الدور الأمريكي في وقف العدوان الثلاثي (آيزنهاور والعدوان الثلاثي)

عادى جدا ان امريكا انقذت السعوديه والكويت واوربا كلها من السوفيت الوحشين وصدام الجزار
روسيا بعيدة كلياً عنّا ولم تشكل خطر على دولتنا
وعندما أحتلت وأعتدت على الدول الإسلامية
أسقطناها وهزمناها عندما فتحنا باب الجهاد بالثمانينات

•وامريكا لم تأتي لتحرير السعودية
بل لتحرير الكويت

الجهل مشكلة !
 
معلش سؤال ممكن يكون سازج لكن احب اسمع الاجابة منك
هو امريكا ليه تجيلها فرصة من ذهب لتدمير مصر وهي بنفسها سعت لوقف العدوان الثلاثي
المعروف امريكا لا تريد تدمير مصر والا تستطيع ولديها الف طريقة مباشرة و غير مباشرة ان ارادت
لكن هدف امريكا هو فرض نفوذها بالمنطقة وإخراج بريطانيا منها
وللعلم التحالف السعودي الأمريكي انذاك ساهم بإخراج بريطانيا من المنطقة
 
مع احترامى ليك,

لم اعتاد منك الا السرد العدائى ضد "مصر" تحديدا و بعيدا عن عباراتك المنمقة فى حب مصر و قيمتها في قلبك .. إلخ .

دعنا نعود للمووضوع و نبطله بالأسانيد, ستتسائل لماذا ادعيت ببطلانه سارد عليك بأن اقتباساتك "منتقاة" لخدمة الهدف الذى تسعى إليه ولا ليس لخدمة الحقيقة او التاريخ مع الأسف ,, و اقول مع الأسف ان يسمح بذلك السرد "الموجه" و البين في التوجه..

سأتجاهل اقتباساتك المنتقاة و اقدم لك الحقيقة كما ذكرها الأمريكان نفسهم و كشفوا عنها في تقارير لوكالة الأمن القومى كان يتم الكشف عنها بشكل دورى و هي بخصوص الأزمات السياسية التى كانت تحدث في العالم و قراءة للإستخبارات الأمريكية وعلى مستوى السياسيين الذين يحكموا البلد و في النهاية سرد للإجراءات التى حدث و كيف تعاملت معها امريكا منذ النقطة 0 حتى نهاية الازمة .

و احد تلك الأزمات التى كشفوا عنها هي ازمة "قناة السويس" و ببساطة سأشرح لك رؤية الأمريكان حسب المعلومات التى كشفوا عنها حتى النقطة التى انتهت ب"هزيمة" العدوان الثلاثي على القناة و سيناء ..

بريطانيا من بداية تأميم القناة كان تخوفها من منع عبد الناصر لمرور شحنات النفط القادمة من الخليج عنها و عن دول اوروبا تماشي معها في ذلك التخوف "فرنسا" و بالإضافة الى ذلك مخاوفهم من تأثير سياسات عبد الناصر في تحرر الدول التى كانت تحت استعمار الدولتين "فرنسا و بريطانيا" فى المنطقة العربية و الذى كان واضحا بشكل قووى فى "الجزائر" التى كان يدعم عبد الناصر ثورتها ضد فرنسا بكل شئ تقريبا مال و سلاح و افراد و هو ماكان السبب الأساسي لدخول فرنسا على خط واحد مع البريطان لكسر عبد الناصر و ما اعتقد الفرنسيين انه بالتوازي سيكسر المعنويات الجزائرية التى كانت تستلهم في ثورتها ما ينادى به عبد الناصر ..

اسرائيل كذلك كانت ترى في عبد الناصر اكبر تهديد و انه كان زعيم العرب ذو الكاريزما العالية و المؤثرة في العرب و المحيط المصرى و كان معروف بعداءه لكيان اسرائيل و رفضه لوجودها و كان من مصلحة الإسرائيلين ازالته و التخلص منه ..

امريكا في تلك الفترة سياساته كانت معروفة "بالودية" لم تكن تسعي في تلك الفترة للحروب ولا تؤيدها و كانت رافضة "منذ البداية" لأي مقترحات بالهجوم العسكري على قناة السويس من البريطان و الفرنسيين و لم يكن لديها علم بإنضمام اسرائيل لذلك التحالف العدوانى الا ف الساعات الأخيرة من التحركات و الحشود العسكرية الإسرائيلية اللى رصدتها طائرات التجسس الأمريكية ,حسب وصف التقرير تم "تعمية" الأمريكان بشكل كامل عن تلك الخطط التى كانت تناقش بين عدد محدود جدا من المسئوليين الفرنسيين و البريطان .

اذا امريكا كانت رافضة مبدأ الحرب اساسا ..

بدأت الحرب و التحركات و بدأ التوغل الإسرائيلى و الإنزال الجوي البريطانى و الفرنسي و هنا نصل لنقطة الحرب لن اتحدث في تفاصيلها و لكن سنتحدث في التفاصيل السياسية التى "ادعيت" انت ان امريكا هي كانت سبب "حماية مصر" من الإحتلال و هي جملة او عنوان مضلل و كاذب مع الأسف و كما ذكرت مبني على عبارات "منتقاة" لتخدم نفس الكاتب او تخدم العنوان رغم ان اغلب اقتباساتك بعيدة عن العنوان ..

اذا ماذا حدث "بتسلسل التقررير" بعد بداية العدوان .. صدمة امريكية ببساطة من الأجراء و من تجاهل دول العدوان لها.



الإقتباس الأول "رسالة رئيس الوزراء السوفييتى بولجانيين الى بريطانيا و فرنسا و اسرائيل"

The Soviet Union delivered a strongly worded protest to the British and French on 5 November. In its complaint; the Soviet Union denounced British and French actions and threatened to intervene on behalf of the Egyptians. Soviet Premier Nikolai Bulganin's letters to the French, British, and Israeli governments declared that Moscow was "fully resolved to use force to crush the aggressors and to restore peace in the Middle East" and even contained a veiled threat to use nuclear weapons against London and Paris if hostilities continued.

