العملية "البؤرة" الغارة الجوية التى اسست لهزيمة 1967 .

إنضم
1 ديسمبر 2015
المشاركات
3,806
التفاعل
12,607 14 0
الدولة
Egypt
195371


لكي يمكننا الجزم بأن عملية "Moked" او "Focus" او "البؤرة" فريدة من نوعها هو غير صحيح.
في 22 يونيو 1941 ، قصفت مقاتلات سلاح الجو الألمانى Luftwaffe المطارات السوفيتية أثناء عملية Barbarossa غزو هتلر المفاجئ للاتحاد السوفيتي. ربما قد يكون السوفييت وقتها فقدوا ما يقرب من أربعة آلاف طائرة في الأيام الثلاثة الأولى من الهجوم - العديد منهم دمروا على الأرض - مقابل خسارة أقل من ثمانين طائرة ألمانية.

في الساعة 7:10 صباحًا بتوقيت إسرائيل ، أقلعت 16 طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز فوجا ماجيستر وتظاهرت بما لم تكن عليه ,أثناء تحليقهم برحلات الطيران الروتينية واستخدام الترددات الراديوية الروتينية ، نظروا إلى مشغلي الرادار العرب مثل ماتفعله الدوريات الجوية القتالية الإسرائيلية في الصباح العادي.

في الساعة 7:15 من صباح اليوم ، حلقت في الهواء 183 طائرة أخرى - تقريبا الأسطول الجوي الإسرائيلي بأكمله - توجهوا غربًا فوق البحر الأبيض المتوسط قبل أن يغطسوا الى ارتفاع منخفض ، مما ابعدهم عن شاشات الرادار العربية. لم يكن هذا شيئًا جديدًا: لمدة عامين ، راقب الرادار المصري والسوري والأردني الطائرات الإسرائيلية - وإن لم تكن بذلك العدد من الطائرات الإسرائيلية - تقلع كل صباح على نفس مسار الرحلة ، ثم تختفي من نطاقاتها قبل أن تعود إلى القاعدة. لكن في صباح ذلك اليوم ، بدلاً من العودة إلى الوطن ، تحول الأسطول الإسرائيلي من طائرات ميراج وسوبر ميستري الفرنسية الصنع جنوبًا باتجاه مصر ، وحلقت تحت صمت رادارى صارم وبإرتفاع ستين قدمًا فقط فوق الأمواج.

كان ذلك في 5 يونيو 1967 ، وكانت حرب الأيام الستة على وشك البدء. الصراع ، الذي سيشكل الشرق الأوسط كما نعرفه اليوم ، كان يتصاعد منذ شهور بين إسرائيل وجيرانها. الجيوش العربية مجتمعة متفوقة عليها عدديا، ويحيط بها الأعداء من ثلاث جهات ، والبحر الأبيض المتوسط الغامق في الجهة الرابعة ، كانت إسرائيل عازمة على شن الغارة أولاً والنصر بسرعة.

وهذا يعني السيطرة على السماء. لكن سلاح الجو الإسرائيلي لم يستطع أن يمتلك سوى مائتي طائرة ، جميعها من الطرازات الفرنسية تقريبًا (لم تبيع الولايات المتحدة طائرات إلى سلاح الجو الإسرائيلي حتى عام 1968) ، مقابل ست مائة طائرة عربية ، بما في ذلك العديد من مقاتلات ميغ السوفيتية. قلق القادة الإسرائيليين أيضاً من ثلاثين قاذفة من طراز Tu-16 Badger من صنع الاتحاد السوفيتي في مصر ، يمكن لكل منها إسقاط عشرة أطنان من القنابل على المدن الإسرائيلية.

هكذا وُلدت عملية "البؤرة" ، وهي ضربة استباقية تهدف إلى تدمير القوات الجوية العربية على الأرض - واحدة من أكثر العمليات الجوية براعة في التاريخ. تم وضع الخطة والتدريب عليها لعدة سنوات. طار طيارو سلاح الجو الإسرائيلي بمهمات تدريب متكررة ضد مطارات مصرية وهمية في صحراء النقب ، بينما جمعت المخابرات الإسرائيلية معلومات عن الترتيبات والدفاعات المصرية.

هل كل هذا الجهد سيؤتي ثماره؟ سيكون الجواب واضحًا بعد دقائق من إطلاق الأسطول الجوي الإسرائيلي فوق البحر المتوسط ووصوله إلى مصر.

