الارهابيه دي مفيش تسريب واحد لعمليه مفبركه او كشف تخطيط لها وكشف من ورائها في ظل كل التقدم اللي عايشينه ده المعلومه والفيديو بيلف العالم كله في ثانيه مفيش فيدو مثلا للجيش
 
انا بطلب منك اثبات العكس لكي اتحقق من روءيتك ان الجيش بيعمل كده
مفيش تناقض ولا حاجه يحبيبي هو فعلا مكنش محكم سيطرته علي كامل مصر وتحديدا الجيش لكن اللي يبين نيتهم واعمالهم في الجزء اللي كانوا بيسيطروا عليه زي عزل النائب العام حصار المحكمه الدستوريه وغيره تفصيل قانون للاعلام الخاص كان هدفه احكام السيطره كامله
وبعدين يا حبيبي انت بتخلط الحابل بالنابل العمليات الارهابيه اللي بكلمك عليها بعد حكمهم مش العكس افهم الاول

محتاج تفهم اما تكون في منطقه ما مثلا مساحتها 100 كيلو ايا كان قوتك والسلاح اللي معاك حتي لو كان معاك صواريخ باليستيه سيتم انهائك اه سيحدث خسائر لكن ستنتهي وهو ما حدث في الاعتصام العمليات لم يستطيع حمايته لانه حاصر من جميع الاتجاهات مشكله الاخوان واي ميلشيات في العالم انهم بيكونوا وسط المدنيين مش موجودين في منطقه معروفه وصلتلك ولا لا
لا دا انت عبقري ولازم نرد ونفد عبقريتك واحده واحده ?
اولا انا مش مطالب اثبت وانفي هبل والف باء سياسه يعلم ان حركات الاسلام السياسي ملهاش علاقه ولا من قريب ولا من بعيد بالحركات الجهاديه وخصوصا داعش والقاعده اللي لا يؤمنوا بحكومه ولا ديموقراطيه ولا بدستور علماني بشري ودول اقصد داعش والقاعده مكفريين الاخوان اصلا ودا من ادبياتهم ولا يمكن الخوض فيها لان حتي منظري النظام زي خالد صلاح واديب وعبد الرحيم الخ الخ من المهتمين بالتنظير مع التيار الاسلامي وهم محسوبون علي امن الدوله بالمناسبه ذاكرين كده في كتابتهم ومعترفين بيه !
كنونهم مغفلينك دا شي تاني ?
ثانيا نيجي لكارثه ان العمليات الارهابيه في سيناء بدات بعد ماتي مرسي ?
اومال انصار بيت المقدس كانت بتعمل ايه ايام حسني وكيف بايعت داعش ومن وراء معظم عمليات جبل الحلال من ٢٠٠٧ الي ٢٠١١ قبل البيعه لداعش وتغير الاسم الي ولايه سيناء ?
ثالثا كارثه التنظير العسكري وان يستحيل علي جماعه جهاديه متحصنه في ١٠٠ كم ان تصمد امام قوتك وسلاحك النووي باين ?
يابني ابوس دماغك بطل متابعه احمد موسي شويه وركز كده معايا
اولا الهبد اللي بتهبده دا نفته داعش علي مدار ٤ سنوات يقاتل فيها جيشين نظامين وهو الجيش العراقي والجيش السوري مدعومين من تحالف ٧٩ دوله وهم لا يمتلكو بالستي ولا نووي لكنها حرب المدن الذي يبرع فيها داعش واللي كانت في مدن واحياء لا تتجاوز كم واحد مربع زي ملحمه الموصل مثلا واللي دفع فيها الجيش العراقي باكثر من ١٠٠ الف مجند منهم ٣٠ الف من القوات الخاصه للشرطه والجيش غير ٤٠ الف من البشمركه الكرديه واكثر من ٣٠٠٠ جندي من القوات الفرنسيه الخاصه والامريكيه الخاصه واستمر القتال لاكثر من ٩ اشهر وكلف الجيش العراقي حسب ارقامه الرسميه ١٢ الف قتيل بسبب اكثر من ١٢٠٠ مفخخه والقنص والاشتباك المباشر مع الاتغامسين ( الانتحاريين )
فلا يمكن لاهبل يتحدث عن تنظيم جهادي ظل يقاتل في العراق وسوريا ومازال يقاتل لليوم في سيناء لسنوات غير قادر علي حمايه اعتصام في مساحه صغيره ولا يقوم بعمليات اغتيال استباقيه الخ الخ من امور
غير ان اصلا الاعتصامات دي حاجه كده منكر عندهم والديموقراطيه كفر ، فهبل دمج فكر الاخوان السياسي بفكر الجماعات الجهاديه دا تروح تجوده مع طلبه اولي ابتدائي ! ?
كده نقطه العمليات المسلحه في سيناء وللخلط بين داعش والاخوان بعدنا عنها
وردينا علي هبد الاعتصام المسلح ومسرحيه اعلام العسكر بعد المذبحه !
 
اللي بياكد كلامي نفسه لسان قاده الاخوان بلسانهم لو انت عندك لسان قاده في الجيش او فيديو لتخطيط عمليات او ما شابه هاته يحبيبي سهله هي

شغال فين ده يااا
ممكن اجيبلم من العينه دي عشرات الفيديوهات لو عندك فيديوهات عكس كده هاتها غير كده اسمه هروب


دا اسمه اجتزاء اهبل وردينا عليه من زمان ولا يمكن اتصور لسه في حد عايش في ٢٠١٣ لسه ?
الراجل كان تلقي سؤال باللغه الانجليزي عن هل يمكن لكم التحكم في انصاركم الغاضبين في سيناء بعد المظاهرات الكثيفه التي حدثت ومذبحه مسجد العريش وقال لا يمكن ان تتوقف الا بانتهاء الانقلاب ولا ذكر جهادين ولا غيره وهم ابعد واجبن من ان يحملو سلاح ويسيرو في درب الجماعات الجهاديه وتاني ياحبيبي داعش ملهاش في المظاهرات الكيوت دي وداعش بتخش تبيد نقاط عسكريه كامله محصنه بالدبابات ومئات من الجنود ولنا في عشرات العمليات التي حدثت في ٢٠١٦ و ٢٠١٧ خير دليل
ودا فيديو اطلاق النار علي المصلين اثناء الصلاه في العريش

 
عودة
أعلى