أرسل الاتحاد السوفيتي احتجاجًا شديد اللهجة الى البريطانيين والفرنسيين في 5 نوفمبر. في الإحتجاج جاء ؛ استنكر الاتحاد السوفيتي الأعمال البريطانية والفرنسية وهدد بالتدخل نيابة عن المصريين. أعلنت خطابات رئيس الوزراء السوفييتي نيكولاي بولجانين إلى الحكومات الفرنسية والبريطانية والإسرائيلية أن موسكو "مصممة بالكامل على استخدام القوة لسحق المعتدين واستعادة السلام في الشرق الأوسط" وحتى تضمنت على تهديد مبطن باستخدام الأسلحة النووية. ضد لندن وباريس إذا استمرت الأعمال العدائية.


لاحظ التهديد بالتدخل الروسي "نيابة عن المصريين" مايشبه الدفاع المشترك و التهديد بالحرب ضد تلك الدول و التلويح بإستخدام القوة النووية
و هي الرسالة التى ارسلت بعد خمسة ايام من الإعتداء و للمعلومية الإتحاد السوفييتى في البداية لم يكن يحبذ التدخل و لكن يبدوا ان هناك شئ حدث استدعى التدخل



الإقتباس الثانى "رسالة من رئيس الوزراء السوفييتى بولجانيين الى اايــزنهاور"

Bulganin's letter to Eisenhower had an entirely different tone. The Soviet Premier suggested that a joint Soviet-American force intervene in the Middle East if Britain, France, and lsrael refused to agree to a cease-fire. The United States not only reiected this proposal but threatened nuclear retaliation if London or Paris were attacked.

كانت رسالة بولجانين إلى أيزنهاور مختلفة تمامًا. اقترح رئيس الوزراء السوفيتي أن تتدخل قوة سوفياتية أمريكية مشتركة في الشرق الأوسط إذا رفضت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل الموافقة على وقف إطلاق النار. لم ترفض الولايات المتحدة هذا الاقتراح فحسب ، بل هددت بالانتقام النووي إذا تعرضت لندن أو باريس لهجوم. رغم الخلاف القوي بين الولايات المتحدة وموقف حلفائها ، الرئيس أيزنهاور لن يقف في موقف المتفرج ويسمح لأصدقائه القدامى وشركاء الناتو بان يتم تهديدهم .


تلاحظ ان امريكا كانت على خلاف ضد تلك الدول لكن هذا الخلاف لم يمنع اي ممارسة امريكية توقف الحرب لمدة خمسة ايام الا بعد التدخل السوفييتى, ببساطة الموضوع كان بيتجه لحرب عالمية جديدة و لكن بالصبغة "النووية" ..



الإقتباس الثالث "وقف الحرب"

تماما فى الوقت الذى كانت فيه القوات البريطانية في بورسعيد تستعد للتقدم إلى الجنوب الى الإسماعيلية وأبوصوير ، الحكومة البريطانية ، تحت الضغط الامريكى والدولي ، وافق على وقف إطلاق النار في منتصف ليلة 6 نوفمبر. الفرنسيون والإسرائيليون اتبعوا دعاوى وقف اطلاق النار على مضض . هكذا انتهت حرب السويس عام 1956.


الحرب لم تنتهي بتحرك الأسطول السادس "ضد بريطانيا و فرنسا و اسرائيل" هذه اكاذيب و لم تكن لحظة امريكا تفكر فى استخدام القوة ضد "حلفائها" كما تصور و انها منعتهم بتلك القوة من احتلال "مصر" .. غير صحيح تماما .

الضغط الدولى و الأمريكى بدأ فقط بعد تدخل الإتحاد السوفييتى و تهديده لبريطانيا و فرنسا و اسرائيل بالحرب و التلويح بإستخدام قدراته النووية ,كما تعلم في تلك الفترة بدأت الأمبراطوريات القديمة البريطانية و الفرنسية فى الإنكساار و بدأ صعود امبراطوريتين جدد كقوتين عسكرييتن متنافستين .. الإتحاد السوفييتى و الولايات المتحدة .

وقتها تغيرت السياسة العالمية و اصبحوا هم الدولتين المتحكمتين فى الأمور العالمية و بدأت بعدها الحرب الباردة بينهم و سباق التسلح النووى, فمن الطبيعى من وقت حرب 1956 ان تحسم الحروب بالتفاوض و النقاش بينهم و ليس لطرف على الأخر افضلية في شئ, الدولتان يحسبوا لكل منهم مليون حساب ..

رااججع نواياك عزيزى و راجع هذا الأرشيف الخاص بوكالة الأمن القومى الأمريكية و رؤيتها بخصوص ازمة قناة السويس 1956 في الصفحة 23 لخصت نهاية الحرب فى ثلاثة اقتباسات "تعمدت ان انقلهم لك بالترتيب" لأثبت بطلان إدعاءاتك ..

التقرير تحت إسم :



إبحث عن "قيمة" تقدمها و اترك عنك النفسيات..
شكرا و ارجوا عدم تدخل الإدارة بحذف التعليق و توجيه الموضوع اتجاه الكاتب "دائم الجدل" المقرب كالعادة .
و اتمنى قبل طرح مثل تلك المواضيع ان يتم مراجعتها و تقييمها الأول, لأنها حسب مايبدوا ترسخ "لأكاذيب" و تحاول تزوير التاريخ فما يبدوا جليا ان الكاتب محكوم بنفسيات و ليس بمنطق او حقائق.
من الظلم ان يسمح لتلك المواضيع بالإنتشار و التواجد .. و حقيقه هي سبه فى حق مصداقية المنتدى.
دمتم بود,,
كلام كثير في اغلبه انشائي و خلاف لمجرد الخلاف, و المحصله النهائيه واحده
قوي عالميه فى انحدار (فرنسا و انجلترا) وتحاول حماية استثماراتها و مصالحها الاستراتيجيه في مستعمره سابقه.
و قوى عالميه في صعود (امريكا و السوفييت) تحاول انشاء نظام عالمي يخدم مصالحها الاستراتيجيه
ومصر في تلك الفتره اضعف من امتلاك قرارها الوطني و كعكه يتقاسمها الكبار, ايام سوداء الله لا يعيدها
 
مع احترامى ليك,

لم اعتاد منك الا السرد العدائى ضد "مصر" تحديدا و بعيدا عن عباراتك المنمقة فى حب مصر و قيمتها في قلبك .. إلخ .