أرسل مشغلو الرادار الأردنيون ، المضطربون بسبب العدد غير المعتاد للطائرات الإسرائيلية في الهواء في ذلك اليوم ، تحذيرًا مشفرًا إلى المصريين. لكن المصريين غيروا رموزهم في اليوم السابق دون أن يكلفوا أنفسهم عناء إبلاغ الأردنيين بذلك.

لم يكن لهذا التحذير ان يحدث فرقًا كبيرًا. يقول الكاتب سيمون دونستان: "بدلاً من الهجوم عند الفجر ، قررت قوات سلاح الجو الإسرائيلى الانتظار لساعتين حتى الساعة 0745 ، 0845 بتوقيت مصر". "بحلول هذا الوقت ، انقشع ضباب الصباح فوق دلتا النيل وعادت دوريات الفجر المصرية إلى القاعدة حيث كان الطيارون يتناولون الإفطار الآن ، بينما كان العديد من الطيارين والاطقم الأرضية ما زالوا في طريقهم إلى العمل".

في هذه الأثناء ، كان قادة القوات المسلحة المصرية والقوات الجوية بعيداً عن مواقعهم في جولة تفقدية ، محلقين على متن طائرة نقل أثناء وصول الطائرات الإسرائيلية (مدفوعين بالخوف من أن مدافعهم المضادة للطائرات سيخطئونهم ويفجرونهم فى سماء عوضا عن الإسرائيليين ، أمر القادة بعدم إطلاق الدفاعات الجوية المصرية على أي طائرة طالما كانت طائرة النقل في الجو).

ارتفعت الطائرات الإسرائيلية إلى تسعة آلاف قدم عند اقترابها من أهدافها: عشرة مطارات مصرية حيث كانت الطائرات متوقفة بشكل دقيق في صفوف ، من قمة الجناح إلى قمة الجناح. بدون عوائق تقريبًا من قِبل الطائرات والمعترضون المصريون ، قامت الطائرات الإسرائيلية ، مكونة من اربعة اسراب ، بثلاث إلى أربع جولات تحمل كل منها قنابل ومدافع. الضربة الأولى استهدفت مدارج الطائرات حتى لا تتمكن الطائرات من الإقلاع ، يليها القاذفات المصرية ، ثم الطائرات الأخرى.

هنا كشف الإسرائيليون عن سلاحًا سريًا:
، أول سلاح متخصص في مكافحة مدارج الطائرات. بناءً على تصميم فرنسي ، تم كبح القنابل بواسطة المظلة ، ثم قام قام محرك الصاروخ بضربها في المدرج ، مما أحدث فوهة جعلت من المستحيل على الطائرات المصرية الإقلاع.

استمرت الموجة الأولى ثمانون دقيقة فقط. ثم كان هناك فترة راحة ، لكنها لمدة عشر دقائق فقط. ثم جاءت الموجة الثانية لضرب أربعة عشر مطارًا إضافيًا. من الممكن أن يغفر للمصريون اعتقادهم فى تمكن إسرائيل سرا من جمع هذا السلاح الجوي الضخم.

الحقيقة هي أن الأطقم البرية الإسرائيلية اجرت عمليات إعادة تسليح وتزويد للطائرات العائدة بالوقود في أقل من ثماني دقائق ، مما سمح للطائرة الضاربة للموجة الأولى بالطيران في الموجة الثانية. و بعد 170 دقيقة - أقل بقليل من ثلاث ساعات - فقدت مصر 293 من طائراتها البالغ عددها حوالي 500 طائرة ، بما في ذلك جميع قاذفاتها من طراز Tu-16 و Il-28 السوفيتية الصنع التي هددت المدن الإسرائيلية ، فضلاً عن 185 مقاتلة من طراز ميج. لقد فقد الإسرائيليون تسعة عشر طائرة ، معظمها بسبب إطلاق نار أرضي.

اليوم لم ينته بعد لسلاح الجو الإسرائيلي. في الساعة 12:45 مساءً في 5 يونيو ، حولت جبهة سلاح الجو الإسرائيلي انتباهها إلى القوات الجوية العربية الأخرى. تم ضرب المطارات السورية والأردنية ، وكذلك القاعدة الجوية H3 العراقية. فقد السوريون ثلثي سلاحهم الجوي ، حيث تم تدمير سبعة وخمسين طائرة على الأرض ، بينما فقد الأردن كل طائراته الثمانية والعشرين. بحلول نهاية حرب عام 1967 ، كان العرب قد فقدوا 450 طائرة ، مقارنة بستة وأربعين طائرة إسرائيلية.

