مشاهدة المرفق 168364
مشاهدة المرفق 168365
مشاهدة المرفق 168366
دليل اخر عن عدم الكفاءه التي يعاني منها التحالف العربي في اليمن والناتجه عن قله التدريب وعدم اتخاذ القرارات الصحيحه.
سقوط الطائره أعطت الحوثي وايران كنز لم يحلموا به ، في الصوره أعلاه يلاحظ وجود صاروخ AKD-10 الموجه بأشعه الليزر سليم في حطام الطائره وفي الصوره السفلي يلاحظ احد افراد الحوثي يحمل الجزء الخاص بنظام التوجيه للصاروخ وليس الصاروخ بالكامل وهذا يدل علي أمور كثيره.
أولها ان هذا الشخص او احد اخر لديه درايه فنيه في كيفيه التعامل مع الصواريخ مكنته من فك الجزء الخاص بنظام التوجيه للصاروخ. مما يعني ان هذا الجزء من الصاروخ سوف يتم ارساله الي ايران حتي تتمكن من الأستفاده من تكنولوجيا التوجيه العامله بأشعه الليزر الخاصه بالصاروخ لتطور الصواريخ التي تصنعها. بمعني اخر بصوره غير مباشره التحالف العربي جعل الصواريخ الأيرانيه المضاده للدروع والمطلقه من الجو اكثر فتكا حال تطبيق تكنولوجيا التي حصلت عليها ايران من الدرون الذي اسقط.
في حاله عدم ارساله الي ايران ، الخبراء الأيرانيين والحوثيين المتواجدين في اليمن سوف يستخدمون هذا الجزء من الصاروخ في صناعه صاروخ محلي مركب عليه نظام التوجيه الخاص بصاروخ الدرون التي اسقطت لمهاجمه قوات التحالف العربي مما سيجعل الصاروخ الذي يصنعوه دقيق التوجيه وليس بصاروخ يطيش عند اطلاقه.
مشغل الدرون يمتلك اخر احداثيات المكان الي كان يطير به الدرون ، سواء كان درون سعودي او اماراتي ، كان من المفروض ان يتم ارسال مقاتله او توجيه مقاتله تطير قريبا من مكان السقوط لتدمير الدرون وقتل الحوثيين الذين تجمعوا عليه.