دعنا نعود للمووضوع و نبطله بالأسانيد, ستتسائل لماذا ادعيت ببطلانه سارد عليك بأن اقتباساتك "منتقاة" لخدمة الهدف الذى تسعى إليه ولا ليس لخدمة الحقيقة او التاريخ مع الأسف ,, و اقول مع الأسف ان يسمح بذلك السرد "الموجه" و البين في التوجه..

سأتجاهل اقتباساتك المنتقاة و اقدم لك الحقيقة كما ذكرها الأمريكان نفسهم و كشفوا عنها في تقارير لوكالة الأمن القومى كان يتم الكشف عنها بشكل دورى و هي بخصوص الأزمات السياسية التى كانت تحدث في العالم و قراءة للإستخبارات الأمريكية وعلى مستوى السياسيين الذين يحكموا البلد و في النهاية سرد للإجراءات التى حدث و كيف تعاملت معها امريكا منذ النقطة 0 حتى نهاية الازمة .

و احد تلك الأزمات التى كشفوا عنها هي ازمة "قناة السويس" و ببساطة سأشرح لك رؤية الأمريكان حسب المعلومات التى كشفوا عنها حتى النقطة التى انتهت ب"هزيمة" العدوان الثلاثي على القناة و سيناء ..

بريطانيا من بداية تأميم القناة كان تخوفها من منع عبد الناصر لمرور شحنات النفط القادمة من الخليج عنها و عن دول اوروبا تماشي معها في ذلك التخوف "فرنسا" و بالإضافة الى ذلك مخاوفهم من تأثير سياسات عبد الناصر في تحرر الدول التى كانت تحت استعمار الدولتين "فرنسا و بريطانيا" فى المنطقة العربية و الذى كان واضحا بشكل قووى فى "الجزائر" التى كان يدعم عبد الناصر ثورتها ضد فرنسا بكل شئ تقريبا مال و سلاح و افراد و هو ماكان السبب الأساسي لدخول فرنسا على خط واحد مع البريطان لكسر عبد الناصر و ما اعتقد الفرنسيين انه بالتوازي سيكسر المعنويات الجزائرية التى كانت تستلهم في ثورتها ما ينادى به عبد الناصر ..

اسرائيل كذلك كانت ترى في عبد الناصر اكبر تهديد و انه كان زعيم العرب ذو الكاريزما العالية و المؤثرة في العرب و المحيط المصرى و كان معروف بعداءه لكيان اسرائيل و رفضه لوجودها و كان من مصلحة الإسرائيلين ازالته و التخلص منه ..

امريكا في تلك الفترة سياساته كانت معروفة "بالودية" لم تكن تسعي في تلك الفترة للحروب ولا تؤيدها و كانت رافضة "منذ البداية" لأي مقترحات بالهجوم العسكري على قناة السويس من البريطان و الفرنسيين و لم يكن لديها علم بإنضمام اسرائيل لذلك التحالف العدوانى الا ف الساعات الأخيرة من التحركات و الحشود العسكرية الإسرائيلية اللى رصدتها طائرات التجسس الأمريكية ,حسب وصف التقرير تم "تعمية" الأمريكان بشكل كامل عن تلك الخطط التى كانت تناقش بين عدد محدود جدا من المسئوليين الفرنسيين و البريطان .

اذا امريكا كانت رافضة مبدأ الحرب اساسا ..

بدأت الحرب و التحركات و بدأ التوغل الإسرائيلى و الإنزال الجوي البريطانى و الفرنسي و هنا نصل لنقطة الحرب لن اتحدث في تفاصيلها و لكن سنتحدث في التفاصيل السياسية التى "ادعيت" انت ان امريكا هي كانت سبب "حماية مصر" من الإحتلال و هي جملة او عنوان مضلل و كاذب مع الأسف و كما ذكرت مبني على عبارات "منتقاة" لتخدم نفس الكاتب او تخدم العنوان رغم ان اغلب اقتباساتك بعيدة عن العنوان ..

اذا ماذا حدث "بتسلسل التقررير" بعد بداية العدوان .. صدمة امريكية ببساطة من الأجراء و من تجاهل دول العدوان لها.



الإقتباس الأول "رسالة رئيس الوزراء السوفييتى بولجانيين الى بريطانيا و فرنسا و اسرائيل"

The Soviet Union delivered a strongly worded protest to the British and French on 5 November. In its complaint; the Soviet Union denounced British and French actions and threatened to intervene on behalf of the Egyptians. Soviet Premier Nikolai Bulganin's letters to the French, British, and Israeli governments declared that Moscow was "fully resolved to use force to crush the aggressors and to restore peace in the Middle East" and even contained a veiled threat to use nuclear weapons against London and Paris if hostilities continued.

أرسل الاتحاد السوفيتي احتجاجًا شديد اللهجة الى البريطانيين والفرنسيين في 5 نوفمبر. في الإحتجاج جاء ؛ استنكر الاتحاد السوفيتي الأعمال البريطانية والفرنسية وهدد بالتدخل نيابة عن المصريين. أعلنت خطابات رئيس الوزراء السوفييتي نيكولاي بولجانين إلى الحكومات الفرنسية والبريطانية والإسرائيلية أن موسكو "مصممة بالكامل على استخدام القوة لسحق المعتدين واستعادة السلام في الشرق الأوسط" وحتى تضمنت على تهديد مبطن باستخدام الأسلحة النووية. ضد لندن وباريس إذا استمرت الأعمال العدائية.


لاحظ التهديد بالتدخل الروسي "نيابة عن المصريين" مايشبه الدفاع المشترك و التهديد بالحرب ضد تلك الدول و التلويح بإستخدام القوة النووية
و هي الرسالة التى ارسلت بعد خمسة ايام من الإعتداء و للمعلومية الإتحاد السوفييتى في البداية لم يكن يحبذ التدخل و لكن يبدوا ان هناك شئ حدث استدعى التدخل



الإقتباس الثانى "رسالة من رئيس الوزراء السوفييتى بولجانيين الى اايــزنهاور"

Bulganin's letter to Eisenhower had an entirely different tone. The Soviet Premier suggested that a joint Soviet-American force intervene in the Middle East if Britain, France, and lsrael refused to agree to a cease-fire. The United States not only reiected this proposal but threatened nuclear retaliation if London or Paris were attacked.