بعد ست ساعات أو نحو ذلك من وصول أول طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى سماء ذلك الصباح ، فازت إسرائيل بحرب الأيام الستة. ليس أن أطقم الدبابات والمظليين على الأرض لن يواجهوا بعض القتال العنيف في سيناء والجولان والقدس. لكن تدمير القوات الجوية العربية لا يعني فقط أن القوات الإسرائيلية يمكن أن تعمل بدون هجوم جوي ؛ كان هذا يعني أيضًا أن الطائرات الإسرائيلية يمكنها أن تقصف بلا هوادة القوات البرية العربية وتمزقها ، الأمر الذي حول التراجع المصري من سيناء إلى هزيمة .

لكي يمكننا الجزم بأن عملية "Moked" او "Focus" او "البؤرة" فريدة من نوعها هو غير صحيح.
في 22 يونيو 1941 ، قصفت مقاتلات سلاح الجو الألمانى Luftwaffe المطارات السوفيتية أثناء عملية Barbarossa غزو هتلر المفاجئ للاتحاد السوفيتي. ربما قد يكون السوفييت وقتها فقدوا ما يقرب من أربعة آلاف طائرة في الأيام الثلاثة الأولى من الهجوم - العديد منهم دمروا على الأرض - مقابل خسارة أقل من ثمانين طائرة ألمانية.

لكن عملية Moked تبرز للإعداد و التقسيم الدقيق وثانيا التوقيت. كذلك الجدير بالإشارة الى أن الهجوم الجوي الإسرائيلي أصبح المعيار الذهبي للغارات الجوية الوقائية لتدمير سلاح العدو الجوي .

بدأ صدام حسين غزو العراق لإيران عام 1980 بضربة على الطريقة الإسرائيلية على المطارات الإيرانية. لكنها فشلت فشلا ذريعا.

وقد حاولت إسرائيل القيام بهذا الهجوم ضد فيتنام الشمالية في عام 1967 ،وكانت النتيجة أيضا مختلفة جدا. بالنسبة لهذه المسألة ، لو فشلت "عملية Moked" في تحقيق المفاجأة ، أو إذا أخطأ الطيارون الإسرائيليون أهدافهم ، لكانت تهاوت إسرائيل في التاريخ باعتبارها طائشة و حمقاء. و هذا بالضبط ما حدث للقوات المسلحة الإسرائيلية بعد ست سنوات ، في حرب أكتوبر 1973.

لكن المقامرة آتت أكلها. ومع ذلك ، لم يكن هناك شيء سحري حول الانتصار الإسرائيلي. كوفئ الإعداد الحذر و الدقيق الذي شجع عليه الإهمال العربي مع القليل من الحظ الجيد .

لقد غيرت عملية موكيد مجرى حرب 1967 والتاريخ.






 
الشي المذهل هو ان سلاح الجو المصري اعادة بناء نفسه بصورة سريع جدا يعني لم يستسلم للفشل الذي حدث وقد كان اقوي من اول
 
الشي المذهل هو ان سلاح الجو المصري اعادة بناء نفسه بصورة سريع جدا يعني لم يستسلم للفشل الذي حدث وقد كان اقوي من اول

هو الواضح و حسب التقرير ..
ان كان في كمية اخطاء ضخمة جدا حدثت في سلاح الجو العربى و المصري تحديدا و هي كانت من اهم اسباب الهزيمة بجانب عنصر المفاجأة الإسرائيلي .
سلاح الجو الإسرائيلى راهن بكل مقاتلاته و قاذفاته الجوية و لم يجد مايصده من "دفاع جوي" تم منعه من التعامل و من مقاتلات على الأرض تم استهدافها
قرأت كتاب اسرائيلى بيتحدث عن الجهد الإستخبارى اللى عملوه عشان يوصلوا للحظة الساعة 0745 يوم 5 يونيو 1967 .
دروس يجب ان تراجع بشكل دورى حتى لا تتكرر
 
لذلك القيادات العسكرية المتعاقبة للجيش المصري تركز كثيرا على ترقية سلاح الجو بكل ما جد وتولي الدفاع الجوي إهتمام كثير جدا وأعتقد هي من الدول القلية في العالم التي تملك الباتريوت والاس 300 بذات الوقت وكذلك الأف 16 وبقية عائلات السوخوي والميغ مع المقاتلة الفرنسية الرافال
 
لذلك القيادات العسكرية المتعاقبة للجيش المصري تركز كثيرا على ترقية سلاح الجو كثيرا وتولي الدفاع الجوي إهتمام كثير جدا وأعتقد هي الدولة الوحيدة في العالم التي تملك الباتريوت والاس 300 بذات الوقت وكذلك الأف 16 وبقية عائلات السوخوي والميغ مع المقاتلة الفرنسية الرافال


مصر لا تشغل الباتريوت
 


العفو لكن ياليت ترد بموضوع انفجارات الصومال!