كانت رسالة بولجانين إلى أيزنهاور مختلفة تمامًا. اقترح رئيس الوزراء السوفيتي أن تتدخل قوة سوفياتية أمريكية مشتركة في الشرق الأوسط إذا رفضت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل الموافقة على وقف إطلاق النار. لم ترفض الولايات المتحدة هذا الاقتراح فحسب ، بل هددت بالانتقام النووي إذا تعرضت لندن أو باريس لهجوم. رغم الخلاف القوي بين الولايات المتحدة وموقف حلفائها ، الرئيس أيزنهاور لن يقف في موقف المتفرج ويسمح لأصدقائه القدامى وشركاء الناتو بان يتم تهديدهم .


تلاحظ ان امريكا كانت على خلاف ضد تلك الدول لكن هذا الخلاف لم يمنع اي ممارسة امريكية توقف الحرب لمدة خمسة ايام الا بعد التدخل السوفييتى, ببساطة الموضوع كان بيتجه لحرب عالمية جديدة و لكن بالصبغة "النووية" ..



الإقتباس الثالث "وقف الحرب"

تماما فى الوقت الذى كانت فيه القوات البريطانية في بورسعيد تستعد للتقدم إلى الجنوب الى الإسماعيلية وأبوصوير ، الحكومة البريطانية ، تحت الضغط الامريكى والدولي ، وافق على وقف إطلاق النار في منتصف ليلة 6 نوفمبر. الفرنسيون والإسرائيليون اتبعوا دعاوى وقف اطلاق النار على مضض . هكذا انتهت حرب السويس عام 1956.


الحرب لم تنتهي بتحرك الأسطول السادس "ضد بريطانيا و فرنسا و اسرائيل" هذه اكاذيب و لم تكن لحظة امريكا تفكر فى استخدام القوة ضد "حلفائها" كما تصور و انها منعتهم بتلك القوة من احتلال "مصر" .. غير صحيح تماما .

الضغط الدولى و الأمريكى بدأ فقط بعد تدخل الإتحاد السوفييتى و تهديده لبريطانيا و فرنسا و اسرائيل بالحرب و التلويح بإستخدام قدراته النووية ,كما تعلم في تلك الفترة بدأت الأمبراطوريات القديمة البريطانية و الفرنسية فى الإنكساار و بدأ صعود امبراطوريتين جدد كقوتين عسكرييتن متنافستين .. الإتحاد السوفييتى و الولايات المتحدة .

وقتها تغيرت السياسة العالمية و اصبحوا هم الدولتين المتحكمتين فى الأمور العالمية و بدأت بعدها الحرب الباردة بينهم و سباق التسلح النووى, فمن الطبيعى من وقت حرب 1956 ان تحسم الحروب بالتفاوض و النقاش بينهم و ليس لطرف على الأخر افضلية في شئ, الدولتان يحسبوا لكل منهم مليون حساب ..

رااججع نواياك عزيزى و راجع هذا الأرشيف الخاص بوكالة الأمن القومى الأمريكية و رؤيتها بخصوص ازمة قناة السويس 1956 في الصفحة 23 لخصت نهاية الحرب فى ثلاثة اقتباسات "تعمدت ان انقلهم لك بالترتيب" لأثبت بطلان إدعاءاتك ..

التقرير تحت إسم :



إبحث عن "قيمة" تقدمها و اترك عنك النفسيات..
شكرا و ارجوا عدم تدخل الإدارة بحذف التعليق و توجيه الموضوع اتجاه الكاتب "دائم الجدل" المقرب كالعادة .
و اتمنى قبل طرح مثل تلك المواضيع ان يتم مراجعتها و تقييمها الأول, لأنها حسب مايبدوا ترسخ "لأكاذيب" و تحاول تزوير التاريخ فما يبدوا جليا ان الكاتب محكوم بنفسيات و ليس بمنطق او حقائق.
من الظلم ان يسمح لتلك المواضيع بالإنتشار و التواجد .. و حقيقه هي سبه فى حق مصداقية المنتدى.
دمتم بود,,


اسف ادرجت الإقتباس الثانى منقووص و هذا ماتبقى منه

Despite strong U.S. disagreement with its allies' position, President Eisenhower would not stand by and let his old friends and NATO partners be intimidated.

و الإقتباس الثالث نسيت احطه و وضعت الترجمة فقط ..
هذا الإقتباس الثالث
Just as the British troops at Port Said were preparing to advance southwaros into lsmailia and Abu Suweir, the British government, under heavy U.S. and international pressure, agreed to a cease-fire at midnight on 6 November. The French and Israelis reluctantly followed suit. Thus ended the Suez war of 1956.
 
كلام كثير في اغلبه انشائي و خلاف لمجرد الخلاف, و المحصله النهائيه واحده
قوي عالميه فى انحدار (فرنسا و انجلترا) وتحاول حماية استثماراتها و مصالحها الاستراتيجيه في مستعمره سابقه.
و قوى عالميه في صعود (امريكا و السوفييت) تحاول انشاء نظام عالمي يخدم مصالحها الاستراتيجيه
ومصر في تلك الفتره اضعف من امتلاك قرارها الوطني و كعكه يتقاسمها الكبار, ايام سوداء الله لا يعيدها

التعليق بأسانيد و حقائق مثبته و ليس "للخلاف" .. و بعيد عن الجمل الإنشائية التى تكتب في اربعة اسطر قصيرة
و مصر في تلك الفترة كانت صاعدة و بقووة سياسيا و عسكريا و قرارها الوطنى منذ ثورة 52 في ايدى قادتها .. و حرب 56 دليل على انها ليست كعكة يتقاسمها الكبار كما تظن بل كانت تشبه "القوة العظمي" في المنطقة العربية .

 


التعليق بأسانيد و حقائق مثبته و ليس "للخلاف" .. و بعيد عن الجمل الإنشائية التى تكتب في اربعة اسطر قصيرة
و مصر في تلك الفترة كانت صاعدة و بقووة سياسيا و عسكريا و قرارها الوطنى منذ ثورة 52 في ايدى قادتها .. و حرب 56 دليل على انها ليست كعكة يتقاسمها الكبار كما تظن بل كانت تشبه "القوة العظمي" في المنطقة العربية .

هدئ اعصابك
مصر فى الخمسينات لم تقترب من مسمى قوة عظمى, بدليل فضائح حرب اليمن و كذلك حقيقة ان جارها الاقليمي حديث التكوين قضم لقمه كبير من الكعكعه المصريه.
و تحالفات النظام المصري التي تشبه رقاص الساعه بين المعسكرين دليل انها كانت عضو ثانوي لم يرى اى من القوى العالميه ضروره لتوطيد العلاقه ورفعها لمستوى استراتيجي, المكان الوحيد الذي كانت فيه مصر قوة عظمى هو مخيلة عبدالناصر و اتباعه
 
في وجهة نظري من حق الاخوة المصريين الاعتراض. فالرواية الرسمية التي تربوا عليها تختلف عن الوثائق التي نكتشفها مع مرور الزمن.

بامكانك اعتقاد ما تريد. وهذا حقك وانت حر.

لكن الشيء الذي لن يمكن مسحه هو أن هناك حقيقة كبيرة جدا في هذا الموضوع وهذه الحقيقة لا تروق لكثير من الاخوة في مصر الا وهي:

ان الدور الأمريكي كان أساسي ومحوري بل وحاسم لإنقاذ مصر من المعتدين. بل لولاه لما انسحب الانجليز. بل لو غضت امريكا الطرف فقط او حتى أخرت ردها كم شهر لكان الوضع مختلف تماااااما عما نشاهده اليوم. ولربما نجحت خطة أنثوني إيدين.


هذه حقيقة صلبة كالصخر. طبعا هذه الحقيقة لا يحبها بعض الاخوة من مصر وهم احرار طبعا.

التقييم الانجليزي في ذلك الوقت ان التحرك الامريكي كان حاسما لإخضاع المعتدين.

#حقيقة
 
الدور الأمريكي كان حاسما وأكبر بكثير مما يشيعه المفكرون المصريون.


يصح أن نطلق لقب المنقذ على دوايت آيزنهاور.
 
jack sparrow @jack sparrow
دور السعودية العظيم إبان العدوان الثلاثي وقطع النفط والعلاقات مع بريطانيا وفرنسا
050A5838-FE1D-4B90-95C9-D3B15C72884D.jpeg




العدد الأخير لـ«المصور» تحدث عن دور السعودية التاريخي خلال العدوان على مصر، ذاكرا أنه في 30 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1956 صدر بيان عن المملكة بإعلان التعبئة، كما اتصل الملك الراحل سعود بالرئيس الأسبق جمال عبد الناصر هاتفيا، موضحا أن «المملكة حكومة وشعبا جاهزة لتقديم كل ما تطلبه مصر.. ثم أرسل برقية في اليوم نفسه يؤكد فيها (أننا وقواتنا وكل إمكاناتنا حاضرون للمعاونة لرد العدوان، فعلى الباغي تدور الدوائر)».
وبعد بيان المملكة وصل إلى مصر الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين متطوعا، وكان وقتها أميرا للرياض، وأيضا الأمير فهد بن عبد العزيز وزير المعارف حينها بالمملكة، والأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله الفيصل وزير الداخلية آنذاك، وآخرون ضمن فرقة سُميت بفرقة «المجاهدين السعوديين للدفاع عن الوطن العربي»، كما تقدم كثيرون من الشعب السعودي للتطوع داخل هذه الفرقة.
وتكمل «المصور» في عددها، عندما تطورت الأمور باشتراك بريطانيا وفرنسا مع إسرائيل في العدوان على مصر، قامت المملكة بقطع علاقتها الدبلوماسية والسياسية مع كلتا الدولتين، ومنعت السعودية جميع الطائرات التابعة لشركات رأسمالها فرنسي أو بريطاني من الطيران في أجواء المملكة، كما أوقفت شحن النفط إليهما، ليس هذا فحسب؛ بل أوقفت المملكة ضخ النفط لمعامل التكرير بالبحرين التي كانت تقع تحت الحماية البريطانية. وتتحدث المجلة عن أنه في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما حلت مناسبة الاحتفال بتولي الملك الراحل سعود مقاليد الحكم، تم منع مظاهر الاحتفالات التي كانت مقررة، وتم تخصيص هذه المبالغ للمجهود الحربي العربي. كما لجأ الملك سعود لممارسة الضغوط السياسية على حكومة الولايات المتحدة، فطلب من الرئيس الأميركي أيزنهاور التدخل السريع والفوري لإيقاف العدوان على مصر. وعندما اجتمعت القمة العربية في لبنان لتأييد مصر ودعمها ضد العدوان ولم يحضرها عبد الناصر لظروف العدوان، قال الملك سعود: «إننا نؤيد كل التأييد مصر، إننا نمثل في هذا الاجتماع الرئيس عبد الناصر لأنه وضع ثقته فينا جميعا.. ونرجو من الله أن يوفقنا لأجل نصرة العرب».
وذكرت «المصور» أنه عندما زار رئيس باكستان إسكندر ميرزا الرياض في 12 نوفمبر والتقى الملك سعود ودارت المحادثات بشأن تصفية الأجواء في منطقة الشرق الأوسط، رفض الملك سعود إقرار أي سياسات جديدة بالمنطقة قبل جلاء القوات الأجنبية عن مصر، وقال نصا لرئيس باكستان: «دع القوات الأجنبية ترحل عن مصر وبعدها نبحث الأمر».
وتحدثت المجلة المصرية عن لقاءات متعددة بين الملك سعود والسفير المصري بجدة وقتها عبد الجواد طبالة في 25 و26 ديسمبر (كانون الأول)، وأعرب الملك سعود عن عظيم سروره واغتباطه بانتصار مصر على العدوان الثلاثي. كما ذكر الملك سعود أن إحدى زوجاته وهي أم الأمير منصور وبناتها، صمن ثلاثة أيام شكرا لله على جلاء المعتدين من مدينة بورسعيد المصرية. وقد قال الملك سعود: إنه «لن يرسل قطرة واحدة من النفط حتى تنسحب القوات المعتدية عن مصر.. وأقسم أنه يخسر يوميا مليون دولار بسبب قطع النفط عن إنجلترا وفرنسا؛ لكن هذا لا يساوي شيئا بالنسبة للواجب الديني والأخوي المفروض عليه نحو مصر».