 
الشي المذهل هو ان سلاح الجو المصري اعادة بناء نفسه بصورة سريع جدا
الفضل بعد الله
بإعادة التسليح يذكره الرئيس السادات حيث قال :

( إن فيصلاً هو بطل معركة العبور، وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب، وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت، فهو الذي تقدم الصفوف، وأصرَّ على استعمال هذا السلاح الخطير، والعالم ـ ونحن معه ـ مندهشون لجسارته )!!
كما فتح خزائن بلاده للدول المحاربة، تأخذ منها ما تشاء لمعركة العبور والكرامة، بل لقد أصدر أوامره إلى ثلاثة من أكبر بنوك العالم، إنّ من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود من أموال للمعركة ).
 
العفو لكن ياليت ترد بموضوع انفجارات الصومال!

:LOL:
 
قرأت كثير عن أسباب هزيمة ٦٧ بالنسبة للجانب العربى وأيقنت تماما انه كان من الممكن جدا أن يتم إفشال
الهجمه الجوية الإسرائيلية إذا توافر بعض من أساسيات التعاون العسكرى بين الدول العربيه مثل الربط الاستخباراتي من رصد وتتبع وكذلك رد الفعل السريع للاشقاء لكان النتيجه مختلفه تماما
لكن هناك أسباب جعلت هذه الضربة واجبة
الله يعلمها وأخرى لدينا علم بها من فساد فى ادارة شئون الدولة المصرية وإساءة استخدام استخباراتها
وتعين قادة غير أكفاء وغير مستعدين للتضحية مثلا وهذه واحده وليس الكل :٠

* كان بإمكان المشير عبد الحكيم عامر ان يحول سماء المطارات الحربية الى جحيم للطائرات الإسرائيلة بالطبع هذا يشمل التضحية به هوه شخصيا لكنه
بذالك القرار قد يكون انقذ الدولة من هذه الهزيمة المرة او على الاقل رفع الخسائر الإسرائيلية إلى نسب تمنعها من تحقيق نفس الزخم الهجومى على الجبهة السورية الاردنيه
كان ذلك كفيلا للاعطاء فرصه لاسلحة الجو العربيه فى سوريا والأردن والعراق على موازنة الكفه ورد اسرائيل الى حجمها الطبيعي

* كان أيضا على الزعيم المصرى جمال عبد الناصر ان يفكر كثيرا قبل أن يتخذ قرار ان بداية الحرب يجب أن تكون إسرائيلية اى ان الضربة الأولى لإسرائيل
بالفعل هذا خطأ استراتيجى كبير منح اسرائيل الأفضلية والاريحيه لارتكاب جريمتها
نعم نحن سمحنا لهذه المهزلة ان تحدث بل فتحنا لها الباب ومجانا منحنا القوات الجوية الإسرائيلية
الصورة المبهرة والمميزة التى ينظر بها العالم اليوم
 
في 1967م كانت صفوت الجيش المصري في اليمن تنفذ افكار عبدالناصر القومية المتخلفة في السعي لإسقاط الملكيات العربية

في وقت كانت الامة العربية في حاجة لتوحيد جهودها ضد العدو الصهيوني

فعبدالناصر وقوميته هم احد اهم الاسباب التي اشغلت العالم العربي عن وجهته الصحيحة وهي محاربة الكيان الصهيوني وجعلته يدخل في صراع ملكي جمهوري
 
وللأسف الشديد حرب ٧٣ أيضا لم تخلو من الأخطاء
أيضا هذه الأخطاء حجمت انتصارنا وجعلت من هزيمة اسرائيل فيها هزيمة مع وقف التنفيذ لدى الكثير من المصادر والمزكرات وللأسف اكتشفت اننا كنا على شفا الانهيار فى حرب ٧٣ أيضا لولا ستر الله عز وجل وحزنت
جدا على هذه الصورة المضللة التى دائما كان يروجها نظام مبارك ومازالت تسوق اليوم للصغار السن
 
لمن يريد أن يطلع أكثر ويدرك بعض من هذه الأخطاء
وجدت مجهود رائع من جروب ٧٣ مؤرخين بجمع كافة المعلومات عن واحده من أخطاء حرب ٧٣ وهى ثغرة الدفرسوار وبالله هذه حقائق يشيب لها الرأس
 