 
التعديل الأخير:
في وجهة نظري من حق الاخوة المصريين الاعتراض. فالرواية الرسمية التي تربوا عليها تختلف عن الوثائق التي نكتشفها مع مرور الزمن.

بامكانك اعتقاد ما تريد. وهذا حقك وانت حر.

لكن الشيء الذي لن يمكن مسحه هو أن هناك حقيقة كبيرة جدا في هذا الموضوع وهذه الحقيقة لا تروق لكثير من الاخوة في مصر الا وهي:

ان الدور الأمريكي كان أساسي ومحوري بل وحاسم لإنقاذ مصر من المعتدين. بل لولاه لما انسحب الانجليز. بل لو غضت امريكا الطرف فقط او حتى أخرت ردها كم شهر لكان الوضع مختلف تماااااما عما نشاهده اليوم. ولربما نجحت خطة أنثوني إيدين.


هذه حقيقة صلبة كالصخر. طبعا هذه الحقيقة لا يحبها بعض الاخوة من مصر وهم احرار طبعا.

التقييم الانجليزي في ذلك الوقت ان التحرك الامريكي كان حاسما لإخضاع المعتدين.

#حقيقة
لماذا لا يجد الاخوة في مصر غضاضه من تمجيد الدعم السوفييتي و يتحرجون من مجرد ذكر الدعم الامريكي في رأيك؟
امر غريب....
 
لماذا لا يجد الاخوة في مصر غضاضه من تمجيد الدعم السوفييتي و يتحرجون من مجرد ذكر الدعم الامريكي في رأيك؟
امر غريب....


لا اعلم.

لكنني اكتب للقاريء غير المصري في معظم الوقت. لأنني لا استطيع ان اشتري البضاعة الفكرية المصرية دون تمحيص. الكثير من التزوير حدث في فترات الهزائم لمصر الجمهورية.
 
jack sparrow @jack sparrow
دور السعودية العظيم إبان العدوان الثلاثي
مشاهدة المرفق 195541



العدد الأخير لـ«المصور» تحدث عن دور السعودية التاريخي خلال العدوان على مصر، ذاكرا أنه في 30 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1956 صدر بيان عن المملكة بإعلان التعبئة، كما اتصل الملك الراحل سعود بالرئيس الأسبق جمال عبد الناصر هاتفيا، موضحا أن «المملكة حكومة وشعبا جاهزة لتقديم كل ما تطلبه مصر.. ثم أرسل برقية في اليوم نفسه يؤكد فيها (أننا وقواتنا وكل إمكاناتنا حاضرون للمعاونة لرد العدوان، فعلى الباغي تدور الدوائر)».
وبعد بيان المملكة وصل إلى مصر الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين متطوعا، وكان وقتها أميرا للرياض، وأيضا الأمير فهد بن عبد العزيز وزير المعارف حينها بالمملكة، والأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله الفيصل وزير الداخلية آنذاك، وآخرون ضمن فرقة سُميت بفرقة «المجاهدين السعوديين للدفاع عن الوطن العربي»، كما تقدم كثيرون من الشعب السعودي للتطوع داخل هذه الفرقة.
وتكمل «المصور» في عددها، عندما تطورت الأمور باشتراك بريطانيا وفرنسا مع إسرائيل في العدوان على مصر، قامت المملكة بقطع علاقتها الدبلوماسية والسياسية مع كلتا الدولتين، ومنعت السعودية جميع الطائرات التابعة لشركات رأسمالها فرنسي أو بريطاني من الطيران في أجواء المملكة، كما أوقفت شحن النفط إليهما، ليس هذا فحسب؛ بل أوقفت المملكة ضخ النفط لمعامل التكرير بالبحرين التي كانت تقع تحت الحماية البريطانية. وتتحدث المجلة عن أنه في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما حلت مناسبة الاحتفال بتولي الملك الراحل سعود مقاليد الحكم، تم منع مظاهر الاحتفالات التي كانت مقررة، وتم تخصيص هذه المبالغ للمجهود الحربي العربي. كما لجأ الملك سعود لممارسة الضغوط السياسية على حكومة الولايات المتحدة، فطلب من الرئيس الأميركي أيزنهاور التدخل السريع والفوري لإيقاف العدوان على مصر. وعندما اجتمعت القمة العربية في لبنان لتأييد مصر ودعمها ضد العدوان ولم يحضرها عبد الناصر لظروف العدوان، قال الملك سعود: «إننا نؤيد كل التأييد مصر، إننا نمثل في هذا الاجتماع الرئيس عبد الناصر لأنه وضع ثقته فينا جميعا.. ونرجو من الله أن يوفقنا لأجل نصرة العرب».
وذكرت «المصور» أنه عندما زار رئيس باكستان إسكندر ميرزا الرياض في 12 نوفمبر والتقى الملك سعود ودارت المحادثات بشأن تصفية الأجواء في منطقة الشرق الأوسط، رفض الملك سعود إقرار أي سياسات جديدة بالمنطقة قبل جلاء القوات الأجنبية عن مصر، وقال نصا لرئيس باكستان: «دع القوات الأجنبية ترحل عن مصر وبعدها نبحث الأمر».
وتحدثت المجلة المصرية عن لقاءات متعددة بين الملك سعود والسفير المصري بجدة وقتها عبد الجواد طبالة في 25 و26 ديسمبر (كانون الأول)، وأعرب الملك سعود عن عظيم سروره واغتباطه بانتصار مصر على العدوان الثلاثي. كما ذكر الملك سعود أن إحدى زوجاته وهي أم الأمير منصور وبناتها، صمن ثلاثة أيام شكرا لله على جلاء المعتدين من مدينة بورسعيد المصرية. وقد قال الملك سعود: إنه «لن يرسل قطرة واحدة من النفط حتى تنسحب القوات المعتدية عن مصر.. وأقسم أنه يخسر يوميا مليون دولار بسبب قطع النفط عن إنجلترا وفرنسا؛ لكن هذا لا يساوي شيئا بالنسبة للواجب الديني والأخوي المفروض عليه نحو مصر».

طموحك عالي ما شاء الله
خليهم يقروا بالدعم الامريكي الحاسم اولا و بعدين نفكر في تبيان الدعم السعودي
بعض الرؤوس ستنفجر قهرا اذا لم تأخذها بالحنيه ?
 
لا اعلم.

لكنني اكتب للقاريء غير المصري في معظم الوقت. لأنني لا استطيع ان اشتري البضاعة الفكرية المصرية دون تمحيص. الكثير من التزوير حدث في فترات الهزائم لمصر الجمهورية.

تعليقك فكرنى باليهود ..
اللى هو عايز يقول انتوا مش عارفين تاريخكم .. احنا نعرفه اكتر منكوا .!!
 
مع احترامى ليك,

لم اعتاد منك الا السرد العدائى ضد "مصر" تحديدا و بعيدا عن عباراتك المنمقة فى حب مصر و قيمتها في قلبك .. إلخ .

دعنا نعود للمووضوع و نبطله بالأسانيد, ستتسائل لماذا ادعيت ببطلانه سارد عليك بأن اقتباساتك "منتقاة" لخدمة الهدف الذى تسعى إليه ولا ليس لخدمة الحقيقة او التاريخ مع الأسف ,, و اقول مع الأسف ان يسمح بذلك السرد "الموجه" و البين في التوجه..

سأتجاهل اقتباساتك المنتقاة و اقدم لك الحقيقة كما ذكرها الأمريكان نفسهم و كشفوا عنها في تقارير لوكالة الأمن القومى كان يتم الكشف عنها بشكل دورى و هي بخصوص الأزمات السياسية التى كانت تحدث في العالم و قراءة للإستخبارات الأمريكية وعلى مستوى السياسيين الذين يحكموا البلد و في النهاية سرد للإجراءات التى حدث و كيف تعاملت معها امريكا منذ النقطة 0 حتى نهاية الازمة .

و احد تلك الأزمات التى كشفوا عنها هي ازمة "قناة السويس" و ببساطة سأشرح لك رؤية الأمريكان حسب المعلومات التى كشفوا عنها حتى النقطة التى انتهت ب"هزيمة" العدوان الثلاثي على القناة و سيناء ..

بريطانيا من بداية تأميم القناة كان تخوفها من منع عبد الناصر لمرور شحنات النفط القادمة من الخليج عنها و عن دول اوروبا تماشي معها في ذلك التخوف "فرنسا" و بالإضافة الى ذلك مخاوفهم من تأثير سياسات عبد الناصر في تحرر الدول التى كانت تحت استعمار الدولتين "فرنسا و بريطانيا" فى المنطقة العربية و الذى كان واضحا بشكل قووى فى "الجزائر" التى كان يدعم عبد الناصر ثورتها ضد فرنسا بكل شئ تقريبا مال و سلاح و افراد و هو ماكان السبب الأساسي لدخول فرنسا على خط واحد مع البريطان لكسر عبد الناصر و ما اعتقد الفرنسيين انه بالتوازي سيكسر المعنويات الجزائرية التى كانت تستلهم في ثورتها ما ينادى به عبد الناصر ..

اسرائيل كذلك كانت ترى في عبد الناصر اكبر تهديد و انه كان زعيم العرب ذو الكاريزما العالية و المؤثرة في العرب و المحيط المصرى و كان معروف بعداءه لكيان اسرائيل و رفضه لوجودها و كان من مصلحة الإسرائيلين ازالته و التخلص منه ..

امريكا في تلك الفترة سياساته كانت معروفة "بالودية" لم تكن تسعي في تلك الفترة للحروب ولا تؤيدها و كانت رافضة "منذ البداية" لأي مقترحات بالهجوم العسكري على قناة السويس من البريطان و الفرنسيين و لم يكن لديها علم بإنضمام اسرائيل لذلك التحالف العدوانى الا ف الساعات الأخيرة من التحركات و الحشود العسكرية الإسرائيلية اللى رصدتها طائرات التجسس الأمريكية ,حسب وصف التقرير تم "تعمية" الأمريكان بشكل كامل عن تلك الخطط التى كانت تناقش بين عدد محدود جدا من المسئوليين الفرنسيين و البريطان .

اذا امريكا كانت رافضة مبدأ الحرب اساسا ..

بدأت الحرب و التحركات و بدأ التوغل الإسرائيلى و الإنزال الجوي البريطانى و الفرنسي و هنا نصل لنقطة الحرب لن اتحدث في تفاصيلها و لكن سنتحدث في التفاصيل السياسية التى "ادعيت" انت ان امريكا هي كانت سبب "حماية مصر" من الإحتلال و هي جملة او عنوان مضلل و كاذب مع الأسف و كما ذكرت مبني على عبارات "منتقاة" لتخدم نفس الكاتب او تخدم العنوان رغم ان اغلب اقتباساتك بعيدة عن العنوان ..

اذا ماذا حدث "بتسلسل التقررير" بعد بداية العدوان .. صدمة امريكية ببساطة من الأجراء و من تجاهل دول العدوان لها.



الإقتباس الأول "رسالة رئيس الوزراء السوفييتى بولجانيين الى بريطانيا و فرنسا و اسرائيل"

The Soviet Union delivered a strongly worded protest to the British and French on 5 November. In its complaint; the Soviet Union denounced British and French actions and threatened to intervene on behalf of the Egyptians. Soviet Premier Nikolai Bulganin's letters to the French, British, and Israeli governments declared that Moscow was "fully resolved to use force to crush the aggressors and to restore peace in the Middle East" and even contained a veiled threat to use nuclear weapons against London and Paris if hostilities continued.

أرسل الاتحاد السوفيتي احتجاجًا شديد اللهجة الى البريطانيين والفرنسيين في 5 نوفمبر. في الإحتجاج جاء ؛ استنكر الاتحاد السوفيتي الأعمال البريطانية والفرنسية وهدد بالتدخل نيابة عن المصريين. أعلنت خطابات رئيس الوزراء السوفييتي نيكولاي بولجانين إلى الحكومات الفرنسية والبريطانية والإسرائيلية أن موسكو "مصممة بالكامل على استخدام القوة لسحق المعتدين واستعادة السلام في الشرق الأوسط" وحتى تضمنت على تهديد مبطن باستخدام الأسلحة النووية. ضد لندن وباريس إذا استمرت الأعمال العدائية.