وللأسف الشديد حرب ٧٣ أيضا لم تخلو من الأخطاء
أيضا هذه الأخطاء حجمت انتصارنا وجعلت من هزيمة اسرائيل فيها هزيمة مع وقف التنفيذ لدى الكثير من المصادر والمزكرات وللأسف اكتشفت اننا كنا على شفا الانهيار فى حرب ٧٣ أيضا لولا ستر الله عز وجل وحزنت
جدا على هذه الصورة المضللة التى دائما كان يروجها نظام مبارك ومازالت تسوق اليوم للصغار السن
إذا مصر انهزمت فى 1973 واسرائيل انتصرت وبعد انتصارها انسحبت من سيناء وعملت اتفاقيه سلام
 
الكوره اجوان
و الحرب لمن يكسب الارض
فإذا خسرنا في ٧٣ كيف رجعت لنا سينا
لو كنا علي شفا الانهيار كانت إسرائيل هتوافق علي معهده السلام مع مصر !!
 
إذا مصر انهزمت فى 1973 واسرائيل انتصرت وبعد انتصارها انسحبت من سيناء وعملت اتفاقيه سلام
لم أقل أن مصر انهزمت فى ٧٣ كيف انهزمت وانت أجبرت اسرائيل على التخلى عن سيناء وهى أكبر مساحه من فلسطين
ما اوضحه هنا انا هناك أخطاء حدثت وهيا ليست بالأخطاء البسيطة كان يجب محاسبة المخطئ حتى وانت منتصر الانتصار لا يمحو الأخطاء
فى ثغرة الدفراسوار وحدها هذه الأخطاء تسببت فى الاتى:٠
 

المرفقات

  • SmartSelect_20190816-045059_Samsung Internet.jpg
    SmartSelect_20190816-045059_Samsung Internet.jpg
    317.5 KB · المشاهدات: 199
كتبت تعليق فإذا به يتحول لموضوع،
فجعلته موضوع متواضع هذا رابطه


 
الكوره اجوان
و الحرب لمن يكسب الارض
فإذا خسرنا في ٧٣ كيف رجعت لنا سينا
لو كنا علي شفا الانهيار كانت إسرائيل هتوافق علي معهده السلام مع مصر !!
الحرب ليست كرة كل خطأ يكلف مئات الأرواح
وقد تكون هذه الخسائر الناتجه عن الأخطاء
لا يمكن تعويضها مثل استشهاد العقيد إبراهيم الرفاعى مؤسس المجموعه ٣٩ صاعقة بطل حرب الاستنزاف بقذيفة دبابة فوجئ بوجودها فى منطقة الثغرة أثناء عودته للجبهه
اما بخصوص الحرب فبفضل الله انتصرنا
لكن هذه الأخطاء يجب أن تذكر ولا تنكر
من استشهدوا هم ابطال ويجب أن نوفيهم حقهم
ونحاسب المتسبب فى خسارتهم
 
الحرب ليست كرة كل خطأ يكلف مئات الأرواح
وقد تكون هذه الخسائر الناتجه عن الأخطاء
لا يمكن تعويضها مثل استشهاد العقيد إبراهيم الرفاعى مؤسس المجموعه ٣٩ صاعقة بطل حرب الاستنزاف بقذيفة دبابة فوجئ بوجودها فى منطقة الثغرة أثناء عودته للجبهه
اما بخصوص الحرب فبفضل الله انتصرنا
لكن هذه الأخطاء يجب أن تذكر ولا تنكر
من استشهدوا هم ابطال ويجب أن نوفيهم حقهم
ونحاسب المتسبب فى خسارتهم
انا معك
 
اسرائيل لم تنسحب نهائيا من سيناء الا في اواخر ثمانينات القرن الماضي !!
النصر في الحقيقة لم يكن حاسما، لان الانتصار المتكامل الاركان يعني انك تفرض شروطك على المنهزم و ليس العكس مثل ما حصل مع مصر من خلال تحديد نوعية و اعداد القوات في سيناء، تواجد قوات للامم المتحدة على الشطر المصري من الحدود...الخ
بالطبع هذا الكلام لا يقلل من التضحيات التي قدمت في سبيل استرجاع سيناء، ولكننا نحن العرب دائما ما نصور نصف انتصار على انه النصر المبين لهذا دائما نكرر نفس الاخطاء...
 
عودة
أعلى