لاحظ التهديد بالتدخل الروسي "نيابة عن المصريين" مايشبه الدفاع المشترك و التهديد بالحرب ضد تلك الدول و التلويح بإستخدام القوة النووية
و هي الرسالة التى ارسلت بعد خمسة ايام من الإعتداء و للمعلومية الإتحاد السوفييتى في البداية لم يكن يحبذ التدخل و لكن يبدوا ان هناك شئ حدث استدعى التدخل



الإقتباس الثانى "رسالة من رئيس الوزراء السوفييتى بولجانيين الى اايــزنهاور"

Bulganin's letter to Eisenhower had an entirely different tone. The Soviet Premier suggested that a joint Soviet-American force intervene in the Middle East if Britain, France, and lsrael refused to agree to a cease-fire. The United States not only reiected this proposal but threatened nuclear retaliation if London or Paris were attacked.

كانت رسالة بولجانين إلى أيزنهاور مختلفة تمامًا. اقترح رئيس الوزراء السوفيتي أن تتدخل قوة سوفياتية أمريكية مشتركة في الشرق الأوسط إذا رفضت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل الموافقة على وقف إطلاق النار. لم ترفض الولايات المتحدة هذا الاقتراح فحسب ، بل هددت بالانتقام النووي إذا تعرضت لندن أو باريس لهجوم. رغم الخلاف القوي بين الولايات المتحدة وموقف حلفائها ، الرئيس أيزنهاور لن يقف في موقف المتفرج ويسمح لأصدقائه القدامى وشركاء الناتو بان يتم تهديدهم .


تلاحظ ان امريكا كانت على خلاف ضد تلك الدول لكن هذا الخلاف لم يمنع اي ممارسة امريكية توقف الحرب لمدة خمسة ايام الا بعد التدخل السوفييتى, ببساطة الموضوع كان بيتجه لحرب عالمية جديدة و لكن بالصبغة "النووية" ..



الإقتباس الثالث "وقف الحرب"

تماما فى الوقت الذى كانت فيه القوات البريطانية في بورسعيد تستعد للتقدم إلى الجنوب الى الإسماعيلية وأبوصوير ، الحكومة البريطانية ، تحت الضغط الامريكى والدولي ، وافق على وقف إطلاق النار في منتصف ليلة 6 نوفمبر. الفرنسيون والإسرائيليون اتبعوا دعاوى وقف اطلاق النار على مضض . هكذا انتهت حرب السويس عام 1956.


الحرب لم تنتهي بتحرك الأسطول السادس "ضد بريطانيا و فرنسا و اسرائيل" هذه اكاذيب و لم تكن لحظة امريكا تفكر فى استخدام القوة ضد "حلفائها" كما تصور و انها منعتهم بتلك القوة من احتلال "مصر" .. غير صحيح تماما .

الضغط الدولى و الأمريكى بدأ فقط بعد تدخل الإتحاد السوفييتى و تهديده لبريطانيا و فرنسا و اسرائيل بالحرب و التلويح بإستخدام قدراته النووية ,كما تعلم في تلك الفترة بدأت الأمبراطوريات القديمة البريطانية و الفرنسية فى الإنكساار و بدأ صعود امبراطوريتين جدد كقوتين عسكرييتن متنافستين .. الإتحاد السوفييتى و الولايات المتحدة .

وقتها تغيرت السياسة العالمية و اصبحوا هم الدولتين المتحكمتين فى الأمور العالمية و بدأت بعدها الحرب الباردة بينهم و سباق التسلح النووى, فمن الطبيعى من وقت حرب 1956 ان تحسم الحروب بالتفاوض و النقاش بينهم و ليس لطرف على الأخر افضلية في شئ, الدولتان يحسبوا لكل منهم مليون حساب ..

رااججع نواياك عزيزى و راجع هذا الأرشيف الخاص بوكالة الأمن القومى الأمريكية و رؤيتها بخصوص ازمة قناة السويس 1956 في الصفحة 23 لخصت نهاية الحرب فى ثلاثة اقتباسات "تعمدت ان انقلهم لك بالترتيب" لأثبت بطلان إدعاءاتك ..

التقرير تحت إسم :



إبحث عن "قيمة" تقدمها و اترك عنك النفسيات..
شكرا و ارجوا عدم تدخل الإدارة بحذف التعليق و توجيه الموضوع اتجاه الكاتب "دائم الجدل" المقرب كالعادة .
و اتمنى قبل طرح مثل تلك المواضيع ان يتم مراجعتها و تقييمها الأول, لأنها حسب مايبدوا ترسخ "لأكاذيب" و تحاول تزوير التاريخ فما يبدوا جليا ان الكاتب محكوم بنفسيات و ليس بمنطق او حقائق.
من الظلم ان يسمح لتلك المواضيع بالإنتشار و التواجد .. و حقيقه هي سبه فى حق مصداقية المنتدى.
دمتم بود,,


رد عالتقرير ... ان كان عندك ذرة "حيادية" و صفاء نية ..
اتحداك ان كان عندك شئ ينفى الكلام ده ..
الشيخ الرئيس Alucard

 



رد عالتقرير ... ان كان عندك ذرة "حيادية" و صفاء نية ..
اتحداك ان كان عندك شئ ينفى الكلام ده ..
الشيخ الرئيس Alucard



ارد ليه؟

انت تكتب الرواية المصرية. انت حر تماما. ولنتركها ليقرأها الاخوة الاعضاء بكل حيادية. ويقارنوها بالوثائق في الموضوع. ويخرجوا بصورة تشمل التعليقين.
 
ارد ليه؟

انت تكتب الرواية المصرية. انت حر تماما. ولنتركها ليقرأها الاخوة الاعضاء بكل حيادية. ويقارنوها بالوثائق في الموضوع. ويخرجوا بصورة تشمل التعليقين.

هذه الرواية "الأمريكية" مش المصرية ..!!
يبدو انك حتى لم تهتم بقراءتها لأنها رواية يرويها "مصري" و ليس لأنها رواية مصرية.
 
تحياتي للمرحوم الملك سعود وللاسطول السادس الامريكي = اللهم ارزقنا بافضل منه
 


هذه الرواية "الأمريكية" مش المصرية ..!!
يبدو انك حتى لم تهتم بقراءتها لأنها رواية يرويها "مصري" و ليس لأنها رواية مصرية.


طيب تمام. لنتركها للقاريء الكريم ليقرر مالذي سيأخذه ومالذي سيتجاوزه.

تحية،
 
عودة
أعلى